على أطلال الخيال
قتل الدمع سالت دماؤه
أزهرت في مسام خلايا اللحظة
زنابق الرحيل الأصم
بيقظة تتجول بين فقر ثواني فجر هارب
يحمل الظل إلى لوعة معلقة على
غصن شجر القمر المعتم
بنصفه الآخر
بألمه المحفور بشهقة بحر
مثقل بفراغ مدينة
هدها كف وجد
سقط مغشيا عليه
يحاول التقاط أنفاسه من
أرض تسكن فوق زمن
يزرع الوجه ..يحصد الطين
غابت مشاعر الدمع عن سفح
الساعة الواحدة بعد منتصف الجلد
وسوط يجري بدخان اسود
يمضي بلا وجهة
خلفه درب غرس شوك دمع كان
حبيس أجفان صمت الصخر
ربما لن يأتي بعد اليوم
فجرا في شروق صباح
لمساء يتنفس أهداب قوافل
تختفي بعاطفة غبار العواصف
فوق جليد رأس
يعلق رقاب الصور بحبال
واقفا على
حافة جدار هجره المكان
بعد أن احرق شمع الأمطار
بدائرة تصفق بأجنحتها
لطيور تسعى بأقدامها تصرخ
والرمال تحت الرماد غاضبة
تبتلع مساء حلم وصباح أمل
تلقي على الرصيف مطرا كان
يصافح بالدفء المنازل
وتبقي على النسيان بعد حفر
تراب الذاكرة
تعليق