فوق ع. القمر
مهداة لرفيق القلم الحبيب
ثروت الخرباوي
فوق في الفضا
كنت ف. زيارة محدده هناك للقمر .
ساعة سحر
و الدنيا ساكته مفيش لا حس و لا خبر
عمال ببص على الكواكب و النجوم ، قلبي اتسحر .
أسألها عن صاحبي اللي سافر يوم و لا عاد م. السفر .
فجأة سمعت خطاوي بتقرب و صوت زي البلابل رددت ساعة رضا
" نحن هنا "
" أنا جيت هنا أبني مكاني ع. القمر "
خليت ورايا الأرض ضاقت بالبشر
خليت حروبهم و البلايا و القضايا
و جيت عشان أبني هنا عالم جديد .
لا كره يعرف أو وعيد
و لا فيه جحيم الطيارات أو ( دم نازف م. الوريد . )
أنا جيت هنا
أزرع سلام
و أحصد سلام
و أصلي لله السلام
و لا فيه دمار و لا فيه حطام .
و لا دوشة تزعجني ف. منام
الصوت مكنش غريب على ودني و لا قلبي اللي حافظه من زمان .
أيام ما كنا بالقلم نبني عوالم للسلام
لكن محاولاتنا الكتيره كلها
ضلت طريقها و دربها
في غابة ساكنينها بشر .
بصيت ورايا لقيت ايدين ممدوده فوق كتفي بشوق .
و انا لسه فوق
من فرحتي أغمى عليا و برضو ما حبيتش أفوق .
قام ضمني كدا بين ايديه
ضمه ملانه بالحنان
و بدر على عيوني الأمان
فتحت عيني لقيتو " ثروت " اللي غايب من زمان
قلت له ليه جيت هنا
و تركتنا
قال أصلي جيت علشان هدف
و لما يتحقق هعود
للأرض نبني حلمنا
إللي سعينا العمر نبنيه كلنا
أنا و انت و الموجي و مها
في الملتقى
اللي عشقناه كلنا .
تعليق