كما أحبـ أنـ أكونـ ،

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غاده بنت تركي
    أديب وكاتب
    • 16-08-2009
    • 5251

    كما أحبـ أنـ أكونـ ،

    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:10px solid red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    مِن الحُروف المِعطاء نَتعلم كَيف تُصاغ المُفردة : شِعراً ،
    لحظاتُ سعادة تَوشحت بِحُبٍ : تَشَبعَ بِنا ،
    هي ما أحِسُه بِكلِ خُطوةِ جَديدة تمَنحني زَخماً ومعارف جَمة

    لا شي تَغير بالانسَان
    مُنذ كَان وإلى الآن سِوى قُدرته على نَثرِ
    الالوان ،
    وما بَيننا هُناكَ مَساحة كافية لكي يَتناثَر
    جَمال التوَاصل
    لنكن كحامِل الطِيب
    كُل الحُروف تَشكر حُضورنا المُشع البَهي


    ( اللهم ألهِمني رُشدي ، و قِني شرّ نفسي )




    كل باقات الشكر والورد والامتنان
    وأجمل التحايا لكل من يقرأني




    [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
    غادة وعن ستين غادة وغادة
    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
    فيها العقل زينه وفيها ركاده
    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
    مثل السَنا والهنا والسعادة
    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد
  • غاده بنت تركي
    أديب وكاتب
    • 16-08-2009
    • 5251

    #2
    [align=center][table1="width:95%;background-color:green;border:10px solid limegreen;"][cell="filter:;"][align=center]



    الاعتراف لغة تمنح الانوية بعض
    تحديد ، تمنح الانسان داخلي
    بعض إحترام حين صدق ،
    كم هي مؤلمة تلك الفجوة ما بين أناي وتلك الانسانية
    القابعة في أدق العمق المنتمي لضمير كينونتي ،
    بالرهاب لكل الوهم والارتطام بجدر التراجيديا النفسية
    الداكنة الغارقة ما بين لذة الاخذ وشهوة التملك ،
    حين يتعلق

    الامر بالتشدق لا يكون السكوت عورة ،
    ولكن التساؤل هنا يتضخم بحجم ما نملك من حيرة ،
    كما هي تلك الحيرة التي تتعجب من تحول الخشب
    الى ناي يعزف احزان القلب بأنغام شفافة فيتطاير
    الحزن في فضاءاتٍ ارتدت الفراغ وادمنت تكديس الغيوم ،
    دعني أحدثكَ عن جغرافية تلك الروح في ثنايا رمادية
    الشكل أحادية الانتماء ،
    لا أريدكَ أن تنفذ إلى تلكَ الطيات المراوغة مابين
    الرغبة في الاكتمال والاخفاء للماهية ،
    لانكَ حينها ستسقط في مستنقعات التشويش
    التي تمارس فيها الأنا إقامة دائمة وفصاحة مسيطرة ،
    لا اخشى أبداً التعبير عن حقيقتي وردم فجوات الضبابية
    لاحظى ببعضٍ من علو ،
    لا يغيرني ذلك الثوب الذي أُجبر على إرتدائه أمام
    الغرباء لكي لا أكون أنا بل
    ذلك الآخر الذي تفصلني عنه
    مساحات شاسعة من اللاإنتماء ،
    لن ابتعد كثيراً ولكني سأواصل تنقية مرآتي
    لكي أخبرك أن كل نوبة إحساس قد
    داهمتني حين نبض لم تحدث خارج
    ارادتي ابداً ، وهي بالتأكيد لم
    تخضع مطلقاً لهسيس الرغبة فقط ،
    ولم تكن مجرد مراوغة لطرد السأم المتكاثف
    على زجاج النفس في مساءات الوحدة الغارقة
    في الاحتياج ،
    فقط كُن كما أحتاج أن تكون،
    لكي أكون .

    غادة ،
    [/align][/cell][/table1][/align]
    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
    غادة وعن ستين غادة وغادة
    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
    فيها العقل زينه وفيها ركاده
    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
    مثل السَنا والهنا والسعادة
    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

    تعليق

    • غاده بنت تركي
      أديب وكاتب
      • 16-08-2009
      • 5251

      #3
      ماذا يعلمنا الكبار ؟
      سؤال طالما سألته لنفسي قديماً وحديثاً !
      تذكرت مقولة مفادها :
      ان إذا رأيت مجموعة أو قوماً يتطابق تفكيرهم
      فهذا يعني أن لا احد منهم يفكر !
      نعود لمقولة ماذا يُعلمنا الكبار ؟
      ماذا يعلمنا :
      ماذا ؟

      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
      غادة وعن ستين غادة وغادة
      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
      فيها العقل زينه وفيها ركاده
      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
      مثل السَنا والهنا والسعادة
      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

      تعليق

      • غاده بنت تركي
        أديب وكاتب
        • 16-08-2009
        • 5251

        #4



        [mark=#99FF99]
        سوف أظل طفلة حالمة
        يحلق طيفي
        ويحجب وجهي
        طلوع القمر
        أضم يدي
        ودبي وحلمي
        وبعض حروفي
        هنا في الصدر
        أسابق صحوي
        وتلون كوني
        وبعض شعور
        ولا أستقر
        يشير إلي
        حنيني وتوقي
        لعينيه وشوقاً مستمر
        أعانق طيفاً خيالاً وحلماً
        يهرب دوماً بدون إنتظارٍ
        وحين ضجر ،
        [/mark]
        نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
        الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
        غادة وعن ستين غادة وغادة
        ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
        فيها العقل زينه وفيها ركاده
        ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
        مثل السَنا والهنا والسعادة
        ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

        تعليق

        • غاده بنت تركي
          أديب وكاتب
          • 16-08-2009
          • 5251

          #5
          تُرى !
          هل يفيد كشف الأقنعة في
          غابة مصالح ؟
          ربما نعم
          ربما لا
          لكنني أثق دوماً
          أن لا يصح إلا الصحيح

          قريباً جداً ،
          نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
          الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
          غادة وعن ستين غادة وغادة
          ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
          فيها العقل زينه وفيها ركاده
          ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
          مثل السَنا والهنا والسعادة
          ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            #6
            ماذا يعلمنا الكبار ؟
            هل هناك من إجابة شخصية ياغادة؟

            تعليق

            • غاده بنت تركي
              أديب وكاتب
              • 16-08-2009
              • 5251

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور
              ماذا يعلمنا الكبار ؟
              هل هناك من إجابة شخصية ياغادة؟
              صباحك خير يا أستاذي القدير
              صباحك ان شاء الله رضا من
              المولى عز وجل

              ولمـَ شخصية سيدي الكريم ؟
              نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
              الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
              غادة وعن ستين غادة وغادة
              ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
              فيها العقل زينه وفيها ركاده
              ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
              مثل السَنا والهنا والسعادة
              ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

              تعليق

              • نجيةيوسف
                أديب وكاتب
                • 27-10-2008
                • 2682

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي



                [mark=#99ff99]
                سوف أظل طفلة حالمة
                يحلق طيفي
                ويحجب وجهي
                طلوع القمر
                أضم يدي
                ودبّي وحلمي
                وبعض حروفي
                هنا في الصدر
                أسابق صحوي
                وتلوّن كوني
                وبعض شعور
                ولا أستقر
                يشير إلي
                حنيني وتوقي
                لعينيه وشوقاً مستمر
                أعانق طيفاً خيالاً وحلماً
                يهرب دوماً بدون انتظارٍ
                وحين ضجر ،
                [/mark]

                الغالية غادة

                أسعد الله صباحك بكل خير

                في لحظتي هذه ، عشت معك رحلة روح مع روح ، مع طفلة تبحث عن الحكمة ، تتسلق سنام العمر عبر فكرها .

                أنست برحلتي هذه معك ، وكنت يوم أمس بالذات ولست أدري لماذا أشعر حنينا معينا لقراءة شيء لك ، ولك أنت !!

                هل تعجبين ؟؟؟
                لا ، لا تعجبي ، أنا روح في هذا الملتقى أحب أن أسافر عبر بساتينه أحب أن أقف فراشة على كل أيك فيه ونحلة على كل زهرة .

                تنتابني أحيان رغبة في السفر إلى مقر أحدهم فأزوره وأقرأ له ، قد أعلق إن استثارني ما يدعوني للتعليق ، وقد أخرج بسلام .

                ولن تصدقي أنني اليوم دخلت وفي نيتي البحث عنك .
                وكم سعدت حين رأيت موضوعك هذا على شريط المواضيع ، فجئتك هنا مسلّمة زائرة .

                جميل كل ما قرأت لك هنا .


                تقبلي تحياتي الصادقة .

                النوار


                sigpic


                كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي
                  صباحك خير يا أستاذي القدير
                  صباحك ان شاء الله رضا من
                  المولى عز وجل

                  ولمـَ شخصية سيدي الكريم ؟
                  فقط
                  للإستفادة من تجربة شخصية
                  هكذا أتعشم إستاذة غادة

                  تعليق

                  • غاده بنت تركي
                    أديب وكاتب
                    • 16-08-2009
                    • 5251

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف
                    الغالية غادة

                    أسعد الله صباحك بكل خير

                    في لحظتي هذه ، عشت معك رحلة روح مع روح ، مع طفلة تبحث عن الحكمة ، تتسلق سنام العمر عبر فكرها .

                    أنست برحلتي هذه معك ، وكنت يوم أمس بالذات ولست أدري لماذا أشعر حنينا معينا لقراءة شيء لك ، ولك أنت !!

                    هل تعجبين ؟؟؟
                    لا ، لا تعجبي ، أنا روح في هذا الملتقى أحب أن أسافر عبر بساتينه أحب أن أقف فراشة على كل أيك فيه ونحلة على كل زهرة .

                    تنتابني أحيان رغبة في السفر إلى مقر أحدهم فأزوره وأقرأ له ، قد أعلق إن استثارني ما يدعوني للتعليق ، وقد أخرج بسلام .

                    ولن تصدقي أنني اليوم دخلت وفي نيتي البحث عنك .
                    وكم سعدت حين رأيت موضوعك هذا على شريط المواضيع ، فجئتك هنا مسلّمة زائرة .

                    جميل كل ما قرأت لك هنا .


                    تقبلي تحياتي الصادقة .

                    النوار
                    هلا بأحلى نوار وأجمل نجية
                    وحضور كللني بالسعادة والفرح
                    وشكراً للتصحيح وكلي شكر وامتنان
                    أتعلمين أنني أخطيء أحياناً لأنني أكتب
                    فوراً هنا على المتصفح لذا تحدث هذه الأخطاء
                    فكل الأمتنان لكِ غاليتي

                    كثيراً وليس أحياناً تجدينني طفلة فعلاً
                    أضحك بقوة وأركض وأقفز مع أولاد أخوتي
                    وأنط الحبل ألعب السكيتنغ معهم وأركب الدراجة
                    آكل الآيسكريم وألوث وجنتي وفمي وأضحك بقوة معهم
                    وآكل العلك وأنفخه فينفجر على وجهي وأنفي ونضحك بقوة
                    لا زلت تلك الطفلة التي تنام في حضن ماما وتطلب منها أن
                    تمشط شعرها وتصنع لها ضفيرة ،
                    ولا زلت أحضن دبي ودميتي حين أنام ،
                    لا أعلم متى أترك هذه الأمور لكنني أستمتع بها جداً
                    ولله الحمد ،

                    شكراً من قلبي المحب لكِ يا غالية ،
                    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                    غادة وعن ستين غادة وغادة
                    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                    فيها العقل زينه وفيها ركاده
                    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                    مثل السَنا والهنا والسعادة
                    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                    تعليق

                    • غاده بنت تركي
                      أديب وكاتب
                      • 16-08-2009
                      • 5251

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور
                      فقط
                      للإستفادة من تجربة شخصية
                      هكذا أتعشم إستاذة غادة

                      على رأسي من فوق أستاذي
                      يكفيني حضوركَ وتشريفكَ لي بقِسمي

                      ماذا يعلمنا الكبار ؟
                      ماذا يعلمنا أهل الخبرات والتجارب والفكر والثقافة والعلم ؟
                      ماذا وهم يتهموننا بالجهل ونقص التجربة والصغر
                      وغياب التعقل والتسامح والحكمة ألخ ؟
                      ثم ماذا ؟
                      نراهم يكرهون ويحقدون ولا يتسامحون ،
                      نراهم يرشقون ويتهمون بل ويزورون
                      ويتعدون ويسعون للنجاح ولو على حساب الآخرين
                      مهما كان الثمن ؟
                      نراهم يصرخون ويستخدمون ألفاظاً وتعابير
                      أنا أخجل أن أكتبها أو أستعملها وأنا بعمر أولاد البعض منهم أو مايقارب من ذلكَ ؟
                      نراهم لا يحفضون للجميل عهداً ، ولا لمكارم
                      الأخلاق مكاناً لمجرد الأنتقام لأمر أتفه بكثير
                      مما يقومون به ويفعلونه ؟
                      نراهم يجرمون الآخرين لفعل بينما هم يفعلون
                      الأقبح والأسوأ والأرذل !

                      يقول جبران خليل :
                      ( السعادة هي الشيء الوحيد الذي يزيد عندما نقتسمه مع الآخرين )

                      فهل فعلنا أوجربنا ؟
                      ثم يقول جبران :

                      ( إذا كنت لا ترى إلاّ ما يظهره النور ،
                      ولا تسمع إلاّ ما تعلنهُ الأصوات ،
                      فأنت في الحقيقة لا ترى ولا تسمع )

                      تريد تجربة من خبرتي يا سيدي الكريم ليكن ، لذا حين نود أن
                      نبين السلبيات لا بد وأن نذكر أمر أيجابي كي يحصل المراد
                      والعكس صحيح ،

                      سوف أعود لذلكَ سيدي وأستاذي الفاضل القدير ،

                      شكراًلكَ ،
                      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                      غادة وعن ستين غادة وغادة
                      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                      فيها العقل زينه وفيها ركاده
                      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                      مثل السَنا والهنا والسعادة
                      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                      تعليق

                      • اسماعيل الناطور
                        مفكر اجتماعي
                        • 23-12-2008
                        • 7689

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي

                        ماذا يعلمنا الكبار ؟
                        ماذا يعلمنا أهل الخبرات والتجارب والفكر والثقافة والعلم ؟
                        ماذا وهم يتهموننا بالجهل ونقص التجربة والصغر
                        وغياب التعقل والتسامح والحكمة ألخ ؟
                        ثم ماذا ؟
                        نراهم يكرهون ويحقدون ولا يتسامحون ،
                        نراهم يرشقون ويتهمون بل ويزورون
                        ويتعدون ويسعون للنجاح ولو على حساب الآخرين
                        مهما كان الثمن ؟
                        نراهم يصرخون ويستخدمون ألفاظاً وتعابير
                        أنا أخجل أن أكتبها أو أستعملها وأنا بعمر أولاد البعض منهم أو مايقارب من ذلكَ ؟
                        نراهم لا يحفضون للجميل عهداً ، ولا لمكارم
                        الأخلاق مكاناً لمجرد الأنتقام لأمر أتفه بكثير
                        مما يقومون به ويفعلونة ؟
                        نراهم يجرمون الآخرين لفعل بينما هم يفعلون
                        الأقبح والأسوأ والأرذل !
                        الأخت غادة
                        هنا ظلمت كلمة الكبار
                        ما تكرمت وتفضلت وفصلت عنهم ليس كبارا إلا عند أنفسهم
                        الكبير هو أبعد ما يكون عن كل ما تفضلت
                        الكبار الذي أقصد هم القدوة
                        هم الفعل الحسن
                        هم الصدق
                        هم القادة
                        هم المفسرون لأي حدث
                        هم من ينظر إلى أبعد ممن ننظر
                        هم من تكلم ... صدق
                        ومن أؤتمن ...أوفى
                        ومن خاصم ....كان محقا
                        الكبار هم آباءنا الذين علمونا الصبر والحكمة
                        الكبار هم الشهداء شهداء الفكر والجسد
                        الكبار هم المتسامحون-المتواضعون-الواثقون-المدافعون عن حق غيرهم كما يدافعون عن أنفسهم
                        هنا كثيرا من الكبار الذين أقصد
                        وهنا بعضا من الكبار الذين قصدت
                        فالدنيا لا تخلو من الوجهين

                        تعليق

                        • غاده بنت تركي
                          أديب وكاتب
                          • 16-08-2009
                          • 5251

                          #13
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          هلا بأستاذي الطيب الرائع
                          نعم صدقت
                          ولكن !
                          أصبحوا كالعملة النادرة
                          نراهم قلة سيدي أمام كثرة كالزبد الذي لا يفيد بل يؤذي !

                          مللت وجوه المسوخ اللذين لا هم لهم سوى بصق القيء !
                          لا بأس هي الدنيا تعلمنا الكثير لكي يقوى عودنا
                          فأحسبنا مقبلون على معارك أكبر بكثير مما نواجهه
                          هنا من أشباه الرجال ومسوخ النت ،

                          لنقل تجارب قوية مهمة ،
                          حين تظن الطيبة خُلقاً فتكتشف أنها غباءً
                          حين تعتقد أنك حين ترى أخاً لكَ أو هكذا ظننت
                          يبكي لأنه يشتاق لقطعة شوكولا ولا يجد
                          فتبتسم بلطف وحب وتربت على كتفه وتخبره
                          أنك سوف تشتري له قطعة جميلة يحتفظ بها
                          ويمارس تلك الأمنية الحلم التي يعيشها لتشاركه
                          بها تكتشف أنكَ حفرت بركاناً لنفوس لا تمت للبشر بصلة !
                          ثم ماذا ؟
                          وكل من عليها فان !
                          ويبقى الديان حين العرض يقتص من كل لص
                          سواء كان لص شرف أو لص زور أو لص أخلاق !
                          لا يصح إلا الصحيح أستاذي القدير
                          لا يصح إلا الصحيح

                          شكراً لكَ ،
                          نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                          الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                          غادة وعن ستين غادة وغادة
                          ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                          فيها العقل زينه وفيها ركاده
                          ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                          مثل السَنا والهنا والسعادة
                          ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                          تعليق

                          • غاده بنت تركي
                            أديب وكاتب
                            • 16-08-2009
                            • 5251

                            #14

                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            الهدوء عنوان الإنسان الواعي...




                            عِنْدَمَا لا تَسْمَع أيْ صَوْت يُشَتِّتُكَ أوْ يَفْقِدُكَ تَرْكِيزُك
                            تُحَاول أنْ تَسْتَمَع لِلْهُدُوءْ, تُرَكِّز حَتّى تَسْمَع دَقّاتِ قَلْبِكَ فِي أذنَيْك
                            العَقْل يَصْفُو مِنْ كُل شَيءْ, وَتَبْدَأ بِالتّفْكِير فِي كُل مَا مَرّ بِك مُنْذ ُالصّبَاح

                            نَعَم .. الهُدُوءْ سِمَة ُ ُمِن سِمَاتِ النّجَاح ..
                            وَالهُدُوءْ تَعْبِيرُ ُعَنْ شَخْصِيَّةٍ قَويَّة وَمُتَمَاسِكَة
                            وَالهُدُوءْ عِنْوَانُ ُلإنْسَان ٍ وَاعِي !

                            وَبِالعَكْس تَمَامًا ذلِكَ الإنْسَانُ الَّذِي يَفُورُ لأتْفَهِ الأسْبَاب,

                            وَيَهِيج لأسْخَفِ الأمُور ..
                            فَإنّهُ يُعْتَبَر إنْسَانُ ُضَعِيفُ الشّخْصِيَّة, ضَعِيفُ العَقْل, وَضَعِيفُ الإرَادَة ..

                            يَقُول عُلَمَاءُالنّفْس :-
                            .. [ إنّ الإنْسَانَ الذِي يَغْضَبْ لأتْفَهِ الأسْبَابْ هُوَ إنْسَانُ ُرَكِيكُ الشّخْصِيّة ] ..

                            فَالإنْسَانْ الهَادِئْ هُوَ الَّذِي يَسْتَطِيع أنْ يَفُوز بِقُلُوبِ الآخَرين
                            الهُدُوءْ بِكُل مَا يَعْنِيه مِن مَعْنَى قَادِرُ ُعَلى صِنَاعَةِ العَجَائِبْ, وَالتّأثِير عَلَى النّفُوس الغَلِيظة
                            .. العُنْفْ يُوَلّد العُنْفْ, وَالغَضَبْ يُوَلّد الغَضَبْ ..


                            .. أمّا الهُدُوءْ فَإنّه يَطْفِئْ الغَضَبْ كَمَا يَطْفِئْ المَاءُ النَّار ..
                            .. كُن هَادِئًا فِي تَعَامُلِكَ مَعَ الآخَرين ..
                            .. وَاسْتَخْدَم لَبَاقَتُكَ مَعَ المُسِيئِين إلَيْك ..
                            .. وَتَكَلّم بِعِبَارَاتٍ رَزينَة وَودِّيَة ..
                            .. فَهَذا هُوَ أقْصَرُ الطّرُق لِكَسْبِ الآخَرينْ وَنَيْل إعْجَابَهُم !
                            .. كُنْ هَادِئًا تَصْنَعُ المُعْجِزَات ..

                            وَلا تَنْسَى
                            أنْتَ المَسْؤُول عَنْ طَريقَة مُعَامَلَةِ النّاس لَك ..

                            .. عَبِّر عَنْ غَضَبِك, وَلَكِن بِحِكْمَة .. فَإنْ كَانَ وَلابُد مِنْ العَتَبْ فَبِالحُسْنَى ..
                            .. [ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أحْسَن ] ..


                            إذاً أقُولُ لَك :-


                            أتقن الفَنْ البَدِيل لِلْغَضَبْ !



                            منقول
                            نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                            الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                            غادة وعن ستين غادة وغادة
                            ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                            فيها العقل زينه وفيها ركاده
                            ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                            مثل السَنا والهنا والسعادة
                            ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                            تعليق

                            • مكي النزال
                              إعلامي وشاعر
                              • 17-09-2009
                              • 1612

                              #15
                              مساؤك الخير يا كبيرة
                              الكبير يا غادة هو من يرى الآخرين كباراً
                              يرى نفسه جبلاً بين جبال وليثاً بين ليوث
                              والسنابل المثقلة تلوي أعناقها لثقل ما تحمل
                              و........
                              مساؤك الخير

                              .

                              واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                              تعليق

                              يعمل...
                              X