نقلت وكالات الأنباء الحرة
نبأ احتضار دول عربية إسلامية
بعد معاناة شديدة مع مرض عضال
حاول فيه شرفاء الأمة إنقاذ ما يمكن إنقاذه
لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل
ويقول الخبر :
ومما زاد في تدهور حالتها
رفضها الأخذ بالعلاج الذي وصفه لها الطبيب
زاعمة أن مدة صلاحيته قد انتهت
واستوردت مجموعة من الأدوية من الغرب
وكانت تجربها بين الحين والآخر
وبدل أن تلتئم جراحها وتندمل
أصبح جسدها النحيل يشكو من أمراض عديدة
ولأن المؤمن فقط هو الذي لايلذغ من جحر مرتين
فإنها تعرضت للذغات عبر فترات متباعدة أحيانا
ومتقاربة أحيانا أخرى
وكلما لمحت تغييرا في السياسات الخارجية
تعلقت بأستار المرشح الجديد
علها تجد عنده الدواء
وقد ازداد طربها وفرحها
ومنت النفس بقرب شفائها
ومنت النفس بقرب شفائها
لما رأت البيت الأبيض قد غير جلده
وارتضى اللون الأسود عنوانا
وما تعلمت الدرس رغم تعدد اللذغات
وهي التي تقول :
"ما حك جلدك مثل ظفرك
فاقض أنت جميع أمرك "
نسيت أن أمريكا تغير رجالها ولا تغير سياستها
تهتم بشعبها ولاتلقي بالا لشعوبنا
الم تسمعهم يقولوا :
غزو العراق: زلة استخبارات ؟؟؟؟؟؟؟؟
زلة أدى ثمنها شعب بدمائه وشهدائه وحضارته
فكيف يطيب لها أن تطمع في غيره
إنها أمريكا ..إنها أمريكا
حاملة شعار:
"نفسي وبعدي الطوفان "
أمتي لن تموتي.. ولن تستأصل شأفتك
بشرى من حبيبنا الصادق الأمين
لكن مرضك قد طال أمده
وتعنتك لن يزيدك إلا تدهورا
فبالله عليك:
ارجعي إلى طبيبك
فما أسهل دواءه
وما أسرع شفاءه
تعليق