لم يكن ثعلبا ..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
    1
    لم يكن ذئبا بالتأكيد ربيع
    كان ضبعا

    2

    للثعالب مكر ودهاء
    وللنحل اليوم أنيابا تقطر سما


    3

    وللنذور طقوسها ربيع
    النساء تحب النذور
    ويعشقن السحر


    4
    وهنا تكمن الطامة الكبرى
    حين سبيت المدن العريقة وأحرقت
    لم يكن الثعلب من أحرقها
    كانت أذرع الشيطان وخدمه
    والسراق كانوا خدم للأخطبوط
    وكانت الفجيعة ذاك النهار النيساني
    يوم اظلمت السماء
    وأحجمت الشمس عن الشروق
    لعشرة أيام بلياليها

    ربيع عقب الباب
    نص أطاح بعقلي وأصبحت كمحمومة أهذي
    تحياتي ومودتي لك
    ضرب على تخوم الذاكرة التى لا تعرف الهدوء و السكينة
    و لا يقهرها النسيان
    كنت هنا فى حالة صراع مع النص ، و الأحداث
    و العالم و العراق
    كنت هنا فيضا من الوجع و المر الذى ذقنا و نذوق كل يوم و وكل ساعة

    لن أزيد

    تقديرى و احترامى
    sigpic

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد الطيب يوسف مشاهدة المشاركة
      هه

      لابد أنني كنت نصف نائماً وأنا أقرأ هذا النص وعندما عدت له صباحاً تفاجأت بأني لم أقرأه حقيقة كما ظننت

      هه

      عذراً أستاذي عقب الباب ليست مسألة فيزياء حتى يستعصي فهمها ولكنه سلطان النوم اللعين

      نص موجز ساحر جميل وأخاذ

      ودي العميق

      مداخلتك الأولى هى من ترك الأثر
      هى من لامست الكامن أبدا فى ذاتى ، حين يكون عمل جديد
      قرأت و أقنعت .. نعم .. إياك أن تتصور أنى أحزن أو يضايقنى
      الرأى ، و خاصة إذا كان صادقا مثلما كان .. أبدا محمد الطيب ..
      أنا أيضا أحس أن هناك فجوة ما ،
      و لا أدرى كيف أسدها ..
      و أغلب ظنى ، أنى لن أسدها ، فقد اكتفيت بهذا النص على هذه الوضعية
      لخشيتى من الذهاب به إلى صندوق القمامة !!

      محبتى
      التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 22-04-2011, 17:44.
      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة نضال الشوفي مشاهدة المشاركة
        أستاذ ربيع
        حياك الله
        كنت، إضافة لهذا، قد قرأت لك عدة نصوص
        لأعطي لنفسي الفرصة في التعرف عليك أكثر
        استمتعت بقراءة: " لم يكن ثعلبا "، " امرأتان "، " أتيليه "، " حصار سعد الغجري "، " الجوهرة " ...
        ولعل من ضمن ما أعجبني في نصوصك
        هو ذلك التجريب الذي تمارسه بقدرة كاتب متمكن من أدوات القص
        يبدو لي أن العفوية في التقاط الفكرة وتحويلها إلى مادة أدبية
        هي لديك عملية تغذيها الثقة الكامنة في القدرة على
        تشكيل اللغة
        واستحضار الرمز
        وتشييد بناء القصة بنظرة المتمرس
        المتيقن مما سينتج لديه بعد وضع النقطة الأخيرة ...
        فدمت كما أنت

        أهلا بك أستاذة نضال
        سرنى ما جاء هنا كثيرا .. كثيرا
        و لن أقول سوى .. أننى لا أكتب إلا لنفسى ،
        لأمتع نفسى أولا
        أنا لا أنظر إلى جمهور أو قارىء لقصصى ،
        كما كان يحدث منذ زمن ،
        و لكنى أكتب ما أريد و قتما أريد ،
        و بالكيفية التى تمتعنى أنا !!

        خالص تقديرى و احترامى
        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
          تلك التي فرضت عليها ظروف حدثت على أثرها أفقدتها أولادها بالتأكيد لم تكن ثعلباً ..

          تلك التي تحولت لذئبة بشرية لم يكن من فراغ أن تفقد أيضا عقلها .. فالأمر أكبر من فجيعة و أعظم من هذيان .. عندما تُقتل الأولاد و تُنتهك الأعراض لا عجب أن نصبح ذئاب ..

          أعذرني سيدي على هذا المرور الطيار .. فقط وددت أن أسجل إعجابي هنا رغم نفسيتي الآسنة و فقداني مني ..

          تحية لروحك العطرة

          و أنت .. أنت !!
          أوحشتنى كثيرا .. كثيرا
          و لكن لم لا محمد .. لم لا صديقى
          الانسان يضيق بنفسه ،
          ونحن على وجه الخصوص ، كثيرا ما نضيق بنا
          و أنا محض عابر فى حياتك
          تمنيت لو تركت ولو كلمة
          و قد تركتها و الحمد لله

          لن تتخلص منى حتى لو حاولت !!

          أحبك .. و هكذا أتعامل حتى هنا .. قد أثقل عليهم هنا
          يتحملوننى مرة ، و أتحملهم مرة
          أموت فى تراب أقدامهم .. و لكنى أغضبهم فى بعض الأحيان متعمدا لأرى نفسى فى قلوبهم !!


          محبتى
          sigpic

          تعليق

          يعمل...
          X