أستاذنا الجميل الكبير
شكري بوترعة

كل ما سأقوله هنا . . سيكون قليلا وصغيرا
أكتفي بالانحناء . . والشكر

مودتي لك

ما من ابجدية تفي هذا الجمال حقه
وحده الصمت يجيد التعبير
شكرا استاذ شكري بوترعة
على ما منحتنا هنا من متعة
مودتي وكل التقدير

تنتفض خلايا الحزن من جسد المنهوك في قبو الإحتيال واللغة ذاتها كأنا في كواكب غريبة عن بعضها لا تستكين لبعضها ، والجزاء أذرف دموع المناجاة لعل السمع يصيخ بضميره.
تحياتي لك استاذي العزيز.

تحياتى البيضاء

كمتلق لى تعليقان على هذا النص الجميل أولهما ما يتعلق بملاحظات لغوية أوجزها فيما يلى

- حك بأضلافك سماء غرفتي .. ربما المراد أظلاف حيث لا صحة للفظة بحرف الضاد هنا ووجودها يشوش التلقى ويضعنا أمام صورة غير جلية لعدم وجود دلالة للفظة " أضلاف "

-و أكتفت غيمة - ربما المراد الفعل دون الهمزة أى على صيغة الماضى من " اكتفى " لأن الفعل أكتف على وزن أفعل له دلالة أخرى غير الدلالة المرادة فى السياق وهى دلالة الاكتفاء

- و الصبايا يشبهن سقف الليل ينز بالحداءات - حيث لا صحة للجمع حدأة بهذى الصيغة والصواب حِدأ

- قم يا أنا .. يا طفل يرضع حليب القمر .. يا جندي تخونه

حيث لا تبدو لى علة الرفع هنا ولا البناء على الضم ، لأن سياق النداء الذى بين أيدينا قائم على ما يتم به المعنى أى أننا لا نتلقى علاقة النداء إلا بما يتممها مثل " يا طفل .... " هنا لا يتم النداء ولا تتحقق دلالته ، فلابد من تلقى علاقة الجملة الفعلية " يرضع " والتى تقوم مقام الإضافة أو شبيهها ، لذا يكون السياق " يا طفلا يرضع ، يا جنديا تخونه " على أنه منادى شبيه بالمضاف متصل بما يتمم معناه وهو الجملة الفعلية

الاخ محمد الصاوي
فعلا كلمة أضلاف كانت خاطئة و ذلك يعورد ربما لندرة استعمالها شعريا ..لكنه يبقى خطأ ..أما الحدآت فهي خطأكيبوردي لانني كنت استعمل كيبورد افتراضي و كنت أقصد بها نصل السهام أو الفأس ذو الحدين و لابد ان تكون التاء مربوطة .....أما يجنديا فهذا و قع سهوا لأن ما يلي المنادى يكون منصوبا و أعتذر فعلا على ذلك ...لكن ما أستغربته هو مقاربتك للنص لغويا فقط و هذه مهمة المصحح اللغوي و ليس الناقد ..فالنقد هو من العلوم الانسانية مثل علم النفس و علم الاجتماع و اللسانيات ..انتظرت ان تقاربه ايضا على المستوى الجمالي و على مستوى الصورة و الايقاع ... و هكذا تتم الفائدة ..ورغم ذلك أنا ممتن جدا لدخولك ..و للإفادة ...
كل التقدير و الاحترام

نصل السهام

أخى العزيز الأستاذ شكرى بوترعة
مساء الورد
أولا لابد من أن أشكرك لأنك وضحت لى ما النقد ؟ فالمرء وخصوصا فى هذا البرد أحيانا ما ينسى ، أما بخصوص استغرابك من ملاحظتى اللغوية – التى هى ليست مقاربة بالمناسبة – فهو استغراب أستغرب له أكثر مما استغرب هذا الاستغراب من غرابة ما فعلت ، لأنك لو رجعت لتعليقى الأول لرأيتنى ذكرت أن لى تعليقا آخر لما أقله بعد ، حيث فضلت أن أقدم الملاحظة اللغوية حتى أسمع رأيك فى علاقة المنادى – الذى هو بالمناسبة ليس منصوبا دوما فقد يكون مرفوعا أو مبنيا – وكذلك أستوضح دلالة سياق " أضلاف " وبإذن الله سيكون لى تعليق على النص احتفاء به وتقديرا لشاعره المبدع الذى أعتز بحضوره كثيرا

.
.


قم يا أنت ..
يا طفل يرضع حليب القمر ..
يا جندي تخونه الإيديولوجيا .. و طريق التوابل.....

ملك سريري .. او موت سريري.

سيد اللحظة الأخيرة .... بستاني الغيب .. ..
خادم الجسد المترنح قرب غيبوبة الروح..



لا بد من شكري على الضفتين
كي ينبض في الجثة الباردة
حبل الوريد