خربشات ..أرقه بالحلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زينا نافذ
    عضو الملتقى
    • 09-03-2009
    • 212

    خربشات ..أرقه بالحلم

    (1)



    ما زلنا صغارا ...نقف مكتوفين أمام قلوبنا ...!
    وما زلنا جهلة نضع اليد على اليد في خجل إن خطف بريق ما هالةً في انفسنا..
    و ما زلنا نلعب في باكورة واسعه من أحلام الصغر شاهقه أمانينا , ننثر غبار أثقلنا لنركض و يملئنا هواء الشغف ؛ بالحلم والحريه , بالضحك و الصخب
    ..!
    وهناك نرقد عشب الأحلام متعبين نكاد نغفو على أسارير هادئه و وسائد ناعمة من الوعود التي اختبأت والمأمول أعماقنا ,
    وترتسم على هدب قلوبنا ابتسامه ...!

    ربما آن للشمس أن تداعبنا بدفء يملئنا ذات العمق في صحوتنا ...
    ربما آن للحياة أن تختبر فينا شيئا من بريق الحلم وتضيف ذاك الوجد المختلف الى ملامحنا...!!..!!


    زينا نافذ بركات
    عمان - الاردن

    مدونتي
    طباشير ..وخربشات (زينا بركات ) ..[URL="http://zinanafez.blogspot.com/"]http://zinanafez.blogspot.com/[/URL]
    مدونتي مكتوب_لافته حرة [URL="http://zina.maktoobblog.com/"]http://zina.maktoobblog.com/[/URL]




    [COLOR="DarkRed"]يضع التعب يده على أهدابي ...[/COLOR]كأنه يفرض عليها النوم ...
    لكن ما من شيء يستطيع أن يضع يده على [COLOR="darkred"]أحلامي[/COLOR]

    جبران خليل جبران
  • نجيةيوسف
    أديب وكاتب
    • 27-10-2008
    • 2682

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة زينا نافذ مشاهدة المشاركة
    (1)



    ما زلنا صغارا ...نقف مكتوفين أمام قلوبنا ...!
    وما زلنا جهلة نضع اليد على اليد في خجل إن خطف بريق ما هالةً في أنفسنا..
    و ما زلنا نلعب في باكورة واسعة من أحلام الصغر شاهقة أمانينا , ننثر غباراً أثقلنا لنركض و يملأنا هواء الشغف ؛ بالحلم والحرية , بالضحك و الصخب
    ..!
    وهناك نرقد عشب الأحلام متعبين نكاد نغفو على أسارير هادئة و وسائد ناعمة من الوعود التي اختبأت والمأمول أعماقنا ,
    وترتسم على هدب قلوبنا ابتسامة ...!

    ربما آن للشمس أن تداعبنا بدفء يملؤنا ذات العمق في صحوتنا ...
    ربما آن للحياة أن تختبر فينا شيئا من بريق الحلم وتضيف ذاك الوجد المختلف إلى ملامحنا...!!..!!




    ربما ، وربما ، يا غاليتي .....

    أحلامنا كبساتين زهر ، آمالنا فراشات تملأ البستان ، تطوف على أحلامنا، تداعب بتلاتها ، تمضي ، تناغي حفيف الشجر في رفات أجنحتها ، تعلو وما يلبث أن يأتيها سواد ليل فتختبي ، وربما ضلت وهي تبحث عن نور نهارها حتى غدت في صريعة في موقد جمر.

    تحياتي لذاك القلم الذي يزورنا لماما ، فيضيء المكان بشي من سحر .

    النوار


    sigpic


    كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

    تعليق

    يعمل...
    X