[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb//images/toolbox/backgrounds/20.gif" border="ridge,10,darkblue" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قَالَتْ : تَعَـالَ نُغَنِّـي الّلَيْـلَ أَلْحَانـاً = وَنَنْظُرُ الْعِشْْقَ فِي الأَجْـوَاءِ مُزْدَانَـا
نَتْلُـو دَوَاوِينَـهُ الْعَـذْرَاءَ كَامِـلَـةً = وَنَجْعَـلُ الْحُـبَّ لِـلأَيَّـامِ دِيـوَانَـا
وَنَنْسُجُ الْحَرْفَ .. وَالأحْلامَ نَغْزِلُهَـا = وَالشِّعْـرَ نَرْسُمُـهُ لِلْعِشْـقِ عُنْوَانَـا
نَرَى الْغَـرَامَ بِكَـأْسٍ رَائِـقٍ عَطِـرٍ = وَنَقْـرَأُ الْحُـبَّ فِنْجَـانَـا ففِنْجَـانَـا
نَدْنُو إِلَى الدَّهْرِ نَرْجُو مِنْـهُ مُلْتَمَسًـا = أَنْ يَعْرِفَ الْحُبُّ فِي القَلْبَيْـنِ أَزْمَانَـا
وَأَنْ يَكُونَ هُوَ السَّلْطَانَ فِـي حُلُُمِـي = فَـلا حَيَـاةَ بِغَيْـرِ الحُـبِّ سُلْطَانَـا
.
.
قَالَتْ: حَبِيبِي أَلَنْ تَأْتَي إِلَـيَّ ؟ أَلَـنْ = نُحْصِي النُّجُومَ.. وَنَلْهُو.. وَهْيَ تَرْعَانَا
نَغْفُو عَلَى الزَّهْرِ: ذَا الرَّيْحَانُ يَحْضِنُنَا = وَنَحْنُ نَحْضِنُ هَـذَا التَّـاجَ رَيْحَانَـا
نَدْنُو إِلَـى الْحُـبِّ لَمَّاعًـا وَمُؤْتَلِقًـا = نُهْدِي إِلَيْهِ رَحِيـقَ الزّهْـرِ قُرْبَانَـا
وَالْعِشْـقَ نَمْنَحُـهُ خَمْـرًا مُعَـتَّقَـةً = وَقُبْلَـةً تَسْتَبِيـحُ الـسِّـرَّ إِعْـلانَـا
فَالحُبُّ لا الْمَوْتُ يَدْنُو مِنْـهُ مُلْتَحِفًـا = بَلْ يَأْفَلُ الْحُبُّ، إِذْ مَا القُرْبَ جَافَانَـا
كَمَا تَغِيبُ النُّجُومُ السَّاهِرَاتُ ضُحـىً = أَوْ يَصْمُتُ النَّـايُ إذْ مَلَّتْـهُ نَفْسَانَـا
.
.
.
يَا بَسْمَتِي..يَا نَشِيدَ القَلْبِ..يَا وَلَعِـي = كَيْفَ المَجِئُ وَهَذَا الْجُـرْحَ قَـدْ بَانَـا
يَخِيطُ لِي الدَّهْرُ مِـنْ تَعْذِيبِـهِ مِزَقًـا = يُسْمُونَـهَـا في بِـلادِ الله أَحْـزَانَـا
وَصَبَّ كَأْسًا بِهَا رُوحِي تَذُوبُ سُـدًى = وَالنَّفْـسَ يَشْرَبُهَـا ظَلْمًـا وطُغْيَانَـا
وَقَيَّـدَ الْقَلْـبَ بِالأَقْـدَارِ تَعْـصِـرُهُ = طَوْرًا..وَطَوْرًا تَزِيدُ الْعَصْـرَ إِمْعَانَـا
هَلِ الزّمَـانُ زَمَـانٌ مُنْـذُ خِلْقَتِـهِ ؟ = أَمْ أَنَّهُ صَـارَ بَعْـدَ الْخَلْـقِ شَيْطَانَـا
فَلا سِـوَاهُ يُذِيـقُ النَّفْـسَ جُرْعَتَـهُ = وَلا سِـوَاهُ يُحِيـلُ الْعَيْـشَ نِيرَانَـا
.
.
حَبِيبَتِي هَلْ تَرَيْنَ الشَّمْـسَ مُشْرِقَـةً = هُنَـا؟ أَوِالْقَمَـرَ الْفِضِّـيَ مُزْدَانَـا؟
أَوْ قَـدْ رَأَيْـتِ أَزَاهِـيـرًا مُنَمَّـقَـةً = أَوْ غَادَةً تَقْتَنِـي ذَا الْعِقْـدَ مَرْجَانَـا؟
أَوْ وَرْدَةً تَنْتَشِـي بِالنُورِ صَافِيِِـهِ = وَعَنْدَلِيبًا يَجُوبُ الـرَّوْضَ حَيْرَانًـا؟
كَيْفَ الْمَجِئُ وَقَيْدِي هَاهُنَـا قَـدَرِي؟ = وَالْمَوْت يَدْنُو إِلَـى عَيْنَـيَّ نَشْوَانَـا؟
فَلَيْتَ أَقدَارَنَا -ذَا المَـوْتَ- تَمْسَحُـهُ = أَوْ تَقْرَبُ الْقََبْرَ -ذِي الأَقْدَارُ- أَحْيَانًـا
يَا بَسْمَتِي .. لا تَكُونِي لِـي مُعَذِّبَـةً = فَالدَّهْـرُ عَذَّبَنِـي جَهْـرًا وَكِتْمَـانَـا [/poem]
قَالَتْ : تَعَـالَ نُغَنِّـي الّلَيْـلَ أَلْحَانـاً = وَنَنْظُرُ الْعِشْْقَ فِي الأَجْـوَاءِ مُزْدَانَـا
نَتْلُـو دَوَاوِينَـهُ الْعَـذْرَاءَ كَامِـلَـةً = وَنَجْعَـلُ الْحُـبَّ لِـلأَيَّـامِ دِيـوَانَـا
وَنَنْسُجُ الْحَرْفَ .. وَالأحْلامَ نَغْزِلُهَـا = وَالشِّعْـرَ نَرْسُمُـهُ لِلْعِشْـقِ عُنْوَانَـا
نَرَى الْغَـرَامَ بِكَـأْسٍ رَائِـقٍ عَطِـرٍ = وَنَقْـرَأُ الْحُـبَّ فِنْجَـانَـا ففِنْجَـانَـا
نَدْنُو إِلَى الدَّهْرِ نَرْجُو مِنْـهُ مُلْتَمَسًـا = أَنْ يَعْرِفَ الْحُبُّ فِي القَلْبَيْـنِ أَزْمَانَـا
وَأَنْ يَكُونَ هُوَ السَّلْطَانَ فِـي حُلُُمِـي = فَـلا حَيَـاةَ بِغَيْـرِ الحُـبِّ سُلْطَانَـا
.
.
قَالَتْ: حَبِيبِي أَلَنْ تَأْتَي إِلَـيَّ ؟ أَلَـنْ = نُحْصِي النُّجُومَ.. وَنَلْهُو.. وَهْيَ تَرْعَانَا
نَغْفُو عَلَى الزَّهْرِ: ذَا الرَّيْحَانُ يَحْضِنُنَا = وَنَحْنُ نَحْضِنُ هَـذَا التَّـاجَ رَيْحَانَـا
نَدْنُو إِلَـى الْحُـبِّ لَمَّاعًـا وَمُؤْتَلِقًـا = نُهْدِي إِلَيْهِ رَحِيـقَ الزّهْـرِ قُرْبَانَـا
وَالْعِشْـقَ نَمْنَحُـهُ خَمْـرًا مُعَـتَّقَـةً = وَقُبْلَـةً تَسْتَبِيـحُ الـسِّـرَّ إِعْـلانَـا
فَالحُبُّ لا الْمَوْتُ يَدْنُو مِنْـهُ مُلْتَحِفًـا = بَلْ يَأْفَلُ الْحُبُّ، إِذْ مَا القُرْبَ جَافَانَـا
كَمَا تَغِيبُ النُّجُومُ السَّاهِرَاتُ ضُحـىً = أَوْ يَصْمُتُ النَّـايُ إذْ مَلَّتْـهُ نَفْسَانَـا
.
.
.
يَا بَسْمَتِي..يَا نَشِيدَ القَلْبِ..يَا وَلَعِـي = كَيْفَ المَجِئُ وَهَذَا الْجُـرْحَ قَـدْ بَانَـا
يَخِيطُ لِي الدَّهْرُ مِـنْ تَعْذِيبِـهِ مِزَقًـا = يُسْمُونَـهَـا في بِـلادِ الله أَحْـزَانَـا
وَصَبَّ كَأْسًا بِهَا رُوحِي تَذُوبُ سُـدًى = وَالنَّفْـسَ يَشْرَبُهَـا ظَلْمًـا وطُغْيَانَـا
وَقَيَّـدَ الْقَلْـبَ بِالأَقْـدَارِ تَعْـصِـرُهُ = طَوْرًا..وَطَوْرًا تَزِيدُ الْعَصْـرَ إِمْعَانَـا
هَلِ الزّمَـانُ زَمَـانٌ مُنْـذُ خِلْقَتِـهِ ؟ = أَمْ أَنَّهُ صَـارَ بَعْـدَ الْخَلْـقِ شَيْطَانَـا
فَلا سِـوَاهُ يُذِيـقُ النَّفْـسَ جُرْعَتَـهُ = وَلا سِـوَاهُ يُحِيـلُ الْعَيْـشَ نِيرَانَـا
.
.
حَبِيبَتِي هَلْ تَرَيْنَ الشَّمْـسَ مُشْرِقَـةً = هُنَـا؟ أَوِالْقَمَـرَ الْفِضِّـيَ مُزْدَانَـا؟
أَوْ قَـدْ رَأَيْـتِ أَزَاهِـيـرًا مُنَمَّـقَـةً = أَوْ غَادَةً تَقْتَنِـي ذَا الْعِقْـدَ مَرْجَانَـا؟
أَوْ وَرْدَةً تَنْتَشِـي بِالنُورِ صَافِيِِـهِ = وَعَنْدَلِيبًا يَجُوبُ الـرَّوْضَ حَيْرَانًـا؟
كَيْفَ الْمَجِئُ وَقَيْدِي هَاهُنَـا قَـدَرِي؟ = وَالْمَوْت يَدْنُو إِلَـى عَيْنَـيَّ نَشْوَانَـا؟
فَلَيْتَ أَقدَارَنَا -ذَا المَـوْتَ- تَمْسَحُـهُ = أَوْ تَقْرَبُ الْقََبْرَ -ذِي الأَقْدَارُ- أَحْيَانًـا
يَا بَسْمَتِي .. لا تَكُونِي لِـي مُعَذِّبَـةً = فَالدَّهْـرُ عَذَّبَنِـي جَهْـرًا وَكِتْمَـانَـا [/poem]
تعليق