رهان مع الشيطان 4 (الأخيرة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • م. زياد صيدم
    كاتب وقاص
    • 16-05-2007
    • 3505

    رهان مع الشيطان 4 (الأخيرة)

    وصلت بيت الشيخ حسان بصعوبة بالغة، فقد أعياها كثيرا ما لاقته طوال أكثر من شهر من معاناة وإرهاق، حتى فتك بجسدها النحيل.. بدا لها الشيخ بحالة تزداد سوء يوما بعد يوم، جراء صمت رهيب عصف براحته وأعصابه كاد أن يطيح بما تبقى من عقله.. رحب بها، فهي أم فاطمة التي تلقى احتراما وتقديرا لأعمالها الصالحة لأهالي القرية والمجاورات من القرى القريبة.كان ترحيبه حذرا؟ فقد اعتاد مؤخرا استقبال أناس من كل لون، يطرقون بابه من اجل إرجاع زوجته؟ عارضين وساطتهم لفعل الخير، مما جعله في حيرة من أمره على هذا الاهتمام البالغ بحالته دون سواه! في قرية اختلف معظم رجالها مع نسائهم،فزخرت وتشابهت حالات كثيرة، حتى بات يتوجس كل قادم إليه.
    عندما أحضرت ابنة الشيخ صينية القهوة على عجالة، امتثالا لرغبة أم فاطمة، كانت ما تزال تجوب بنظرها أركان البيت قائلة: أتذكرين بنيتي قبل أكثر من شهر؟ عندما حضرت إلى هنا، وكنت في وضع صحي سيء، حيث لجأت إليكم، فوجدت أمك من أطيب وأنقى النساء، فأكرمتني حتى استعدت عافيتي.. وصليت على سجادتها المزركشة بالون شتى، ومرسوم عليها صورة الكعبة المشرفة..كان الشيح يستمع باهتمام بالغ إلى ما تقوله أم فاطمة.. وهو يرقب ابنته التي أومأت برأسها دليل صدقها على ما تقوله، ثم اتجهت بحديثها إلى الشيخ: ولى بحوزتكم أمانة! نسيتها، ولم استطع الحضور لاحقا لأخذها لانشغالي الكبير في أمر هام، سترون نتائجه لاحقا على القرية ؟.
    - أي أمانة بحق السماء؟ لا اعلم بهذا الأمر إلا اللحظة !
    - كنت قد نسيت في غرفة زوجتك كيس اصفر اللون، بداخله قطعة قماش من الحرير الاحمر، كنت قد دفعت ثمنها لابن أبو مرعى، الذي تزوج دون أن اهديه إياها كما وعدت أمه صديقتي، وصانعة معروف معي، و....
    - ماذا تقولين ؟؟ أعيد بالله عليك ما قلتيه، وقد وقف على قدميه مستنفرا،لا يصدق ما تقوله.. يتساءل اهو في علم أم في حلم؟ بسرعة البرق انفرجت أساريره واستبشر خيرا .. كان يرمق ابنته الجالسة والواجمة، لا تدرى ما الذي يحدث من حولها، تراقب أبيها مذهولة لا تجد تفسيرا، وقد عادت إليه روحه الغائرة عميقا قبل لحظات في حزنها.
    - نعم يا شيخ حسان، كما قلت لك تماما، لقد نسيت الكيس في غرفتها بعد أن صليت على سجادتها المزركشة.. لقد كانت سيدة كريمة، صاحبة خلق وشرف وأمانة، بارك الله بك فيها.
    يمسك بابنته، يطيرها في الهواء.. يهلل كمن مسه جنون، يرجها فرحا، ضاحكا، في مشهد غريب ،ثم يستأذنهما، لحظات مرت .. يعود حاملا دليل أخفاه عن عيون الجميع، واحتفظ به لنفسه، ليكون دليل خيانة زوجته كما كان معتقدا، والآن يصبح نفسه دليل براءتها.
    - أهذا هو الكيس؟ أهذه هي قطعة القماش يا أم فاطمة ؟ أهذه هي الأمانة؟ تأكدي بالله عليك !
    - نعم هي .. حفظكم الله، حفظتم الأمانة، وها هي تعود إلى أصحابها.
    يرفع يديه إلى السماء..يبكى.. يتضرع، يصلى ركعتي شكر، ثم يعود إليهم، يضحك فرحا، يبتهل إلى الله على هذا الكرم، وهذا الخير الوفير الذي منحه له ولأسرته فقد ظهر الحق أخيرا.
    - أم فاطمة لا اعرف كيف أشكرك؟ لكنى مدين لك الآن بكل ما تتمنيه.. وأي شيء تطلبينه سيكون ملبي لك بإذن الله .. فأنت قد فرجتي كربتنا، واعدتي البسمة إلى نفسي وأسرتي.. لن اشرح أكثر من هذا؟ لكن سأسرع إلى أهل زوجتي، استردها إلى ذمتي، أعيدها إلى بيتها الآن وفورا.. ستبيت أمك الليلة في بيتنا يا ابنتي الحبيبة ..كان يقبل ابنته، يخاطبها كأنه يمسك بالحياة بقبضته من جديد.

    تركت أم فاطمة البيت،غارقا بالفرح والسعادة، تحمل أمانتها تحت إبطها، قبل أن يهرول الشيخ إلى حيث تسكن زوجته في بيت أهلها.. يطرق الباب، يؤذن له بالدخول.. كان يطير فرحا ، حيث بادرهم قائلا: أين أم قاسم؟ أين زوجتي المصون، لقد انعم الله على قبل ساعة فقط بفرجه، وظهرت براءتها، واني هنا لأردها إلى بيتها وأطفالها سيدة مكرمة ،عزيزة كما دوما، شريفه كشاش ناص البياض.. فكان له ما أراد بعد أن قبل يديها وجبهتها وانهمرت منهما دموع ساخنة!.
    لم يمض أسبوع عليه حتى استعاد نشاطه وحيويته، وزادت بضاعته وانتعشت تجارته من جديد، وبدأت حياته كسابق عهدها. ذاع خبر شفاء الشيخ وعودته لتجارته من جديد أرجاء القرية والمناطق المجاورة ..حتى هلت وفود المهنئين أفواجا من كل مكان، إلا واحد قد اختفت أخباره ولم يظهر حتى الآن ؟.

    وصل الغريب إلى القرية يتأكد بنفسه الأخبار السيئة والقاتلة التي وصلت مسامعه.. كان يتجول سريعا دون أن يتحدث مع احد، أو يدخل إلى أي محل أو دكان لكبار التجار كما كانت عادته.. كان سريع الخطى، يكاد يقفز في الهواء! وسرعان ما اختفى عن العيون...

    بعد أسبوع على اختفاء الغريب المفاجئ، وغيابه على مباركة وتهنئة الشيخ حسان.. حضر لديوان المختار الحاج أبو مرعى راكبا على ظهر حماره، فهو يسكن أطراف القرية، وعلى لسانه كلام خطير يريد أن يقوله! مستأذنا المختار للحديث: يا رجال القرية ومختارها.. قد شاهدت أمرا عجبا..صمت الجميع وقد حبسوا الأنفاس.. شاهدت الغريب قرب بيته، يقف مرتعدا أمام أم فاطمة، وقد خلع ملابسه وقبعته.. كان له ذيل طويل مدبب، وقرنين يبرزان من جانبي رأسه..كان يتحدث معها مرتبكا حائرا، وقد تقلص حجمه؟.. ثم اختفى ! ولم يعد يظهر! وكنت ارقب المشهد عن قرب مختبئا بين الأشجار.. هذا ما شاهدته بعد إتمام زيارة لأبنى الذي تزوج حديثا كما تعلمون، فلكم أن تصدقوا أو تكذبوا ما رأيته بأم عيني ، لكنها الحقيقة.. وبقيت أم فاطمة واقفة مكانها، تتمتم بكلمات لم أتبينها، كانت المسكينة ترتجف، تشجعت و اقتربت منها، بعد أن استجمعت شجاعتي، سألتها عما رأيته؟... فابتسمت ولم تجبني بأي كلمة .. ثم بدأت تمشى متثاقلة باتجاه بيتها...لكنها أبلغتني رسالة إليكم وهذا سبب قدومي الآن:
    هاج وماج الرجال.. يتحدثون فيما بينهم.. مبهورين ومذهولين بما سمعوه عن الغريب..
    - كلنا أذان صاغية أبا مرعى، قل يا رجل ولا تنس شيئا، أجابه المختار..وساد صمت مهيب أركان الديوان من جديد..
    قالت: أن أخبركم بان اللعنة قد زالت عن قريتنا، وان تمسحوا الغشاوة عن قلوبكم، وتفتحوا عقولكم، فقد زال الشر من بينكم ..وان الحب والوئام سيسود قريتكم من جديد كما كانت قبل قدوم الغريب، وان الفرحة والسلام سيعم ربوع قريتنا وطالبت أن تحتفلوا معا وتكونوا يدا واحدة وان تذكروها بالخير!!
    تلقى المختار ورجالات القرية الرسالة ..كانوا يومئون برؤوسهم .. يضربون كفا بكف ويستعيذون بالله من الشيطان الرجيم.

    قبل مغادرة الرجال ديون المختار، كان خبر وفاة أم فاطمة قد وصل مسامعهم ، فارتبكوا وذعروا وساد صمت مترقب من الجميع .. ينظرون إلى المختار والدهشة والذهول في عيونهم.. كسر هذا الذهول والحزن صوت المختار: على جميع الرجال اصطحاب نسائهم وزوجاتهم الآن فورا، والتحرك جميعكم إلى بيت أم فاطمة، والبقاء جوار جثمانها الطاهر حتى الصباح، وليقمن النساء بواجب العزاء لثلاثة أيام متتالية..وستكون جنازتها وعزاءها وضريحها على نفقة المختار واعيان القرية لينالوا شرف المشاركة بواجب اقل ما يكون.. عرفانا للفضل العظيم الذي قامت به من اجلنا وأجيالنا القادمة..
    نادي من بينهم الشيخ حسان قائلا: سأكون من أول المتبرعين بسخاء، ولولا خجلي منكم لأخذت على عاتقي كل التكاليف.. فوافقوه جميعا وبدئوا بالعودة إلى بيوتهم، منفذين ما قاله المختار من قول الصواب.

    في الصباح .. كان البنائين يشيدون ضريحا في وسط بيتها، وتم تشييع جنازة أم فاطمة بعد صلاة الظهر بحشود غفيرة، حيث خرجت القرية عن بكرة أبيها، بشيبها وشبابها دون أن يتخلف احد، في جنازة مهيبة لم تعهدها القرية من قبل.. ووري جثمانها في ضريح وسط بيتها، ليصبح مزارا فيما بعد، يعمه أهل القرية، وكل القرى المجاورة جيلا بعد جيل.
    - تمت -
    أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
    http://zsaidam.maktoobblog.com
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    استاذ زياد..
    نهاية حتمية لطرد الغريب
    ومأساوية لغياب ام فاطمة
    البداية كانت متوهجة جدا..بينما النهاية كانت خافتة..مجرد وجهة نظري
    تحيتي ومودتي
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • م. زياد صيدم
      كاتب وقاص
      • 16-05-2007
      • 3505

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
      استاذ زياد..
      نهاية حتمية لطرد الغريب
      ومأساوية لغياب ام فاطمة
      البداية كانت متوهجة جدا..بينما النهاية كانت خافتة..مجرد وجهة نظري
      تحيتي ومودتي
      ====================

      ** الراقية الاديبة مها..........

      كيف تكون مأساوية لبطلة جسدت التضحية جراء ارهاق وتعنيف وقهر فى مقارعة الشيطان..وهنا ام فاطمة رمز كما الشيطان رمز اخر !! فمضت شهيدة خلدها الناس واصبح ضريحها مزارا ..لا نقول مأساوية ابدا هنا يا راقية بل هو مفخرة القرية وكل القرى ..مجد لها فى الارض وحفاوة فى السماء وتكريما..وياريتنا مثلها ننال الشهادة اختى الراقية لفزنا الفوز العظيم.

      شاكر قراءتك وسلم قلمك.

      تحايا عبقة بالرياحين............
      أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
      http://zsaidam.maktoobblog.com

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        الزميل القدير
        م. زياد صيدم
        تأملت عملك هذا
        ربما فاتني الجزء الثالث لكن العمل لم يفقد الكثير من رونقه جراء ذلك
        بالنسبة للنهاية ربما جاءت روتينية قليلا وهذا لابأس به لكونها رواية ..
        النص كان جميلا
        أحب نصوص الجن والخيال والغموض فهي تجعلني أتحمس كثيرا
        تحياتي ومودتي لك
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #5
          [align=center]
          عزيزي المهندس زياد صيدم
          السرد في هذه القصة ممتع وجذاب .
          والحوار الذي قمت بصياغته ، يُشعر القارئ بالدفئ

          ننتظر جديدك أخي زياد
          ملاحظة صغيرة :
          كلمة رواية على هذا النص !
          أقصد حجم العمل ، مع احترامي لجهدكم

          ودمت
          فوزي بيترو
          [/align]

          تعليق

          • ميساء عباس
            رئيس ملتقى القصة
            • 21-09-2009
            • 4186

            #6
            الراقي زياد
            صباح الخير والقلوب الطيبة
            قصة مشوقة بتفاصيلها
            مزدحمة الأمكنة والأزمنة
            وفيها الكثير من الرموز الجميلة تتناسب مع حياتنا
            فكل الشكر والتقدير لهذا التألق
            ميساء العباس
            تحايا بعبق الزعتر
            ملّيت من الرياحين
            مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
            https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

            تعليق

            • م. زياد صيدم
              كاتب وقاص
              • 16-05-2007
              • 3505

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
              الزميل القدير
              م. زياد صيدم
              تأملت عملك هذا
              ربما فاتني الجزء الثالث لكن العمل لم يفقد الكثير من رونقه جراء ذلك
              بالنسبة للنهاية ربما جاءت روتينية قليلا وهذا لابأس به لكونها رواية ..
              النص كان جميلا
              أحب نصوص الجن والخيال والغموض فهي تجعلني أتحمس كثيرا
              تحياتي ومودتي لك
              =========================

              ** الراقية الاديبة عائده..........

              كان لابد وان تاخذ مكانتها الاسمى فى القرية وفعلا كانت مثل الشهداء .. لان ما قامت به يخص كل الناس..

              بخصوص الجن وما شابه ما انت مؤخرا كتبتى شيئا من هذا القبيل ههههه فخذى بالك من نفسك لانه ليس دوما تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن هههههه

              كنت بامزح لانه لا جن على الارض ظاهر وما عفريت الا انسان !!!!

              تحايا بعبق الرياحين..............
              أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
              http://zsaidam.maktoobblog.com

              تعليق

              • م. زياد صيدم
                كاتب وقاص
                • 16-05-2007
                • 3505

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
                الراقي زياد
                صباح الخير والقلوب الطيبة
                قصة مشوقة بتفاصيلها
                مزدحمة الأمكنة والأزمنة
                وفيها الكثير من الرموز الجميلة تتناسب مع حياتنا
                فكل الشكر والتقدير لهذا التألق
                ميساء العباس
                تحايا بعبق الزعتر
                ملّيت من الرياحين
                =======================

                ** الراقية المتميزة ميساء.........

                شاكر لك متابعتك وقراءتك .. نعم هى مليئة بالرمزية فعلا ولها اسقاطات واقعية حقا .. فكر ثاقب..

                تحايا بعبق اللوتس.................

                خاص / لانى معتاد على الرياحين للاخوات الكاتبات والزعتر للاخوة الكتاب.. ما تزعلى يبقى اللوتس لانه الاقدم وله اساطير وكنت قد استعنت بشكل الزهرة فى تصميم لاحد الواجهات لمركز معاقين هنا مجانا طبعا وجاء معبرا جدا ونال اعجاب الكثيرين...

                التعديل الأخير تم بواسطة م. زياد صيدم; الساعة 09-02-2010, 18:43.
                أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                http://zsaidam.maktoobblog.com

                تعليق

                • م. زياد صيدم
                  كاتب وقاص
                  • 16-05-2007
                  • 3505

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                  [align=center]
                  عزيزي المهندس زياد صيدم
                  السرد في هذه القصة ممتع وجذاب .
                  والحوار الذي قمت بصياغته ، يُشعر القارئ بالدفئ

                  ننتظر جديدك أخي زياد
                  ملاحظة صغيرة :
                  كلمة رواية على هذا النص !
                  أقصد حجم العمل ، مع احترامي لجهدكم

                  ودمت
                  فوزي بيترو
                  [/align]
                  ============================

                  ** الراقى جدا د. فوزى...........

                  اعتذر عن القفز الغير متعمد بسبب قدوم صغيرتى تريد التلوين على الجهاز (3.5 سنة ) ..

                  شاكر لك قراءتك ومتابعتك يا راقى..

                  لم اكتب انا رواية ولا اعلم من قام بوضع الكلمة حقا..

                  تحايا بعبق الزعتر..................
                  أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                  http://zsaidam.maktoobblog.com

                  تعليق

                  • عائده محمد نادر
                    عضو الملتقى
                    • 18-10-2008
                    • 12843

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
                    =========================

                    ** الراقية الاديبة عائده..........

                    كان لابد وان تاخذ مكانتها الاسمى فى القرية وفعلا كانت مثل الشهداء .. لان ما قامت به يخص كل الناس..

                    بخصوص الجن وما شابه ما انت مؤخرا كتبتى شيئا من هذا القبيل ههههه فخذى بالك من نفسك لانه ليس دوما تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن هههههه

                    كنت بامزح لانه لا جن على الارض ظاهر وما عفريت الا انسان !!!!

                    تحايا بعبق الرياحين..............
                    هاهاهاها
                    زياد زميلي
                    صدقني يخاف الجني مني
                    أي جني هذا الذي (( سيجن هاهاهاها )) ويواجه جنية مثلي!!
                    تحياتي لك ولروحك المرحة
                    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                    تعليق

                    يعمل...
                    X