الشباب وقضايا العصر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد فهمي يوسف
    مستشار أدبي
    • 27-08-2008
    • 8100

    الشباب وقضايا العصر




    الشباب وقضايا العصر

    ندوة في القاهرة بمناسبة ( مشروع اقرأ ) عام 2001 دعيت للحوار فيها تحت موضوعها الرئيس ( عن مشكلات الشباب ) وضمن


    فريق من المحاضرين الأفاضل وهم :


    1- الأستاذ الأديب : يعقوب الشاروني ( الكاتب القاص المعروف )


    2- الأستاذ : مصطفى كامل (الموجه العام للتربية الدينية بوزارة التربية والتعليم )


    3- الأستاذ : محمد فهمي يوسف ( مدير عام إدارة كفر الدوار التعليمية بالبحيرة )


    وحضور عدد كبير من الطلاب والطالبات من مختلف المراحل التعليمية والمحافظات المصرية المختلفة مع مشرفيهم الأفاضل من المعلمين


    وكانت الندوة عبارة عن حوارات ونقاشات منظمة يقوم بالإشراف عليها .


    الأستاذ محمد مكاوي ( موجه عام المكتبات بوزارة التربية والتعليم)


    الأسئلة كانت تتمحور حول طرح القضايا الشبابية التي تواجه المراحل العمرية لتلاميذ وطلاب المدارس في مصر , وطلب معرفة كيفية


    مواجهتهم لها بالحلول المثلى من وجهة نظر المدعوين للحوار من أعضاء المنصة .

    وهذه نماذج ثلاثة من الأسئلة كل سؤال وجه لأحد الأعضاء , وإجابته عليها :

    وجهت فتاة من مدرسة ثانوية بإحدى محافظات الصعيد سؤالها التالي للأستاذ مصطفى كامل ( موجه عام التربية الدينية بالوزارة)


    والذي يظهر جزء من صورته في يمين الصورة أعلاه

    السؤال : تعاني الكثير من طالبات فتيات الصعيد مشكلة عدم موافقة الأهل على الاندماج في الأنشطة المدرسية مع زملائهن من الطلاب


    فما رأي سيادتكم من الناحية الدينية في عملية اختلاط الطلاب مع الطالبات في ممارسة الأنشطة المفيدة مثل هذه الندوة القيمة .؟
    أجاب الأستاذ مصطفى :

    أولا أحيي زميلتكم الطالبة على شجاعتها الأدبية في عرض رأيها الذي يوضح أهمية مثل هذه الندوات والأنشطة الطلابية لفائدة المتعلم


    ثم أقول بأن ثقافة الأجيال الحالية المنفتحة على العصر ينبغي أن تغير من مفهومها عن تمسك الأهل وذوي الخبرة بقيم وتقاليد وتعاليم


    الأديان السماوية في ضرورة تهذيب العلاقات بين الذكور والإناث في سن المراهقة والأعمار المختلفة حتى تحميهم من مخاطرها .

    وفي قواعد الشرع نقول : إن درء المفاسد مقدم على جلب المنافع .
    وبخصوص الأنشطة الموازية للمناهج الدراسية , فهي ضرورية لخلق الشخصية المتكاملة للطالب والطالبة على حد سواء .

    ويمكن أن تشارك الطالبات فيها مع الطلاب تحت إشراف دقيق من معلمين يمتازون بالخلق والتوجيه السليم , وينبغي أن تقام مثل هذه الندوات لمعالجة قضايا الشباب بحضور أولياء الأمور , ومحاورتهم في تطوير المفاهيم القديمة لحرمان البنات من حقوقهن في التعليم
    المتطور لتغيير سلوكيات بعض الآباء والأمهات إلى مواكبة التطورات الحديثة لإكساب بناتهن مهارات التفاعل الاجتماعي المنضبط


    السؤال الثاني :

    توجه به أحد طلاب المرحلة الإعدادية من أحد المحافظات للأستاذ محمد فهمي يوسف . ( مدير عام بالتربية والتعليم ) والذي يجيب عليه

    من المنصة في الصورة أعلاه .

    سأل : الأستاذ محمد يوسف باعتباركم مديرا عاما في حقل التعليم

    ماذا ترى في عملية العقاب البدني التي يستخدمها كثير من المعلمين والمعلمات مع التلاميذ في المدارس الإعدادية على أخطاء بعض التلاميذ والتلميذات بينما هم أنفسهم يقعون في هذه الأخطاء مثل عملية التدخين أو التأخير عن وقت العمل أو الحصة أو الانشغال أحيانا عن الدرس؟

    أجاب :

    عملية التربية فن يسبق عملية التعليم , وتطبيق هذا الفن يحتاج إلى مهارات خاصة في المعلم والطالب وجميع المتصلين بعملية التربية والتعليم
    من البيت إلى الإدارة إلى الزوار من الموجهين والمتابعين .
    التلميذ في هذه المرحلة العمرية يبحث عن القدوة أمامه في التعامل الإنساني قبل تحصيل المعرفة العلمية والثقافية .
    فلو افتقدها فيمن يوجهه يجد في نفسه رغبة للإعلان عن رفضه لأسلوب تعامله معه ومواجهته بالعيب نفسه الذي يعاقب عليه .
    وهناك جانب أساسي في انحراف التلاميذ إلى السلوكيات التي أشار إليها زميلكم التلميذ في سؤاله وهي القدوة السيئة من الأصدقاء
    ومن الأب أو الأم أو المعلم .
    فلو أن الجميع عرف أضرار التدخين الصحية والاقتصادية والنفسية والاجتماعية , وتجنب هذه الأضرار كما أشار أخي الأستاذ:
    مصطفى كامل أن دفع المضرة مقدم على جلب المنفعة , لأصبح أمام التلميذ المدخن القدوة الحسنة التي يقتدي بها في هذا الموضوع.
    ولو حرص الإنسان على عدم إهدار الوقت في حياته واستغلال كل دقيقة فيما يفيده ويفيد الآخرين لامتنع المعلم عن التكاسل عن الوصول إلى حصته في بدئها وشغلها بالشرح والحوار والتدريب من أول دقيقة حتى آخر الحصة , وهكذا مع التلاميذ في تعليمهم وتربيتهم في البيت والمدرسة .
    أما عملية العقاب البدني فهي ليست وسيلة ناجعة في تغيير السلوك والتربية الحديثة مطلقا وهناك تعليمات ولوائح تمنع القيام بها وتعاقب
    من يتخذها وسيلة لتأديب التلاميذ في الحصة أو خارجها , لما لذلك من خلق أمراض نفسية وأضرار على العملية التربوية والتعليمية .


    السؤال الثالث :

    أعطيت فيه الفرصة للتعليم الفني فسألت إحدى طالبات المدارس الثانوية الفنية :

    سألت الأستاذ الأديب يعقوب الشاروني قالت :

    أديبنا الكريم الأستاذ يعقوب الشاروني : نعرف أنكم تكتبون للأطفال القصص والحكايات فهل عالجت فيها مشكلة الجنس التي تشغل
    بال معظم الشباب اليوم , وتخلق الكثير المتاعب التي يعانيها حتى ينشأ الأطفال على دراية بالتصرف الصحيح في مواجهة هذه المشكلة
    التي وصلت إلى حد وجود الزواج العرفي في مدارسنا الفنية ؟ كيف تعالج هذه القضية لنا ؟

    ارتفع تصفيق حاد لبدء إجابة الأستاذ الضيف الأديب الذي يتوسط المنصة أعلاه وربما لغرابة السؤال الذي طرحته الطالبة

    أجاب سيادته :
    أبنائي الأعزاء وبناتي العزيزات
    أشكركم لحسن استقبالكم , وأرجو أن تنصتوا لتستفيدوا . فأنا لاأحب الحديث وسط الضوضاء .
    سؤال زميلتكم الطالبة عن أدب الأطفال وكيف نوصل إليهم الثقافة الجنسية حسب أعمارهم السنية
    من خلال أسلوب القص والحكاية لندربهم على استيعاب مفاهيمه وممارسة حياتهم في وضوح
    رؤية وحميد السلوك . إنه سؤال مهم جدا يحميهم من الوقوع فيما ذكرته زميلتكم من انحرافات
    لبعض الشباب والشابات الذين لم تتضح لهم مفاهيم الجنس منذ الصغر .
    تسأل هل عالجت هذه القضية في قصصي وحكاياتي : نعم في عدد من القصص أشرت إلى بعض
    هذه الجوانب من العلاقات الجنسية بين الرجل والمرأة وكيف يتعاملون مع أبنائهم وبناتهم الأطفال
    عندما يسألونهم أسئلة جنسية مثل : من أين جئت ؟ وكيف ولدت ؟
    ونحن أعزائي الطلبة والطالبات والجمع الكريم في عالم متطور أصبح به من الوسائل التقنية الحديثة
    والتي أصبحت مكشوفة للكبير والصغير بما تعرضه شاشات التلفزة أو صفحات ومواقع الشبكة
    ( النت ) من الأفلام الجنسية سواء الفاضحة منها أو المعلمة التلميحية يراها الأطفال ويستوعبونها
    فعندهم من القدرات الذكائية ما يفوق غيرهم من الأجيال الماضية .
    والخطورة كل الخطورة أن يتم ذلك في غيبة من الأهل وتوجيهاتهم التربوية الواعية لمتطلبات المعرفة
    لدى أبنائهم , أما ما ذكرته الطالبة عما يدور اليوم في المدارس الثانوية والفنية من وقائع الزواج العرفي فهي أمور تحدث في غيبة عن تلك الثقافة المطلوب تعلمها منذ الطفولة , ولم يجدوا من يوجهونهم إلى نتائج هذه التطورات السيئة التي يسببها الجري وراء إشباع الرغبات الجنسية قبل موعدها
    الطبيعي في زواج موثق شرعيا بمعرفة الأهل وموافقة البنت .
    إن ما يحدث هو خروج على القواعد العامة المجتمعية والدينية وضياع لمستقبل الشباب لايخلف إلا الندم والحسرة
    وإنني أنصح أبنائي بأن ممارسة العلاقات الجنسية بالطريق الحلال لاتكون إلا في زواج شرعي بعد
    أن ينتهي الطالب والطالبة من دراستهما العلمية التي هي السبيل إلى استقرار حياتهما الأسرية .





    ===
    فهل نجدد التحاور اليوم مع مشكلات شبابنا بعد مرور تسع سنوات على هذه الندوة حول نفس القضايا المطروحة ومدى انتشارها أو تقصلها بين مجتمع الشباب في مدارسنا حاليا :

    تعليم الفتيات ومشاركتهن في الأنشطة مع الشبان
    عملية العقاب البدني للطلاب
    قضية المعرفة الجنسية
    الزواج العرفي
    ما أهم القضايا التي استجدت لدى الشباب اليوم ؟
    وكيف نعالجها ؟ّ!!
    هيا نتحاور ونعالج بنظرة هادفة لإصلاح مستقبل شبابنا .
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد فهمي يوسف; الساعة 05-02-2010, 14:34. سبب آخر: تنسيق وإضافة حوارية
  • رقيه المنسي
    أديب وكاتب
    • 01-01-2010
    • 591

    #2
    استاذى القدير
    اسمح لى بالمشاركه فى طرحك القيم رغم اخطائى الاملائيه التى ستواجهها

    تعليم الفتيات ومشاركتهن في الأنشطة مع الشبان
    من وجهه نظرى هذه المشكله تقلصت فى الفتره الحاليه وكان بودى ان اقول انها تقلصت لتفتح ذهن المجتمع اكثر ولكن مع الاسف الامر تعدى التفتح الذهنى وزاد فاصبح اهمال ولا مبالاه فساهم ذلك فى ظهور مشاكل اخرى كالزواج العرفى بين الطلبه والطالبات


    عملية العقاب البدني للطلاب
    تقلصت هذه الظاهره ايضا فى اغلب مراحل التعليم وان وجدت الان سنجدها فى المراحل الاساسيه ولكن بنسبه ضئيله جدا ويقول البعض ان غياب العقاب البدنى هو الذى سمح للطلاب بالتطاول على هيئه التدريس ولكن الواقع يقول انه من الصعب وجود هيئه تدريس تجبر الطلاب على احترامها الان وهذا راجع لعده ظروف اهمها الظروف الاقتصاديه لكادر المدرسين


    قضية المعرفة الجنسية
    هذه القضيه الشائكه الوعى الجنسى عن الاطفال والمراهقين بالنظر الى الواقع نحن فى زمن انفتاح ثقافى اكبر من استيعاب الكثير من المجتمعات واثر هذا الانفتاح انتشار المعلومات الجنسيه لدى الاطفال والمراهقين ولكن من مصادر غيير مؤتمنه ودون الارشاد وهذه المصادر لا يوجد ما يعادلها من الارشاد القويم فارى بوجوب الدعوه للتوعيه الجنسيه فى مراحل التعليم المختلفه محاولا للقضاء على المصادر الاخرى التى لا توعى ولا ترشد بل تزيد من مشاكل المجتمع

    الزواج العرفي
    الزواج العرفى عموما مشكله من الصعب ان يسعنا المجال لمناقشتها هنا
    ولكن الزواج العرفى بين الطلاب والطالبات
    لم يعد قاصرا على طلاب المدارس الفنيه كما جاء السوال فى الندوه وهذا نتيجه للثقافات الجنسيه المنتشره دون وعى وارشاد وغياب دور القدوه الحسنه فى المدارس والبيوت ايضا وخمول الوازع الدينى لدى الكثير




    ما أهم القضايا التي استجدت لدى الشباب اليوم ؟
    سوال يتطلب ندوه اخرى استاذى القدير اسمح لى بالعوده لمحاوله الرد قريبا


    تقبل مشاركتى
    ودمت بكل الود والاحترام
    تعبت من البحر
    لكن قلبى يصر عن البعد عن بؤس برىء

    تعليق

    • محمد فهمي يوسف
      مستشار أدبي
      • 27-08-2008
      • 8100

      #3
      الأخت رقية المنسي
      رأيك عن القضية الأولى يوحي بأن الاختلاط أصبح كارثة كبرى , وهذا المفهوم
      لا يعني أن علاج مشكلة مشاركة الجنسين في الأنشطة تقلص بمعنى أنه عولج
      بالسماح به من الأهل والمجتمع , وعلينا أن نعيد التفكير في عملية الاختلاط
      لتقليل الناتج السيء الذي أتى من فتح باب الاشتراك في الأنشطة
      ولماذا لايكون هناك تنافس في مختلف الأنشطة كل فئة من الجنسين تمارسه
      على حدة في مجالات النشاط المتعددة فتقام المسابقات للطالبات وحدهن
      وللطلبة وحدهم ونقارن بينهما في جودة الأداء والتنفيذ مراعاة للقيم الدينية ومنعا لما أبرز من مشاكل أخرى .

      وبالنسبة لرأيك في القضية الثانية وهي تقلص العقاب البدني للتلاميذ والطلاب
      مما خلق مشكلات التعدي من الطلاب على المعلمين , فهذا تطور خطير أن يتجرأ المتعلم أو متلقى المعرفة على معلمه أو معلمته , ولو تذكرنا ما كنا نفعله مع أساتذتنا في الماضي
      وقارناه بالواقع الحالي لتحسرنا على مستقبل فقد الاحترام بين الكبير والصغير في البيت والمدرسة والمجتمع اليوم وما نتج عنه من تفكك المجتمع وضياع كثير من القيم .
      ثم كيف تقلصت الظاهرة ونحن نقرأ عن حوادث ضرب أدت إلى قتل تلاميذ في الإسكندرية وغيرها من المحافظات في صحفنا القومية وقضايا المحاكم في ذلك.
      إذن نحن نبحث عن حلول جديدة ومقترحات متطورة لعلاج التربية العنيفة مع
      أنبائنا التلاميذ والطلاب , وأذكر أنني كنت أدرس لطلاب الثانوية نصا بعنوان:
      ( تربية الأبناء ) يعالج هذه المشكلة .

      وعن مشكلة المعرفة الجنسية
      فإن ما أدخلته بعض مناهج المواد الدراسية العلمية من موضوعات تتعرض للجهاز التناسلي للذكر والأنثى في مادة العلوم من المراحل الأولى التعليمية فهو شيء محمود
      ينبغي أن يبدأ من المراحل المتقدمة للأطفال في المدارس وعلى الأسرة أن تتعاون في
      هذه القضية بعدم نهر الطفل عندما يسأل عن الأمور الجنسية في البيت بل ترد على أسئلة أبنائهم وبناتهن من الآباء والأمهات بهدوء وعدم انفعال لأن الثقافة الجنسية تحمي الطفل من سماعها من
      أصدقاء الشر والضلال .
      ==========

      وأترك بقية القضايا انتظارا لعودتك في القضايا الجديدة وعلاجها أنت والأفاضل في ملتقى الحوار الفكري و الثقافي لمصلحة أمتنا وأجيالها الصاعدة .
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد فهمي يوسف; الساعة 07-02-2010, 09:08.

      تعليق

      • رقيه المنسي
        أديب وكاتب
        • 01-01-2010
        • 591

        #4
        استاذى
        كيف تقلصت الظاهرة ونحن نقرأ عن حوادث ضرب أدت إلى قتل تلاميذ في الإسكندرية وغيرها من المحافظات في صحفنا القومية وقضايا المحاكم في ذلك.


        اسمح لى هذه حالات استثنائيه وفى المراحل الاساسيه اؤكد ان العقاب البدنى انتهى بل من الممكن ان نجد تطاول الطلاب على المدرس باليد


        وعن مشكلة المعرفة الجنسية
        فإن ما أدخلته بعض مناهج المواد الدراسية العلمية من موضوعات تتعرض للجهاز التناسلي للذكر والأنثى في مادة العلوم من المراحل الأولى التعليمية فهو شيء محمود


        نعم اتذكر هذا الدرس من المنهج ولكنه لا يدرس فى اغلب المدارس
        فالكثير من المدرسين يرفضوا تدريسه واسمح لى انه قشور لا تعطى اى قدر من التوعيه التى تقى المراهقين من الوقوع فى الخطا هذا ان درس اصلا
        واعتقد بوجوب جعل التوعيه الجنسيه من اختصاص الاخصائى الاجتماعى بالمدارس فهذا سيسمح بالنقاش والتوعيه فى الامور الجنسيه


        تحياتى
        تعبت من البحر
        لكن قلبى يصر عن البعد عن بؤس برىء

        تعليق

        • د. م. عبد الحميد مظهر
          ملّاح
          • 11-10-2008
          • 2318

          #5
          أعزائى شباب الملتقى

          أين أنتم؟

          تعليق

          يعمل...
          X