قال .. وقالت (5)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. توفيق حلمي
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 864

    قال .. وقالت (5)

    قال .. وقالت (5)

    قال: أنت طالق ..
    قالت: ...............
    قال: سأترك لك البيت وما فيه ، سأغادر بحقيبتي فقط ..
    قالت: ..............
    قال: لا تحملقي في هكذا فقد انتهى الأمر ..
    قالت: .............
    قال: لست ظالماً ولن أكون ، سأعطيكِ كل ما تريدين ..
    قالت: ............
    قال: نعم ، مصاريف المعيشة وأكثر وكل شيء تطلبينه ..
    قالت: ...........
    قال: كم قلت لك أن تتزيني ، فأنا أريدك عروساً على الدوام ، ولا فائدة ..
    قالت: ...........
    قال: مللت من حججك التي تسوقينها ، مسئوليات البيت والأولاد والعمل وقلة النوم ..
    قالت: ..........
    قال: من حقي أن أحيا حياة سعيدة مع زوجة تعرف كيف تسعدني ..
    قالت ............
    قال: ولا يهمني إذا تزوجتِ أم لا فهذا شأنك ، ولكن سآخذ الأولاد إذا تزوجتِ ..
    قالت: ...........
    قال: لماذا أنت صامتة هكذا ، ألا تقولين شيئاً قبل رحيلي ، ألا تريدين شيئاً ..
    قالت: أريد شيئاً واحداً ..
    قال: لن أبخل عليك بشيئ فبيننا عُمرٌ كاملٌ، ما هو ..؟
    قالت: أعد لي عمري ............
  • رنا خطيب
    أديب وكاتب
    • 03-11-2008
    • 4025

    #2
    الأستاذ الفاضل توفيق حلمي

    لقد وضعت يدك على جرح ينزف عند الكثير من النساء..

    جاءت القفلة حادة جدا بشكل تجعل العاقل يقف عندها كثيرا ..

    لماذا يتجاهل الرجل فناء عمر كامل لمجرد تقصير من الزوجة ربما كان ردا على استهتاره بحق هذا الواجب ثم ما يلبس ان يستخدم ما أحله الله كحل عندما يستعصي البقاء على العشرة؟

    ترى ..لماذا كانت تصمت و هو يصيح؟
    من هو العاقل كان في هذا الحوار؟
    و من هو الجاني و المجني عليه؟؟

    نستمر معك في رحلة حواريات قال و قالت و المزيد من المواقف التي تختبئ خلف الكواليس..

    دمت بود
    رنا خطيب

    تعليق

    • بنت الشهباء
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 6341

      #3
      أتجول مع رسائلك الهادفة يا أستاذنا الفاضل الدكتور توفيق حلمي وأنا أعلم أن في كل رسالة من قال وقالت تهدف لغاية نبيلة تبحث عن نقاط الخلاف فيما بين الزوج والزوجة في زمن غاب عنه الوفاء والمودة والحب وبات وكأنه طلل يتغنى عليه الشعراء ....
      ولو أننا بحثنا عن أسباب الخلافات الزوجية لرأينا أن هناك مجموعة من الأسباب علينا أن نبحث عن حلا لها ... ولكن كيف ؟؟؟....
      كيف والحياة العصرية في يومنا هذا لم تعد كما كان يعيشها جدي وجدتي مثلا .... فهل من الممكن أن نطلب من أي زوجة كانت في أيامنا هذه أن تقبل بالزوج الفقير ، وتعينه على شظف العيش ، وتكون معه في السراء والضرّاء ، وأن تقبل بنصيبها كما كان يقولها أجدادنا من قبل لابنتهم ؟؟؟...
      الحديث والله يا أستاذنا الفاضل يطول ويطول في حال المرأة والرجل ، وكثرة المشاكل والخلافات الزوجية ، وزيادة حالات الطلاق في المجتمع العربي ، وووووووووووو............................

      أعود إلى ما نثرته لنا فأقول :
      إن الزوج الذي قال لزوجته أنت طالق ...... لماذا نطق بها ، وما هي الأسباب التي دعته لئن يقولها ؟؟؟...
      من خلال حديثك تبيّن لنا أن الزوجة كانت مقصرّة في حق زوجها ، ولم تعد كما كانت من قبل ذلك ... فلم تعتني بمظهرها ، ولا بزينتها نظرا لمسؤولية البيت والأولاد تعليمهم وتوجيههم إلى ما غير ذلك من أمور تهم الزوج .... مع أننا لو نظرنا بمنظار الواقع لرأينا أن الرجل طفل كبير يحتاج للرعاية والاهتمام مثلما يحتاجها الطفل الصغير ... لأن العواطف والأحاسيس المرهفة يفقدها خارج البيت بسبب ظروف عمله ... وحينما يعود إلى البيت يريد أن يرى زوجته أختا وأما وحبيبة له .... لا أن تبقى كل اهتماماتها موجهة لأولادها وبيتها لأن هذا قد ينعكس سلبا على حياتهما الزوجية ...
      ولو أننا نظرنا إلى الطرف الآخر لنكون منصفين في أقوالنا لرأينا أن المرأة أو الزوجة التي لم تعد تلتفت لزوجها كما كانت من قبل يعود أسبابها إلى شظف الحياة ومسؤولياتها الكبيرة وووووو..... مما يجعلها تنسى نفسها ولا تكترث بما يريده أن تكون زوجها .....
      لذا فإنني هنا أرى أن مسؤولية الخلاف تقع على عاتق الرجل والمرأة على السواء ، والرسالة هنا استطاعت أن تؤتي أكلها حينما اعترف الزوج بحبه لها لتهمس أجمل وأسمى همسة ندية وهي تقول لها بصوت حنون :
      أعد لي عمري ....................
      رائعة وجميلة والله كانت الحبكة مع النهاية ... بارك الله لنا بيراعاك الوضّاء يا أستاذنا الفاضل ، وجزاك الله خيرا

      أمينة أحمد خشفة

      تعليق

      • د. توفيق حلمي
        أديب وكاتب
        • 16-05-2007
        • 864

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
        الأستاذ الفاضل توفيق حلمي

        لقد وضعت يدك على جرح ينزف عند الكثير من النساء..

        جاءت القفلة حادة جدا بشكل تجعل العاقل يقف عندها كثيرا ..

        لماذا يتجاهل الرجل فناء عمر كامل لمجرد تقصير من الزوجة ربما كان ردا على استهتاره بحق هذا الواجب ثم ما يلبس ان يستخدم ما أحله الله كحل عندما يستعصي البقاء على العشرة؟

        ترى ..لماذا كانت تصمت و هو يصيح؟
        من هو العاقل كان في هذا الحوار؟
        و من هو الجاني و المجني عليه؟؟

        نستمر معك في رحلة حواريات قال و قالت و المزيد من المواقف التي تختبئ خلف الكواليس..

        دمت بود
        رنا خطيب
        الأستاذة الفاضلة / رنا خطيب
        رؤية فكرية للموضوع أصبت فيها ، وذلك يدعو للحوار ومناقشة القضية وتباين وجهات النظر فيها.
        ما هو دور الزوج والزوجة لتحقيق حياة زوجية ناجحة ترضي الطرفين ، هذا هو السؤال.
        وليست تلك المواقف تقبع خلف الكواليس ، بل نراها كل يوم بادية على مسرح الحياة.
        تقدير واحترام لمرورك المعبر

        تعليق

        • د. توفيق حلمي
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 864

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
          أتجول مع رسائلك الهادفة يا أستاذنا الفاضل الدكتور توفيق حلمي وأنا أعلم أن في كل رسالة من قال وقالت تهدف لغاية نبيلة تبحث عن نقاط الخلاف فيما بين الزوج والزوجة في زمن غاب عنه الوفاء والمودة والحب وبات وكأنه طلل يتغنى عليه الشعراء ....

          ولو أننا بحثنا عن أسباب الخلافات الزوجية لرأينا أن هناك مجموعة من الأسباب علينا أن نبحث عن حلا لها ... ولكن كيف ؟؟؟....
          كيف والحياة العصرية في يومنا هذا لم تعد كما كان يعيشها جدي وجدتي مثلا .... فهل من الممكن أن نطلب من أي زوجة كانت في أيامنا هذه أن تقبل بالزوج الفقير ، وتعينه على شظف العيش ، وتكون معه في السراء والضرّاء ، وأن تقبل بنصيبها كما كان يقولها أجدادنا من قبل لابنتهم ؟؟؟...
          الحديث والله يا أستاذنا الفاضل يطول ويطول في حال المرأة والرجل ، وكثرة المشاكل والخلافات الزوجية ، وزيادة حالات الطلاق في المجتمع العربي ، وووووووووووو............................

          أعود إلى ما نثرته لنا فأقول :
          إن الزوج الذي قال لزوجته أنت طالق ...... لماذا نطق بها ، وما هي الأسباب التي دعته لئن يقولها ؟؟؟...
          من خلال حديثك تبيّن لنا أن الزوجة كانت مقصرّة في حق زوجها ، ولم تعد كما كانت من قبل ذلك ... فلم تعتني بمظهرها ، ولا بزينتها نظرا لمسؤولية البيت والأولاد تعليمهم وتوجيههم إلى ما غير ذلك من أمور تهم الزوج .... مع أننا لو نظرنا بمنظار الواقع لرأينا أن الرجل طفل كبير يحتاج للرعاية والاهتمام مثلما يحتاجها الطفل الصغير ... لأن العواطف والأحاسيس المرهفة يفقدها خارج البيت بسبب ظروف عمله ... وحينما يعود إلى البيت يريد أن يرى زوجته أختا وأما وحبيبة له .... لا أن تبقى كل اهتماماتها موجهة لأولادها وبيتها لأن هذا قد ينعكس سلبا على حياتهما الزوجية ...
          ولو أننا نظرنا إلى الطرف الآخر لنكون منصفين في أقوالنا لرأينا أن المرأة أو الزوجة التي لم تعد تلتفت لزوجها كما كانت من قبل يعود أسبابها إلى شظف الحياة ومسؤولياتها الكبيرة وووووو..... مما يجعلها تنسى نفسها ولا تكترث بما يريده أن تكون زوجها .....
          لذا فإنني هنا أرى أن مسؤولية الخلاف تقع على عاتق الرجل والمرأة على السواء ، والرسالة هنا استطاعت أن تؤتي أكلها حينما اعترف الزوج بحبه لها لتهمس أجمل وأسمى همسة ندية وهي تقول لها بصوت حنون :
          أعد لي عمري ....................

          رائعة وجميلة والله كانت الحبكة مع النهاية ... بارك الله لنا بيراعاك الوضّاء يا أستاذنا الفاضل ، وجزاك الله خيرا
          بارك الله بك بنت الشهباء النقية دائما
          والموضوع يتخطى ظاهره إلى أعماق كثيرة تصب في واجب كل منهما نحو الآخر على أساس من تقدير المسؤوليات والتحديات.
          وقد كانت مناقشتك لذلك حيادية ومنطقية بما يجعل لها مصداقية ، وهو منهج قلمك دائماً.
          تمنيت لو تم مناقشة هذا الموضوع على نطاق أوسع.
          تقدير واحترام لأديبة أريبة نقية أسمها بنت الشهباء

          تعليق

          • سهير الشريم
            زهرة تشرين
            • 21-11-2009
            • 2142

            #6
            أعد لي عمري .. الشعور بالخسارة الفادحة
            لمْ تلتفت الزوجة إلى مصير أي شيء بعد التخلي والغدر
            لم تفكر كما هو بالأولاد
            بالمصاريف
            بالحياة وتوابعها.. الذي ألقاها عليها بإهمال
            ثم أعلن العصيان.
            هنا فكرت هي
            فقط بشيء واحد ومنطق واحد
            العمر الهارب المتسرب من بين كفيها كالسراب
            نكران الوفاء
            تجاهل التضحية
            البحث عن أخرى لمزيد من الحياة وسرقة عمر أخرى

            القدير / د. توفيق حلمي

            لمَ يجب على المرأة دوما أن تُقدم السعادة
            أوليست السعادة عامل مشترك ومتبادل
            لمَ عندما يفشل الرجل في إيجاد السعادة مع زوجته يفكر فورا بحل آخر
            مجحف وأناني
            لمَ على المرأة أن تبقى أسيرة الرجل
            فرباط الزواج ليس وثيقة فقط
            متى يدركون حجم هذه القدسية ، ومتى يتشاركون بكينونة هذه المؤسسة التي تتعرض أحيانا لخسائر فادحة ولكنها تعاود النهوض لو تقوت بالحب والتعاون
            متى على المرأة أن تتوقف على أنها كائن خُلق لاسعاد الرجل الخرافي الذي وضعت بيديه معايير الإستمرار أم التوقف متى شاء ذلك.
            أي حياة تلك المفروضة على إمرأة لم تتمتع بحق المرأة الحرة المسلمة التي عليها أيضا أن تعلن عن الغياب لو هذا الرجل قصر.
            أوليس قال الله في كتابه الكريم ( ولهن مثل الذي عليهن )
            متى تتساوى الأمور
            ومتى تتعادل كفتي الميزان
            متى ومتى ومتى نتوقف على أن المرأة متاع بوثيقة تنتهي صلاحيتها متى الرجل شاء.

            موضوع حساس يلمس الكثير مما يحصل خلف الأبواب / ومما حصل فعلا على مرأى من أعيننا ..

            ولكننا للأسف في مجتمع لا يعترف الا ما خط بالأوراق.

            تقديري واحترامي

            كنت هنااا وزهر

            تعليق

            • وائل عمر
              عضو الملتقى
              • 14-01-2010
              • 72

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة د. توفيق حلمي مشاهدة المشاركة

              قال: لا تحملقي في هكذا فقد انتهى الأمر ..
              قالت: .............

              أوتتساءل - أيها الشرقي - فيما أحملق ؟!
              إليك - إذن - ما يدور ما بين أذناي :
              وأنا - أيضاً - سئمت أساطير الزيف التي تغلف هالتك الذكورية الخشنة ..
              وكرهت أكثر تشدقاتك الرجولية - الحمقاء - بأن أنت سمائي ، وأني بدون (لن أكن) ..
              مللت معاملة الجواري التي تمنها علي ، وتمردت على قوانين "القبيلة" ..
              لم استسغ - يوماً - رائحة أنفاسك النيكوتينية التي تفوح من ثغرك كلما اقتربت مني .. وكأني لا حق علي أن أشم هواءاً نظيفاً من (مغارتك اللغوية الجوفاء) ..
              لم تفهم يوماً تمنعي في التزين لك .. فمنذ متى قررت أنت التزين (ولو حتى كلامياً) ..
              أيهمك - كثيراً - مساحيقي وتآوهاتي التي افتعلها أمامك ؟! وأنت لم تتكبد عناء مجرد الافعتال من أجلي ؟!
              أتطلب مني أن أتخلى عن شرقيتي في سبيل أن تتدثر أنت - أكثر - بشرقيتك ؟!
              سئمت من كونك أسداً وراء باب غرفتنا المغلق .. وأيضاً أمامه ..
              فمتى صرت معي وديعاً ؟!

              نعم ..
              أعد لي عمري .. والذي أفنيته في خدمة شبل القبيلة اللامنتهية .. قبيلة الذكور !
              وقبل أن تبحث عن جارية غيري ..
              أخبرها - بالنيابة عني - خالص عزائي على باقي عمرها الضائع ..
              أرحل ولا تعد ..
              فكرامة الأنثى شيء صعب الفهم عليك .. وعلى أمثالك من فحول القبيلة .
              التعديل الأخير تم بواسطة وائل عمر; الساعة 08-02-2010, 17:58.

              تعليق

              • نجيةيوسف
                أديب وكاتب
                • 27-10-2008
                • 2682

                #8
                د. توفيق حلمي

                لقد سبقني الكرام ممن جاءوا قبلي وعلقوا بما يمكن أن أقوله بل وناقشوه خيرا مني ،

                لذا ، سألتفت هنا إلى الأسلوب الذي جاءت به هذه الحوارية . حين جعلت الصمت ناطقا بما لا تستطيع به صفحات من الشرح والاعتراض والوصف .

                أترى يا سيدي ، كيف جاء الشرح مسهبا عن موقف المرأة خلف الصمت ؟؟

                إذا ، ألا يشهد هذا ببراعة الكاتب الذي جعل الصمت أبلغ من الكلام ؟؟

                ألا ترى أن القفلة بجملة واحدة جاءت هي القضية ذاتها .

                أهنئك من قلبي على هذا الجمال وهذا التفرد في أسلوب الحوارية .

                تقبل تحياتي الصادقة وإعجابي الشديد

                النوار


                sigpic


                كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                تعليق

                • د. توفيق حلمي
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 864

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم مشاهدة المشاركة
                  أعد لي عمري .. الشعور بالخسارة الفادحة
                  المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم مشاهدة المشاركة
                  لمْ تلتفت الزوجة إلى مصير أي شيء بعد التخلي والغدر
                  لم تفكر كما هو بالأولاد
                  بالمصاريف
                  بالحياة وتوابعها.. الذي ألقاها عليها بإهمال
                  ثم أعلن العصيان.
                  هنا فكرت هي
                  فقط بشيء واحد ومنطق واحد
                  العمر الهارب المتسرب من بين كفيها كالسراب
                  نكران الوفاء
                  تجاهل التضحية
                  البحث عن أخرى لمزيد من الحياة وسرقة عمر أخرى

                  القدير / د. توفيق حلمي

                  لمَ يجب على المرأة دوما أن تُقدم السعادة
                  أوليست السعادة عامل مشترك ومتبادل
                  لمَ عندما يفشل الرجل في إيجاد السعادة مع زوجته يفكر فورا بحل آخر
                  مجحف وأناني
                  لمَ على المرأة أن تبقى أسيرة الرجل
                  فرباط الزواج ليس وثيقة فقط
                  متى يدركون حجم هذه القدسية ، ومتى يتشاركون بكينونة هذه المؤسسة التي تتعرض أحيانا لخسائر فادحة ولكنها تعاود النهوض لو تقوت بالحب والتعاون
                  متى على المرأة أن تتوقف على أنها كائن خُلق لاسعاد الرجل الخرافي الذي وضعت بيديه معايير الإستمرار أم التوقف متى شاء ذلك.
                  أي حياة تلك المفروضة على إمرأة لم تتمتع بحق المرأة الحرة المسلمة التي عليها أيضا أن تعلن عن الغياب لو هذا الرجل قصر.
                  أوليس قال الله في كتابه الكريم ( ولهن مثل الذي عليهن )
                  متى تتساوى الأمور
                  ومتى تتعادل كفتي الميزان
                  متى ومتى ومتى نتوقف على أن المرأة متاع بوثيقة تنتهي صلاحيتها متى الرجل شاء.

                  موضوع حساس يلمس الكثير مما يحصل خلف الأبواب / ومما حصل فعلا على مرأى من أعيننا ..

                  ولكننا للأسف في مجتمع لا يعترف الا ما خط بالأوراق.

                  تقديري واحترامي

                  كنت هنااا وزهر

                  الأستاذة الفاضلة / سهير الشريم
                  أتفق معك تماما ، وإلا ما كتبت هذه الحوارية والتي تسلط الضوء على مشكلة من مشاكل المرأة الشرقية وما أكثرها.
                  إن مفهوم الزواج في الإسلام يختلف تماماً عن مفهوم الكثير من الناس له ، فهو ليس بشركة أو مؤسسة أو علاقة أو متعة متبادلة ، ولكنه "سُكنى" في المقام الأول ، ولبنة من لبنات البناء في المجتمع الإسلامي، يقوى بها ويضعف بها أيضاً.
                  أما عن معاملة المرأة بنبذها بحق الطلاق بما لا يد لها فيه ، فهو خروج على منهج السكنى إلى سبل المتعة ، وهو ما لا يجب أن ينجرف له المسلم الحق.
                  تقديري واحترامي لحلولك المعبر ومداخلتك الفاعلة
                  وافر الشكر

                  تعليق

                  • د. توفيق حلمي
                    أديب وكاتب
                    • 16-05-2007
                    • 864

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة وائل عمر مشاهدة المشاركة
                    أوتتساءل - أيها الشرقي - فيما أحملق ؟!

                    إليك - إذن - ما يدور ما بين أذناي :
                    وأنا - أيضاً - سئمت أساطير الزيف التي تغلف هالتك الذكورية الخشنة ..
                    وكرهت أكثر تشدقاتك الرجولية - الحمقاء - بأن أنت سمائي ، وأني بدون (لن أكن) ..
                    مللت معاملة الجواري التي تمنها علي ، وتمردت على قوانين "القبيلة" ..
                    لم استسغ - يوماً - رائحة أنفاسك النيكوتينية التي تفوح من ثغرك كلما اقتربت مني .. وكأني لا حق علي أن أشم هواءاً نظيفاً من (مغارتك اللغوية الجوفاء) ..
                    لم تفهم يوماً تمنعي في التزين لك .. فمنذ متى قررت أنت التزين (ولو حتى كلامياً) ..
                    أيهمك - كثيراً - مساحيقي وتآوهاتي التي افتعلها أمامك ؟! وأنت لم تتكبد عناء مجرد الافعتال من أجلي ؟!
                    أتطلب مني أن أتخلى عن شرقيتي في سبيل أن تتدثر أنت - أكثر - بشرقيتك ؟!
                    سئمت من كونك أسداً وراء باب غرفتنا المغلق .. وأيضاً أمامه ..
                    فمتى صرت معي وديعاً ؟!

                    نعم ..
                    أعد لي عمري .. والذي أفنيته في خدمة شبل القبيلة اللامنتهية .. قبيلة الذكور !
                    وقبل أن تبحث عن جارية غيري ..
                    أخبرها - بالنيابة عني - خالص عزائي على باقي عمرها الضائع ..
                    أرحل ولا تعد ..

                    فكرامة الأنثى شيء صعب الفهم عليك .. وعلى أمثالك من فحول القبيلة .
                    نعم أخي الكريم الأستاذ / وائل عمر ، فقد ترجمت بكلماتك صمتها هنا ، وعرضت وجهة نظرها بالحجة والدليل.
                    كانت كلماتك ثاقبة دامغة ، وسددت سهماً في هدف الحوارية التي تضجر من حديث الرجل الظالم.
                    سعدت وشرفت بتفاعلك الراقي من الحوارية ، فتقبل الشكر لحلولك العطر وحرفك الواعي

                    تعليق

                    • د. توفيق حلمي
                      أديب وكاتب
                      • 16-05-2007
                      • 864

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
                      د. توفيق حلمي
                      المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة

                      لقد سبقني الكرام ممن جاءوا قبلي وعلقوا بما يمكن أن أقوله بل وناقشوه خيرا مني ،

                      لذا ، سألتفت هنا إلى الأسلوب الذي جاءت به هذه الحوارية . حين جعلت الصمت ناطقا بما لا تستطيع به صفحات من الشرح والاعتراض والوصف .

                      أترى يا سيدي ، كيف جاء الشرح مسهبا عن موقف المرأة خلف الصمت ؟؟

                      إذا ، ألا يشهد هذا ببراعة الكاتب الذي جعل الصمت أبلغ من الكلام ؟؟

                      ألا ترى أن القفلة بجملة واحدة جاءت هي القضية ذاتها .

                      أهنئك من قلبي على هذا الجمال وهذا التفرد في أسلوب الحوارية .

                      تقبل تحياتي الصادقة وإعجابي الشديد

                      النوار

                      ليس عجيباً ان يشير قلم النوار إلى حوار الصمت في الحوارية وهو ما أراه أهم ما يميزها. فقد تركت القارئ يتفاعل مع النص فيتخيل بفكره ما يمكن أن يكون عليه رد المرأة المظلومة وهي تواجه طلقات الرصاص المصوبة إليها من رفيق العمر. لم أجد أنه من المناسب أن أفرض على القارئ رداً لها قد يجده لا يفي بما يجب أن يقال للرجل في مثل هذا الموقف. كما أنني أردت أن أقول أن كلمات اللغة كلها لا يمكن أن تحيط بما اعتمل في روح تلك الضحية وهي تتلقى خناجر الغدر التي تمحو عمرها كله في لحظة واحدة.
                      وضعتِ بصمة فكرك على أهم صورة من صور الحوارية.
                      تقدير واحترام وإكبار لقلم شامل الفكر

                      تعليق

                      يعمل...
                      X