عتاب ...

**مجد أبو شاويش** · 05-02-2010, 20:18

الرّجلُ هُو ذاكَ السّندُ الذّي تتكئُ عليهِ الأسرة ،
فإن هوَ ضاع .. ضاعت !

طرحٌ راقٍ ..

شكراً لكَ ،

احترامي

**فاروق طه الموسى** · 06-02-2010, 10:03

أكثر النصوص التي تعجبني .. هي التي تبدأ بحوار دون الإشارة للقائل
هنا تكمن عبقرية الكاتب بالاستهلال فيجعل المتلقي مباشرة في قلب النص
أخي الحكيم أهنئك على هذه الصياغة الفريدة
والتي جعلت من النص نموذجاً متفرداً في القص
فقط ملاحظة صغيرة وهي من باب التساؤل :
ألا يمكن الاستغناء عن الجملة التي تقول :
(الذي كان مسجنوناً ) ..
تقبل تحياتي وتقديري على هذا النص الرائع

**فوزي سليم بيترو** · 06-02-2010, 10:25

المشاركة الأصلية بواسطة مجد أبو شاويش مشاهدة المشاركة

الرّجلُ هُو ذاكَ السّندُ الذّي تتكئُ عليهِ الأسرة ،
فإن هوَ ضاع .. ضاعت !

طرحٌ راقٍ ..

شكراً لكَ ،

احترامي

أحسنت يا عزيزي مجد
الرجولة هي السند . وهي موقف يقفه الصديق لصديقه
ويعاتب عليه إذا ما خذله أو قصَّر

ودمت
فوزي بيترو

**فوزي سليم بيترو** · 06-02-2010, 10:29

المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة

أكثر النصوص التي تعجبني .. هي التي تبدأ بحوار دون الإشارة للقائل
هنا تكمن عبقرية الكاتب بالاستهلال فيجعل المتلقي مباشرة في قلب النص
أخي الحكيم أهنئك على هذه الصياغة الفريدة
والتي جعلت من النص نموذجاً متفرداً في القص
فقط ملاحظة صغيرة وهي من باب التساؤل :
ألا يمكن الاستغناء عن الجملة التي تقول :
(الذي كان مسجنوناً ) ..
تقبل تحياتي وتقديري على هذا النص الرائع

أنا معك في ملاحظتك أخي العزيز فاروق
ولكني كنت أخشى أن تُحال اللفتة نحو الصديق الذي قال " السجن للرجال .. " . لهذا السبب قلت " للذي كان مسجونا " .
وسنرى رأي إخوتنا الزملاء في حال مرورهم ومشاركتهم للنص .

أشكرك
فوزي بيترو

**بلابل السلام** · 06-02-2010, 10:42

[align=center]
مُسكن يضمم بعض الجراح : السجن للرجال
هكذا قرأتها أستاذي القدير فوزي سليم
تحية تقدير واحترام للقصة المعبرة ولمؤلفها القدير
[/align]

**حمزة نادي** · 06-02-2010, 10:43

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

عتاب ....

السجن للرجال يا صديقي .
التفت صاحبنا الذي كان مسجونا ، نحو زوجته وأبنائه وقد هَدَّهُم الجوع .

ابتسم لصاحبه ، وقال : ــ صدقت .

استاذنا القدير/ فوزي سليم بيترو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نص له معنى رغم بساطة الفاظه، وهذا هو السر في القصة القصيرة جدا التي تجمع بين المتناقضات..

غير أنني لم أفهم سر النقاط المتتالية بعد العنون: عتاب (...).
واعتقد كذلك انّ كلمتي: (الذي كان) أثر على صياغة القصة بصفة محكمة يتم من خلالها اقفال القصة باحكام.

التمس منك العذر ان اخطأت التقدير

اخوك حمزة نادي

**ربيع عقب الباب** · 06-02-2010, 11:59

كان عليهم أن يسجنوا العائلة كلها ،
السجن ليس للرجال
السجن للصوص و القتلة و مرتكيى جرائم الشرف
أما فى حال مقاومة الاستبداد و القهر و الرأى فهو للرجال
و على الجميع تحمل الأمر ، و الرضى به
حتى لو كان الجوع هو المصير أو الضياع فى بعض الأحيان
و هنا تكمن المأساة !!

يفجر نصك الكثير أستاذى ، لأن ذراته ليست خاملة ، بل فى حالة موران
و تفاعل مستمر !!

محبتى

**فوزي سليم بيترو** · 06-02-2010, 13:46

المشاركة الأصلية بواسطة بلابل السلام مشاهدة المشاركة

[align=center]
مُسكن يضمم بعض الجراح : السجن للرجال
هكذا قرأتها أستاذي القدير فوزي سليم
تحية تقدير واحترام للقصة المعبرة ولمؤلفها القدير
[/align]

العزيزة بلابل السلام
تفاعلت نع النص ، وأثنت على الصديق
لكن هذا لا يكفي .
كان عليه أن يضمم جراحهم ، في وقت كانوا بحاجة ذلك
مع غياب رجلهم .
تحياتي وشكرا للمرور والتعليق
فوزي بيترو

**فوزي سليم بيترو** · 06-02-2010, 13:47

المشاركة الأصلية بواسطة حمزة نادي مشاهدة المشاركة

استاذنا القدير/ فوزي سليم بيترو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نص له معنى رغم بساطة الفاظه، وهذا هو السر في القصة القصيرة جدا التي تجمع بين المتناقضات..

غير أنني لم أفهم سر النقاط المتتالية بعد العنون: عتاب (...).
واعتقد كذلك انّ كلمتي: (الذي كان) أثر على صياغة القصة بصفة محكمة يتم من خلالها اقفال القصة باحكام.

التمس منك العذر ان اخطأت التقدير

اخوك حمزة نادي

أستاذ حمزة النادي
أشكرك للمرور وللتعليق الكريم
عتاب ..... وما بعدها من تنقيط ، كنت أشير فيها إلى
أن عتاب الصديق على صديقه ، ليس عتابا مجرداً فقط
إنما عتاب يليه صفح .
وهذه لفتة ذكية منكم أخي حمزة أنك تنبهت لهذه الإشارة
من كاتب النص .
أما بخصوص " الذي كان مسجونا "
فأنا لم أزل عند رأيي الذي نقلته لأخي فاروق طه الموسى
ودعنا نرى رأي زملائنا
ودمت
فوزي بيترو

**فوزي سليم بيترو** · 06-02-2010, 13:49

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

كان عليهم أن يسجنوا العائلة كلها ،
السجن ليس للرجال
السجن للصوص و القتلة و مرتكيى جرائم الشرف
أما فى حال مقاومة الاستبداد و القهر و الرأى فهو للرجال
و على الجميع تحمل الأمر ، و الرضى به
حتى لو كان الجوع هو المصير أو الضياع فى بعض الأحيان
و هنا تكمن المأساة !!

يفجر نصك الكثير أستاذى ، لأن ذراته ليست خاملة ، بل فى حالة موران
و تفاعل مستمر !!

محبتى

أستاذ ربيع عقب الباب
مرورك ورأيك لهما حظوة كبيرة في نفسي
اسمح لي أن أقول لك :
ومتى كان اللصوص والقتلة ومرتكبي جرائم الشرف رجالا ؟
وهل لسجين الرأي إلا أن يكون من الرجال ؟
أما جوع من كان يعولهم ، الأول أو الثاني
فهو أما جوع كلاب ، أو جوع أسلاب لا تمتد أياديهم لطلب اللقمة .
وسلمت
فوزي بيترو

**م. زياد صيدم** · 06-02-2010, 14:31

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

عتاب ....
السجن للرجال يا صديقي .
التفت صاحبنا الذي كان مسجونا ، نحو زوجته وأبنائه وقد هَدَّهُم الجوع .
ابتسم لصاحبه ، وقال : ــ صدقت .

===================

** الراقى الاديب د. فوزى........

نعم.
عندما يكون الكلام والحكم خواء فى زمن الحاجة.. عندها فقط تعرف معادن الاصدقاء!!

تحايا عبقة بالزعتر.................

**محمد توفيق السهلي** · 06-02-2010, 14:44

الأخ الدكتور فوزي بيترو.
نعم ، فإنَّ السجنَ للرجال الرجال ، لكنَّ الصديق هُنا كانت صداقتُه مبتورة ، فالصديق ليس بالكلام بل بالفعل والعمل ، وكان على هذا الصديق أن يرعى الأسرة ويبذل لها العطاء في غياب ربّها في غياهب السجن .
نص راقٍ أيها الراقي .
أبو توفيق يحيّيك .

**محمد فائق البرغوثي** · 06-02-2010, 15:12

قصة جميلة ورائعة أخي العزيز فوزي بيترو ، القاص الجميل ،،

أنوه لإشارة أخي القاص فاروق طه موسى ؛ فأجمل النصوص تلك التي تنقلك مباشرة إلى مسرح الأحداث وتجعلك متتبعا لحركة الشخوص .

كما أتفق معه حول جملة ( الذي كان مسجونا) لأن القصة تعتمد على الحوار، إذن لابد أن يكون هنالك متحاور آخر ، كان الكلام موجه إليه ، والجملة هنا لا تقال إلا في مناسبات معينة ولأشخاص معينين، هم المساجين .

- صدقت : قالها تهكما وسخرية من نفسه.

تحيتي لك ،قصة جميلة جدا

**فوزي سليم بيترو** · 06-02-2010, 20:21

المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة

===================

** الراقى الاديب د. فوزى........

نعم.
عندما يكون الكلام والحكم خواء فى زمن الحاجة.. عندها فقط تعرف معادن الاصدقاء!!

تحايا عبقة بالزعتر.................

وتُعرف المعادن من خلال الإحتكاك بها
أليس كذلك يا صديقي العزيز زياد صيدم ؟
وسوف أضيف قليلا من زيت الزيتون عل زعترك
ونفطر سوا في رام الله
وسلام
فوزي بيترو

عتاب ...

عتاب ...

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث