.
ما أصعَب الذِّكرى
حين تستيقظ على الأنين.
ويحَكِ .... ظالِمةٌ أنتِ ....
كم اغتصَبتِ عليَّ ليلي..؟!
واستَبَحتِ نهاري..؟!
تغرسين أَسِنَّة الألم في عين عقلي
فَيَعتَمِلُ في جَرْدَل القلب الصَّديد.
لا زالَ يعودني
طَيفُكِ المُكَلَّل بالشّحوب
يُطاردني
في غفلة يقظتي
وفي صحو منامي..
رويداً أيُّها الطَّيف..!
إن تكُن رسول عشقٍ أقبل..!
أدلي بما في شِنَّة عقلك..!
لعلَّك تحمل تعويذة الموت..؟
أو رُقيَة السَّكينة..؟
مهما يَكُن...
لا تَكتَرِث بمصيري..!
فلستُ إلا طيفاً مثلُكْ،
هَجَرَ ضريحَه المُسَمَّر
بعد أن ملَّ مُنادمة الأرواح العفنة.
ما أصدق الرذيلة
حين تَنزِعُ عن كاهِلِها بُردة الفضيلة الزائفة.
فمهما اكتَسَتْ فِعالُنا بثوب العِفَّة،
تَبق للنفوسِ أصولها الراسخة،
بينما تَعتَرِشُ فروعها حِبَاك الأفئدة.
ما صَدَّقتُكِ قَطْ..
لكنَّ قلبي عقَّني
فاصطفاكِ لِنفسهِ،
وأَحَبَّكِ...
آآهٍ على الذِّكرى وقسوتها
كم أَيقَظَتْ نيام كِلامي..؟!
******
بقلم . زيــاد عمَّــار
ما أصعَب الذِّكرى
حين تستيقظ على الأنين.
ويحَكِ .... ظالِمةٌ أنتِ ....
كم اغتصَبتِ عليَّ ليلي..؟!
واستَبَحتِ نهاري..؟!
تغرسين أَسِنَّة الألم في عين عقلي
فَيَعتَمِلُ في جَرْدَل القلب الصَّديد.
لا زالَ يعودني
طَيفُكِ المُكَلَّل بالشّحوب
يُطاردني
في غفلة يقظتي
وفي صحو منامي..
رويداً أيُّها الطَّيف..!
إن تكُن رسول عشقٍ أقبل..!
أدلي بما في شِنَّة عقلك..!
لعلَّك تحمل تعويذة الموت..؟
أو رُقيَة السَّكينة..؟
مهما يَكُن...
لا تَكتَرِث بمصيري..!
فلستُ إلا طيفاً مثلُكْ،
هَجَرَ ضريحَه المُسَمَّر
بعد أن ملَّ مُنادمة الأرواح العفنة.
ما أصدق الرذيلة
حين تَنزِعُ عن كاهِلِها بُردة الفضيلة الزائفة.
فمهما اكتَسَتْ فِعالُنا بثوب العِفَّة،
تَبق للنفوسِ أصولها الراسخة،
بينما تَعتَرِشُ فروعها حِبَاك الأفئدة.
ما صَدَّقتُكِ قَطْ..
لكنَّ قلبي عقَّني
فاصطفاكِ لِنفسهِ،
وأَحَبَّكِ...
آآهٍ على الذِّكرى وقسوتها
كم أَيقَظَتْ نيام كِلامي..؟!
******
بقلم . زيــاد عمَّــار
تعليق