عالجْ هواكَ فبعض الحب مذمومُ
واقنع برزقك ان الرزق مقسومُ
واقنع برزقك ان الرزق مقسومُ
واصبر على محنٍ تأتيــــكَ قاطبة
فإن موعدها لا شـــــــك محتومُ
فإن موعدها لا شـــــــك محتومُ
نِعْمَ العزاء لعبدٍ كلَّ ســـــــاعده
عن اللّذائـذ انّ المانعَ الصـــــومُ
عن اللّذائـذ انّ المانعَ الصـــــومُ
والنفس تعشق احيانا بلا ســـــبب
تُضنِ الفؤاد فيسعى وهو محرومُ
تُضنِ الفؤاد فيسعى وهو محرومُ
إنّ الأماني ســحاباتٌ تمر بنـــــا
إنْ بعضها قطرت فالبعض مختومُ
إنْ بعضها قطرت فالبعض مختومُ
يا غربة كُتبتْ من بعد ما طُلبتْ
قد جئْتِ شائكة والطّلع زقـــــــومُ
قد جئْتِ شائكة والطّلع زقـــــــومُ
آوتْ فضمتْ ولمّا أثقلتْ رجفتْ
فروّعت رجلا ما راعــــــه القومُ
فروّعت رجلا ما راعــــــه القومُ
لو أنها فرقت جرداء مقويـــــةً
كثُلمة زيدها فــي الأصل مثلومُ
كثُلمة زيدها فــي الأصل مثلومُ
لكنّ أُعطية الأقـــــــدار مجبنـــــة
قد فاق من حُرموا في الصبر متخومُ
قد فاق من حُرموا في الصبر متخومُ
من ذا الذي عرف الآتي من القدر
فاستكثر الخير أو ما مسّه الشّؤمُ
فاستكثر الخير أو ما مسّه الشّؤمُ
بعد اختياركَ لا جبرٌ ولا قــدرٌ
ولاختيــــارك حد فيه محســـومُ
ولاختيــــارك حد فيه محســـومُ
فلستَ حــــرا ولستَ مجبرا ابدا
لا العبد حر ولا المختار محـــكومُ
لا العبد حر ولا المختار محـــكومُ
وما الهداية والاضلال من ازلٍ
جبْر ولكنْ مــــــن العلّام معلومُ
جبْر ولكنْ مــــــن العلّام معلومُ
لكلّ هذا وما في الرأس يشغلني
شـــيخٌ ألوذ به بالعلم موســــومُ
شـــيخٌ ألوذ به بالعلم موســــومُ
فشيخنا عوضٌ قد جاءنا عوضا
ترياق غربتنا فالجّو مســـمومُ
ترياق غربتنا فالجّو مســـمومُ
علمٌ على ورعٍ قد زانه أدبٌ
بحرٌ لـــــه دَعةٌ فهْمٌ ومفهومُ
بحرٌ لـــــه دَعةٌ فهْمٌ ومفهومُ
داعٍ الى الله بالحسنى ومنهجه
الرفق منضبطا بالشرع ملزومُ
الرفق منضبطا بالشرع ملزومُ
يامنصف الشعر من رهطٍ تحرمه
ما حرّم الشعر مفتىٍ وهو معصومُ
ما حرّم الشعر مفتىٍ وهو معصومُ
ولستُ انظمُ شعري حين انظمه
حتى أنال مكانا فيـــه مرقــــومُ
حتى أنال مكانا فيـــه مرقــــومُ
لكنْ أحس اذا ما الشعر يخطرني
أني قصيدٌ بأيد الشــــعر منظومُ
أني قصيدٌ بأيد الشــــعر منظومُ
مثل الدبيب براسي لا يفارقني
فيه الدواء و منه الرأس مأزومُ
فيه الدواء و منه الرأس مأزومُ
كأن كل قصيدٍ حين مـــــولده
نســل يشابهني للــحق مقرومُ
نســل يشابهني للــحق مقرومُ
...............................................
محمد اسماعيل
محمد اسماعيل
تعليق