متأسفه ... لن... أكون... تلك ... الشماعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عزيزة بهلولي
    عضو الملتقى
    • 30-01-2010
    • 58

    متأسفه ... لن... أكون... تلك ... الشماعة


    هنا سمعت بداخلي حديث الشماعة التي يعلق عليها الكل فشلهم و أحزانهم ،

    و هنا تصير هده الشماعة فجأة هي أهدافهم و أحلامهم، ... و كل ما كانو يعملون لأجــله

    فجأة يتدكرونها ، و يبدؤون بتلميعها ... علهم ينقضونها من الصدأ أو من التشقق
    .
    .

    مضحك جدا...

    أين كانوا حين كان العطاء و التألق... حين كانت اللوحات تُرسم؟.. و القصور تُبنى...

    كانو يلمعون شماعات اُخرى،

    أو

    كانو في رحلة غطس مدهلة بقاع المحيط...

    متأسفه ... لن... أكون... تلك ... الشماعة ،

    ؛


    حين يدركون فجأة أنه قد فات الأوان .. أو لنقل حان الأوان فانهم يتأهبون ...و يتنفسون بعمق ليعودوا عبر الزمن...

    المضحك في الأمر كله أنهم يجتهدون كما تجتهد أسماك السلمون كل عام عبر الأنهار لتتسلقها عكس التيار...

    غباء

    لــــأصرخ أنا بكل انتصار ..فات الأون ... ألم أخبركم أنه قد فات الأونْ...!

    و انظر بداخلي فلا أجد غير الحطام ... فقد حطموا كل شيء...

    أحلامي...ابتساماتي...قلاعي و قصوري التي تتوسط حدائقي...

    و حرقوا كل الشوارع و الدكاكين ...و كسروا كل الأبواب و اقتحموا منازل الآمنين...

    لم يعد المكان سوى خردهــ... خرابـــ

    و أصبح داك الجدول مستنقعا لنفاياتهم

    رغم كل شيء...رغم كل هدا...أبتسم بشموخ و أخبرهم أن فات الأوان ...

    صدقوني ...فات الأوان

    الى مادا تحملقون ؟

    الى حروفي الحمراء؟؟

    مادا؟ ألم ترق أيضا أعينكم ..و ليس فقط عقولكم؟ ... احرقوها أيضا، هكدا ترتاحون من الصخب و الضوضاء

    تقتلون آخر حركاتي و انا أتلفظ آخر الأنفاس... أو أثر سكرات الموت من طعناتكم..

    قد تتحرك يدي و قدمي في آخر التخبطات...

    لما لم تلفوها جيدا بالحبال...؟

    ستُزعجكم قليلا ببضع حركات... ثم لما لم تُكَمموا فمي جيدا... فقد تخترق شهقات خروج روحي صمت الأجواء...و تصل بتلكئ الى حيث تُحَرك تلك الشعيرات...

    متأسفة فعلا...

    على الازعاج............
  • سهير الشريم
    زهرة تشرين
    • 21-11-2009
    • 2142

    #2
    القديرة / عزيزي بهلولي

    كثيرة هي الأخطاء المفتعلة من قلوب صدأت
    ولا يجلوها الحلم ولكن يعلوها الوهم
    وشتان بين الإثنان
    هؤلاء هم الفاشلون ، الراغبون بجديد الحياة
    قاذفون كل الماضي
    غارقون بعفن الذهول
    كثيون هم ,, فلا تبتأسين
    فالثوب الأبيض ربما تعلق عليه بعض غبار الطريق
    ولكنه لا يلبث إلا أن يعود أكثر نقاء

    كوني بخير / فالحياة لا تتوقف لأحدهمم

    تقديري لبوحك الهامس
    ومحبتي

    كنت هناا وزهر

    تعليق

    • رحاب فارس بريك
      عضو الملتقى
      • 29-08-2008
      • 5188

      #3
      الأخت عزيزة صباح الخير

      ما أروع المرأة حين تكتب بقوة وتقول :
      ( لا )

      كلمة لا هي كلمة من حقنا أن نقولها
      من حقنا أن نقرر مصيرنا من خلالها
      فمنذ ولدنا ، علمونا أن لا نقول إلا ( نعم )
      وكثيرة أحلامنا التي استشهدت فوق كلمة نعم
      تعودنا أن نسامح ونتسامح لأجل أناس جرحونا ومسوا بنا
      وعندما جائوا نادمين كما ذكرت بهدف تعليق انكساراتهم
      وفشلهم على طهر ذواتنا بهدف استعمالنا كشماعة يتسلقوا عليها
      ليلقوا بعضا من ندمهم وأخطائهم التي ما زالت ترسم ملامح تاريخهم وذكراهم في نفوسنا ..
      أحببت تلك الجملة التي عبرت عن قوتك حين وقفت بكل شموخ وكبرياء قائلة :
      متأسفه ... لن... أكون... تلك ... الشماعة ،


      كوني كما أنت وليعلم كل من يقرأ رسالتك ، بأن قراراتنا نحن نصنعها وليس من حق أي من كل من أسائوا لنا أن أن يعودوا إلينا متى شاؤوا لنفتح لهم قلوبنا ونقول على الرحب والسعة ........
      تقديري لك
      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

      تعليق

      • عزيزة بهلولي
        عضو الملتقى
        • 30-01-2010
        • 58

        #4
        [align=center]؛

        أكثر ما يليق بالشماعة هي شمعة تدوب لتضيء ظلمة الآخرين ...أليس كدلك؟

        هو وصف مغرٍ ... و مثير لتصبير قلب شخص ما

        يقول البعض ...انا الشمعة التي تشتعل لتضيء ظلمة الآخرين و يمني نفسه بهدا الشرف...فقط كي يعيش بالقليل من الأمل..و يدفن حرقة الاحتراق

        استادتي سهير... كل التقدير لك ...

        كلماتك تفيض حكمة و عنفوان

        شكرا لك

        ؛
        [/align]

        تعليق

        • عزيزة بهلولي
          عضو الملتقى
          • 30-01-2010
          • 58

          #5
          [align=center]أخيتي ...رحاب

          جميل قوة الانثى فيك

          ...تتحدى كي تكون و تتحدى كي توجد...تتحدى كي تعيش...

          تتحدى كي تتألق ... و الا لن تكون انسانا

          هو التمرد ادن؟....

          كل ما هنالك اننا لا نريد أن نكون الشماعة... و عليهم أن يسمعو الصوت

          .
          .
          حالنا كحال كل انسان يبني نفسه...يريد نفسه ...

          كل حياته ملكه... و كل كيانه ملكه

          هل يُعقل أن يحجر عليك أحد ..فقط كي تكون أنت سبب ... فشله؟

          كأنك مشروعه الخاص....

          و ان كنتَ مشروعه ..فأين أنت؟

          << فلسفة ...

          راقني مرورك استادتي... بورك فيك

          ؛
          [/align]

          تعليق

          • عزيزة بهلولي
            عضو الملتقى
            • 30-01-2010
            • 58

            #6
            [align=center]لازلت أترقب ...

            و معي حديث الشماعة

            ؛
            [/align]
            التعديل الأخير تم بواسطة عزيزة بهلولي; الساعة 08-02-2010, 23:00.

            تعليق

            يعمل...
            X