تويت
إعترفي
تَمادى الشوقُ في صَدري ..!!
فَيا تِلْميذَةُ اعْتَرفي ..؟
فَناري تُحْرِقُ الدُنْيا ..
وَصَبْري ....
فَوقَ ما تَصِفي ...
فَمَنْ يَخْشى مِنَ الحُبِّ مُدَلَّلَتي ..
بِلا حُزْنٍ ..
بِلا فَرَحٍ ..
بِلا سَلوى ..
بِلا هَدَفِ ....
يَعيشُ العُمْرَ في رُكْنٍ ..
بَعيدٍ مُظْلمٍ جِدّا ..
يَنامُ وَيَلْعَنُ الحَظَّ ..
يَموتُ كَقطْعَةِ الخَزَفِ ....
فَمَنْ لَيْلاً يُداهِمُكِ ..
بِوَجْهِهِ ..
كَفارِسٍ مَجْنونْ ....؟!
وَمَنْ لَهُ ..
في قَلْبِكِ ..
عَلامَةُ السُكونْ ....؟!
وَمَنْ لَهُ ..
مَن له ..
حَظُ مِنَ الشَغَفِ ..؟!
وَمَنْ لَهُ ..
أَنّى تَذَكَّرْتِ ابْتَسَمْتِ ..
حَتّى وَلَوْ تَبْكينْ ...؟!
وَمَنْ يَمُرُّ الوَقْتُ حُلما ..
عِنْدَهُ ..
كَأنَّهُ سِكّينْ ...؟!
كَاللِصِ يَسْرُقُ عُمْرَنا ..
يَمُرُّ كَالوَغَفِ ...؟!
وَمَنْ إِذا .. أَبْصَرْتِهِ ..
لا تَرْمِشينْ ..؟!
وَمَنْ إِذا .. كَلَّمْتِهِ ..
لا تَشْهَقينْ ..؟!
وَتَرْعُشينَ .. أَمامَهُ ..!!
وَتَرجِفينْ ..!!
لِلحُبِّ .. كَالسَعَفِ ....؟!
وَمَنْ إِذا خَبَّئْتِ وَجْهَكِ ..
في الوِسَادَةِ ..
طِفْلَةً خَجْلى ..
فَيا تُرى ..؟!
مَنْ ..تَذْكُرينْ ...؟!
وَمَنْ إِذا مَشَّطْتِ شَعْرَكِ ..
كُلَّ يَوْمٍ ..
بِالمَرايا ..
تُبْصِرينْ
...؟!
إِلا أَنا ..
إِلا أَنا ..
يا أَنْتِ َفاعْتَرِفي .
بقلم /
زكي دميرجي
أرجو أن تنال حظا من جمال ذوقكم
مع التقدير
تَمادى الشوقُ في صَدري ..!!
فَيا تِلْميذَةُ اعْتَرفي ..؟
فَناري تُحْرِقُ الدُنْيا ..
وَصَبْري ....
فَوقَ ما تَصِفي ...
فَمَنْ يَخْشى مِنَ الحُبِّ مُدَلَّلَتي ..
بِلا حُزْنٍ ..
بِلا فَرَحٍ ..
بِلا سَلوى ..
بِلا هَدَفِ ....
يَعيشُ العُمْرَ في رُكْنٍ ..
بَعيدٍ مُظْلمٍ جِدّا ..
يَنامُ وَيَلْعَنُ الحَظَّ ..
يَموتُ كَقطْعَةِ الخَزَفِ ....
فَمَنْ لَيْلاً يُداهِمُكِ ..
بِوَجْهِهِ ..
كَفارِسٍ مَجْنونْ ....؟!
وَمَنْ لَهُ ..
في قَلْبِكِ ..
عَلامَةُ السُكونْ ....؟!
وَمَنْ لَهُ ..
مَن له ..
حَظُ مِنَ الشَغَفِ ..؟!
وَمَنْ لَهُ ..
أَنّى تَذَكَّرْتِ ابْتَسَمْتِ ..
حَتّى وَلَوْ تَبْكينْ ...؟!
وَمَنْ يَمُرُّ الوَقْتُ حُلما ..
عِنْدَهُ ..
كَأنَّهُ سِكّينْ ...؟!
كَاللِصِ يَسْرُقُ عُمْرَنا ..
يَمُرُّ كَالوَغَفِ ...؟!
وَمَنْ إِذا .. أَبْصَرْتِهِ ..
لا تَرْمِشينْ ..؟!
وَمَنْ إِذا .. كَلَّمْتِهِ ..
لا تَشْهَقينْ ..؟!
وَتَرْعُشينَ .. أَمامَهُ ..!!
وَتَرجِفينْ ..!!
لِلحُبِّ .. كَالسَعَفِ ....؟!
وَمَنْ إِذا خَبَّئْتِ وَجْهَكِ ..
في الوِسَادَةِ ..
طِفْلَةً خَجْلى ..
فَيا تُرى ..؟!
مَنْ ..تَذْكُرينْ ...؟!
وَمَنْ إِذا مَشَّطْتِ شَعْرَكِ ..
كُلَّ يَوْمٍ ..
بِالمَرايا ..
تُبْصِرينْ
...؟!
إِلا أَنا ..
إِلا أَنا ..
يا أَنْتِ َفاعْتَرِفي .
بقلم /
زكي دميرجي
أرجو أن تنال حظا من جمال ذوقكم
مع التقدير
تعليق