ليلٌ حزينٌ .. تراهُ اليـوْمَ ينسـاني
و في غـدي .. بـضِــيَـاءِ الـحُـــبِّ يـلْـقــاني
ليْلٌ حزينٌ .. و آهُ العُمْرِ فـي حـجَـرٍ
هـلْ يجْـبــرُ الحـجَــرُ المـنْـسـيُّ أحْـــزانـي ؟
ما عدْتُ أذْكـرُ أحْـلامـي التي ذبلـتْ
هـلْ يذْكــــرُ الـحُـلُـمُ الـشـرْقـيُّ أغْـصـانـي ؟
إنّي احْتميْتُ بظِـلِّ الشِّـعْـرِ عـلَّ دمي
يسْـــري، فـيـنْـبـضُ بـالأشْـعـــارِ وجْـــدانــي
أشْتاقُ للْمطَرِ العطْـريِّ منْتـشِــــرًا
بيني و بينَ أزاهـيــــــرٍ و ألْـــــــــــوانِ
********************************
كمْ ذابَ حُبًّا مسَارُ الشّـمْسِ في لغتي
فأشْـرقَـــتْ بـحـــروفِ الـنــورِ أجْــفــــانـي
و كمْ ذوَتْ قسماتُ البحْرِ في شجَـــنٍ
فـأزْهــرَتْ لـشِـــراعِ الـعُـمْــــرِ أزْمـــــاني
منْ ذا يرُدُّ على القنديلِ جُرْأتَـــهُ
إنْ ليْــلُ روحٍ طــوَاهــا وسْـــطَ خـلْــجـــانِ ؟
للْبدْرِ أعْلنَ إيماني على ثِـقــــةٍ
أنْ لـيْــسَ يُـكـْـتــمُ نـبْـــضٌ دونَ إعْـــــــلانِ
و الفلُّ عانـقَ فُــلاًّ في كـآبتِـــهِ
فـكـيْـفَ لا تُـحْـــزنُ الأشْــــذاءُ بـسْــتـانـي ؟
لوْ حرّكَ الصخْرُ إحسـاسًـا لما بكِيتْ
عـلـى الجــفـــاءِ جــفـــونٌ خــلْــفَ شــطْــآنِ
فهَلْ توَارى جـفـاءٌ خلفَ نافـذتــي
و الـبــابُ مـثْـــلَ أنـيــنٍ مـــدَّ وجْـــداني ؟
********************************
مَنْ أنتَ يا صَدَفا قدْ صارَ أمنيـــةً
هـلْ أنـتَ عِـقْــدُ الأمـاني عِـنْــدَ مــرْجـــانِ ؟
أمْ قبسـةٌ منْ رحيـلِ الأفْقِ تلبسـني
و ترْتــدي أفـقـًــا مـنْ ذاتِ إيــمــــــاني ؟
********************************
إنّ الحنيـنَ لتاجٌ يسْـتعيــدُ بـــهِ
قلبي اشْـتياقــــهُ .. مـنْ سـلـطـانِ سـلـطـاني
ماذا أقـولُ و قدْ نامتْ على خلــدي
ذكرى الحـبيـبِ، و بـالُ اللـيْــلِ جـفـْـنــان ؟
ما باحَ زهْرُ الودادِ اليوْمَ لي أبَدًا
فهــلْ يـبــوحُ غــدًا للنابــــضِ الثـانـــي ؟
أقْبلْ فلنْ تقبـلَ الأشْـواقُ بائســـةً
فلا ربيـــــعٌ أتــى مِـنْ دونِ ألْحــــــــــانِ
********************************
ليْلي العميقُ تراهُ اليوْمَ ينسـاني
لعـلَّ تُـشْـرقُ فـي الـعـتْــمــاتِ أحْــزانــي ؟
مزَّقتُ خارطـةَ المأْسـاةِ حينَ بــدَا
منهـا طـريـــقٌ .. بـلا جـنّـــاتِ أزْمــانــي
و وجْهتي لمروجِ الوقْتِ ضـاحــكــةٌ
فأيــنَ يـا درْبهــا المـجْنـونَ تـلـقـانـي ؟
********************************
عـينانِ قرَّرتـا بـدْءً و خاتمــــةً
فمـنْ تـرَاهُ انتـهــى مِـنْ بــدْءِ أجْـفـــانِ ؟
عـيناكِ أنتِ حياةٌ لسْـتُ أفهـمهــا
و أفهـمُ الـبـحْــرَ إذْ يـجْـتــاحُ شـطْــــآني
تذكّري موْسِـمَ الأطْيـارِ يا أملــي
و رفْـــرفـــي أمَــــلاً أضْـحــي بـأفْــنــانِ
أولاد جلال في : 06 / 10 / 2003 م
و في غـدي .. بـضِــيَـاءِ الـحُـــبِّ يـلْـقــاني
ليْلٌ حزينٌ .. و آهُ العُمْرِ فـي حـجَـرٍ
هـلْ يجْـبــرُ الحـجَــرُ المـنْـسـيُّ أحْـــزانـي ؟
ما عدْتُ أذْكـرُ أحْـلامـي التي ذبلـتْ
هـلْ يذْكــــرُ الـحُـلُـمُ الـشـرْقـيُّ أغْـصـانـي ؟
إنّي احْتميْتُ بظِـلِّ الشِّـعْـرِ عـلَّ دمي
يسْـــري، فـيـنْـبـضُ بـالأشْـعـــارِ وجْـــدانــي
أشْتاقُ للْمطَرِ العطْـريِّ منْتـشِــــرًا
بيني و بينَ أزاهـيــــــرٍ و ألْـــــــــــوانِ
********************************
كمْ ذابَ حُبًّا مسَارُ الشّـمْسِ في لغتي
فأشْـرقَـــتْ بـحـــروفِ الـنــورِ أجْــفــــانـي
و كمْ ذوَتْ قسماتُ البحْرِ في شجَـــنٍ
فـأزْهــرَتْ لـشِـــراعِ الـعُـمْــــرِ أزْمـــــاني
منْ ذا يرُدُّ على القنديلِ جُرْأتَـــهُ
إنْ ليْــلُ روحٍ طــوَاهــا وسْـــطَ خـلْــجـــانِ ؟
للْبدْرِ أعْلنَ إيماني على ثِـقــــةٍ
أنْ لـيْــسَ يُـكـْـتــمُ نـبْـــضٌ دونَ إعْـــــــلانِ
و الفلُّ عانـقَ فُــلاًّ في كـآبتِـــهِ
فـكـيْـفَ لا تُـحْـــزنُ الأشْــــذاءُ بـسْــتـانـي ؟
لوْ حرّكَ الصخْرُ إحسـاسًـا لما بكِيتْ
عـلـى الجــفـــاءِ جــفـــونٌ خــلْــفَ شــطْــآنِ
فهَلْ توَارى جـفـاءٌ خلفَ نافـذتــي
و الـبــابُ مـثْـــلَ أنـيــنٍ مـــدَّ وجْـــداني ؟
********************************
مَنْ أنتَ يا صَدَفا قدْ صارَ أمنيـــةً
هـلْ أنـتَ عِـقْــدُ الأمـاني عِـنْــدَ مــرْجـــانِ ؟
أمْ قبسـةٌ منْ رحيـلِ الأفْقِ تلبسـني
و ترْتــدي أفـقـًــا مـنْ ذاتِ إيــمــــــاني ؟
********************************
إنّ الحنيـنَ لتاجٌ يسْـتعيــدُ بـــهِ
قلبي اشْـتياقــــهُ .. مـنْ سـلـطـانِ سـلـطـاني
ماذا أقـولُ و قدْ نامتْ على خلــدي
ذكرى الحـبيـبِ، و بـالُ اللـيْــلِ جـفـْـنــان ؟
ما باحَ زهْرُ الودادِ اليوْمَ لي أبَدًا
فهــلْ يـبــوحُ غــدًا للنابــــضِ الثـانـــي ؟
أقْبلْ فلنْ تقبـلَ الأشْـواقُ بائســـةً
فلا ربيـــــعٌ أتــى مِـنْ دونِ ألْحــــــــــانِ
********************************
ليْلي العميقُ تراهُ اليوْمَ ينسـاني
لعـلَّ تُـشْـرقُ فـي الـعـتْــمــاتِ أحْــزانــي ؟
مزَّقتُ خارطـةَ المأْسـاةِ حينَ بــدَا
منهـا طـريـــقٌ .. بـلا جـنّـــاتِ أزْمــانــي
و وجْهتي لمروجِ الوقْتِ ضـاحــكــةٌ
فأيــنَ يـا درْبهــا المـجْنـونَ تـلـقـانـي ؟
********************************
عـينانِ قرَّرتـا بـدْءً و خاتمــــةً
فمـنْ تـرَاهُ انتـهــى مِـنْ بــدْءِ أجْـفـــانِ ؟
عـيناكِ أنتِ حياةٌ لسْـتُ أفهـمهــا
و أفهـمُ الـبـحْــرَ إذْ يـجْـتــاحُ شـطْــــآني
تذكّري موْسِـمَ الأطْيـارِ يا أملــي
و رفْـــرفـــي أمَــــلاً أضْـحــي بـأفْــنــانِ
أولاد جلال في : 06 / 10 / 2003 م
تعليق