قَمَرٌ تونســـي ...ثروت سليم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد الصاوى السيد حسين
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2803

    #31
    تحياتى البيضاء

    كم هى سلسة شفافة لغة هذا النص ، نحن أمام بنية لغوية لا تعقيد فيها ولا التواء ، لا فلسفة ولا تقعر ، لا ألفاظ معجمية أو متحفية ، فى الحقيقة نحن فى هذا النص أمام درس لغوى جميل عذب فى كيف يكون النص الشعرى جدولا صافيا رقراقا ، وكيف تصل رسالته النقدية إلى المتلقى فى يسر وروعة

    - كم هى بليغة علاقة المفهول به والتى يحملها ضمير الغائب رأيتها فى استهلال النص فى هذا الضمير غموض يجعل دلالة المفعول يمكن أن يقرأها المتلقى فتعود على أرض القيروان فتستحيل الأرض نفسها قمرا بهيا كما يمكن أن يقرأها المتلقى كعلاقة تعود على الحبيبة وهذا فى رأيى ثراء يخدم صورة التشبيه البلبغ المتحولة عن الجملة الاسميه والتى تجلوها لنا هذه العلاقة النحوية

    تعليق

    • آمنه الياسين
      أديب وكاتب
      • 25-10-2008
      • 2017

      #32
      أستاذي الغالي ،،،

      مساؤك خير وعافية وسعادة وهناء ورضا

      بالله عليك أخبرني ماذا أكتب بعد هذا الكم الهائل من الجمال ...؟؟؟

      لا حرمنا الرحمن منك ومن هذه الدرر التي نقرأوها بين الحين والآخر

      ع فكرة أنت دائما تضيف للقصيدة بهار من العراق ...؟؟؟!!!

      يعني هي تنوسيه كيف تملك السحر البابلي ...؟؟؟!!!

      أحم أحم ،،، هههه

      بضحك معااااك والله

      خالص تقديري

      ر
      ووو
      ح

      تعليق

      • ثروت سليم
        أديب وكاتب
        • 22-07-2007
        • 2485

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة جريس دبيات مشاهدة المشاركة
        اسق المَدام مُداما واضحك لها كي تناما
        وكن بتونس زيرا وكن بمصر اماما
        اخشى على الشعرنارا اشعلتها وانتقاما
        فتب لزوجك وانظم لها القصيد هياما
        ولا تبت في حماها حتى تصير سلاما
        قد تصفح اليوم لكن غدا تقول: الاما ؟
        وقعتُ قبلك فافرح اذا اجدتَ القياما
        الجليلي المشتاق - جريس دبيات
        سمعتُ مَنْكَ كلامَا

        وقد سألتُ على مَا
        أكون زيرَ نساءٍ
        وقد أكونُ إماما
        أكل هذا لأني
        عشقتُ بدرا تماما
        جُزيتَ في الحب قلبا
        مُتَيَّمَاً مُستهَامَا
        وصارَ حبُكَ عَشقَا
        يزيدُ عامَا فعامَا
        ثروت سليم


        الأخ الغالي الشاعر الجميل :


        جريس دبيات


        لاتقلق أيها الجليلي المشتاق


        (ما الحبُ إلا للحبيبِ الأولِ)

        تعليق

        • هبة الشرقاوي
          جنيّة الشعر
          • 14-01-2010
          • 113

          #34
          استاذي العزيز ثروت سليم
          قصيدة راااااائعة
          ارحم الشعراء المتسولين في مصر أمثالي
          دمت متألقا

          يا مصر ..
          إنى كم أحبّك
          بل وحبّك ..
          زاد بالكون السعة
          لكنني كالبحر ..
          يخفي لونه عن موجه
          كي يتبعه !

          تعليق

          • ثروت سليم
            أديب وكاتب
            • 22-07-2007
            • 2485

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
            تحياتى البيضاء


            كم هى سلسة شفافة لغة هذا النص ، نحن أمام بنية لغوية لا تعقيد فيها ولا التواء ، لا فلسفة ولا تقعر ، لا ألفاظ معجمية أو متحفية ، فى الحقيقة نحن فى هذا النص أمام درس لغوى جميل عذب فى كيف يكون النص الشعرى جدولا صافيا رقراقا ، وكيف تصل رسالته النقدية إلى المتلقى فى يسر وروعة

            - كم هى بليغة علاقة المفهول به والتى يحملها ضمير الغائب رأيتها فى استهلال النص فى هذا الضمير غموض يجعل دلالة المفعول يمكن أن يقرأها المتلقى فتعود على أرض القيروان فتستحيل الأرض نفسها قمرا بهيا كما يمكن أن يقرأها المتلقى كعلاقة تعود على الحبيبة وهذا فى رأيى ثراء يخدم صورة التشبيه البلبغ المتحولة عن الجملة الاسميه والتى تجلوها لنا هذه العلاقة النحوية
            الأخ الحبيب والصديق الغالي
            الأديب والناقد الكبير /
            محمد الصاوي السيد حسين
            اشتقتُ مرورك العذب وبهاء حرفك الجميل
            كيف لا وسطورك تزيد النص بهجة وزهاءً
            فيولد من جديد وكأنه نصٌ كتبتُهُ
            من لحظةٍ أو لحظتين فوقفت بين جميلتين
            القيروان والحبيبة
            لك مودتي الخالصة مع أصدق دعواتي لك بدوام إلهامٍ وجمالٍ وبهاء
            مع تقديري

            تعليق

            • ثروت سليم
              أديب وكاتب
              • 22-07-2007
              • 2485

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة آمنه الياسين مشاهدة المشاركة
              أستاذي الغالي ،،،


              مساؤك خير وعافية وسعادة وهناء ورضا

              بالله عليك أخبرني ماذا أكتب بعد هذا الكم الهائل من الجمال ...؟؟؟

              لا حرمنا الرحمن منك ومن هذه الدرر التي نقرأوها بين الحين والآخر

              ع فكرة أنت دائما تضيف للقصيدة بهار من العراق ...؟؟؟!!!

              يعني هي تنوسيه كيف تملك السحر البابلي ...؟؟؟!!!

              أحم أحم ،،، هههه

              بضحك معااااك والله

              خالص تقديري

              ر
              ووو

              ح
              ههههه
              نعم والله فالسحرُ البابلي له سهامٌ أقوى من عصا موسى وسحرة فرعون
              ودائما أرى الجمال وأن كنتُ في افريقيا بسحر سومري وعشتاري
              وآهٍ من وجع حروفك يا آمنه
              دعيني أرتجلُ الآن ابياتا فأقول :

              وسِحرُ الرافدينِ سَبَا فؤادي
              وأحملُ نبضَهُ مِن ذي البلادِ
              وهل ينسى الفؤادُ زمانَ عزٍ
              وقد أحببتُ ذَرَّاتِ الرمادِ
              إذا نبضَ الفؤادُ سمعتُ صَوْتاً
              مِن الحدباءِ في شوقٍ يُنادي
              ولي بغدادُ أمٌ.. هل رأيتم
              حناناً لم يزلْ رغمَ البُعَادِ ؟
              ثروت سليم

              مع مودتي وتقديري

              تعليق

              • ثروت سليم
                أديب وكاتب
                • 22-07-2007
                • 2485

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة هبة الشرقاوي مشاهدة المشاركة
                استاذي العزيز ثروت سليم
                قصيدة راااااائعة
                ارحم الشعراء المتسولين في مصر أمثالي
                دمت متألقا
                أهلا بالغالية / هبـة الشرقاوي
                كليوباترا مصر الجميلة
                بل أنتِ من شواعر الجمال والرقة
                مرحبا بكِ مبدعة عربية أصيلة
                لكِ أرق تحياتي

                تعليق

                • رنا خطيب
                  أديب وكاتب
                  • 03-11-2008
                  • 4025

                  #38
                  يا بنت تونس الجميلة
                  لقد دخلت تاريخ المجد منذ أن حباك قلم الشاعر ثروت سليم بهذه الهدية الثرية
                  جواهر من عقيق و زمرد كانت حروفه تصف الجمال وطبعا للجمال عنوان في ديوان الشاعر ثروت سليم..

                  أنت ورطت نفسك يا شاعرنا الجميل ..الشام كلها فاتحة ذراعيها لاستقبالك و أنت و كرمك..ه

                  تقبل مروري المتواضع

                  مع التحيات
                  رنا خطيب

                  تعليق

                  • ثروت سليم
                    أديب وكاتب
                    • 22-07-2007
                    • 2485

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                    يا بنت تونس الجميلة
                    لقد دخلت تاريخ المجد منذ أن حباك قلم الشاعر ثروت سليم بهذه الهدية الثرية
                    جواهر من عقيق و زمرد كانت حروفه تصف الجمال وطبعا للجمال عنوان في ديوان الشاعر ثروت سليم..

                    أنت ورطت نفسك يا شاعرنا الجميل ..الشام كلها فاتحة ذراعيها لاستقبالك و أنت و كرمك..ه

                    تقبل مروري المتواضع

                    مع التحيات
                    رنا خطيب
                    أهلاً بأختي الغالية الأستاذة :
                    رنا خطيب
                    وللشامِ يحلو الكلام ..كم أتمنى أن أزورها فهم أهل الكرم والشهامة
                    وكما قالوا ما أجمل عنب الشام وبلح اليمن
                    المهم يا ست رنا لو جئت الشام بإذن الله
                    سقرأين هنا (قمرأً دمشقيا)
                    قمرٌ دمشقيٌ يداعبُ روحي
                    سحرٌ لقلبي بلسمٌ لجروحي
                    هههه
                    تحية ودٍ وتقدير لكِ يا غالية

                    تعليق

                    • عيسى عماد الدين عيسى
                      أديب وكاتب
                      • 25-09-2008
                      • 2394

                      #40
                      / ثروت سليم / أينما حلّ يقرأ الجمال سواءً أكان في عيون مصرية أو عيون عراقية أو سورية أو حتى في عيون تونسية ، تنوعت قراءته للجمال ، حيث تذوق برتقال مصر و كرز الشام ، و رطب العراق ، و أخيراً رمان تونس الخضراء ورطبها وكرزها وبرتقالها ، تذوق أخيراً شهد نحلةٍ من نسل عقبة ، جاء إلى تونس ليرى القمر ، ربما لم يره في مصر ، أو ربما رآه في تونس أحلى ، فكتب له من ساحر الحرف بعدما تذوق عذب شهده ورحيقه

                      فما أجمل أن يكون الــ قَمَرٌ تُونسي ــاً
                      *****


                      وأنا بأرضِ القيروانِ .. رأيتُها قَمَراً بَهيَا
                      قالتْ : أتعرفني ؟
                      أنا سَلْمَى ..
                      وأعشقُفيكَ هَمْسَاً شَاعريَا
                      يصور لنا الشاعر ثروت سليم أنه بريءٌ من رؤية القمر التونسي التي رأته - و هو غني عن التعريف – فيروي لنا أنها هي التي بدأت بالسؤال ، سلمى تلك المعجبة التي ذاب قلبها من سحر همسه و رقة شعره ، وكذا هيبة الرجل العاشق ، فتقول له :

                      يا ابنَ الكِنانةِ.. فيكَ سِحرُ النيلِ ..
                      فيكَمَلامِحُ العُشَّاقِ ..
                      تِطِوي الروحَ طَيَّا
                      و بدا وكأنه يسأل عن جامع عقبة ، و هي تحرشات المعجب الذي سيطر عليه الجمال و سحره ، فبدأ كعاشق صغير السن ، تذكر أساليب العشاق الصغار للتعارف على من وقع قلبه عند قدميها ، أو تعلق بمعالم جمالها الساحرة ، فسألها ، أو أوحى لها أنه لا يعرف مكان جامع عقبة في القيروان فحام حول الحمى بذكاء ، حتى اضطرها أن تقول :

                      إني أرَى عينيكَ تَسألُ.. أينَجَامِعُ عُقبةٍ ..
                      أو أين طَيْفُ حبيبةٍ ..
                      تَسقيكَ شَهْدَ الحُبِ ريَا
                      فبدأ - و هو الخبير بوصف الجمال وقراءته – بقراءة معالم جمالها و توزيع تضاريس حديقتها ، و قد شكّلَ منها طبق فاكهة إلى جواره طبق من المكسرات اللذيذة فبدأ بالفستق كوصف للثغر ، وعندنا في الشام نقول و نشبه الثغر الجميل الصغير بحبة الفستق ، و ربما سرق هذا النوع من التشبيه منا أهل الشام ، ولا ضير ، فقال :

                      ثغرٌ كَحبةٍ فُستُقٍٍ ..
                      ومَضَتْ تُوشوشني هُنا ..
                      شيئَاً ..فَشَيْاَ
                      و كم استمتع بحديث وشوشتها و أظنه لم يسمع من حديثها شيئاً لأنه كان يسرح في جمال ثغرها و هذا ما يؤكده في إجابته و قوله

                      فأجَبْتُها .. والشِّعرُ يَسبقني
                      إلى صدرٍ يُسَافِرُ مَرْمَريَا
                      أؤكد أنه لم يسمع شيئاً بل كان سارحاً في جمال الصدري المرمري المصقول و هل مثل الشاعر يقرأ الجمال
                      و يتابع وينتقل من جمال الصدر إلى ما يحتويه الثغر الفستقي من مكونات و جمال الشفتين اللتين تشبهان العنب و ما ألذ عنب تونس ، رغم أني لم أذقه إلا في شعر ثروت سليم فلجمال تشبيه عرفت طعمه و لونه و شهده و رائحة العطر في المحيا التي تزينه فما أحيلى وصفه حين يقول :

                      والثَغرُ يسبقُني إلى شفتين مِن عِنَبٍ
                      وعطْرٍ في المُحيَا
                      و أؤكد مرة أخرى أنه تابع تذوق جمالها حيث حدّث عينيها و رأى ما فيهما من سحر بابلي و كحل عربي فخاطب من خلالهما جمال فتيات العراق العريق فقال :

                      حدثتُعَينيها.. وخلفَ الكحلِ ..
                      قد عانَقْتُ سِحراً بَابليا
                      و يترجم لنا ما قالت له عيناها وفي ذلك تأكيد آخر أنه كان سارحاً أثناء حديثها الذي لم يترجمها لهذه اللحظة ، حيث ينقل لنا حديث عينيها ، و أنها تهدهده و كأنها وضعته في سرير داخلهما و تهز به السرير و هو يتشاقى فيه فتقول : له أحبك يا شقيّا ، فلنتمعن في تشبيهه هنا :

                      قالتْ وفي العينينأشواقٌ تُهَدْهِدُني ..
                      أحبُكَ يا شَقَيَا
                      فيبين لنا أثر المحبة على الصبي الصغير و ربما الرضيع ، و كذلك على الشيخ التقي فيذكرنا هنا بما فعلت حسناء بناسك متعبد عندما وقفت له باب المسجد ، وكل ذلك ليبرر لنفسه سيطرة سحرها عليه بقوله :

                      قلتُ المَحَبَّةُ تفضَحُ الصَّبَالطَهورَ ..
                      وتَسحَرُ الشَيْخَ التقيا
                      و يبدأ بقراءة بقية جمالها فيطلب منها أن تهز على عطشه و كأنه لم يرتوِ من عذوبة برتقال مصر أو رطب العراق أو كرز الشام ، فيطلب منها أن تسقيه من كرز خديها و ربما هنا من عصير الكرز الذي تجلى على خديها يريد أن يرتشف منه كي يروي ظمأه ، فكم هو ظامئ عندما يقول لها :

                      هُزي على عطشي مِن الخدين مِن كرزٍ ..
                      و كأنه كان بقيعةٍ ووصل إلى دوحة فيها نبعُ ماؤه عصير الكرز
                      حيث استعار بذلك عن تعطشه لتذوق الكرز الشهي و تقبيل خديها
                      المغريين طعماً و لوناً ، و هل أشهى من الكرز الذي نضج ؟ تأكل منه دون أن تشبع .
                      و يصل إلى حدائق الرمان في النهدين و لا تشبيه كمثل الرمان للنهدين فيقول :

                      وهُزي شارعَ النهدين رُمَّاناَ شَهيا
                      و كأنه لم يذق رماناً قبل
                      وفي أي وقت يطلب منها أن تهزه ، وقت العصر ! أم قبل العصر ؟!
                      ربما أراده فاكهةً بعد الغداء ، أو ربما أراده للأوقات الثلاث التي ذُكرت في القرآن ، أحدها بعد الظهيرة ! أو قبل العصر

                      هُزي إذا ما حانَ وقتُ العصرٍ ..
                      (
                      قبلَ العَصْرِ ) !!!!!!
                      رَيحاناً شَذيا
                      فهذا الطلب ليس عن عبث ، إنما هو طلب عاشق خبير ، وفي قوله النخل مشتاقٌ جعل للنخل شعور الشوق و هو استعاره للتعبير عن الشوق الذي يسري في عروقها ، و أن رطباتها أضحت جاهزة للجني و قد نضجت تمام النضوج و هي شهية للقطف و آه من قاطفها و متذوقها فيقول ذلك في تعبيره :

                      هُزي فإن النخلَ مُشتاقٌ ..
                      وحُضنُكِ قد غدا ..
                      رُطَبَاً جَنيا
                      مازال في القيروان قرب سلمى لا يستطيع مغادرة جمالها لم يرتو من قراءتها ، و كأنها رواية يعيدها كلما انتهى منها ، أو أنها فاكهة لا يمل النظر منها و لا يشبع إذا تذوق طعمها الزكي ، ويتابع وصف سلمى التي سحرها أحرق أوراق غصونه بل و أشعل نار حبه كما اشتعلت داخلها و ذابت و هو كشمعة

                      أنا لم أزلْ في القيروانِ ..
                      وسِحرُ سَلْمَى ..
                      أحرقَ الأوراقَ ..أشعلني ..
                      وقد ذُبنا سَويا
                      أهي غزالة ؟ فقد قرأها كذلك في خصرها ، و هو سحر الجمال الخصر الأنثوي الرقيق و الرشيق ، و الوجه كبدرٍ ، لكن ليس أي بدر ، فكيف للضوء أن يذوب فيه ؟!! إلا وقد استحال البدر نوراً فهو تشبيه بليغ و قفزٌ على المصطلحات المعتادة ، كيف لا و هو القارئ الخبير لمعاني الجمال و السحر .
                      أما الشَّعر فربما استعار وصفه من نزار عندما قال ( و الشعري الغجري المجنون يسافر في كل الدنيا ) فكان عشقه له أبدياً سرمدياً لباء منظره ، حيث شعر الغجرية به لفلفات كالخواتم أو كالحزونات فيقول :

                      الخَصرُ مثل غزالةٍ ...
                      والوجهُ بَدْرٌ ذابَ فيه الضوءُ ..
                      آهٍ مِن جنونالشِّعرِ ..
                      حين يكونُ عِشْقَاً سَرْمَديا
                      ويؤكد على جمال سلمى هذه الساحرة العجيبة الجمال فيقول أن جميع النساء اللواتي تعرف عليهن سواء بخدرهن ، و ربما هنا رمز لزوجته ، أو بصحوهن أظنه قصد بها صديقاته و من رآى منهن في حياته ، أو اللواتي حلمن به أو حلم بهن ، كلهن أمامك جمال سلمى و سحرها كذبة كبرى و ليس كجمالها من النساء و عندما يصف ثروت سليم فإني من المصدقين حيث يؤكد أنه لم يغوينا بوصف جمالها و لم يكن كاذاباً أو مبالغاً ، ليس نبياً ، لكنه ينقل السحر بأمانة الأنبياء ، بقوله :

                      كلُ اللواتي زُرتُهُن ..
                      بخِدْرِهن ..
                      بصَحوِهِن
                      بحُلمِهن...
                      أمام سَلْمَى كذبةٌ كُبرى ..
                      ولم أكُ في هوَى سَلَمْىَ نبيَا
                      أنا شَاعرٌ حَمَلَ القَصَائدَ ..
                      واستراحَ بقصرِ عُقبةَ .. لَحْظَةً عُظمى
                      وما كنتُ الغَوِّيَا
                      وفي المقطع الأخير أرى أنه أراد أن يوصل لنا عدم قدرته على مقاومة سحر سلمى ، كما قاوم نبي الله يوسف سحر زليخة ، فعبّر عن ذلك وهو يترجم لنا إبداع الخالق في جمال سلمى ، ووقوعه أسيراً بين يديها في قصر عقبة ، و أنا لا أبرئه من قطف فاكهتها و تذوق شهد ثغرها هه إذ أوضح أن سلمى سلّمت للحب ، فعزف لحنها التونسي بقوله :

                      لَكِّنَ سَلْمَى أسلَمَتْ للحُبِ رَهْبَتَها
                      فَغنَّى القلبُ..
                      لَحْنَاًتونسيَا
                      و هنا أؤكد أنه اللحن كان عذباً تمايل ثروت على أنغام سلمى فكانت رقصة تانغو لعاشقين .
                      ليعذر الشاعر المبدع ثروت سليم قراءتي التي أوضحت بعض ما بين سطور القصيدة التي ربما لم يفصح عنها النص ، و أخفاها الشاعر ببلاغة تعابيره ، و بعضها ظهر رغم خبرته خصوصاً في آخر النص عندما غنى اللحن واستسلمت سلمى
                      أيها المبدع ، بالتأكيد ليست هي القراءة الوحيدة للنص ، لكن ربما هي قراءة أقرب إلى مفاهيم النص و حسن وصف الشاعر لهذي المشاعر التي انسابت رغماً عنه و تسربت على سطح النص و لم يستطع إخفاءها كعين محب تفضح أمر صاحبها
                      للشاعر ثروت سليم تحيتي وشكري لتقبله هذي القراءة و الرؤى لنصه ( قمرٌ تونسي )
                      ============================
                      يسعدني أن أضع قراءتي هنا
                      مع تحيات / سفير الياسمين

                      تعليق

                      • ثروت سليم
                        أديب وكاتب
                        • 22-07-2007
                        • 2485

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عماد الدين عيسى مشاهدة المشاركة
                        / ثروت سليم / أينما حلّ يقرأ الجمال سواءً أكان في عيون مصرية أو عيون عراقية أو سورية أو حتى في عيون تونسية ، تنوعت قراءته للجمال ، حيث تذوق برتقال مصر و كرز الشام ، و رطب العراق ، و أخيراً رمان تونس الخضراء ورطبها وكرزها وبرتقالها ، تذوق أخيراً شهد نحلةٍ من نسل عقبة ، جاء إلى تونس ليرى القمر ، ربما لم يره في مصر ، أو ربما رآه في تونس أحلى ، فكتب له من ساحر الحرف بعدما تذوق عذب شهده ورحيقه



                        فما أجمل أن يكون الــ قَمَرٌ تُونسي ــاً

                        *****



                        وأنا بأرضِ القيروانِ .. رأيتُها قَمَراً بَهيَا
                        قالتْ : أتعرفني ؟
                        أنا سَلْمَى ..
                        وأعشقُفيكَ هَمْسَاً شَاعريَا
                        يصور لنا الشاعر ثروت سليم أنه بريءٌ من رؤية القمر التونسي التي رأته - و هو غني عن التعريف – فيروي لنا أنها هي التي بدأت بالسؤال ، سلمى تلك المعجبة التي ذاب قلبها من سحر همسه و رقة شعره ، وكذا هيبة الرجل العاشق ، فتقول له :



                        يا ابنَ الكِنانةِ.. فيكَ سِحرُ النيلِ ..
                        فيكَمَلامِحُ العُشَّاقِ ..
                        تِطِوي الروحَ طَيَّا
                        و بدا وكأنه يسأل عن جامع عقبة ، و هي تحرشات المعجب الذي سيطر عليه الجمال و سحره ، فبدأ كعاشق صغير السن ، تذكر أساليب العشاق الصغار للتعارف على من وقع قلبه عند قدميها ، أو تعلق بمعالم جمالها الساحرة ، فسألها ، أو أوحى لها أنه لا يعرف مكان جامع عقبة في القيروان فحام حول الحمى بذكاء ، حتى اضطرها أن تقول :



                        إني أرَى عينيكَ تَسألُ.. أينَجَامِعُ عُقبةٍ ..
                        أو أين طَيْفُ حبيبةٍ ..
                        تَسقيكَ شَهْدَ الحُبِ ريَا
                        فبدأ - و هو الخبير بوصف الجمال وقراءته – بقراءة معالم جمالها و توزيع تضاريس حديقتها ، و قد شكّلَ منها طبق فاكهة إلى جواره طبق من المكسرات اللذيذة فبدأ بالفستق كوصف للثغر ، وعندنا في الشام نقول و نشبه الثغر الجميل الصغير بحبة الفستق ، و ربما سرق هذا النوع من التشبيه منا أهل الشام ، ولا ضير ، فقال :



                        ثغرٌ كَحبةٍ فُستُقٍٍ ..
                        ومَضَتْ تُوشوشني هُنا ..
                        شيئَاً ..فَشَيْاَ
                        و كم استمتع بحديث وشوشتها و أظنه لم يسمع من حديثها شيئاً لأنه كان يسرح في جمال ثغرها و هذا ما يؤكده في إجابته و قوله



                        فأجَبْتُها .. والشِّعرُ يَسبقني
                        إلى صدرٍ يُسَافِرُ مَرْمَريَا
                        أؤكد أنه لم يسمع شيئاً بل كان سارحاً في جمال الصدري المرمري المصقول و هل مثل الشاعر يقرأ الجمال
                        و يتابع وينتقل من جمال الصدر إلى ما يحتويه الثغر الفستقي من مكونات و جمال الشفتين اللتين تشبهان العنب و ما ألذ عنب تونس ، رغم أني لم أذقه إلا في شعر ثروت سليم فلجمال تشبيه عرفت طعمه و لونه و شهده و رائحة العطر في المحيا التي تزينه فما أحيلى وصفه حين يقول :



                        والثَغرُ يسبقُني إلى شفتين مِن عِنَبٍ
                        وعطْرٍ في المُحيَا
                        و أؤكد مرة أخرى أنه تابع تذوق جمالها حيث حدّث عينيها و رأى ما فيهما من سحر بابلي و كحل عربي فخاطب من خلالهما جمال فتيات العراق العريق فقال :



                        حدثتُعَينيها.. وخلفَ الكحلِ ..
                        قد عانَقْتُ سِحراً بَابليا
                        و يترجم لنا ما قالت له عيناها وفي ذلك تأكيد آخر أنه كان سارحاً أثناء حديثها الذي لم يترجمها لهذه اللحظة ، حيث ينقل لنا حديث عينيها ، و أنها تهدهده و كأنها وضعته في سرير داخلهما و تهز به السرير و هو يتشاقى فيه فتقول : له أحبك يا شقيّا ، فلنتمعن في تشبيهه هنا :



                        قالتْ وفي العينينأشواقٌ تُهَدْهِدُني ..
                        أحبُكَ يا شَقَيَا
                        فيبين لنا أثر المحبة على الصبي الصغير و ربما الرضيع ، و كذلك على الشيخ التقي فيذكرنا هنا بما فعلت حسناء بناسك متعبد عندما وقفت له باب المسجد ، وكل ذلك ليبرر لنفسه سيطرة سحرها عليه بقوله :



                        قلتُ المَحَبَّةُ تفضَحُ الصَّبَالطَهورَ ..
                        وتَسحَرُ الشَيْخَ التقيا
                        و يبدأ بقراءة بقية جمالها فيطلب منها أن تهز على عطشه و كأنه لم يرتوِ من عذوبة برتقال مصر أو رطب العراق أو كرز الشام ، فيطلب منها أن تسقيه من كرز خديها و ربما هنا من عصير الكرز الذي تجلى على خديها يريد أن يرتشف منه كي يروي ظمأه ، فكم هو ظامئ عندما يقول لها :



                        هُزي على عطشي مِن الخدين مِن كرزٍ ..
                        و كأنه كان بقيعةٍ ووصل إلى دوحة فيها نبعُ ماؤه عصير الكرز







                        حيث استعار بذلك عن تعطشه لتذوق الكرز الشهي و تقبيل خديها
                        المغريين طعماً و لوناً ، و هل أشهى من الكرز الذي نضج ؟ تأكل منه دون أن تشبع .
                        و يصل إلى حدائق الرمان في النهدين و لا تشبيه كمثل الرمان للنهدين فيقول :




                        وهُزي شارعَ النهدين رُمَّاناَ شَهيا

                        و كأنه لم يذق رماناً قبل
                        وفي أي وقت يطلب منها أن تهزه ، وقت العصر ! أم قبل العصر ؟!
                        ربما أراده فاكهةً بعد الغداء ، أو ربما أراده للأوقات الثلاث التي ذُكرت في القرآن ، أحدها بعد الظهيرة ! أو قبل العصر



                        هُزي إذا ما حانَ وقتُ العصرٍ ..
                        (قبلَ العَصْرِ ) !!!!!!
                        رَيحاناً شَذيا
                        فهذا الطلب ليس عن عبث ، إنما هو طلب عاشق خبير ، وفي قوله النخل مشتاقٌ جعل للنخل شعور الشوق و هو استعاره للتعبير عن الشوق الذي يسري في عروقها ، و أن رطباتها أضحت جاهزة للجني و قد نضجت تمام النضوج و هي شهية للقطف و آه من قاطفها و متذوقها فيقول ذلك في تعبيره :



                        هُزي فإن النخلَ مُشتاقٌ ..
                        وحُضنُكِ قد غدا ..
                        رُطَبَاً جَنيا
                        مازال في القيروان قرب سلمى لا يستطيع مغادرة جمالها لم يرتو من قراءتها ، و كأنها رواية يعيدها كلما انتهى منها ، أو أنها فاكهة لا يمل النظر منها و لا يشبع إذا تذوق طعمها الزكي ، ويتابع وصف سلمى التي سحرها أحرق أوراق غصونه بل و أشعل نار حبه كما اشتعلت داخلها و ذابت و هو كشمعة



                        أنا لم أزلْ في القيروانِ ..
                        وسِحرُ سَلْمَى ..
                        أحرقَ الأوراقَ ..أشعلني ..
                        وقد ذُبنا سَويا
                        أهي غزالة ؟ فقد قرأها كذلك في خصرها ، و هو سحر الجمال الخصر الأنثوي الرقيق و الرشيق ، و الوجه كبدرٍ ، لكن ليس أي بدر ، فكيف للضوء أن يذوب فيه ؟!! إلا وقد استحال البدر نوراً فهو تشبيه بليغ و قفزٌ على المصطلحات المعتادة ، كيف لا و هو القارئ الخبير لمعاني الجمال و السحر .
                        أما الشَّعر فربما استعار وصفه من نزار عندما قال ( و الشعري الغجري المجنون يسافر في كل الدنيا ) فكان عشقه له أبدياً سرمدياً لباء منظره ، حيث شعر الغجرية به لفلفات كالخواتم أو كالحزونات فيقول :



                        الخَصرُ مثل غزالةٍ ...
                        والوجهُ بَدْرٌ ذابَ فيه الضوءُ ..
                        آهٍ مِن جنونالشِّعرِ ..
                        حين يكونُ عِشْقَاً سَرْمَديا
                        ويؤكد على جمال سلمى هذه الساحرة العجيبة الجمال فيقول أن جميع النساء اللواتي تعرف عليهن سواء بخدرهن ، و ربما هنا رمز لزوجته ، أو بصحوهن أظنه قصد بها صديقاته و من رآى منهن في حياته ، أو اللواتي حلمن به أو حلم بهن ، كلهن أمامك جمال سلمى و سحرها كذبة كبرى و ليس كجمالها من النساء و عندما يصف ثروت سليم فإني من المصدقين حيث يؤكد أنه لم يغوينا بوصف جمالها و لم يكن كاذاباً أو مبالغاً ، ليس نبياً ، لكنه ينقل السحر بأمانة الأنبياء ، بقوله :



                        كلُ اللواتي زُرتُهُن ..
                        بخِدْرِهن ..
                        بصَحوِهِن
                        بحُلمِهن...
                        أمام سَلْمَى كذبةٌ كُبرى ..
                        ولم أكُ في هوَى سَلَمْىَ نبيَا
                        أنا شَاعرٌ حَمَلَ القَصَائدَ ..
                        واستراحَ بقصرِ عُقبةَ .. لَحْظَةً عُظمى
                        وما كنتُ الغَوِّيَا
                        وفي المقطع الأخير أرى أنه أراد أن يوصل لنا عدم قدرته على مقاومة سحر سلمى ، كما قاوم نبي الله يوسف سحر زليخة ، فعبّر عن ذلك وهو يترجم لنا إبداع الخالق في جمال سلمى ، ووقوعه أسيراً بين يديها في قصر عقبة ، و أنا لا أبرئه من قطف فاكهتها و تذوق شهد ثغرها هه إذ أوضح أن سلمى سلّمت للحب ، فعزف لحنها التونسي بقوله :



                        لَكِّنَ سَلْمَى أسلَمَتْ للحُبِ رَهْبَتَها
                        فَغنَّى القلبُ..
                        لَحْنَاًتونسيَا
                        و هنا أؤكد أنه اللحن كان عذباً تمايل ثروت على أنغام سلمى فكانت رقصة تانغو لعاشقين .
                        ليعذر الشاعر المبدع ثروت سليم قراءتي التي أوضحت بعض ما بين سطور القصيدة التي ربما لم يفصح عنها النص ، و أخفاها الشاعر ببلاغة تعابيره ، و بعضها ظهر رغم خبرته خصوصاً في آخر النص عندما غنى اللحن واستسلمت سلمى
                        أيها المبدع ، بالتأكيد ليست هي القراءة الوحيدة للنص ، لكن ربما هي قراءة أقرب إلى مفاهيم النص و حسن وصف الشاعر لهذي المشاعر التي انسابت رغماً عنه و تسربت على سطح النص و لم يستطع إخفاءها كعين محب تفضح أمر صاحبها
                        للشاعر ثروت سليم تحيتي وشكري لتقبله هذي القراءة و الرؤى لنصه ( قمرٌ تونسي )
                        ============================
                        يسعدني أن أضع قراءتي هنا
                        مع تحيات / سفير الياسمين






                        [align=center]
                        للهِ دَرُكَ ياسفيرَ الياسمين
                        ماذا فعلتَ بي ؟
                        لقد أعدتَ لي سَلْمَى والقيروانَ كلَّهَا في غرفةِ مكتبي بمصر
                        بعدما عدتُ من تونس الخضراء منذ أيامٍ قلائل ..
                        إنها قراءةُ الكبارِ يا عيسى أيها الصديق الوفي
                        والشاعر الجميل والناقد المتربع على عرش الرومانسية
                        وكيف لا وأنتَ سفيرُ الياسمين.
                        أخي الحبيب ابن الشام الغالي
                        أعلمُ أنكَ تقطرُشِّعرا وشهداً وحلوى دمشقية .
                        ولن أبالغ إن قلت لك:
                        لقد كنتَ معي في القيروان وتابعتَ اللقاء كعاشقٍ ولهان
                        هذه قراءةٌ نيِّرةٌ سأحفظها في ذاكرة قلبي
                        وأحتضنها في دفء الروح .
                        هنا عرفتُ ناقداً بارعاً كما عرفتُ من قبل
                        أستاذي واخي وصديقي د. عبد الله كراز
                        الذي يدخل قلب الشاعر قبل قلب النص .
                        أخي الحبيب أستاذ :عيسى
                        أعدُكَ أن أخلِّدَ قراءتك الواعية للقصيدة ضمن ديواني القادم بإذن الله وكما هي ببصماتك الراقية بالحرف والصوت والصورة نعم والصوت لأني سمعت نبض قلبك يعزف لي موسيقى الحب والجمال وأنا أغُنِّي لحن سلمى الذي غدا
                        قمراً تونسيـــا
                        لك محبتي التي تعرفها مع تقديري
                        ثروت سليم
                        [/align]

                        تعليق

                        • هزار طباخ
                          أديب وكاتب
                          • 08-09-2009
                          • 192

                          #42
                          [align=center]
                          أخي العزيز ثروت سليم تحيتي
                          كلما أطلّ القمر
                          سأذكر قمرك التونسيّ الذي
                          هندس نهارك بمذاق رحيقه
                          ونكهة بهاره المعتّقة بليالي تونس الخضراء
                          وأشرب سلافة من حرف
                          تغلغل في ملكوت العشق
                          من أخمص شوقه حتى أوسع مسافة للهذيان
                          شكراً للعشق إذ يطالعني وجهه منذ الصباح
                          وتقبل مروري وتقديري
                          [/align]

                          تعليق

                          • ثروت سليم
                            أديب وكاتب
                            • 22-07-2007
                            • 2485

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة هزار طباخ مشاهدة المشاركة
                            [align=center]
                            أخي العزيز ثروت سليم تحيتي
                            كلما أطلّ القمر
                            سأذكر قمرك التونسيّ الذي
                            هندس نهارك بمذاق رحيقه
                            ونكهة بهاره المعتّقة بليالي تونس الخضراء
                            وأشرب سلافة من حرف
                            تغلغل في ملكوت العشق
                            من أخمص شوقه حتى أوسع مسافة للهذيان
                            شكراً للعشق إذ يطالعني وجهه منذ الصباح
                            وتقبل مروري وتقديري
                            [/align]
                            الأخت الغالية / هـزار
                            بحضوركِ زارني القمر وشهدتْ النجوم
                            أنكِ كنتِ هنا أحلى وأغلى أرق من القمر
                            لك باقاتُ وردي
                            وودي
                            واحترامي

                            تعليق

                            يعمل...
                            X