لنْ تنام َ ، أعيني و طفلتي خلفَ البيت ْ ،
ترقصُ تحتَ ضوءِ القمر ْ !
وتداعب خدودها الوردية َ ،
قطرات ٌ من المطر ْ !
لنْ تنام َ ، أعيني و القمر ُ فوقَ البيت ْ ،
يعلم ُ طفلتي دروسا ً في السهر ْ !
و يسلُبها الطفولة َ ، كما يسلب ُ كل ما في المكان ِ ،،
من عتمة ٍ ، ويرحل بلا أثر ْ !
لنْ أنام ْ ،، ما دامتْ طفلتي تسألُني ،،
يا والدي ، فسّر لي َّ الليْل َ ، أينَ النهار ْ ؟!
يا والدي ، رحلَ النهار ُ واندثر ْ !
وتسقط من عينيّها دمعةٌ ، أرى بها نفسي ،
عِندما كُنت ُ طفلا ً ،، ويأتي الليْل ُ،
فَأَصرخُ ، أينَ المفر ْ !
لا مَفر ْ ، لا مَفر َ يا طِفلتي منَ الليْل ،
لأَنَّ الليْل قدر ْ !
نامي يا طفلتي ، قبل أنْ ينفذَ الليل ْ ،
ويحُلَّ النهار ْ ، فأرى في عيونك ِ ،
يا والدي ، أضناني السهر ْ !!
،
،
،
تعليق