يصعّر خدَّه
شعر المهندس محمود فرحان حمادي
يُصعّرُ خدَّهُ نحوي زماني
كأنّا في الهوى فرسا رهانِ
يسابقُ بعضُنا بعضًا ويرمي
كلانا صنوه فيما يعاني
يسابقني زماني باقتدارٍ
فواعجبي على غدر الزمانِ
يُسدّدُ في سويدا القلبِ سهمًا
ويرميني بلا خجل بثانِ
وما أنا كارهٌ وِردَ المنايا
ولا بالحرب يومًا بالجبانِ
إذا ما الليلُ أدلج وادلهمّت
خطوبٌ ارَّقت ثبتَ الجنانِ
رأيت عجاجةً في راحتيها
نجيعٌ أحمر القسمات قانِ
يذوبُ فؤادي المكلوم شوقًا
لتقبيل المراهفِ والسنانِ
وأشدوا في المعارك مستعرًّا
إذا ما الجرح خضّب لي بناني
وما أنا بالمعلّل فيه نفسًا
وهل مثل التعلّل من هوانِ
ولكني أذوبُ أسىً لأنّي
أحاورُ ذا الزمان بترجمانِ
كأنّا في الهوى فرسا رهانِ
يسابقُ بعضُنا بعضًا ويرمي
كلانا صنوه فيما يعاني
يسابقني زماني باقتدارٍ
فواعجبي على غدر الزمانِ
يُسدّدُ في سويدا القلبِ سهمًا
ويرميني بلا خجل بثانِ
وما أنا كارهٌ وِردَ المنايا
ولا بالحرب يومًا بالجبانِ
إذا ما الليلُ أدلج وادلهمّت
خطوبٌ ارَّقت ثبتَ الجنانِ
رأيت عجاجةً في راحتيها
نجيعٌ أحمر القسمات قانِ
يذوبُ فؤادي المكلوم شوقًا
لتقبيل المراهفِ والسنانِ
وأشدوا في المعارك مستعرًّا
إذا ما الجرح خضّب لي بناني
وما أنا بالمعلّل فيه نفسًا
وهل مثل التعلّل من هوانِ
ولكني أذوبُ أسىً لأنّي
أحاورُ ذا الزمان بترجمانِ
تعليق