[poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
مطرٌهمى من أينَ يأتينى القمــــــرْ=ياضائعا ًخلفَ السحاب ِمن الضَــجرْ
تبكــى الأحبـه َإن بكــتْ عصـفـورةٌ=فلتبـكِ وحـدكَ مُرغمـا ًمثـلَ الشجــرْ
يـُـدميـكَ عشـــق ٌقـد فقــدتَ بريقـَــهُ=والعشــقُ يدنـــوكالجــراح ِوينتحــرْ
ماكــان ضرَكَ إن ظمِأتَ لعطرِهـا=وارتـاحَ شرخٌ فى الجدارِ المُنكسِــرْ
تبنــى وتبنــى فى القصيدِ وينتهــى=رغمْ البنـاءِ طموحُ لحنِكَ فى الوتـرْ
فلتــرجُ عنــد المُنتهـــى أنبـــائهَـــا=والوعد ُيعصفُ بالربيع ِإن احتضـرْ
أوكلمـــا أهدَتـْـكَ أمســــا ًهامســـا=أمضيــتَ ليْـلـَكَ كالنجــومِ لتنتظــرْ
فجــرا ً جديــدا ًوالعواصفُ تشتهى=لــونَ الظنـون إن استـبدتْ بالسهـرْ
تخشى الملامة َوارتعاشاتْ الهـوى=والعشقُ ذنبٌ صاحبى.. هل يُغتفرْ ؟!
تـُنبيـكَ رغــم المستحيــل ِهزائـــمٌ=ونبــؤةُ العـــرافِ سيـــفٌ مُنتصِــرْ
يافاتــحا ًفـــوق السحـــاب ِمدائنــا و=اللـؤلــؤُ المــكنونُ حتمــا ًينـدثــــرْ
يَسبيــكَ وجـهٌ قد شرعتَ برسمـــهِ=والحــرفُ دومـا ً لو أطاعَكَ ينبهــرْ
مـازلــتَ تنتظـــرُ التــى أودعتَهــا=بـيتَ القصيدِ.. وشـوقَ أحلام القمرْ
ورنيــنُ هاتفـِـكَ أستحــالَ حَديثهُ....=والصمتُ ياشعرى.. حديث ٌمُختَصَرْ !!
[/poem]
مطرٌهمى من أينَ يأتينى القمــــــرْ=ياضائعا ًخلفَ السحاب ِمن الضَــجرْ
تبكــى الأحبـه َإن بكــتْ عصـفـورةٌ=فلتبـكِ وحـدكَ مُرغمـا ًمثـلَ الشجــرْ
يـُـدميـكَ عشـــق ٌقـد فقــدتَ بريقـَــهُ=والعشــقُ يدنـــوكالجــراح ِوينتحــرْ
ماكــان ضرَكَ إن ظمِأتَ لعطرِهـا=وارتـاحَ شرخٌ فى الجدارِ المُنكسِــرْ
تبنــى وتبنــى فى القصيدِ وينتهــى=رغمْ البنـاءِ طموحُ لحنِكَ فى الوتـرْ
فلتــرجُ عنــد المُنتهـــى أنبـــائهَـــا=والوعد ُيعصفُ بالربيع ِإن احتضـرْ
أوكلمـــا أهدَتـْـكَ أمســــا ًهامســـا=أمضيــتَ ليْـلـَكَ كالنجــومِ لتنتظــرْ
فجــرا ً جديــدا ًوالعواصفُ تشتهى=لــونَ الظنـون إن استـبدتْ بالسهـرْ
تخشى الملامة َوارتعاشاتْ الهـوى=والعشقُ ذنبٌ صاحبى.. هل يُغتفرْ ؟!
تـُنبيـكَ رغــم المستحيــل ِهزائـــمٌ=ونبــؤةُ العـــرافِ سيـــفٌ مُنتصِــرْ
يافاتــحا ًفـــوق السحـــاب ِمدائنــا و=اللـؤلــؤُ المــكنونُ حتمــا ًينـدثــــرْ
يَسبيــكَ وجـهٌ قد شرعتَ برسمـــهِ=والحــرفُ دومـا ً لو أطاعَكَ ينبهــرْ
مـازلــتَ تنتظـــرُ التــى أودعتَهــا=بـيتَ القصيدِ.. وشـوقَ أحلام القمرْ
ورنيــنُ هاتفـِـكَ أستحــالَ حَديثهُ....=والصمتُ ياشعرى.. حديث ٌمُختَصَرْ !!
[/poem]
تعليق