سدالرمق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد محضار
    أديب وكاتب
    • 19-01-2010
    • 1270

    سدالرمق



    سد الرمق....بقلم محضار
    قصة قصيرة: سد الرمق



    --------------------------------------------------------------------------------



    الطفلة تبتسم وتنظرالى أمها سائل المخاط ملتحم بشاربها ثيابهاالرثة تحمل أثر التراب, يدها تحك رأسها الأشعث المقمل, أمهامدفونةالجسد في ثوب وسخ ملفوفة في نصف ملاءة قديمة . تنتعل حذاء بلاستيكيا يطفح بالرائحة الكريهة .الطفلة والأم تتجولان بين جماعات المسافرين الواقفين على رصيف المحطة .الأم تمد يدها المشققة: صدقةعلى الله والوالدين يا أولاد الحلال.



    تقتربان من شاب مكرفط وفتاة متبرجة ترافقه , تنظر الطفلة الى ساقي الفتاة الممتلئتين مستنشقة ذرات العبير المنبعثة من كل جسدها.



    الأم تمد يدها قائلة :صدقة يا أولاد الحلال الله يكمل عليكم يرد الشاب متأففا: "ابتعدي يا امرأ ة الله يعفو عليك وعلي.".تقول الفتاة مزدرية :"كثرتم الله يحضر السلا مة "..تبتعد الأم وطفلتها .


    الطفلة تنحني الى الأرض تلتقط علبة رايب فارغة تبدأ بلحس بقاياها ..الأم تتكئ على حائط أحد شبابيك التذاكير تحسب السنتيمات التي جمعتها منذ الصباح الباكر. منبهات الحافلات تحطم سكون المكان , ترمي الطفلة علبة الرايب بعد ان فرغت من لعقها .ماسح أحذية شاب جالس على الارض امامه علبته , في يده اليمنى خرقة مخضبة بالسلسيون يشمها بنشوة , عيناه مقلوبتان , شفتاه زرقاوتان , الطفلة تبحلق فيه , يبدو غريبا الأم غير مكترثة بأمره , لها مشاكلها الخاصة ..يقترب كهل مكتنز من ماسح الأحذية يضع قدمه على خشبة العلبة . يشتغل الماسح ..تجر الأم طفلتها وتتركان مكانهما . صرخة نسوية تردد صداها فجأة جدران المحطة, تلتفت الأم وطفلتها , امرأة عجوز تسللت خصل من شعرها الابيض عبر المنديل الذي تشد به رأسها تصيح وتصرخ :"..سرقوني يالمسلمين ضربوا لي الجيب ..خطفوا لي رزقي يخ من المدينة يخ من المدينة.". بعض أبناء الحلال يحاولون زرع السكينة في نفسها , آ خرون يهبونها نقودا.



    شمس الربيع تنثر أشعتها الدافئة ..رياح شمالية تهب منعشة , الأم وابنتها تغادران المحطة , تعنان على السويقة , تشتري الأم خبزة ودرهما زيتونا ..تجران أقدامهما عبر شوارع المدينة ,

    بعد حين تصبح دورها وعماراتها خلف ظهريهما وبمواجهتهما مدينة القصدير , ضجيج الأطفال يتهادى الى أسماعهما كلما تقدمتا .تصلانها. الطفلة تبتسم لمجموعة من البنات المتسخات مثلها يلعبن بالحبل , الأم تهز رأسها مسلمة على كهلة ضامرة العود تقف قرب باب براكة .




    عند مدخل براكتهما اقتعد الأب صخرة متوسطة الحجم , موجة من دخان الكيف ترتفع من شقف السبسي الذي يدخنه ..الطفلة تهرول نحوه مقبلة خده الممتقع .ترتسم على شفتيه الذابلتين ابتسامة لاهثة . الأم تقترب منهما . يرفع الأب رأ سه نحوها ..لم أجمع اليوم الا سنتيمات قليلة , رواد السوق البلدي كانوا قلة وأكثرهم من الشباب وانت تعرف أولاد اليوم..المحطة كانت مكتظة لكن بركة هذا الصباح كانت قليلة المهم ان نسد الرمق ونعيش ...




    يدلف الثلاثة الى داخل البراكة .تضع الأم حبات الزيتون في طبق قصديري , يجتمعون حوله’ جالسين على حصيرة مهترئة.


    محضار
    نشرت هذه الاقصوصة بجريدة العلم سنة 1987
    واعيد نشرهايوم 28دجنبر2005 بجريدة النهار المغربية







    التعديل الأخير تم بواسطة محمد محضار; الساعة 09-02-2010, 09:05.
    sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد محضار مشاهدة المشاركة


    سد الرمق
    الطفلة تبتسم وتنظرالى امها سائل المخاط ملتحم بشاربها ثيابهاالرثة تحمل اثر التراب, يدها تحك رأسها الأشعث المقمل, أمهامدفونةالجسد في ثوب وسخ ملفوفة في نصف ملاءة قديمة . تنتعل حذاء بلاستيكيا يطفح بالرائحة الكريهة .الطفلة والأم تتجولان بين جماعات المسافرين الواقفين على رصيف المحطة .الأم تمد يدها المشققة: صدقةعلى الله والوالدين يا اولاد الحلال.
    تقتربان من شاب مكرفط وفتاة متبرجة ترافقه , تنظر الطفلة الى ساقي الفتاة الممتلئتين مستنشقة ذرات العبير المنبعثة من كل جسدها.
    الأم تمد يدها قائلة :صدقة يا أولاد الحلال الله يكمل عليكم يرد الشاب متأففا: "ابتعدي يا امرأ ة الله يعفو عليك وعلي.".تقول الفتاة مزدرية :"كثرتم الله يحضر السلا مة "..تبتعد الام وطفلتها .
    الطفلة تنحني الى الأرض تلتقط علبة رايب فارغة تبدأ بلحس بقاياها ..الام تتكئ على حائط أحد شبابيك التذاكير تحسب السنتيمات التي جمعتها منذ الصباح الباكر. منبهات الحافلات تحطم سكون المكان , ترمي الطفلة علبة الرايب بعد ان فرغت من لعقها .ماسح احذية شاب جالس على الارض امامه علبته , في يده اليمنى خرقة مخضبة بالسلسيون يشمها بنشوة , عيناه مقلوبتان , شفتاه زرقاوتان , الطفلة تبحلق فيه , يبدو غريبا الأم غير مكثرتة بأمره , لها مشاكلها الخاصة ..يقترب كهل مكتنز من ماسح الأحذية يضع قدمه على خشبة العلبة . يشتغل الماسح ..تجر الأم طفلتها وتتركان مكانهما . صرخة نسوية تردد صداها فجأة جدران المحطة, تلتفت الأم وطفلتها , امرأة عجوز تسللت خصل من شعرها الابيض عبر المنديل الذي تشد به رأسها تصيح وتصرخ :"..سرقوني يالمسلمين ضربوا لي الجيب ..خطفوا لي رزقي يخ من المدينة يخ من المدينة.". بعض ابناء الحلال يحاولون زرع السكينة في نفسها , آ خرون يهبونها نقودا.

    شمس الربيع تنثر أشعتها الدافئة ..رياح شمالية تهب منعشة , الأم وابتها تغادران المحطة , تعنان على السويقة , تشتري الأم خبزة ودرهما زيتونا ..تجران أقدامهما عبر شوارع المدينة ,

    بعد حين تصبح دورها وعماراتها خلف ظهريهما وبمواجهتهما مدينة القصدير , ضجيج الاطفال يتهادى الى أسماعهما كلما تقدمتا .تصلانها. الطفلة تبتسم لمجموعة من البنات المتسخات مثلها يلعبن بالحبل , الأم تهز رأسها مسلمة على كهلة ضامرة العود تقف قرب باب براكة .
    عند مدخل براكتهما اقتعد الأب صخرة متوسطة الحجم , موجة من دخان الكيف ترتفع من شقف السبسي الذي يدخنه ..الطفلة تهرول نحوه مقبلة خده الممتقع .ترتسم على شفتيه الذابلتين ابتسامة لاهثة . الأم تقترب منهما . يرفع الأب رأ سه نحوها ..لم اجمع اليوم الا سنتيمات قليلة , رواد السوق البلدي كانوا قلة واكثرهم من الشباب وانت تعرف أولاد اليوم..المحطة كانت مكتظة لكن بركة هذا الصباح كانت قليلة المهم ان نسد الرمق ونعيش ...

    يدلف الثلاثة الى داخل البراكة .تضع الام حبات الزيتون في طبق قصديري , يجتمعون حوله’ جالسين على حصيرة مهترئة.

    صندوق الدنيا هنا . هنا بكل أعبائه .. و بكل تفاصيله الصادقة .. لغة الفقراء حية هنا و بقوة .. و دبيب الروح حاول التمسك بأطراف العيش .. من أجل العيش و سد الرمق .. كأنك تجسد أمامي مشهد من رواية البؤساء .. التي لن ترحل أبداً .. لأنها باقية ما دامت الحاجة و العازة موجودة بيننا و بين هؤلاء الذين أعرفهم عن قرب .. بل اشتقت لهم ..

    رائعاَ أنت أيها المحضار بما أحضرت لنا رغم قساوة قلبك .. إلا أنها الحقيقة و الواقع الملموس ..
    تستحق التتويج لكن لو راجعت القليل من الهنات التي تسربت دون قصد
    أهلا بك معنا .. كنت الأجمل سيدي ..
    خالص المحبة و الود
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

    تعليق

    • محمد محضار
      أديب وكاتب
      • 19-01-2010
      • 1270

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
      صندوق الدنيا هنا . هنا بكل أعبائه .. و بكل تفاصيله الصادقة .. لغة الفقراء حية هنا و بقوة .. و دبيب الروح حاول التمسك بأطراف العيش .. من أجل العيش و سد الرمق .. كأنك تجسد أمامي مشهد من رواية البؤساء .. التي لن ترحل أبداً .. لأنها باقية ما دامت الحاجة و العازة موجودة بيننا و بين هؤلاء الذين أعرفهم عن قرب .. بل اشتقت لهم ..

      رائعاَ أنت أيها المحضار بما أحضرت لنا رغم قساوة قلبك .. إلا أنها الحقيقة و الواقع الملموس ..
      تستحق التتويج لكن لو راجعت القليل من الهنات التي تسربت دون قصد
      أهلا بك معنا .. كنت الأجمل سيدي ..
      خالص المحبة و الود
      شكرا لك أخي العزيز على تقييمك الموضوعي لنصي المتواضع...شكرا لك على تشجيعاتك ومساندتك . اكون شاكرا لك لو كشفت لي بعض هناتي حتى أضبطها
      sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

      تعليق

      • محمد سلطان
        أديب وكاتب
        • 18-01-2009
        • 4442

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد محضار مشاهدة المشاركة
        اكون شاكرا لك لو كشفت لي بعض هناتي حتى أضبطها
        كأن بينك و بين الهمزات عداوة أخي الكريم هههههه؟؟
        هذا ما قصدت و هي صغائر كانت تُحتسب عليّ من قبلك و مازلت أعاني منها ..

        لا تنزعج و كن بخير
        خالص المحبة
        صفحتي على فيس بوك
        https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

        تعليق

        • محمد محضار
          أديب وكاتب
          • 19-01-2010
          • 1270

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
          كأن بينك و بين الهمزات عداوة أخي الكريم هههههه؟؟
          هذا ما قصدت و هي صغائر كانت تُحتسب عليّ من قبلك و مازلت أعاني منها ..

          لا تنزعج و كن بخير
          خالص المحبة
          أخي محمد تقبل خالص مودتي ...ونحن هنا لنستفيد من بعضنا...ومن عادتي دائما تقبل الملاحظة..فهي تمنحني فرصا جديدا للتجديد
          sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد محضار مشاهدة المشاركة

            سد الرمق....بقلم محضار
            قصة قصيرة: سد الرمق


            --------------------------------------------------------------------------------



            الطفلة تبتسم وتنظرالى امها سائل المخاط ملتحم بشاربها ثيابهاالرثة تحمل اثر التراب, يدها تحك رأسها الأشعث المقمل, أمهامدفونةالجسد في ثوب وسخ ملفوفة في نصف ملاءة قديمة . تنتعل حذاء بلاستيكيا يطفح بالرائحة الكريهة .الطفلة والأم تتجولان بين جماعات المسافرين الواقفين على رصيف المحطة .الأم تمد يدها المشققة: صدقةعلى الله والوالدين يا اولاد الحلال.




            تقتربان من شاب مكرفط وفتاة متبرجة ترافقه , تنظر الطفلة الى ساقي الفتاة الممتلئتين مستنشقة ذرات العبير المنبعثة من كل جسدها.



            الأم تمد يدها قائلة :صدقة يا أولاد الحلال الله يكمل عليكم يرد الشاب متأففا: "ابتعدي يا امرأ ة الله يعفو عليك وعلي.".تقول الفتاة مزدرية :"كثرتم الله يحضر السلا مة "..تبتعد الام وطفلتها .


            الطفلة تنحني الى الأرض تلتقط علبة رايب فارغة تبدأ بلحس بقاياها ..الام تتكئ على حائط أحد شبابيك التذاكير تحسب السنتيمات التي جمعتها منذ الصباح الباكر. منبهات الحافلات تحطم سكون المكان , ترمي الطفلة علبة الرايب بعد ان فرغت من لعقها .ماسح احذية شاب جالس على الارض امامه علبته , في يده اليمنى خرقة مخضبة بالسلسيون يشمها بنشوة , عيناه مقلوبتان , شفتاه زرقاوتان , الطفلة تبحلق فيه , يبدو غريبا الأم غير مكثرتة بأمره , لها مشاكلها الخاصة ..يقترب كهل مكتنز من ماسح الأحذية يضع قدمه على خشبة العلبة . يشتغل الماسح ..تجر الأم طفلتها وتتركان مكانهما . صرخة نسوية تردد صداها فجأة جدران المحطة, تلتفت الأم وطفلتها , امرأة عجوز تسللت خصل من شعرها الابيض عبر المنديل الذي تشد به رأسها تصيح وتصرخ :"..سرقوني يالمسلمين ضربوا لي الجيب ..خطفوا لي رزقي يخ من المدينة يخ من المدينة.". بعض ابناء الحلال يحاولون زرع السكينة في نفسها , آ خرون يهبونها نقودا.



            شمس الربيع تنثر أشعتها الدافئة ..رياح شمالية تهب منعشة , الأم وابتها تغادران المحطة , تعنان على السويقة , تشتري الأم خبزة ودرهما زيتونا ..تجران أقدامهما عبر شوارع المدينة ,

            بعد حين تصبح دورها وعماراتها خلف ظهريهما وبمواجهتهما مدينة القصدير , ضجيج الاطفال يتهادى الى أسماعهما كلما تقدمتا .تصلانها. الطفلة تبتسم لمجموعة من البنات المتسخات مثلها يلعبن بالحبل , الأم تهز رأسها مسلمة على كهلة ضامرة العود تقف قرب باب براكة .





            عند مدخل براكتهما اقتعد الأب صخرة متوسطة الحجم , موجة من دخان الكيف ترتفع من شقف السبسي الذي يدخنه ..الطفلة تهرول نحوه مقبلة خده الممتقع .ترتسم على شفتيه الذابلتين ابتسامة لاهثة . الأم تقترب منهما . يرفع الأب رأ سه نحوها ..لم اجمع اليوم الا سنتيمات قليلة , رواد السوق البلدي كانوا قلة واكثرهم من الشباب وانت تعرف أولاد اليوم..المحطة كانت مكتظة لكن بركة هذا الصباح كانت قليلة المهم ان نسد الرمق ونعيش ...



            يدلف الثلاثة الى داخل البراكة .تضع الام حبات الزيتون في طبق قصديري , يجتمعون حوله’ جالسين على حصيرة مهترئة.



            محضار
            نشرت هذه الاقصوصة بجريدة العلم سنة 1987
            واعيد نشرهايوم 28دجنبر2005 بجريدة النهار المغربية







            الزميل القدير
            محمد محضار
            لونت لك مارأيته يحتاج لمراجعة.. حتما
            النص بدا ركيكا وإن نشر في جريدة أو مجلة
            أرجوك لاتنزعج هذه رؤيتي
            المتسولون يكسبون أكثر أحيانا من التجار زميلي وهذه مسألة معروفة
            ليتك تراجع النص وتحاول إعادة الصياغة فمثلا .. الأم تتكيء.. وقبلها الطفلة كذا.. وبعدها الاب كذا..وقد تكررت هذه الحالة كثيرا.. وهذا ماجعل النص يبدو ركيكا حقيقة زميلي
            أرجوك محمد لاتزعجك ملاحظتي
            تحياتي ومودتي
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • محمد محضار
              أديب وكاتب
              • 19-01-2010
              • 1270

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
              الزميل القدير
              محمد محضار
              لونت لك مارأيته يحتاج لمراجعة.. حتما
              النص بدا ريكيا وإن نشر في جريدة أو مجلة
              أرجوك لاتنزعج هذه رؤيتي
              المتسولون يكسبون أكثر أحيانا من التجار زميلي وهذه مسألة معروفة
              ليتك تراجع النص وتحاول إعادة الصياغة فمثلا .. الأم تتكيء.. وقبلها الطفلة كذا.. وبعدها الاب كذا..وقد تكررت هذه الحالة كثيرا.. وهذا ماجعل النص يبدو ركيكا حقيقة زميلي
              أرجوك محمد لاتزعجك ملاحظتي
              تحياتي ومودتي
              الركاكة مقصودة وملاحظتك مقبولة
              sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

              تعليق

              • محمد سلطان
                أديب وكاتب
                • 18-01-2009
                • 4442

                #8
                سيدي الكريم
                كيف تكون الركاكة مقصودة في النص الأبي و أنت ستقدمها للقارئ كي يستخرج منها كل جميل ؟
                بذلك يكون القصد لا غير استهتار بعقلية القارئ الذي عصرت آخر خلاصتك الأدبية من إرضاء ذائقته
                فلم هذا الرد الذي سيجعل زائرك غير راض عنك
                ارجو أن تتروى في الرد أخي لأن التعقيب صدقا في صالحك


                كن كما نحب و تحياتي لك
                صفحتي على فيس بوك
                https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                تعليق

                • محمد محضار
                  أديب وكاتب
                  • 19-01-2010
                  • 1270

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                  سيدي الكريم
                  كيف تكون الركاكة مقصودة في النص الأبي و أنت ستقدمها للقارئ كي يستخرج منها كل جميل ؟
                  بذلك يكون القصد لا غير استهتار بعقلية القارئ الذي عصرت آخر خلاصتك الأدبية من إرضاء ذائقته
                  فلم هذا الرد الذي سيجعل زائرك غير راض عنك
                  ارجو أن تتروى في الرد أخي لأن التعقيب صدقا في صالحك


                  كن كما نحب و تحياتي لك
                  أعني اخي العزيز بالركاكة التكرار والإيقاع السريع للجمل المقتضبة التي يحبل بها نصي المتواضع...فعلا هناك بعض الجمل قد تبدو ركيكة .وقد يلجأ الكاتب الى توظيفها للتعبير عن وضعية خاصة..على كل حال النص قديم جد وعمره يتجاوز أكثر من ربع قرن .ولا بد ان يتضمن الكثير من هنات البداية مودتي اخي وشكرا على حضور بديهتك وحسن تتبعك....
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد محضار; الساعة 10-02-2010, 13:48.
                  sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

                  تعليق

                  • سمية البوغافرية
                    أديب وكاتب
                    • 26-12-2007
                    • 652

                    #10
                    الفاضل المبدع محمد محضار
                    خير فعلت حينما ذكرت تاريخ كتابتك لهذه القصة
                    لغتك في التعاليق على النصوص وأرائك حولها توحي بما لا يدع مجالا للشك أنك تجاوزت مستوى هذه القصة بكثير
                    أتمنى أن أقرأ لك قريبا جديدك
                    تحياتي وتقديري

                    تعليق

                    • محمد محضار
                      أديب وكاتب
                      • 19-01-2010
                      • 1270

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سمية البوغافرية مشاهدة المشاركة
                      الفاضل المبدع محمد محضار
                      خير فعلت حينما ذكرت تاريخ كتابتك لهذه القصة
                      لغتك في التعاليق على النصوص وأرائك حولها توحي بما لا يدع مجالا للشك أنك تجاوزت مستوى هذه القصة بكثير
                      أتمنى أن أقرأ لك قريبا جديدك
                      تحياتي وتقديري
                      شكرا لك ايتها المبدعة الرائعة على تحليقك في رحاب متصفحي ,,احييك وأقدر ما جاد به قلمك في حقي ,,بالنسبة للنصوص القديمة فلها مكانتها في القلب لانها ترصد تفاعل الكاتب مع واقع مجتمعه في فترة زمنية معينة والرجوع اليها فيه نوع من مراجعة الذات والبحث عن ارضية جديدة للإبداع
                      sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

                      تعليق

                      يعمل...
                      X