النظارة/ محمد الزروق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد الزروق
    تلميذكم المحب
    • 10-10-2007
    • 877

    النظارة/ محمد الزروق

    [mklb2]
    النظارة
    [/mklb2]

    [align=center]
    نظر إلى مكتب المدير الخالي وهو يمسك بأوراقه ..جلس مكانه.. الكرسي الدوار لا يزال دافئا .. ثمة أوراق مبعثرة , ونظارة المدير.. التقطها بحذر ووضعها على عينيه .. نظر ملياً ثم قال لنفسه : " الآن فقط عرفت لماذا يحتقرنا " ..
    [/align]

    ربما ننفق كل العمر كي ننقب ثغرة
    ليمر النور للأجيال مرة.
  • مصطفى شرقاوي
    أديب وكاتب
    • 09-05-2009
    • 2499

    #2
    قرب النظر ما اضطر عامل النظارات لصناعة نظارة تجعل من أمامه صغيرا ............... تباً لهذا الرجل في الدورة القادمة لابد أن يصنع له نظارة بعد النظر حتى يراكم كبارا .

    تعليق

    • جلاديولس المنسي
      أديب وكاتب
      • 01-01-2010
      • 3432

      #3
      هذة هى النظارة السوداء..
      اراكم كما انا
      رؤيتى هى دواخلى
      فنظارتى هى نظرتى ، ونظرتى هى افكارى، وافكارى من داخل قناعاتى

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        أكانت النظارة فعلا محمد أم الكرسى ؟!
        لكراسى العروش وضع آخر ،
        و نظرة أخرى .. و لكنها هذه المرة كانت النظارة و ليس الكرسى
        أم أن الاثنين تكفلا بهذا ؟


        أهلا بك محمد بعد غياب ، تأتى كقمر منتصف العربى
        و تمضى !!

        ليتك تأتى و لا تمضى طويلا !!

        محبتى
        sigpic

        تعليق

        • مصطفى الصالح
          لمسة شفق
          • 08-12-2009
          • 6443

          #5
          ذكرتني بنفسي

          عندما جلست على كرسي الوزير في الصبا

          كان شعورا عارما جارفا

          وكما قال استاذي ربيع

          ربما هو الكرسي

          تقديري
          [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

          ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
          لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

          رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

          حديث الشمس
          مصطفى الصالح[/align]

          تعليق

          • مصطفى أحمد أبو كشة
            أديب وكاتب
            • 12-02-2009
            • 996

            #6


            جميلتك "هذه" , قد ذكرتني "بتلك" المتواضعة :


            [frame="14 98"]كان هناك ملكٌ مغترٌ بنفسه ومصاب بمرض العظَّمة ..
            نادى على وزيره "الحكيم" وطلب منه أن يجتمع شعب مملكته تحت أسوار قلعته العالية .. ليراهم

            أمر الوزير بمنادٍ أن ينادي بالناس بأن يجتمعوا ويتحلقوا بالقلعة العالية

            خرج الملك والحاشية "ومن ضمنهم الوزير الحكيم " وصعدوا لأعلى برجٍ في تلك القلعة _ التي هي بالأصل عالية _

            نظر لشعبه وهو في ذلك العلو ورآهم صغار الحجم _ بسبب بُعد المسافة _

            وقال لوزيره : ( مالي أرى شعبي صغاراً واحدهم كالنملة .. وهو يضحك ههههه )

            كتمها الوزير وبادر للنزول _متخفياً_ ليختلط بالجمع ...
            وقف بجانب شابين أكفهم على الجباه وهم ينظرون للأعالي صوب الملك .

            صاح الأول : أهذا هو ملكنا !!؟؟

            أجابه الآخر : أجل .. هذا ملكنا , وفيما العجب !!

            تابع _ الأول _ هامساً : ومالي أراه صغيراً جداً وكأنه " نملة" ههههههه !!!؟؟

            ضحك الآخر : ههههههه والله صدقت ... حجمه كحجم النملة ..يا تُرى هل كل الملوك بهذاالحجم ؟؟

            سمع الوزير ما دار وأستنتج هذه الحكمة :


            ( كما ترى تُرى ).
            [/frame]




            تحياتي .... وهذه
            التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة; الساعة 10-02-2010, 06:52.


            دمعةٌ سقطت

            ودمعةٌ أخرى

            وتتلوها الدموع


            حجرُ قد وقع

            وتلاه حجر

            وبيتنا مصدوع


            القدس أولاً

            وبعدها بغداد

            وتلحق من تأبى الخضوع


            ((مصطفى أحمد أبو كشة))

            تعليق

            • فاروق طه الموسى
              أديب وكاتب
              • 17-04-2009
              • 2018

              #7
              إذا هذا هوالسر ...
              ربما كانت ذات عدسات سوداء تعكس له صورة السلطة
              رائعة وأكثر
              عودا حميدا أخي محمد
              من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

              تعليق

              • حسن الشحرة
                أديب وكاتب
                • 14-07-2008
                • 1938

                #8
                ذاك الداء اللعين!

                رائعة وأكثر

                محبتي
                http://ha123san@maktoobblog.com/

                تعليق

                • تاقي أبو محمد
                  أديب وكاتب
                  • 22-12-2008
                  • 3460

                  #9
                  إذن لعل السر في النظارة...وما دام هي سبب احتقاره للآخرين فلن يتخلى عنها أبدا لأنه هو أيضا قد يصبح محط احتقار من حاملها...تحيتي.


                  [frame="10 98"]
                  [/frame]
                  [frame="10 98"]التوقيع

                  طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
                  لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




                  [/frame]

                  [frame="10 98"]
                  [/frame]

                  تعليق

                  • محمد الزروق
                    تلميذكم المحب
                    • 10-10-2007
                    • 877

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
                    قرب النظر ما اضطر عامل النظارات لصناعة نظارة تجعل من أمامه صغيرا ............... تباً لهذا الرجل في الدورة القادمة لابد أن يصنع له نظارة بعد النظر حتى يراكم كبارا .
                    أظن في هذه الحالة أنه سيسقط مغشياً عليه من هول المفاجأة ..
                    دمت بتوفيق الله ..

                    ربما ننفق كل العمر كي ننقب ثغرة
                    ليمر النور للأجيال مرة.

                    تعليق

                    • محمد توفيق السهلي
                      كاتب ــ قاص
                      باحث في التراث الشعبي
                      • 01-12-2008
                      • 2972

                      #11
                      الأخ محمد الزروق .
                      طال غيابك كثيراً .. اشتقنا إليك .. فيا مرحباً .
                      مهما كان وضعُ النظارة ، فهذا الكرسيّ يغيّر نفسية من يجلس عليه ، إلاّ مارحم ربي وهم قلَّة .. ولا تعجب أخي محمد إن قلتُ لك أن هذا الكرسي اللعين ظلَّ يلهث خلفي أعواماً طوالاً ، لكنني رفضتُه وهربتُ منه ، خوفاً على نفسي فإن النفس لأمّارة بالسوء إلاّ ما رحم ربي .
                      نص جميل كالعادة .
                      أبو توفيق يحيّيك .
                      ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .

                      تعليق

                      • نجيةيوسف
                        أديب وكاتب
                        • 27-10-2008
                        • 2682

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد الزروق مشاهدة المشاركة
                        [mklb2]
                        النظارة
                        [/mklb2]

                        [align=center]
                        نظر إلى مكتب المدير الخالي وهو يمسك بأوراقه ..جلس مكانه.. الكرسي الدوار لا يزال دافئا .. ثمة أوراق مبعثرة , ونظارة المدير.. التقطها بحذر ووضعها على عينيه .. نظر ملياً ثم قال لنفسه : " الآن فقط عرفت لماذا يحتقرنا " ..
                        [/align]
                        أستاذ محمد

                        أسعد الله مساءك ، وحماك من شرالكرسي ونظارته .
                        أصبحنا نراه من على البعد ولكثرة ما رأينا من ويلات أصحابه شرا ، ولكن أترانا نراه كذلك إن جلسنا نحن عليه ولبسنا نظارته ؟؟؟

                        من يدري ؟؟!!!
                        نص رائع فيه قدرة جميلة على االغوص في عمق الفكرة والصورة .

                        تقبل تحياتي

                        النوار


                        sigpic


                        كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                        تعليق

                        • محمد الزروق
                          تلميذكم المحب
                          • 10-10-2007
                          • 877

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
                          هذة هى النظارة السوداء..
                          اراكم كما انا
                          رؤيتى هى دواخلى
                          فنظارتى هى نظرتى ، ونظرتى هى افكارى، وافكارى من داخل قناعاتى
                          أخي الكريم :
                          حييت على مرورك .. ودمت بتوفيق الله ..

                          ربما ننفق كل العمر كي ننقب ثغرة
                          ليمر النور للأجيال مرة.

                          تعليق

                          • محمد الزروق
                            تلميذكم المحب
                            • 10-10-2007
                            • 877

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                            أكانت النظارة فعلا محمد أم الكرسى ؟!
                            لكراسى العروش وضع آخر ،
                            و نظرة أخرى .. و لكنها هذه المرة كانت النظارة و ليس الكرسى
                            أم أن الاثنين تكفلا بهذا ؟


                            أهلا بك محمد بعد غياب ، تأتى كقمر منتصف العربى
                            و تمضى !!
                            أن تأتي من حين لحين خير من ألا تأتي أبداً.. أليس كذلك ؟
                            ليتك تأتى و لا تمضى طويلا !!
                            شكرا على سؤالك ولكن أمر بقائنا أو رحيلنا ليس بأيدينا ..
                            محبتى
                            أخي ربيع :
                            ربما كان الكرسي وربما النظارة وربما كلاهما .. ليس هذا مهما .. ولكن ألا ترى أن المدير - في مجمعنا - ينظر بدونية إلى مرؤوسيه بمجرد جلوسه على (كرسي الحلاق) ..
                            دمت بتوفيق الله ..
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد الزروق; الساعة 10-02-2010, 06:32.

                            ربما ننفق كل العمر كي ننقب ثغرة
                            ليمر النور للأجيال مرة.

                            تعليق

                            • مرمر القاسم
                              عضو الملتقى
                              • 08-09-2009
                              • 106

                              #15
                              ربما كان يلبس النظارة ليراهم كما يريد فقط...

                              و ربما كما رضو لأنفسهم أن يراهم...!!!

                              تحاياي و تقديري
                              [COLOR="DarkSlateBlue"][SIZE="3"][CENTER]لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,[/CENTER][/SIZE][/COLOR]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X