تويت
(( أحلام مستغانمي )) ... لحظات معها / نورس يكن
لأن أعظم ما يمكن أن يقدمه شاعرٌ هو (( قصيدة ))
ولأن أعظم من نقدم لها القصيدة هي أنت (( أحلام مستغانمي ))
شكراً
(( لحظاتٌ معها ))
أوقفت الشعر
اعتقلت النثر
وجلدتني أنا صمت الوقت انتظر
ذاكرة جسدي
عابرة سريرٍ وما اجلَّها
أثارت فوضى حواسي
و
انطلقت تكتبني
رؤوس أقلام
... رؤوس أحلام
يا سيدة الحرائق
لا تضعيني ملصقاً جديدا
في أحد لوحات الإعلان
طالما كنت احلم أن يراني الناس
طفلك الصغير
بين أغضان يديك يهم أن يطير
ويزرعني بنفسجا في حضنك الحرير
يا أثير
وجيدك المرق رقُ
سجيمٌ في الأصيل
يا أخر أنثى من إستبرق
من كريستال
يا زجاجية القلم
ومترامية الحسن والبهاء
سيدة الكتاب
سيدة العذاب
سيدة النسيان
........... يتبع
يتبع في الأمر قضايا عدة
كأن لا اكبر من أيامٍ معها
ولا أجمل من لحظات
هاتف مطرقٌ أنا يستلذ بالكلمات
ولا أجمل من لحظات
هاتف مطرقٌ أنا يستلذ بالكلمات
ما كان هنالك أيضاً من دليل
أن إصبعك الجميل
سوف يتنازل طالبا رقمي
سوف يتنازل طالبا رقمي
تزامنا مع جيدك في الأصيل
من الآن لا صهيل
ولا جياد تقبع في الخليل
فلسطين في عين حرة
ولا دماء
و لا انهار نفطاً تهمني بعد الآن
كان الانتظار في لحظة عري
جميل !!!
جميل !!!
أتيتِ أتيتِ أتيت ِ
لقد جننت !!!
تعليق