تَتقدّمُ نَحوهُ مُرتَدياً مِعطفَكَ الذّي تتكدّسُ فِي جُيوبهِ تَفاصِيلُكَ الصّغيرةْ
وَذِكريَاتُكَ العَارِيةُ سِوَى مِن مِلحٍ وَطِينْ ..
وحِفنَةُ أَورَاقٍ ، تَمُدُّها إِلَيهِ ..
يَتفحَّصُها .. فَيَكفَهِرُّ وَجهُهُ ..
يَنظرُ إليكَ .. يُلقِي بها في وَجهِكَ صَادِحاً :
خُذ جَوازَ السّفرِ و عُد أَدرَاجَكَ
فَأنتَ مُصَابٌ بِالوَطنْ !
تعليق