مرض المّ بي يوما فألجأني الى المناجاة
بينما كنت أعاني أكثر من فكر ظهر في جالياتنا في الغرب فقلتُ
بينما كنت أعاني أكثر من فكر ظهر في جالياتنا في الغرب فقلتُ
يا من أدعوه ويسمعني وبفيض الرحمة يكلؤني
أنعمت علي فلا أحصي عدا للفضـــــل وللمنن
أوجدْت كياني من عدم وخلقت الكون لتكرمني
وغدوتُ أميرا للدنيا من حيث أطعتك تأمرني
فعبوديتي لك تجعلني حرا مما يســــــتعبدني
وضروب الأقدار اتسعت لا أعرف ماذا ينفعني
اتعبت الرأس بلا جدوى وبقاء الحيرة أتعبني
فتركت الأمر على علم لله وذلك طمأنني
ان كنتُ صحيحا ذا مال أغدو لا شـيئ يؤرقني
أو كنت سقيما وفقيرا وبنات الدهر تنكدني
ان عشت باوربا فكها أو في تطوان أو اليمن
أو كنت طريدا في الله والدين يُفدّى بالوطن
فيقيني ارسى من جبل ما شك فيه يساورني
أنّ الأقدار من الباري ما قُدّر لي لن يُخطئني
أشفقت على عبد مثلي قد أعجزه ما أعجزني
انْ أجعله أملا ورجا كي يعطيني أو يمنعني
وسألت الله بقدرته أن يكفيني ما احزنني
************
وضحكت لمن رفعوا جدلا سيف الاسباب أو السنن
فحقيقة أمر توكلنا سعي وثبات في المحن
ووقوف عن النصّ فلا رأيٌ في المحكم يمكنني
ولتاويل المتشابه قد وُضِعَ المنهاج ليضبطني
فاذا ضمن المنهاج بدت أفهام شتى تُسـعفني
فرجال العلم أوقرهم وأزيل بهم مــــا اعنتني
ودعاة التجديد الفقهي انْ تفرقهم فالفرق سني
فالأول مدرسة تبني وتزيل الّلبْس من السنن
لم تصدر فقها قدسيا لم تغلق بابا للســــدن
والثاني في احد اثنين اما جهل أو كــيد دني
فلقد أمسى فهْم النّصّ نســـفا للنصّ بلا ثمن
فشرحبيلٌ تعني زيدا ويدي رجلي وفمي اذني
واذا نصٌّ قد أعجزهم قالوا نرميه في الجَنَنِ
لا ننسخه بل نوقفه خوف الاحراج او الشجن
أهواء قادت قادتها نحو الاسفاف او الرّعن
فقه لا ضابط يحكمه يهوي في البئر بلا شطن
واذا هلكت فينا التقوى لا ينقصنا غير الكفن
واذا أضحى لجُحا فقهٌ أو مكتبة مثل الحسن
وتلامذة رضعوا الجهلا فغدوا علماءً في الفتنِ
فجحا كفقيهٍ سخريةٌ قد افرزها سوء الزّمنِ
..........................................
محمد اسماعيل
[/align]
[/frame]
[/align][/cell][/table1][/align]
تعليق