مُسافرةٌ في دمي
/
/
/

ماكان في حرفي مساءً للظنونِ
بأنك الأنقى رحيقاً في ربى الأحلام
و الــ نيسانُ أخَبَرْ
كنتِ الخميلةَ و الجميلةَ
و الرفيقةَ و الرقيقةَ
في سما الحب الذي فيكِ تجذّر
ما كانتِ الرؤيا لِطَيْفٍ يحتويني
يرتمي في بحرِ شوقي
يعبرُ الذكرى جنوناً
يملأُ الدنيا و يسهرْ
يا درةَ الروحِ التي أهوى
فإني قد رأيتُكِ في بيانِ الحرفِ أنثى ساحرهْ
ما بال قلبك يعبرُ اللقيا و ينكرْ
ما فاقتِ الشمسُ العتيقةُ في سما حبي و لا
نامت على وجناتِكِ البيضاءِ إلا كان فيها
نورُ حبي يرسمُ الأشواقَ في الأفقِ الذي
يرتاحُ فيه خيالُكِ الأحلى ويزهرْ
شوقي إلى العينين في نظراتِها الحرّى
تؤدي من طقوسِ العشقِ تنحتُ لوحتي
في صفحةِ الزمنِ الذي
يغتالُ حُلْمَ رغائبي البيضاء في غدرٍ و أصبرْ
أنتِ التي يرقى بها العشقُ المُخلّدُ في دمي
و الياسمينُ يلوّنُ الحبَّ المُعطّرَ بالندى
و الريحُ تنثرُ عطرَهُ من ساحتي
فــَ يَبُثُّكِ الأشواقَ يا روحي ويسْكرْ
هلاّ عرفتِ كم رأيتُكِ بسمةً
في زهرةِ الفلّ المُخَضّبِ
من لَمَاكِ الغارقاتِ باللظى القاني المُحمّرْ
و لَكَمْ حلمتُ بأن أكونَ الوردةَ البيضاءَ
في الخدّ المُزَهّرْ
أو شامةً في النحرِ ترقبُ نبضةَ القلبِ المسافرِ فيَّ عشقاً في دمي
أو نجمةً في ذروةِ الخصرِ المُضَمّرْ
أوّاه ما أحلى اللقا في دوحةِ الوجدِ الذي
ينهالُ من روحِ الحبيبةِ في جوى شوقٍ إليْ
يكوي فؤاداً في رؤى عشقي تَدَثَّرْ
عيناكِ فيها نظرة الأنثى التي في طرفِها العالي جمالَ أوامرٍ
أوّاهُ كم أهواهُ يأمرْ
إذْ انّ حبي فيه سحرُ الشرقِ
يا روحي و أكثرْ
========================
عيسى عماد الدين عيسى / حمص/ المحبة
الصور المرفقة
/
/
/

ماكان في حرفي مساءً للظنونِ
بأنك الأنقى رحيقاً في ربى الأحلام
و الــ نيسانُ أخَبَرْ
كنتِ الخميلةَ و الجميلةَ
و الرفيقةَ و الرقيقةَ
في سما الحب الذي فيكِ تجذّر
ما كانتِ الرؤيا لِطَيْفٍ يحتويني
يرتمي في بحرِ شوقي
يعبرُ الذكرى جنوناً
يملأُ الدنيا و يسهرْ
يا درةَ الروحِ التي أهوى
فإني قد رأيتُكِ في بيانِ الحرفِ أنثى ساحرهْ
ما بال قلبك يعبرُ اللقيا و ينكرْ
ما فاقتِ الشمسُ العتيقةُ في سما حبي و لا
نامت على وجناتِكِ البيضاءِ إلا كان فيها
نورُ حبي يرسمُ الأشواقَ في الأفقِ الذي
يرتاحُ فيه خيالُكِ الأحلى ويزهرْ
شوقي إلى العينين في نظراتِها الحرّى
تؤدي من طقوسِ العشقِ تنحتُ لوحتي
في صفحةِ الزمنِ الذي
يغتالُ حُلْمَ رغائبي البيضاء في غدرٍ و أصبرْ
أنتِ التي يرقى بها العشقُ المُخلّدُ في دمي
و الياسمينُ يلوّنُ الحبَّ المُعطّرَ بالندى
و الريحُ تنثرُ عطرَهُ من ساحتي
فــَ يَبُثُّكِ الأشواقَ يا روحي ويسْكرْ
هلاّ عرفتِ كم رأيتُكِ بسمةً
في زهرةِ الفلّ المُخَضّبِ
من لَمَاكِ الغارقاتِ باللظى القاني المُحمّرْ
و لَكَمْ حلمتُ بأن أكونَ الوردةَ البيضاءَ
في الخدّ المُزَهّرْ
أو شامةً في النحرِ ترقبُ نبضةَ القلبِ المسافرِ فيَّ عشقاً في دمي
أو نجمةً في ذروةِ الخصرِ المُضَمّرْ
أوّاه ما أحلى اللقا في دوحةِ الوجدِ الذي
ينهالُ من روحِ الحبيبةِ في جوى شوقٍ إليْ
يكوي فؤاداً في رؤى عشقي تَدَثَّرْ
عيناكِ فيها نظرة الأنثى التي في طرفِها العالي جمالَ أوامرٍ
أوّاهُ كم أهواهُ يأمرْ
إذْ انّ حبي فيه سحرُ الشرقِ
يا روحي و أكثرْ
========================
عيسى عماد الدين عيسى / حمص/ المحبة
الصور المرفقة

تعليق