بسم الله الرحمن الرحيم
(كلُّ نفسٍ ذائقة الموت) صدق الله العظيم
اليوم 10 شباط 2010، فجعتْ شعبُ قريةً، وفلسطينُ كلها بموتِ مربٍ فاضلٍ، وشاعرٍ وأخٍ وصديقٍ
{شاكر إبراهيم خطيب}
(كلُّ نفسٍ ذائقة الموت) صدق الله العظيم
اليوم 10 شباط 2010، فجعتْ شعبُ قريةً، وفلسطينُ كلها بموتِ مربٍ فاضلٍ، وشاعرٍ وأخٍ وصديقٍ
{شاكر إبراهيم خطيب}
ألا بُعثرتْ من خلايا الظلال
شجونٌ وحزنٌ فهل من زوالْ
تضيعُ الدموعُ على خدِّ جفني
فتبكي الدموعُ دموعَ السؤالْ
أشاكرُ من ذا سباكَ بعيدًا؟
وهل ذا لقاكَ يصيرُ المحالْ؟
سباكَ الحِمامُ، فأيُّ ضميرٍ
بدا في بلادي كروثِ الجِمالْ؟
فأشباحُ موتٍ أتت من لهيبٍ
يحيطُ بخصرِ فتاةِ الزوالْ!
أصابتْ وأدمتْ! أماتتْ صديقي
فهلْ يا تراهُ أرادَ اقتتالْ؟
أمِتَّ وأنتَ الحياةُ جميعًا؟
فقل هل تبقَّى لنا من جَمالْ؟
ذهبتَ أخذتَ السعادةَ عنَّا
وباتَ البقاءُ عذابًا عُضالْ!
ألا هلْ تعودُ لترثي زماني
تقولُ قصيدًا لرثيِ نضالْ!
ألستَ تعودُ وأنتَ الكريمُ؟
ألستَ تعودُ كماءٍ زلالْ؟
أنا ما وهبْتُكَ شِعْرًا لأرثي
ففي القلبِ تحيا سنينًا طوالْ!
سبتكَ المنايا، هُنا ما لقاءٌ
ألا في جنانٍ يكون المنالْ!
سأشتاقُ شِعْرًا جميلاً تقولُ
وتنثرُ عشقًا يفوقُ الرمالْ!
فمن قال في العمرِ شيءٌ يدومُ؟
تذوبُ الأماني ويبقى السؤال! (1)
شجونٌ وحزنٌ فهل من زوالْ
تضيعُ الدموعُ على خدِّ جفني
فتبكي الدموعُ دموعَ السؤالْ
أشاكرُ من ذا سباكَ بعيدًا؟
وهل ذا لقاكَ يصيرُ المحالْ؟
سباكَ الحِمامُ، فأيُّ ضميرٍ
بدا في بلادي كروثِ الجِمالْ؟
فأشباحُ موتٍ أتت من لهيبٍ
يحيطُ بخصرِ فتاةِ الزوالْ!
أصابتْ وأدمتْ! أماتتْ صديقي
فهلْ يا تراهُ أرادَ اقتتالْ؟
أمِتَّ وأنتَ الحياةُ جميعًا؟
فقل هل تبقَّى لنا من جَمالْ؟
ذهبتَ أخذتَ السعادةَ عنَّا
وباتَ البقاءُ عذابًا عُضالْ!
ألا هلْ تعودُ لترثي زماني
تقولُ قصيدًا لرثيِ نضالْ!
ألستَ تعودُ وأنتَ الكريمُ؟
ألستَ تعودُ كماءٍ زلالْ؟
أنا ما وهبْتُكَ شِعْرًا لأرثي
ففي القلبِ تحيا سنينًا طوالْ!
سبتكَ المنايا، هُنا ما لقاءٌ
ألا في جنانٍ يكون المنالْ!
سأشتاقُ شِعْرًا جميلاً تقولُ
وتنثرُ عشقًا يفوقُ الرمالْ!
فمن قال في العمرِ شيءٌ يدومُ؟
تذوبُ الأماني ويبقى السؤال! (1)
(1) مُقتبسة عن الشاعر {فاروق جويدة}
تعليق