يا سيدةٌ وما أنت بسيدةٍ
بل أنتِ عبدةٌ لِشَهَواتكِ ،طَيْفٌ لِرَغَبَاتكِ ،وكَثْرَةِ هَفَوَاتكِ،وَلَذْة ِنََزوَاتكِ، وَطَعْمِ مَلَذْاتكِ، أَسِيْرَةٌ لِحَمَاقَاتكِ ، سَجِِينَةٌ لِزَلاتكِ ، تَمْشِينَ مُتَبَخْتِرَة تَسْمَعِينَ لَغْو الحديثِ عَنْ خُطواتكِ، فَلا تَسْمَعُ أُذنَاكِ إلا هَمَسَاتكِ .
أنتِ جسدٌ خالٍ، كجذوعِ النخلِ الخاوية، صامدةٌ بلا ثمرٍ وهى في الأصلِ بالية،أنت تحفةٌ مصيرها إلى الهاوية ،فررتِ إلى الشيطانِ فصرتِ غاوية،مشيتِ ضالة في دُنيا المَلذَاتِ ،غارقة في حبِ الشهواتِ،لاتعرفين إلا قراءة المجلات، مجلات الموضة وبعض التفاهات، تبعتيها بلا وعي فكنتِ إحدى الضالات، وفررتِ من الله فأنتِ من الشارداتِ، تاركي العبادات، ونسيتِ من خلقكِ من ترابٍ ، من سواك في صورتكِ رب السماوات.
لبستِ وما لبستِ، عَرَّيتِ أكثر مما كسيتِ ،تزينتِ فهويتِ، إلى قاعِ الرذيلة والفساد، وما لبثتِ أن تماديتِ في العنادِ، وتجولتِ في البلادِ، عارية وسط السواد، نزعتِ حب الله من الفؤاد ،اعتبرت نفسكِ من الرواد.
رواد الموضة الفاحشة ،دخلتِ في الظلماتِ الموحشة، لبستِ الشيفون فلم يواري عنكِ العيون، رسمتِ بين نهديكِ الغصون ،غرقتِ في بحرِ المجون المغتسل فيه في شجون ،اعتبرتِ البعد عنكِ جنون، والرسم على جسدكِ فنون وفرحتِ كلما أكلتكِ العيون، وما هي وربي إلا الظنون.
لم تدركي معنى العفاف، سبحتِ في بحر الرزيلة وَبَعدتِ عن الضفاف، استخدمتِ المساحيق للتجميل فجف ماء الوجهِ ولم يبقى لكِ إلا الجفاف، عدَّلتِ في جسدكِ الكثير وزدتِ بإسفاف، وتماديتِ باستخفاف.
أصبحتِ كالصحراء، بلا زرع ولا ماء، ظننتِ نفسكِ الحسناء، تخيلت أنكِ أحلى النساء، فأصبح جمالكِ بلا معنى، جمال يحمل معه الوباء، مشيتِ بلا هدف فسبحتِ بعالم الفضاء، فلا كوكب استقبلكِ، ورفضتكِ الأرض والسماء، اتبعتِ شيطان الهوى فضاع منكِ النقاء، شربتِ الخمر بدلاً من الماء ،تنفستِ الدخان وتركتِ الهواء، ونسيتِ أنك العذراء، المحجوبة عن كل شئ، ليكتمل فيكِ الصفاء.
وبعد ذلك:
جعلتِ من العشقِ عادة، وإتباع الشيطانِ عبادة، وصور التافهين في صدركِ قلادة، وصدور الرجال وسادة، تتقلبين عليها بلا هوادة،
فهل ارتاح يوما جفنك وغمضت في ليالي السهرعينيك ؟!
هل ازداد في ميزان الحسن وزنكِ وارتفع مع الساقطين قدركِ وعلا مع الشواذ شأنك؟؟!!!!!!!!!!
بل انحططتِ إلى مستوى الرزيلة ،وتركتِ الفضيلة، والقيم النبيلة، واستحللتِ الوسيلة، لتواري بها خيبة الأمل الثقيلة.
بعتِ ما ليس لكِ، ثم تاجرتِ بجسدكِ، عشتِ وهمكِ، فلو كانت الدنيا قد دامت لأحد فستدوم لكِ.
أفيقي:
أفيقي: قبل أن تظهر شيخوختكِ، قبل أن يضيع كل شئ‘ وتضيع معه أنوثتكِ، وتذهب براءتك .
أفيقي:
قبل يوم الحساب ،يوم يشتد فيه العقاب، يوم تُسألين فيما ضيعتِ الشباب، ولِمَ نسيتِ الكتاب ،ولن يبقى لكِ إلا شئ واحد، ألا وهو العذاب.
أفيقي:
فقد جرى عليكِ القلم، سيكتب ليوم لن ينفع فيه الندم، ويشتد عليك الألم، وتحيط بك من كل جانب الحمم.
أفيقي:
من هذا الثبات، اجمعي ما بقى من الشتات، اتركي الماضي، ابحثي عن كل ما هو آت، وانسي كل ما فات.
أفيقي:
وفري إلى الله راجية، بنفس أنت عنها راضية، عساه أن يغفرَ لكِ الأيام الخالية ،ويُنسيكِ الدنيا الفانية فاسأليه داعية؛
أن يملأ قلبكِ بالإيمان، ويُريكِ نور الحقِ بالبرهان.
وسلامي لك كلام فيه خير الختام‘ ارجعي إلى من لا ينام، وعلى المؤمنين السلام.
إمضاء
طه عاصم
**********************
رسالة إلى كل فتاة ضَلَّت طريق الحق
اللهم اهدي كل بنات المسلمين...........آمين
بل أنتِ عبدةٌ لِشَهَواتكِ ،طَيْفٌ لِرَغَبَاتكِ ،وكَثْرَةِ هَفَوَاتكِ،وَلَذْة ِنََزوَاتكِ، وَطَعْمِ مَلَذْاتكِ، أَسِيْرَةٌ لِحَمَاقَاتكِ ، سَجِِينَةٌ لِزَلاتكِ ، تَمْشِينَ مُتَبَخْتِرَة تَسْمَعِينَ لَغْو الحديثِ عَنْ خُطواتكِ، فَلا تَسْمَعُ أُذنَاكِ إلا هَمَسَاتكِ .
أنتِ جسدٌ خالٍ، كجذوعِ النخلِ الخاوية، صامدةٌ بلا ثمرٍ وهى في الأصلِ بالية،أنت تحفةٌ مصيرها إلى الهاوية ،فررتِ إلى الشيطانِ فصرتِ غاوية،مشيتِ ضالة في دُنيا المَلذَاتِ ،غارقة في حبِ الشهواتِ،لاتعرفين إلا قراءة المجلات، مجلات الموضة وبعض التفاهات، تبعتيها بلا وعي فكنتِ إحدى الضالات، وفررتِ من الله فأنتِ من الشارداتِ، تاركي العبادات، ونسيتِ من خلقكِ من ترابٍ ، من سواك في صورتكِ رب السماوات.
لبستِ وما لبستِ، عَرَّيتِ أكثر مما كسيتِ ،تزينتِ فهويتِ، إلى قاعِ الرذيلة والفساد، وما لبثتِ أن تماديتِ في العنادِ، وتجولتِ في البلادِ، عارية وسط السواد، نزعتِ حب الله من الفؤاد ،اعتبرت نفسكِ من الرواد.
رواد الموضة الفاحشة ،دخلتِ في الظلماتِ الموحشة، لبستِ الشيفون فلم يواري عنكِ العيون، رسمتِ بين نهديكِ الغصون ،غرقتِ في بحرِ المجون المغتسل فيه في شجون ،اعتبرتِ البعد عنكِ جنون، والرسم على جسدكِ فنون وفرحتِ كلما أكلتكِ العيون، وما هي وربي إلا الظنون.
لم تدركي معنى العفاف، سبحتِ في بحر الرزيلة وَبَعدتِ عن الضفاف، استخدمتِ المساحيق للتجميل فجف ماء الوجهِ ولم يبقى لكِ إلا الجفاف، عدَّلتِ في جسدكِ الكثير وزدتِ بإسفاف، وتماديتِ باستخفاف.
أصبحتِ كالصحراء، بلا زرع ولا ماء، ظننتِ نفسكِ الحسناء، تخيلت أنكِ أحلى النساء، فأصبح جمالكِ بلا معنى، جمال يحمل معه الوباء، مشيتِ بلا هدف فسبحتِ بعالم الفضاء، فلا كوكب استقبلكِ، ورفضتكِ الأرض والسماء، اتبعتِ شيطان الهوى فضاع منكِ النقاء، شربتِ الخمر بدلاً من الماء ،تنفستِ الدخان وتركتِ الهواء، ونسيتِ أنك العذراء، المحجوبة عن كل شئ، ليكتمل فيكِ الصفاء.
وبعد ذلك:
جعلتِ من العشقِ عادة، وإتباع الشيطانِ عبادة، وصور التافهين في صدركِ قلادة، وصدور الرجال وسادة، تتقلبين عليها بلا هوادة،
فهل ارتاح يوما جفنك وغمضت في ليالي السهرعينيك ؟!
هل ازداد في ميزان الحسن وزنكِ وارتفع مع الساقطين قدركِ وعلا مع الشواذ شأنك؟؟!!!!!!!!!!
بل انحططتِ إلى مستوى الرزيلة ،وتركتِ الفضيلة، والقيم النبيلة، واستحللتِ الوسيلة، لتواري بها خيبة الأمل الثقيلة.
بعتِ ما ليس لكِ، ثم تاجرتِ بجسدكِ، عشتِ وهمكِ، فلو كانت الدنيا قد دامت لأحد فستدوم لكِ.
أفيقي:
أفيقي: قبل أن تظهر شيخوختكِ، قبل أن يضيع كل شئ‘ وتضيع معه أنوثتكِ، وتذهب براءتك .
أفيقي:
قبل يوم الحساب ،يوم يشتد فيه العقاب، يوم تُسألين فيما ضيعتِ الشباب، ولِمَ نسيتِ الكتاب ،ولن يبقى لكِ إلا شئ واحد، ألا وهو العذاب.
أفيقي:
فقد جرى عليكِ القلم، سيكتب ليوم لن ينفع فيه الندم، ويشتد عليك الألم، وتحيط بك من كل جانب الحمم.
أفيقي:
من هذا الثبات، اجمعي ما بقى من الشتات، اتركي الماضي، ابحثي عن كل ما هو آت، وانسي كل ما فات.
أفيقي:
وفري إلى الله راجية، بنفس أنت عنها راضية، عساه أن يغفرَ لكِ الأيام الخالية ،ويُنسيكِ الدنيا الفانية فاسأليه داعية؛
أن يملأ قلبكِ بالإيمان، ويُريكِ نور الحقِ بالبرهان.
وسلامي لك كلام فيه خير الختام‘ ارجعي إلى من لا ينام، وعلى المؤمنين السلام.
إمضاء
طه عاصم
**********************
رسالة إلى كل فتاة ضَلَّت طريق الحق
اللهم اهدي كل بنات المسلمين...........آمين
تعليق