مهداة إلى كل كاتب يحاور ذاته المبدعة
صاحبة الوحي
تشرق الكلمات , تنام الحروف الساحرة على يديها فتفيض المعاني متدفقة بين الأصابع وأطراف بنانها صارخة.. الكتابة تغير مسارها على خارطته الإبداعية فقال:
.أنا مدان لك يا صاحبة الوهج الذي رسا على ظلمة نفسي وعلى حروفي التي سكنها الجفاف دهرا , وكاد يحل بها ما حل بكتب أبي حيان التوحيدي حين وقف أمامها لإضرام النار..كما وقفت على أفكاري لأ شعلها وأقضي على كل أوجاعي وما خلفته الأيام الخوالي . لأنها لم تكن كما يحلو لي , كانت الكتابة لم تسع حلمي وكانت الحروف لم تؤد دورا ما عدا التخفيف على لواعج قلبي فكانت تطفئ بعضا من اشتعال يسكن الحيرة والقلب معا ..
كان ذلك قبل أن أعرف عالم سحرك ...لم أجلس معك على درس ولم أقف معك أمام معلم ولم تجمعنا المسافات عن قرب لكن تعلمت منك بطريقتي حينما عشقت لونك وصرخة حرفك واستنطاق كلماتك .
فرحت أتسلقها , أصعد مع الألف , أتزحلق مع الراء , أتلو لب مع الواو لأشم ما وراء الكلمات , فاستعملت عقلي معك وقرأتك بألوان الامتزاج فكان الميلاد بلون آخر .وطعم آخر فولد الكتابة لدي .فحل القبول على ما أكتب وصرت أعشق تلوين السواد بألوان مقبولة , قريبة من البياض فنما وتحرك وبدأ يتجمع طوفان الحيرة في نفسي.. أنا مدين لك .. كيف أكافئك ؟..قالت صاحبة الوحي .فقط مدد عمرَ الود بيننا . وأنسى همك واكتب بقلب مفتوح وابتعد عن المباشرة .وازرع البسمة على شفة الحرف , والقبلة فوق الجملة . فتولد لديك الومضة فدونها بحبر المعنى
كم أحسست بالتغير!.ماذا أهديك ؟ قالت :عمرا طويلا لنقاء قلوبنا فقط...
وقفت مع ذاتي أراجع شريطي معها وألعن كل ألوان الشك والقلق والترقب والعتاب . كم عشقتك أيها العتاب مرغما! ، وكم جريت لي النفور والبعد وكثيرا من الهجر مع روحي الكاتبة !.أنا مدين لك يا روحي
الساحرة ما بقي في من نبض ....
صاحبة الوحي
تشرق الكلمات , تنام الحروف الساحرة على يديها فتفيض المعاني متدفقة بين الأصابع وأطراف بنانها صارخة.. الكتابة تغير مسارها على خارطته الإبداعية فقال:
.أنا مدان لك يا صاحبة الوهج الذي رسا على ظلمة نفسي وعلى حروفي التي سكنها الجفاف دهرا , وكاد يحل بها ما حل بكتب أبي حيان التوحيدي حين وقف أمامها لإضرام النار..كما وقفت على أفكاري لأ شعلها وأقضي على كل أوجاعي وما خلفته الأيام الخوالي . لأنها لم تكن كما يحلو لي , كانت الكتابة لم تسع حلمي وكانت الحروف لم تؤد دورا ما عدا التخفيف على لواعج قلبي فكانت تطفئ بعضا من اشتعال يسكن الحيرة والقلب معا ..
كان ذلك قبل أن أعرف عالم سحرك ...لم أجلس معك على درس ولم أقف معك أمام معلم ولم تجمعنا المسافات عن قرب لكن تعلمت منك بطريقتي حينما عشقت لونك وصرخة حرفك واستنطاق كلماتك .
فرحت أتسلقها , أصعد مع الألف , أتزحلق مع الراء , أتلو لب مع الواو لأشم ما وراء الكلمات , فاستعملت عقلي معك وقرأتك بألوان الامتزاج فكان الميلاد بلون آخر .وطعم آخر فولد الكتابة لدي .فحل القبول على ما أكتب وصرت أعشق تلوين السواد بألوان مقبولة , قريبة من البياض فنما وتحرك وبدأ يتجمع طوفان الحيرة في نفسي.. أنا مدين لك .. كيف أكافئك ؟..قالت صاحبة الوحي .فقط مدد عمرَ الود بيننا . وأنسى همك واكتب بقلب مفتوح وابتعد عن المباشرة .وازرع البسمة على شفة الحرف , والقبلة فوق الجملة . فتولد لديك الومضة فدونها بحبر المعنى
كم أحسست بالتغير!.ماذا أهديك ؟ قالت :عمرا طويلا لنقاء قلوبنا فقط...
وقفت مع ذاتي أراجع شريطي معها وألعن كل ألوان الشك والقلق والترقب والعتاب . كم عشقتك أيها العتاب مرغما! ، وكم جريت لي النفور والبعد وكثيرا من الهجر مع روحي الكاتبة !.أنا مدين لك يا روحي
الساحرة ما بقي في من نبض ....
تعليق