لمَ تركت بيتها وقت الظهيرة !!!؟؟...
ما سبب علامات الكآبة والشحوب على وجهها !!!؟؟؟...
أهي محمومة الجسد , وكيف استطاعت أن تخرج لوحدها وهي على هذه الحال !!!؟؟..
يا بنيتي تكلمي وأفصحي لي عما في داخلك فأنا أمك يا حبيبتي !!!؟؟....
تنهض الابنة وكأنها طير محموم, والجراح تثقل كاهلها وهي تنادي أمها والدمعة تكاد تحرق داخلها ....
أماه في داخلي آلام وهموم ...
والحب ما بيني وبين زوجي ما زال في داخلي يتأجج من شعلة نيرانه, ووهج عطائه....
إذا لمَ أنت حزينة ما دام الحب في قلبكِ ما زال كما هو !!!!؟؟؟....
اليوم كان معي قاسيا في حديثه , وغاضبا وثائرا من تصرفاتي .....
ماذا فعلت يا بنيتي !!!؟؟...
أصدقيني القول!!؟؟؟......
حاضر يا أماه.....
سأخبرك بصدق وأمانة والله على ما أقوله شهيد ....
ألاحقه دائما وأعلم أنّ هموم عمله ومشاغله لا تنتهي ...
بينما هو في غرفة الجراحة , أو في العيادة , أو أثناء حضوره المؤتمرات الطبية أكلمه لأطمئن عليه .......
يعود للبيت غاضبا مني فأعود وأقف مع نفسي وقفة صدق , فأعاهده أن أعينه على مشاغل الحياة , ولا أثقل عليه ....
ومن ثم أعود مرة أخرى لنقطة البدء ...... ..
حتى إنه قال لي اليوم :
أنت أنانية , وزوجة متسلطة , ومنانة !!!!!!..............
أيرضيك هذا القول يا أمي !!!!؟؟؟؟..........
وفجأة أرى الصمت يلف الأجواء .... والأب ينتظر أن تنتهيَ الأم
قبل أن يبدأ كلمته ......
نعم أنت أنانية , وزوجة متسلطة , ومنانة ....
أتدرين لمَ!!!؟؟؟......
لأن حياتك الآن فارغة .....
أسألك سؤال يا ابنتي !!!؟؟...
لم تركت الصيدلية لعامل يدير شؤونها , وجلست في بيتك تقتلك الأوهام والمخاوف !!!!؟؟؟..
كل ما لديك متاح في بيتك .... أما زوجك فإنه يخرج ليكابد كدّ عيشه , ولا يريد إلا أن يسعدك ويرى البسمة تعلو وجهك مع أنه في داخله يحترق ...
أين ضميرك يا بنيتي !!!!؟؟...
أنسيت ما علمتك إياه من قول الأعرابية حينما أوصت ابنتها قبل أن تخرجي من عندنا لبيت زوجك !!!؟؟؟...
أنسيت هذا القول يا حبيبتي !!!؟؟....
كوني له أرضا يكن لك سماء
وكوني له مهادا يكن لك عمادا
لا تلحي عليه فيكرهك , ولا تبعدي عنه فينساك
إن دنا منك فاقربي منه , وإن نأيَ عنك فابعدي عنه
أحسني السمع له , والطاعة لأوامره مالم تكن في معصية
أشد ما تكونين له إعظاما أشد ما يكون لك إكراما
أشد ما تكونين له موافقة أطول ما تكونين له مرافقة
مالك أنسيت هذا كله !!!!؟؟؟.......
يقف الأب وقفة الرجل الشهم ليقول كلمته ......
أجل !!!.....
أنت أنانية , واستحواذية , ومنانة يا بنيتي !!!.......
الحق معه والله في كل كلمة قالها لك ....
أيرضيك أن يقول عنّا أننا لم نحسن تربيتك !!!!؟؟...
انظري إلى أمك ..... تعلمي منها ..... واسمعي نصائحها ,ما دامت ترشدك لطريق الخير والصلاح ......
يلزمك والله أن تحاسبي نفسك , قبل أن تحاسبي من هو أقرب الناس إليك ...
يلزمك أن تقتلي الأنانية في داخلك , وتحطمي الفراغ من حولك , وتهتمي بما علمّناك , وأنفقنا عمرنا من أجلك يا ابنة الناس والأصول ......
وإلا فوالله ............................
لا لا لا .......
لا يا والدي.......
أريدك أن تكون راضيًا عني ......
فرضاك ورضا أمي هو أغلى وأثمن ما في الوجود........
ولكن لتعلمي يا بنيتي أن رضا زوجك عليكِ هو الذي سيفرش رداء السعادة والحبّ لكِ ....
انهضي يا بنيتي واعتذري لمن أسأت إليهِ , وحملتيه فوق طاقته , واشكريهِ لأنه أهداك أسوأ عيوبك ِ
ولتكن وعودكِ صادقة من اليوم كما علمتك يا غاليتي ......
بقلم : ابنة الشهباء
أهلي هنا في الملتقى
أدعوكم لقراءة , ومناقشة هذه الجولة الميدانية التي لم تكن من وحي الخيال , بل حالة كانت من عالم الواقع شهدتها وسمعتها
مع أنني لا أجيد فن القصة , وقد كتبتها على عجل
لكن أتمنى أن أسمع منكم الآراء على هذا الرابط
هل وجدتم المرأة المثالية !!!!؟؟.....
ولكم مني جزيل الشكر والاحترام
ما سبب علامات الكآبة والشحوب على وجهها !!!؟؟؟...
أهي محمومة الجسد , وكيف استطاعت أن تخرج لوحدها وهي على هذه الحال !!!؟؟..
يا بنيتي تكلمي وأفصحي لي عما في داخلك فأنا أمك يا حبيبتي !!!؟؟....
تنهض الابنة وكأنها طير محموم, والجراح تثقل كاهلها وهي تنادي أمها والدمعة تكاد تحرق داخلها ....
أماه في داخلي آلام وهموم ...
والحب ما بيني وبين زوجي ما زال في داخلي يتأجج من شعلة نيرانه, ووهج عطائه....
إذا لمَ أنت حزينة ما دام الحب في قلبكِ ما زال كما هو !!!!؟؟؟....
اليوم كان معي قاسيا في حديثه , وغاضبا وثائرا من تصرفاتي .....
ماذا فعلت يا بنيتي !!!؟؟...
أصدقيني القول!!؟؟؟......
حاضر يا أماه.....
سأخبرك بصدق وأمانة والله على ما أقوله شهيد ....
ألاحقه دائما وأعلم أنّ هموم عمله ومشاغله لا تنتهي ...
بينما هو في غرفة الجراحة , أو في العيادة , أو أثناء حضوره المؤتمرات الطبية أكلمه لأطمئن عليه .......
يعود للبيت غاضبا مني فأعود وأقف مع نفسي وقفة صدق , فأعاهده أن أعينه على مشاغل الحياة , ولا أثقل عليه ....
ومن ثم أعود مرة أخرى لنقطة البدء ...... ..
حتى إنه قال لي اليوم :
أنت أنانية , وزوجة متسلطة , ومنانة !!!!!!..............
أيرضيك هذا القول يا أمي !!!!؟؟؟؟..........
وفجأة أرى الصمت يلف الأجواء .... والأب ينتظر أن تنتهيَ الأم
قبل أن يبدأ كلمته ......
نعم أنت أنانية , وزوجة متسلطة , ومنانة ....
أتدرين لمَ!!!؟؟؟......
لأن حياتك الآن فارغة .....
أسألك سؤال يا ابنتي !!!؟؟...
لم تركت الصيدلية لعامل يدير شؤونها , وجلست في بيتك تقتلك الأوهام والمخاوف !!!!؟؟؟..
كل ما لديك متاح في بيتك .... أما زوجك فإنه يخرج ليكابد كدّ عيشه , ولا يريد إلا أن يسعدك ويرى البسمة تعلو وجهك مع أنه في داخله يحترق ...
أين ضميرك يا بنيتي !!!!؟؟...
أنسيت ما علمتك إياه من قول الأعرابية حينما أوصت ابنتها قبل أن تخرجي من عندنا لبيت زوجك !!!؟؟؟...
أنسيت هذا القول يا حبيبتي !!!؟؟....
كوني له أرضا يكن لك سماء
وكوني له مهادا يكن لك عمادا
لا تلحي عليه فيكرهك , ولا تبعدي عنه فينساك
إن دنا منك فاقربي منه , وإن نأيَ عنك فابعدي عنه
أحسني السمع له , والطاعة لأوامره مالم تكن في معصية
أشد ما تكونين له إعظاما أشد ما يكون لك إكراما
أشد ما تكونين له موافقة أطول ما تكونين له مرافقة
مالك أنسيت هذا كله !!!!؟؟؟.......
يقف الأب وقفة الرجل الشهم ليقول كلمته ......
أجل !!!.....
أنت أنانية , واستحواذية , ومنانة يا بنيتي !!!.......
الحق معه والله في كل كلمة قالها لك ....
أيرضيك أن يقول عنّا أننا لم نحسن تربيتك !!!!؟؟...
انظري إلى أمك ..... تعلمي منها ..... واسمعي نصائحها ,ما دامت ترشدك لطريق الخير والصلاح ......
يلزمك والله أن تحاسبي نفسك , قبل أن تحاسبي من هو أقرب الناس إليك ...
يلزمك أن تقتلي الأنانية في داخلك , وتحطمي الفراغ من حولك , وتهتمي بما علمّناك , وأنفقنا عمرنا من أجلك يا ابنة الناس والأصول ......
وإلا فوالله ............................
لا لا لا .......
لا يا والدي.......
أريدك أن تكون راضيًا عني ......
فرضاك ورضا أمي هو أغلى وأثمن ما في الوجود........
ولكن لتعلمي يا بنيتي أن رضا زوجك عليكِ هو الذي سيفرش رداء السعادة والحبّ لكِ ....
انهضي يا بنيتي واعتذري لمن أسأت إليهِ , وحملتيه فوق طاقته , واشكريهِ لأنه أهداك أسوأ عيوبك ِ
ولتكن وعودكِ صادقة من اليوم كما علمتك يا غاليتي ......
بقلم : ابنة الشهباء
أهلي هنا في الملتقى
أدعوكم لقراءة , ومناقشة هذه الجولة الميدانية التي لم تكن من وحي الخيال , بل حالة كانت من عالم الواقع شهدتها وسمعتها
مع أنني لا أجيد فن القصة , وقد كتبتها على عجل
لكن أتمنى أن أسمع منكم الآراء على هذا الرابط
هل وجدتم المرأة المثالية !!!!؟؟.....
ولكم مني جزيل الشكر والاحترام
تعليق