تَسقط قطرات الفراغ عليّ تُحاول ملئي
أمتلأ... ومن جديد أفيض
فوق حقول الشوق
حقول بدون سياج ولا حتى سور !
فأشعر للحظة أنى انتهيت
حين أُستبيح حنيني
حين اقتلاع شتلات عشقٍ
تُحاول أن تنبت بروحي هنا
تحت سماءٍ تملأها نقاط أمل
تتراقص.. كي لا تطالها أيّ يد مغرية
تُحفّزها.. فتتهالك في أودية من عدم
وأبدا لن تكون هنا في دمي وأنت تخادع
تهدهدني عند كل غياب
وتُشعل عيدان غيرتي
ثم تحكيني حكاية
حان رحيلك فغادر !!ما كنت روحي
بل كنت مقيما فوق هضاب الوريد
تراقب فقط صفوف المارين فيّ
وتبحث لي بينهم عن حبيب
ماكنت سطرك وما كنت حرفي
كنت تحدّثها وتنظر الي
حروفك مخضّيبة منها
وتغمسها ثانية في فمي
غادر مجارى عروقي أيها الغائر فى الخداع !
أمتلأ... ومن جديد أفيض
فوق حقول الشوق
حقول بدون سياج ولا حتى سور !
فأشعر للحظة أنى انتهيت
حين أُستبيح حنيني
حين اقتلاع شتلات عشقٍ
تُحاول أن تنبت بروحي هنا
تحت سماءٍ تملأها نقاط أمل
تتراقص.. كي لا تطالها أيّ يد مغرية
تُحفّزها.. فتتهالك في أودية من عدم
وأبدا لن تكون هنا في دمي وأنت تخادع
تهدهدني عند كل غياب
وتُشعل عيدان غيرتي
ثم تحكيني حكاية
حان رحيلك فغادر !!ما كنت روحي
بل كنت مقيما فوق هضاب الوريد
تراقب فقط صفوف المارين فيّ
وتبحث لي بينهم عن حبيب
ماكنت سطرك وما كنت حرفي
كنت تحدّثها وتنظر الي
حروفك مخضّيبة منها
وتغمسها ثانية في فمي
غادر مجارى عروقي أيها الغائر فى الخداع !
تعليق