من وحى قصيدة الأستاذة ميساء العباس ، وتماهيا معها
سندريللا
لها حواديت القرى
و ما تخفي الليالي
في أهازيج الندى
امرأة من نعناع
من عسل مصفى
و نعناعها بئرها الغنى بالملاحم
سندريلا
تلك التي تبحر في جنون القمر
فيتنزل إليها
على معصميها يرتل الأناشيد
بوجد السماء
فتتهلل النيازك في خبل شهيد
سندريللا
تلك التي باعت وقتها للأمير
ليدخل بابها كل حين
حاملا لفافات الحنين
بعضا مما أينعت فيه
أقبل فردة القلب
أجندل حارسيها
من جن و إنس
أعبرني إليها
دون إذن أحد
أكون ذاك النسر الذي خطفها
أول مرة
وفي جناحيى أقيم عشا
لتلك الأمنيات المسافرة
أسجل بحرا هنا يرفد
من تلك الحاضنة صورتها
يصب في وريدها
لها شقاوتي و كل جنوني
اختلاج الدموع حين تغيب
انفراط واحة الكرم تحت حفيف ثوبها
تشظىّ ونيراني
حين تفترس مدائني جيوش الحنين
لها الآني ولو كان قطرة
و المدى في اتساع ثوب الرضى
حتى تخوم السحاب!
سندريللا
تتحمم بحناجر البنين و البنات
تنام على موعد الولد الراحل عند الفجر
و البنت التي ستزف قريبا للنهار
تعشق الموت في ضلوع الأمير
كما لم تعشق شيئا من قبل
القيظ ما أعطى جحيم الوقت
على ثياب السندريللا
حين أورقها الربيع
يمصمصون ثيابهم بالخديعة
أيهم يكفل حزنها المجنون
وأيهم يبنى دساتر مجدها ؟
أفك يديم احمرار الأفق
في عينالمصير
كسكين بجرح
لا هو غادره فينزف وقته
لتخرج وردة تهلهل قتامةالريح
و لا هو قاتله بوجدها
فتجرى حسب مشيئة الله
كمر السحاب بأقدار الفرائس!
سندريللا أنت
يا أحلى ما انشق من ضلعي
مالي أدور المدائن
أبحث في ضلوعها
عن طريق إليك
هلا أقمت على نبض المسافة
بعض أشواق
وقليلا من غناء
يبحرني
يكون مصبي الأحلى
وبرزخي بين
ما كان
وأنت !!؟
سندريللا
لها حواديت القرى
و ما تخفي الليالي
في أهازيج الندى
امرأة من نعناع
من عسل مصفى
و نعناعها بئرها الغنى بالملاحم
سندريلا
تلك التي تبحر في جنون القمر
فيتنزل إليها
على معصميها يرتل الأناشيد
بوجد السماء
فتتهلل النيازك في خبل شهيد
سندريللا
تلك التي باعت وقتها للأمير
ليدخل بابها كل حين
حاملا لفافات الحنين
بعضا مما أينعت فيه
أقبل فردة القلب
أجندل حارسيها
من جن و إنس
أعبرني إليها
دون إذن أحد
أكون ذاك النسر الذي خطفها
أول مرة
وفي جناحيى أقيم عشا
لتلك الأمنيات المسافرة
أسجل بحرا هنا يرفد
من تلك الحاضنة صورتها
يصب في وريدها
لها شقاوتي و كل جنوني
اختلاج الدموع حين تغيب
انفراط واحة الكرم تحت حفيف ثوبها
تشظىّ ونيراني
حين تفترس مدائني جيوش الحنين
لها الآني ولو كان قطرة
و المدى في اتساع ثوب الرضى
حتى تخوم السحاب!
سندريللا
تتحمم بحناجر البنين و البنات
تنام على موعد الولد الراحل عند الفجر
و البنت التي ستزف قريبا للنهار
تعشق الموت في ضلوع الأمير
كما لم تعشق شيئا من قبل
القيظ ما أعطى جحيم الوقت
على ثياب السندريللا
حين أورقها الربيع
يمصمصون ثيابهم بالخديعة
أيهم يكفل حزنها المجنون
وأيهم يبنى دساتر مجدها ؟
أفك يديم احمرار الأفق
في عينالمصير
كسكين بجرح
لا هو غادره فينزف وقته
لتخرج وردة تهلهل قتامةالريح
و لا هو قاتله بوجدها
فتجرى حسب مشيئة الله
كمر السحاب بأقدار الفرائس!
سندريللا أنت
يا أحلى ما انشق من ضلعي
مالي أدور المدائن
أبحث في ضلوعها
عن طريق إليك
هلا أقمت على نبض المسافة
بعض أشواق
وقليلا من غناء
يبحرني
يكون مصبي الأحلى
وبرزخي بين
ما كان
وأنت !!؟
تعليق