لم هذا الخوفُ
الحب الأولُ كالكأس الأولى
ملأى بالخمر..
ولا تُسكرْ
ملأى بالخمر..
ولا تُسكرْ
كحديثِ النسوةِ
ثرثرة لا طائل منها
أشياءٌ تتكدّس في الزرقةِ
ينسفها الغيمُ / الأمطار
كما الظل على وجه الماءِ
أقلُّ قليلاً
أبعدُ ..
أكثرْ ..
ثرثرة لا طائل منها
أشياءٌ تتكدّس في الزرقةِ
ينسفها الغيمُ / الأمطار
كما الظل على وجه الماءِ
أقلُّ قليلاً
أبعدُ ..
أكثرْ ..
في العادة ما أمسك نفسي
بين قطار الشحنِ وبين قطارٍ
يزدحم الركاب به ...
يومياً
يختلطون جلوداً كالسمك المكبوبِ
على شبك الموتِ
فأسرح مع لون العشب البنيِّ
ونافذة فارغة في الخلفِ
الآنَ سأهرب للزحمةِ
آهٍ ... ما أبطأ هذا العمرَ
وما أقصرْ
بين قطار الشحنِ وبين قطارٍ
يزدحم الركاب به ...
يومياً
يختلطون جلوداً كالسمك المكبوبِ
على شبك الموتِ
فأسرح مع لون العشب البنيِّ
ونافذة فارغة في الخلفِ
الآنَ سأهرب للزحمةِ
آهٍ ... ما أبطأ هذا العمرَ
وما أقصرْ
لمَ هذا الخوف
الفزعَ اللحظيُّ
أأغواكِ الخطو إلى حيث اللاعودة
والإسفلت الملتصق الآن بذكرى
شرَّعها الصيف الماضي
ما فائدة العيشِ لوحدكِ
كالسرِّ بلا معنى
ما الجدوى مع أخرق مثلي
يعرف كلَّ مسالك عرض البحر
ولا يبحرْ
الفزعَ اللحظيُّ
أأغواكِ الخطو إلى حيث اللاعودة
والإسفلت الملتصق الآن بذكرى
شرَّعها الصيف الماضي
ما فائدة العيشِ لوحدكِ
كالسرِّ بلا معنى
ما الجدوى مع أخرق مثلي
يعرف كلَّ مسالك عرض البحر
ولا يبحرْ
أيتها المسكينة لا تمشي نحوي
لا يخطر ذهنكِ أني سأعبئُ أشعاري
وأطوف بها الدنيا
أبحث عن وطنٍ،
أنثى..
بئرٍ..
أيُّ نديمٍ أودعها فيهِ
لا يخطر ذهنكِ أني سأعبئُ أشعاري
وأطوف بها الدنيا
أبحث عن وطنٍ،
أنثى..
بئرٍ..
أيُّ نديمٍ أودعها فيهِ
لا شيء على كلِّ الأرض يغيِّرني
روحي تائهة دوماً
جسدي الهادئ عاصفة
أحلامي رزماً ورقاقاً ما زلنَ
خيالي غصن يتدلى
والأفكار بسيارة "أجرة"
تتحرك مع كل زبون يأتي
أو لا يأتي
بوصلة للعصر الحجريّّ تشيرُ
على الأغلب كوني واثقةً
لن أتغيرْ
روحي تائهة دوماً
جسدي الهادئ عاصفة
أحلامي رزماً ورقاقاً ما زلنَ
خيالي غصن يتدلى
والأفكار بسيارة "أجرة"
تتحرك مع كل زبون يأتي
أو لا يأتي
بوصلة للعصر الحجريّّ تشيرُ
على الأغلب كوني واثقةً
لن أتغيرْ
11/2/2010
تعليق