حوار صعب على وزن البسيط

**محمد ابوحفص السماحي** · 12-02-2010, 18:33

تحياتي

[frame="10 98"]
الشاعر عبده المضل
أول قصيدة أقرأها لك ، وقد اهتززت لها طربا ، هزتني كلماتها المنتقاة بمهارة الاديب ، وهزتني موسيقاها المحلقة .
أطربتنا لا عدمت من يطربك.
[/frame]

**عبده المظل** · 12-02-2010, 19:34

الأستاذ محمد اأبو حفص
شاكرا لك
وأدعوك لقراءة مشاركات أخرى
نشرت سابقا في الملتقى
مع صادق الود

**الحسن فهري** · 12-02-2010, 19:40

المشاركة الأصلية بواسطة عبده المظل مشاهدة المشاركة

دعني لحزني وعش أحلامك الجذلى
يا الجرح ما صام عن دمعي ولا صلى

مـرت سنين من الأحــــزان تحملني
نعشـا وحلمي بك المعدود في القتلى

ما قربتك الخطى أمضي بها قدما
ولا نأت بي بعيـدا دمعتي الأغلى ؟

كم دمعة ذرفت عيناي من شجن
مذ جئت مبتسما في دمعتي الأغلى ؟

قلبي المسجى جراحا منك مل هـوى
أبعد رحالك لا أهلا ولا سهلا

يا عاشقي ألما ماذا أقــول لها
جدران عشقك لا دفئا ولا ظلا

أرنو إليك تطلعا فيأخـذني
غور التشظي إلى أغواره السفلى

لو أنها سمعت داعي الهوى بدمي
وضجة الجرح صارت صوتي الأعلى

لرق قلبـا خفوقـا تحت أضلعهـا
وضرجت دمعها خـدودها الخجلى

أنا الجـروح تشابكت غدت جسدا
وفي وريدي هــدير الحزن لا يبلى

للقيد صلصلة في نبض أوردتي
يزداد في معصمي من بعدها ثقـلا

بسم الله.

مررت بهذا الحوار "البسيطيّ"
فوجدته حقا صعبا،
مع تدفق المعاني الجميلة والصور البديعة خلاله..

وقفت أمام البيتيْن التالييْن، متأملا في العلائق السياقية والدلالية:

يا عاشقي ألما ماذا أقــول لها
جدران عشقك لا دفئـا ولا ظـلا

(ألما؟؟ - نصْب: دفئا؟؟)

لرق قلبـا خفوقـا تحت أضلعهـا
وضرجت دمعَها خـدودُها الخجْلى

(لرق، الفاعل؟؟ - نصْب: قلبا؟؟ )

أما هذا الشطر:

وضرّجتْ دمعَها خدودُها الخجْلى

فقد تجلت لي فيه البراعة والروعة..
ما دام "التضريج" فعلا مسندا إلى الخدود بدلا من الدمع..

(والله أعلم)

تحية وشكرا من أخيكم،
على المتعة المزجاة،

**توفيق الخطيب** · 13-02-2010, 20:25

المشاركة الأصلية بواسطة عبده المظل مشاهدة المشاركة

دعني لحزني وعش أحلامك الجذلى

يا الجرح ما صام عن دمعي ولا صلى

مـرت سنين من الأحــــزان تحملني
نعشـا وحلمي بك المعدود في القتلى

ما قربتك الخطى أمضي بها قدما
ولا نأت بي بعيـدا دمعتي الأغلى

كم دمعة ذرفت عيناي من شجن
مذ جئت مبتسما في دمعتي الأولى

قلبي المسجى جراحا منك مل هـوى
أبعد رحالك لا أهلا ولا سهلا

يا عاشقي ألما ماذا أقــول لها
جدران عشقك لا دفئا ولا ظلا

أرنو إليك تطلعا فيأخـذني
غور التشظي إلى أغواره السفلى

لو أنها سمعت داعي الهوى بدمي
وضجة الجرح صارت صوتي الأعلى

لرق قلبـا خفوقـا تحت أضلعهـا
وضرجت دمعها خـدودها الخجلى

أنا الجـروح تشابكت غدت جسدا
وفي وريدي هــدير الحزن لا يبلى

للقيد صلصلة في نبض أوردتي

يزداد في معصمي من بعدها ثقـلا

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستاذ عبده المظل
قصيدة بديعة زينتها الصور الجميلة والافكار البديعة وأنا معجب بشاعريتك فيها , ولكن قصيدتك وقعت في خطأ عروضي لابد من تنبيهك إليه .
فقد اشترط العروضيون في البحر البسيط المقطوع الضرب على وزن فعْلن بتسكين العين أن يكون ضربه مردفا أي أن يسبق حرف الروي حرف لين أي الألف أو الياء أو الواو ,وفي قصيدتك هذه كان الضرب على وزن فعْلن
|- ه - ه | ولكنه لم يكن مردفا مخالفا بذلك القاعدة العروضية للبحر البسيط المقطوع الضرب .
وقد أشرت إليها في الاقتباس باللون الأحمر .
إن هذا الخطأ بالإمكان إصلاحه لتصبح قصيدتك صالحة عروضيا .
ولاأريد أن أعيد هنا ملاحظات الأستاذ حسن الفهري .

دمت بخير

توفيق الخطيب

حوار صعب على وزن البسيط

حوار صعب على وزن البسيط

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث