أولاً مساء الخير صديقي العزيز د.إيميل
لغة مترابطة بالكاد تنفست خلال القراءة, تطور درامي قد يبدو للوهلة الأولى غير مبرر, ولايجد ما يسنده في النص, ولكن أود أن أشير بحكم مشاهدتي لمثل هذه الوقائع ومعاينتي لها شخصياً, ليس دفاعاً عن القصة فأنت سيدي لا تحتاج لمثلي أن يتنطح لذلك, ولكن فقط لأن الموضوع هام ويحتاج لتسليط الضوء عليه, وهو أني عرفت بعض المرضى النفسيين, ابتلاهم الله بمثل هذا المرض الذي قد لا يلحظه الشخص العادي, وقد لاحظت أن عددهم ازداد في الآونة الأخيرة, ومعظمهم من المثقفين, الذين تراكمت الخيبات في عمرهم, وأعرف بعضاً منهم وأتابع تطورهم عبر مسيرة العلاج, لذلك لم أستغرب القصة بتاتاً, وقد لاحظت من خلال المتابعه أن الذين أصيبوا بهذا المرض النفسي إما من الذين انفتحوا على الفضائيات المشوبة , أو النت, أو من المزدحمين بالخيبات,وربما لأنك دكتور ومن باب الفائدة للجميع لاحظت أيضاً أن من يتعاطون المنشطات الجنسية كالفياغرا, أيضاً يصابون بمثل تلك الهواجس , إحصائياً لم يصل العدد حتى نعتبر هذا قاعده, ولكن انتشار هذا الشك عند بعض الأشخاص في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ يجعلني أعتقد أن لكل الأسباب التي ذكرتها دور في انتشار هذا المرض النفسي, ومن باب المثال واحد من المثقفين المتمرسين أصيب به, وهو تحت العلاج الآن, ودكتور في الفيزياء, وقد شاهدته وحاورته مطولاً, وهو أيضاً تحت العلاج ومن فترة طويلة تجاوزت السنة.
د. إميل أضفت هذا الرد ليس دفاعاً, بل ربما قد يساعد هذا في إحصائيات مقبلة, ولا تستغرب أن هذا المرض يدفع للقتل غير المبرر, ولكن أحياناً لايلحظ ذوي الشخص أن سلوكه يحتاج للعلاج ,بل يحاربه معظم من يعرفه في معظم الأحوال.
ودمتم بمودة وإحترام بالغين
لغة مترابطة بالكاد تنفست خلال القراءة, تطور درامي قد يبدو للوهلة الأولى غير مبرر, ولايجد ما يسنده في النص, ولكن أود أن أشير بحكم مشاهدتي لمثل هذه الوقائع ومعاينتي لها شخصياً, ليس دفاعاً عن القصة فأنت سيدي لا تحتاج لمثلي أن يتنطح لذلك, ولكن فقط لأن الموضوع هام ويحتاج لتسليط الضوء عليه, وهو أني عرفت بعض المرضى النفسيين, ابتلاهم الله بمثل هذا المرض الذي قد لا يلحظه الشخص العادي, وقد لاحظت أن عددهم ازداد في الآونة الأخيرة, ومعظمهم من المثقفين, الذين تراكمت الخيبات في عمرهم, وأعرف بعضاً منهم وأتابع تطورهم عبر مسيرة العلاج, لذلك لم أستغرب القصة بتاتاً, وقد لاحظت من خلال المتابعه أن الذين أصيبوا بهذا المرض النفسي إما من الذين انفتحوا على الفضائيات المشوبة , أو النت, أو من المزدحمين بالخيبات,وربما لأنك دكتور ومن باب الفائدة للجميع لاحظت أيضاً أن من يتعاطون المنشطات الجنسية كالفياغرا, أيضاً يصابون بمثل تلك الهواجس , إحصائياً لم يصل العدد حتى نعتبر هذا قاعده, ولكن انتشار هذا الشك عند بعض الأشخاص في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ يجعلني أعتقد أن لكل الأسباب التي ذكرتها دور في انتشار هذا المرض النفسي, ومن باب المثال واحد من المثقفين المتمرسين أصيب به, وهو تحت العلاج الآن, ودكتور في الفيزياء, وقد شاهدته وحاورته مطولاً, وهو أيضاً تحت العلاج ومن فترة طويلة تجاوزت السنة.
د. إميل أضفت هذا الرد ليس دفاعاً, بل ربما قد يساعد هذا في إحصائيات مقبلة, ولا تستغرب أن هذا المرض يدفع للقتل غير المبرر, ولكن أحياناً لايلحظ ذوي الشخص أن سلوكه يحتاج للعلاج ,بل يحاربه معظم من يعرفه في معظم الأحوال.
ودمتم بمودة وإحترام بالغين
تعليق