شهادة في ظلال المشنقة,,,,
حين أعدم صدام ولم يفعل العرب شيأ ,,,, كان إعداماً للنخوة العربية ,,, في العيد سيعدمون النساء ,,, يعني سيعدمون
الشرف ,,, هكذا لن يبقى لنا شيء نحارب من أجله ,,,,
.................................................. .................................................. ...................................
أريد خبزاً ابيض,,,
الشرف ,,, هكذا لن يبقى لنا شيء نحارب من أجله ,,,,
.................................................. .................................................. ...................................
أريد خبزاً ابيض,,,
أصابع الطفولة تلملم فتات الخبز عن أرصفة القضية,,,
والبرد يلهث فيها ....يلبس جبة الشتاء الداعرة,,,
تتعثر الأقدام بنتوءات الذل وتشوهات مرعبة ,,,
والبرد يلهث فيها ....يلبس جبة الشتاء الداعرة,,,
تتعثر الأقدام بنتوءات الذل وتشوهات مرعبة ,,,
وحكامنا صامدون في غياهب الصمت,,,
كلما عبرت رصيفا ممدودا على جسد ,,, استفاقت على جوع وعطش,,,
,,, العيون تُحدث عن وجع بحجم وطن,,, , من فيض الوهم تبكي دموعاً رمادية,,,
تتساقط الدموع مرتعشة ,,, تشتهي جبزاً ابيض ,,, تشتهي كفن ,,,
تعلو الرئتان ,,,تمتلئ بالهواء بصقيع الفجيعة ,,, والخوف يقصم ظهر الطفولة الهاربة ,,ليقضم أظافر الجوع ,,,
تنكس رأسها تنظر للطير المنتحر على مشانق السلام ,,,وحمامةٌ بيضاء هاربةٌ من وطن لا يعني بالأسماء ,,,
وحكامنا صامدون في غياهب الصمت,,,
,,, العيون تُحدث عن وجع بحجم وطن,,, , من فيض الوهم تبكي دموعاً رمادية,,,
تتساقط الدموع مرتعشة ,,, تشتهي جبزاً ابيض ,,, تشتهي كفن ,,,
تعلو الرئتان ,,,تمتلئ بالهواء بصقيع الفجيعة ,,, والخوف يقصم ظهر الطفولة الهاربة ,,ليقضم أظافر الجوع ,,,
تنكس رأسها تنظر للطير المنتحر على مشانق السلام ,,,وحمامةٌ بيضاء هاربةٌ من وطن لا يعني بالأسماء ,,,
وحكامنا صامدون في غياهب الصمت,,,
دمعة ثقيلة تنساب على اخاديد الملائكة ,,, تذيب الجليد من حرارتها,,,
من التواء الأمعاء تعتصر الألم بصمت,,,
تترفع عن الكلمات ,,,تتراكض امامها الأحلام ,,,لتتكئ على وطن يستبيح الليل لقراصنة الحروب,,,
لا ينبس لها ضمير ,,,
من التواء الأمعاء تعتصر الألم بصمت,,,
تترفع عن الكلمات ,,,تتراكض امامها الأحلام ,,,لتتكئ على وطن يستبيح الليل لقراصنة الحروب,,,
لا ينبس لها ضمير ,,,
وحكام صامدون في غياهب الصمت ,,,
طفولة ,,,تشتهي دعاء الأم والأب في صلاة العيد,,, تتسول فرح في شوارع مفروشة بالدماء والخطيئة ,,,
تقبل الوجوه ترجوكم خبزاً ,,, يداهمها الذل فتسقط في عار جلابيبكم,,,
فأنتحر الضمير المنتحب في صحراء الخيبة ,,,ليغرز الجوع دبابيسه في العمق,,, فيقذفها الى براثين الهذيان ,,,
تتأوه والدمع المسفوك بشراهة على ضفاف طفولة ,,, في الخلف عين الأم تنظر الى الباب علها تطرق حجرها
الذي طالما تمرغت فيه ,,,
تقبل الوجوه ترجوكم خبزاً ,,, يداهمها الذل فتسقط في عار جلابيبكم,,,
فأنتحر الضمير المنتحب في صحراء الخيبة ,,,ليغرز الجوع دبابيسه في العمق,,, فيقذفها الى براثين الهذيان ,,,
تتأوه والدمع المسفوك بشراهة على ضفاف طفولة ,,, في الخلف عين الأم تنظر الى الباب علها تطرق حجرها
الذي طالما تمرغت فيه ,,,
وحكامنا صامدون في غياهب الصمت,,,
يكبر الشوق المحموم اليها في صقيع ,,, يلهث الخوف في جوفها ,, تتسنن الهواجس
والكوابيس ,,, .يتراخى حبل الحياة ..ترتجف العروق..يتجمد الدمع في مجراه دون مقاومة ,,,,
سقطت الطفولة ,,,
والكوابيس ,,, .يتراخى حبل الحياة ..ترتجف العروق..يتجمد الدمع في مجراه دون مقاومة ,,,,
سقطت الطفولة ,,,
وحكامنا صامدون في غياهب الصمت,,,
عيدكم مبارك
عيدكم مبارك
25 نوفمبر 2009
تعليق