رسالة شكر وعرفان إلى الأستاذ محمد شعبان الموجي
كتبها مصطفى بونيف
.
أستاذي الغالي والعزيز محمد شعبان الموجي
برغم الجرح العميق الذي خلفه خروجي من ملتقى الأدباء والمبدعين العرب في نفسي وقلبي ..لكن لن يفوتني أبدا أن أتقدم إليك بخالص شكري وتقديري ومحبتي الصادقة لشخصكم كيف لا وقد قدمتني إلى الناس من خلال موقعكم ..فأحبني ناس كثيرون وأحببتهم أنا أيضا ...
ولا أنكر أو أجحد أنك يا أستاذي الكريم جعلتني ابنك المدلل في الموقع ، فلم ألق منك سوى الخير منذ انخراطي في شتاء سنة 2007 إلى يوم خروجي في شتاء 2010...فكنت طيلة السنوات الثلاث أشعر بأنني داخل أسرتي الثانية ، أسرة الأدب والفكر والمحبة .
والشكر موصول إلى كثير من الأحبة الذين أحاطوني برعايتهم ونصائحهم ، الأستاذ عبد الرؤوف النويهي ، والأستاذ الدكتور أحمد الليثي ، والأستاذة الأخت بنت الشهباء ...وكافة طاقم مجلس الشورى ..وكذا زملائي من الإداريين وعلى رأسهم صديقي العزيز محمد برجيس .
حتى الأستاذ محسن الصفار كان أديبا رائعا وأستاذا أعتز به وبنصوصه الجميلة ، وربما سأشتاق كثيرا إلى سعيد ....ويعلم الله بأنني فرحت فرحة بالغة حين عرفت بأن هذا الرجل الطيب قد خلفني في إدارة قسم الساخر ، ولن يجدها تركة ثقيلة لأن أسرة الساخر معروفة بتماسكها وجوها العائلي .
أعــود إلى أستاذي وأبي محمد شعبان الموجي :
ربما كنت مشاغبا بعض الشيئ ..فسامحني على بعض زلاتي وتجاوزاتي وعصبيتي المجنونة أحيانا ...فتصرفاتي كلها كانت نابعة من القلب ، وماكان في قلبي يجري على لساني ..فلا أتذكر بأنني حقدت على أحد يوما إلا وعدت إليه في اليوم الموالي مصافحا متناسيا كل الأحقاد ...وأشهد بأنك كنت تتحملني و تضعني في مرتبة الابن.
أشكرك من كل قلبي لأنك قدمتني إلى الناس ، وحولتني إلى نجم يتابع أعماله الكثيرون .
إن خروجي من ملتقى الأدباء والمبدعين العرب لا يعني إطلاقا أنني أتنكر لكل من أحبوني وأحببتهم ...رغم أنني كنت أتمنى أن أخرج في ظروف أخرى تختلف عن هذا الظرف ..ولقد أخبرتك به في آخر محادثة كانت بيننا .
أستاذي العزيز :
أخبروني بأنك كتبت في غرفة القرارات الإدارية بأنك قبلت استقالتي ، وكان في قرارك شيئ من الغضب ..لأنني اتهمت الإدارة بالظلم ...
نعم يا سيدي الكريم - كما عهدتني صريحا- شعرت بالظلم وهذا حقي ...وستدرك ذات يوم بأنك ظلمتني وظلمني مجلس الشورى ..ومع ذلك وإلى حين بزوغ الحقيقة كاملة سأصبر وأحتسب ...وأواصل مشواري في الكتابة على أرض الواقع وفي مواقع الأنترنت التي تعج بها الشبكة العالمية .
أستاذي الكريم ..أحب أن أذكرك بمثل جزائري كانت تقوله لي أمي عندما تأخذني العزة بالإثم ..كانت تقول لي ...الواد يجرفك وأنت تقول ما أحلاه هوا يرد الروح..
سامحني يا أستاذي الكريم ...سامحني فو الله إنها كبيرة علي أن أقول لك ..بأن الواد يجري من تحت قدميك ليتك تراه ..ليتك تشعر به ...!!.
شكرا سيدي الكريم على سعة صدرك ...وشكرا للأصدقاء والأحبة في الموقع ...
وتحية مني إلى الملتقى وأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .....أنا .....موستافا
أستاذي الغالي والعزيز محمد شعبان الموجي
برغم الجرح العميق الذي خلفه خروجي من ملتقى الأدباء والمبدعين العرب في نفسي وقلبي ..لكن لن يفوتني أبدا أن أتقدم إليك بخالص شكري وتقديري ومحبتي الصادقة لشخصكم كيف لا وقد قدمتني إلى الناس من خلال موقعكم ..فأحبني ناس كثيرون وأحببتهم أنا أيضا ...
ولا أنكر أو أجحد أنك يا أستاذي الكريم جعلتني ابنك المدلل في الموقع ، فلم ألق منك سوى الخير منذ انخراطي في شتاء سنة 2007 إلى يوم خروجي في شتاء 2010...فكنت طيلة السنوات الثلاث أشعر بأنني داخل أسرتي الثانية ، أسرة الأدب والفكر والمحبة .
والشكر موصول إلى كثير من الأحبة الذين أحاطوني برعايتهم ونصائحهم ، الأستاذ عبد الرؤوف النويهي ، والأستاذ الدكتور أحمد الليثي ، والأستاذة الأخت بنت الشهباء ...وكافة طاقم مجلس الشورى ..وكذا زملائي من الإداريين وعلى رأسهم صديقي العزيز محمد برجيس .
حتى الأستاذ محسن الصفار كان أديبا رائعا وأستاذا أعتز به وبنصوصه الجميلة ، وربما سأشتاق كثيرا إلى سعيد ....ويعلم الله بأنني فرحت فرحة بالغة حين عرفت بأن هذا الرجل الطيب قد خلفني في إدارة قسم الساخر ، ولن يجدها تركة ثقيلة لأن أسرة الساخر معروفة بتماسكها وجوها العائلي .
أعــود إلى أستاذي وأبي محمد شعبان الموجي :
ربما كنت مشاغبا بعض الشيئ ..فسامحني على بعض زلاتي وتجاوزاتي وعصبيتي المجنونة أحيانا ...فتصرفاتي كلها كانت نابعة من القلب ، وماكان في قلبي يجري على لساني ..فلا أتذكر بأنني حقدت على أحد يوما إلا وعدت إليه في اليوم الموالي مصافحا متناسيا كل الأحقاد ...وأشهد بأنك كنت تتحملني و تضعني في مرتبة الابن.
أشكرك من كل قلبي لأنك قدمتني إلى الناس ، وحولتني إلى نجم يتابع أعماله الكثيرون .
إن خروجي من ملتقى الأدباء والمبدعين العرب لا يعني إطلاقا أنني أتنكر لكل من أحبوني وأحببتهم ...رغم أنني كنت أتمنى أن أخرج في ظروف أخرى تختلف عن هذا الظرف ..ولقد أخبرتك به في آخر محادثة كانت بيننا .
أستاذي العزيز :
أخبروني بأنك كتبت في غرفة القرارات الإدارية بأنك قبلت استقالتي ، وكان في قرارك شيئ من الغضب ..لأنني اتهمت الإدارة بالظلم ...
نعم يا سيدي الكريم - كما عهدتني صريحا- شعرت بالظلم وهذا حقي ...وستدرك ذات يوم بأنك ظلمتني وظلمني مجلس الشورى ..ومع ذلك وإلى حين بزوغ الحقيقة كاملة سأصبر وأحتسب ...وأواصل مشواري في الكتابة على أرض الواقع وفي مواقع الأنترنت التي تعج بها الشبكة العالمية .
أستاذي الكريم ..أحب أن أذكرك بمثل جزائري كانت تقوله لي أمي عندما تأخذني العزة بالإثم ..كانت تقول لي ...الواد يجرفك وأنت تقول ما أحلاه هوا يرد الروح..
سامحني يا أستاذي الكريم ...سامحني فو الله إنها كبيرة علي أن أقول لك ..بأن الواد يجري من تحت قدميك ليتك تراه ..ليتك تشعر به ...!!.
شكرا سيدي الكريم على سعة صدرك ...وشكرا للأصدقاء والأحبة في الموقع ...
وتحية مني إلى الملتقى وأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .....أنا .....موستافا
تعليق