احترافية الألم
سئِمت نثر وجهها كل صباح
وبعثه مع نسيمات الليل الحائر
أو صُنْع فصلٍ خامسٍ
يفوق بهاء الربيع
وإشراقات الصيف
وثلج الشتاء
وحزن الخريف النازح نحو موت جديد
فالفرح في داخلها يتثاءب
ويغط في نوم أزلي
تتشرنق روحها بأحرف الغضب
فتشرع بصمت صلاتها
وتخطب....خطبة الوداع
لتهديها لفرائض عشق آزف
تحطم بصمت قيوده التي كبلتها
وتتحرر من نير الصمت
ويصير الغياب ملاذاً
فترسمه على لوحةِ ألوانها ثورة
وتقرر أن ترتب طقوس العودة
عودة الذات للذات
بعد أن تممت كل فرائض الحب
وودعت كواكب السماء
ووشوشات القمر الذي شَحُب وجهه
وماض ٍ فقد نحبه
وداع ٌ مداه سرمدي
ومن يدها...تساقطت الذكريات
لكنها أبداً ...لن تنحني للملمتها من جديد
سئِمت نثر وجهها كل صباح
وبعثه مع نسيمات الليل الحائر
أو صُنْع فصلٍ خامسٍ
يفوق بهاء الربيع
وإشراقات الصيف
وثلج الشتاء
وحزن الخريف النازح نحو موت جديد
فالفرح في داخلها يتثاءب
ويغط في نوم أزلي
تتشرنق روحها بأحرف الغضب
فتشرع بصمت صلاتها
وتخطب....خطبة الوداع
لتهديها لفرائض عشق آزف
تحطم بصمت قيوده التي كبلتها
وتتحرر من نير الصمت
ويصير الغياب ملاذاً
فترسمه على لوحةِ ألوانها ثورة
وتقرر أن ترتب طقوس العودة
عودة الذات للذات
بعد أن تممت كل فرائض الحب
وودعت كواكب السماء
ووشوشات القمر الذي شَحُب وجهه
وماض ٍ فقد نحبه
وداع ٌ مداه سرمدي
ومن يدها...تساقطت الذكريات
لكنها أبداً ...لن تنحني للملمتها من جديد
تعليق