ثرثرة روح .... بقلم : رعــد يكــن

**ميساء عباس** · 14-02-2010, 06:16

الرغيف الأسمر يومئ إلى الله

ويتقطّع من الألم
صرخة إلهية ..راائعة جدا مبدعة

الثوب القديم ، والبشاشة

ومحض انتظار .

يالها من تداعيات محزنة ..بكلمات قليلة
ثوب قديم والبشاشة ..دخلت فيهما عالم الذكريات والأنتظار والحنين

تعب الأنبياء لن يضيع

في زحمة العادات ودوران البشر في الأرض

وأراها محزنة جدا وكأنك تعزّي نفسك..وتحاول أن تأتيك قوتك من شعورك بنصرتهم

الماشي فوق الأيام يتأبط شراً

والقاعد تحت الأظافر

الواقف على الحزن

يكونون الأيام ، ويغلقون الدائرة ..

مذهلة جدا وجديدة

الشمس تنظر بعين حمراء إلى الأرض

الماء يربطنا بسلاسل من عطش

راااائعة رااائعة

ويتدخل في كل شيء بأمر الله

الهواء ملوث بأخبار التاريخ ..

الفقراء أرض تموت من التراب .

ليس في الأرض ما يغري بالوجود

إلا سرّها المقدّس ..

اختصار الألم ومتاعب الحياة
إنسانية ..وحزن عميق

كانت وحدتي سعيدة قبل أن تفقد الحرية

جميلة راائعة جدا جدا

كان قلبي يغني قبل سحب الدروب

الرؤى بعيدة ..

والنظر قصير ..

القديّسون يحيكون سلاسل من الذنوب

لروحي الثرثارة ..

يقطعون عليّ طرقات الجنة

ورؤيا ثاقبة بخبرة شعرية
تحمل معاني عميقة رائعة
تصف بعض المرضى النفسيين من البشر الذين يدعون القداسة ..ويقتلون الخير

العزيز رعد
صباح الشعر الرائع
مختلف جدا هنا
روحك التي كانت تتلجلج في أنبوبة هذه الحياة
استطاعت أن تفر وتحلق وتكيد الغبار
وتروي العطش من العطش
كنت رائعا جدا
حزينا رغم كل هذا التحليق
وكأنك عصفورا لأول مرة يرى السماء بعد ..طول قفص
محبتي وتقديري
وغيابي

**رعد يكن** · 14-02-2010, 08:05

شكرا لك يا ميساء .. شكرا

حضورك ورأيك محل اهتمامي وتقديري أيتها الشاعرة

مودتي

رعد يكن

**أحمد أنيس الحسون** · 14-02-2010, 08:29

نشكوهم إلى الله
لقد احتكروا العقل ولوثوا الأرض
لكنهم لا يستطيعون احتكار الله مهما حاولوا.

لغة اختزلت أوجاعاً جسام على هذا الكوكب المسكين ( الأرض ).

دمت للشعر أستاذ رعد

تحيتي.

**مصطفى الصالح** · 14-02-2010, 11:40

ويتدخل في كل شيء بأمر الله

بليغة وموجزة اضفت بعدا غير منظور داخل القصيدة

كانت برايي في مكانها الاوحد

ولم تغادر مصطلحا ولا صورة

تتركنا ايتاما نبحث في اطلال منفية

تحيتي وتقديري استاذنا المبدع

وورد

ولا تحزن

**رعد يكن** · 14-02-2010, 15:15

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أنيس الحسون مشاهدة المشاركة

نشكوهم إلى الله
لقد احتكروا العقل ولوثوا الأرض
لكنهم لا يستطيعون احتكار الله مهما حاولوا.

لغة اختزلت أوجاعاً جسام على هذا الكوكب المسكين ( الأرض ).

دمت للشعر أستاذ رعد

تحيتي.

الأستاذ أحمد أنيس الحسون

تحية

ليس الآن .......وإنما في النهاية لا يصح إلا الصحيح .

مودتي وشكري لك على الحضور

رعد يكن

**رعد يكن** · 15-02-2010, 08:06

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة

ويتدخل في كل شيء بأمر الله

بليغة وموجزة اضفت بعدا غير منظور داخل القصيدة

كانت برايي في مكانها الاوحد

ولم تغادر مصطلحا ولا صورة

تتركنا ايتاما نبحث في اطلال منفية

تحيتي وتقديري استاذنا المبدع

وورد

ولا تحزن

العزيز ( مصطفى الصالح )

تحية

اشكر لك تواجدك ورأيك يا عزيزي

مودتي

رعد يكن

**عيسى عماد الدين عيسى** · 15-02-2010, 22:55

العزيز رعد

كتبت رداً مطولاً ، لكني فوجئت أنه لم يُضف ، فقد سرقه النت بسبب سوء هذه الميزة في الملتقى ، و هو أنه لا يحفظ المشاركة في حال تعثر الإضافة ، و لا يمكن نسخها من مربع الرد
لذلك أقول نص رائع ، فيه لهجة الحكمة ، و فيه لون الحزن

أجدت في الحالتين

لك عاطر التحايا

**ربيع عقب الباب** · 15-02-2010, 23:27

تختزل الحكمة لنبض و روح الشعر
و فى نهاية المطاف
تضع توقيعك ... يالك من شاعر !!

من هنا رأيت وجه الحق ، و الضد .. و يالهما !!

محبتى

**فهد مبارك** · 16-02-2010, 12:35

المشاركة الأصلية بواسطة رعد يكن مشاهدة المشاركة

الرغيف الأسمر يومئ إلى الله

ويتقطّع من الألم .

الثوب القديم ، والبشاشة

ومحض انتظار .

تعب الأنبياء لن يضيع

في زحمة العادات ودوران البشر في الأرض

الماشي فوق الأيام يتأبط شراً

والقاعد تحت الأظافر

الواقف على الحزن

يكوّنون الأيام ، ويغلقون الدائرة ..

الشمس تنظر بعين حمراء إلى الأرض

الماء يربطنا بسلاسل من عطش

ويتدخل في كل شيء بأمر الله

الهواء ملوث بأخبار التاريخ ..

الفقراء أرض تموت من التراب .

ليس في الأرض ما يغري بالوجود

إلا سرّها المقدّس ..

كانت وحدتي سعيدة قبل أن تفقد الحرية

كان قلبي يغني قبل سحب الدروب

الرؤى بعيدة ..

والنظر قصير ..

القديّسون يحيكون سلاسل من الذنوب

لروحي الثرثارة ..

يقطعون عليّ طرقات الجنة

يقومون بأعمال الله !

يفصّلون الذنوب على مقاس سكوتي الأبيض

وثيابهم سوداء !

أشكوهم إلى الله .

أنا أعلم.. وهم لا يعلمون .

ـــــــــــــــــــــ

أقف احتراما لما كتبت .. وكأنني أحلم في محيط تيثس القديم ..
نصك رائع ايها المبدع واعتقد أنني سأحفظ النص في ذاكرتي كي يبكيني عند غروب بعض الأيام الساحرات في واحتنا الرملية
تحياتي

**رعد يكن** · 17-02-2010, 06:25

المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عماد الدين عيسى مشاهدة المشاركة

العزيز رعد

كتبت رداً مطولاً ، لكني فوجئت أنه لم يُضف ، فقد سرقه النت بسبب سوء هذه الميزة في الملتقى ، و هو أنه لا يحفظ المشاركة في حال تعثر الإضافة ، و لا يمكن نسخها من مربع الرد
لذلك أقول نص رائع ، فيه لهجة الحكمة ، و فيه لون الحزن

أجدت في الحالتين

لك عاطر التحايا

لا بأس عليك يا صديقي عيسى

المهم أنك هنا .. وهذا يكفي

اشكرك مع مودتي

رعد يكن

**بنت الشهباء** · 17-02-2010, 12:25

الأخ الكريم رعد يكن
قرأت نصك النثري ولا أكتم عليك أنني حاولت أن أقتحم ما وراء السطور لأتبيّن المغزى الحقيقي من هذا النص ...
ومن خلال قراءتي المتواضعة له رأيت أن صاحب النص يرسم لنا من خلال ريشته ونظرته الشمولية الخاصة به حالات كثيرة أهمها كان :

- الرغيف الأسمر الذي يتقطّع من الألم ، والثوب القديم الذي لم يعد له وجودا في أيامنا هذه ، وهي إشارة إلى أن حالنا قد تغيّر عما كان عليه في السابق يوم كان لا يعرف إلا النظافة والطهارة...

- في قولك بأن تعب الأنبياء لن يضيع في زحمة العادات ودوران البشر على الأرض إشارة إلا أن هناك من يصبر ويجاهد ويعضّ على النواجذ بهدف أن يبقى محافظا على المبادئ والقيم التي فطره الله عليها ؛ حتى ولو وصل إليه الأمر أن يغلق الدائرة حوله لكن يكفيه أن ترك ذخرا لمن بعده ...

- ومن ثم أجدك تنتقل إلى صورة قاتمة ومحزنة فتربط الماء بسلاسل العطش .. الماء الذي أحيا الله به الناس جميعا يعبثون به ؛ ليصل بهم الأمر إلى أن تسوّل لهم أنفسهم بتلويث التاريخ وتزويره لا كما عرفه أجدادنا كما هو نقيا صافيا لا يشوبه الطائفية ولا الحقد ولا المقت والمكر والخيانة .. فلم يعد في الأرض شيئا يغري وجودنا إلا هذا السرّ المقدّس الذي يربطنا به .. إنه السرّ الإلهي والرحمة الربّانية التي بها ولها ومنها وعليها وإليها كلنا نعود .....

- ومن ثم أراك تنقلك نقلة مباشرة إلى قصة أصحاب العمائم السوداء الذين يحسبون أنفسهم أنهم يقومون بأعمال الله كما يجب ، ويفتحون أبواب الجنّة لمن يريد مع أنهم في الذنوب والآثام والأحقاد يغوصون ....

وأنا هنا أيضا أنادي وبصوت عال :
أشكوهم إلى الله إلى المنتقم الجبار .......
ويكفي يا أخي رعد أن يعلم الإنسان قدر نفسه ويتدّبر بعقلانية الحالات المريبة ليصل إلى الحقيقة بمقياس فطرته السليمة النقية لا بمقياس هؤلاء الذين لا يرعون ذمة ولا ضميرا ....

أرجو أن تكون ثرثرتي هذه في محلّها ، وألا أكون قد أخطأت في قراءتي المتواضعة لنصك
ودمت بألف خير

**رعد يكن** · 18-02-2010, 06:52

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

تختزل الحكمة لنبض و روح الشعر
و فى نهاية المطاف
تضع توقيعك ... يالك من شاعر !!

من هنا رأيت وجه الحق ، و الضد .. و يالهما !!

محبتى

العزيز ربيع ..

تحية

الحكمة ضالة المؤمن ..

لا تحرمني حضورك يا أستاذ ..

شكرا لك .

مودتي وتقديري

رعد يكن

**شكري بوترعة** · 18-02-2010, 14:05

الثوب القديم ، والبشاشة

ومحض انتظار .

تعب الأنبياء لن يضيع

في زحمة العادات ودوران البشر في الأرض

ياااااااااااااصديقي

يا رعد

ما هذه الضجة الخالقة؟

هكذا تطعم كائناتك خبزا اخر و تغير آداب المائدة ......و حين يجلس الزمن اليها تعدل جلسته ماسحا كتفيه ثم تملأ الكؤوس بخمرة الفجيعة و تنادم الرفض.

سلام يا صديقي رعد .... كنت فذا هنا

**رعد يكن** · 20-02-2010, 05:28

المشاركة الأصلية بواسطة فهد مبارك مشاهدة المشاركة

أقف احتراما لما كتبت .. وكأنني أحلم في محيط تيثس القديم ..
نصك رائع ايها المبدع واعتقد أنني سأحفظ النص في ذاكرتي كي يبكيني عند غروب بعض الأيام الساحرات في واحتنا الرملية
تحياتي

العزيز ( فهد مبارك )

تحية

وشكرا لك على حضورك الجميل ومشاعرك الطيبة التي اثلجت قلبي
مودتي وتقديري

رعد يكن

ثرثرة روح .... بقلم : رعــد يكــن

ثرثرة روح .... بقلم : رعــد يكــن

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث