الى كل مرتادي ملتقى الادب الساخر مناقشة لنص سانتحر للكاتب ابراهيم طيار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الدكتور محسن الصفار
    عضو أساسي
    • 06-07-2009
    • 1985

    الى كل مرتادي ملتقى الادب الساخر مناقشة لنص سانتحر للكاتب ابراهيم طيار

    من النصوص التي أثارت اهتمامي هو نص سأنتحر للأخ الكاتب إبراهيم طيار الذي يتميز بسلاسته وايصاله للفكرة بشكل محبب وعليه فقد وضعته كأول موضوع للنقاش الاسبوعي واتمنى ان أسمع نقدكم للنص بشكل اكاديمي وحرفي دون أي مجاملات ولكم الشكر
    محسن الصفار
    اترككم مع النص



    سـ..سـ..سـ..سـأنتحر


    سـ..سـ..سـ..سأنتحر
    سأشنق نفسي بأي سطر من سطور هذه الصفحة يرفق بحالي فيتطوع ليكون حبل مشنقة من أجلي.
    سأذبح نفسي بأي حرفِ سينٍ تروق له فكرة أن يتحول إلى سكين عندما أضع عنقي كمفردة في النص سهواً أو عمداً بين حرفي سين.
    سأقتلع قلبي وأطعمه لأي كلبٍ ينبحُ أحلامي في كوابيسي..
    أتعبني هذا القلب كثيراً وأنا أريد أن أستريح منه تماماً كما يريد هو أن يستريح مني.
    أخشى إن تركته في صدري أن ينفجر..
    تشعرني دقاته على صدري أنه قنبلةٌ موقوتةٌ زُرعت لكي تنفجر في وقتٍ ما..أو أنه مجنون وضعوه في قفص و هو يريد أن يخرج من هذا القفص حياً أو ميتاً ولهذا لا تتوقف قبضتاه عن الضرب بشدة على جدران صدري.

    أحياناً أتساءلُ عن معنى الشهيق والزفير..
    الروح تريد أن تخرج مع الزفير ثم تُراجع نفسها..ربما تكتشف أنها كانت على خطأ فتعود مع الشهيق أو تعود لأن الوقت في نظرها لم يحنْ بعد..
    أو تعود لأنها خافت من شيء ما واجهها في طريقها إلى فوق..
    و لذلك فأنا أحياناً أتساءل..متى إذاً يحينُ الوقت ؟
    ومم تخاف الروح..مع أن السماء أكثر رحابة من هذا الجسد / الزنزانة المنفردة.
    ومن هذه الأرض التي تشبه زنزانة كبرى..
    ولكنها زنزانة..نحن نشعر بهذا لأننا نخترع الكثير من الوسائل للخروج من جاذبيتها..للهروب منها.

    سـ..سـ..سـ..سأنتحر
    ما فائدتي في هذا العالم ؟
    أنا - الرقمٌ واحد - الذي ولد بعملية حسابية بين رقمين وبعملية حسابية أخرى أستطيع أن أكون صفراً دون أن يتغير الكثير لأنني سأبقى رقماً.
    أرأيتم كم أن الأمر بسيط ؟
    أسمع من مذيع الجزيرة أن أرقاماً كثيرة تموت في كل يوم دون أن يتغير شيءٌ في مسيرة هذا العالم الذي يبدو أنه لا يكترث كثيراً بما يحدث.
    والدليل على ذلك أن الأرض تبقى تدور رغم توقف بعضنا عن الدوران..أي أن الحياة ستستمر رغم أنوفنا..نحن الذين نتمسك بها بحجة أننا نريد أن نحافظ عليها هي فيما الواقع الذي لا نعترف به يقول أننا نريد أن نحافظ علينا نحن فيها..فهي مستمرة بنا ودوننا.
    أترون كم أن هذا العالم لا يكترث بنا ؟

    سـ..سـ..سـ..سأنتحر
    ولا أريد لأحد منكم أن ينتحر معي..هذه فكرة ولدت في رأسي أنا ورأسي أحق بها من رأسِ أي شخص آخر لم يكلف نفسه عناء التفكير أو يتذوق لذة الابتكار..
    لا بل إنني ابتكرت أيضاً الطريقة..طريقة الانتحار..
    إنه إبداع من نوع ما و لذلك أريد أن أحصل على براءة اختراع وتوصية بترقيتي في عالم الأموات من فرانكشتاين.

    سأحتفظ بسر الطريقة ولكن لا تقلقوا لن يفوتكم شيء..
    غداً صباحاً سترون جثتي ممدة في المشرحة وفوقها عدد من الأطباء والخبراء الجنائيين وسيشرحون لكم بالتفصيل كل أسباب موتي ثم سينشرون الطريقة في صفحة الحوادث من جريدة مهمة..هذا إن كنت شخصاً مهماً - راقصة استعراضية مثلاً -..
    أما في حالتي هذه فقد تأكلني الذئاب وتنهشني الديدان وتذرو بقاياي الرياح قبل أن يعلم أحد بأنني انتحرت.

    سـ..سـ..سـ..سأنتحر
    وسأترك لكم هذا الكوكب الأزرق لتتكاثروا فيه كما كنتم دوماً ولتتقاتلوا فيه كما كنتم دوماً وليفني بعضكم بعضاً فيه بححج شتى لم تقنع حتى الحيوانات والحشرات ذات الأصول الواحدة.
    ألستم من أصل واحد ؟
    ألستم أرقى من الحيوانات ؟
    مجرد ادعاء..حتى الكلاب الشاردة تظن أنها الأفضل ولهذا تنبح كل المخلوقات الأخرى كمحاولة لإثبات أنها الأفضل.

    الإنسان يفعل ذلك بطرق أخرى..
    الأعراق تنبح الأعراق الأخرى الدول تنبح الدول الأخرى المدن تنبح المدن الأخرى الشوارع تنبح الشوارع الأخرى القبائل تنبح القبائل الأخرى الفرق الرياضية تنبح الفرق الرياضية الأخرى ..والفاصل في الموضوع هي مفردة " الأخرى " التي تميز الآخر في محاولة لإثبات وجوده كآخر في مواجهة آخرٍ آخر على أرضٍ لا تكترث به ولا تكترث بالآخر..
    ربما نحن " أرقى " من الحيوانات لهذا السبب..لأننا عندما لا نجد عدواً طبيعياً نعرف كيف نصنع العدو المصطنع..نبتكره وننميه ونحوله إلى شيء مهم - بحيث يتحول قتله إلى عملية مهمة - ثم نقتله..فنشعر بأننا " مهمين " وأننا الأفضل.
    وفي المقابل عندما يقتلنا هو يشعر بأنه الأفضل..
    وفي الحالتين فإن الأرض التي تستمر بالدوران لا تكترث به ولا تكترث بالآخر..

    سـ..سـ..سـ..سأنتحر
    لم تعجبني الحياة على هذه الأرض..أشعر الآن أنها أقصر مما توقعت عندما كنت صغيراً لقد فاجأتني الأيام بمرورها السريع وظهر الشيب في رأسي مبكراً على غير عادته في الرؤوس الأخرى.

    أشعر أنها أطول مما توقعت عندما كنت صغيراً..تصورتها مجرد لعبة بسيطة بين عدد من اللاعبين الشرفاء الذين يحترمون قوانين اللعب..واكتشفت مؤخراً أنها لعبة طويلة ومعقدة بين الكثير من اللاعبين غير الشرفاء الذين لا يحترمون أية قوانين..
    لعبة لا تنتهي رغم موت الكثير من اللاعبين كل يوم.
    للأسف لا يمكن لأي من اللاعبين أن يضغط على الزر " pause " ويستريح مؤقتاً من اللعب.
    يمكنك أن تكمل إلى النهاية وتموت..أو تموت قبل أن تصل إلى النهاية..في الحالتين أنت ميت..
    ما الفائدة إذاً..أريد أن أخرج من اللعبة.

    براءة اختراع..
    أستطيع أن أخرج رغم أنهم قد اقتلعوا من لوحة المفاتيح الزر " pause "..
    ما يزال الزر "Esc " موجوداً على اللوحة.
    وإذا استعصى فسوف أضغط "Alt+F4"..
    وإذا استعصى فسوف أضغط زر إعادة التشغيل Reset..
    إذا لم توافقوا على ذلك..فلن يبقى أمامي إلا أن " أبرطش اللعبة "..
    يبدو أنني قد قررت فعلاً أن أبرطش اللعبة..
    وسأصرخ بالصوت العالي كما كنت أصرخ عندما كنت صغيراً بين رفاقي الصغار
    " لعّـيبة أو خـرّيبة...لعّـيبة أو خـرّيبة "..
    5

    هذا الاستطلاع منتهي

    [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
    مدوناتي
    [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
    [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]
  • الدكتور محسن الصفار
    عضو أساسي
    • 06-07-2009
    • 1985

    #2
    ارجو المشاركة وعدم الاكتفاء بالتفرج هذا زميل لكم كتب موضوعا ومن حقه عليكم ان يسمع وجهة نظركم الصريح بنصه
    [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
    مدوناتي
    [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
    [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

    تعليق

    • منى المنفلوطي
      أديب وكاتب
      • 28-02-2009
      • 436

      #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      لا ادري ان كان من حسن حظي اوهو سوء حظي ان اكون اول المعلقين
      فهذا نادرا ما يحدث في التاريخ ( تاريخي الكتابي)
      ولكن أنا لست بناقدة كي أنقد ولست كفؤة لأحتل المقعد الأول في النقد وهناك من هم أصحاب أقلام أحق مني وأولى
      وان كان علي ان اعلق بصفتي قارئة للأدب الساخر ومعجبة بهذا النوع من الأدب فأن رأيي هو ان هذا النص رائع كخاطرة وجدانية دخلته بعض السخرية النثرية لكن لا أجده أدبا ساخرا خالصا حتى يكون في قسم الأدب الساخر
      طبعا نقدي اعتمادا على حسي وذائقتي كقارئة ومتذوقة لهذا الجنس من الأدب .. وأنتظر ان أقرا تعليقات ونقد الأخوة الأخوات

      شكرا لهذه الفكرة الخلاقة والعمل الرائد
      التعديل الأخير تم بواسطة منى المنفلوطي; الساعة 14-02-2010, 19:07.

      تعليق

      • وائل عمر
        عضو الملتقى
        • 14-01-2010
        • 72

        #4
        عزيزي الرئيس ..
        لعل هذه أول مشاركة لي تحت حكمك ..
        أنها أول مشاركة لي في (العهد الجديد) .. أنه عهدك يا سيدي ..
        فهنيئاً أيها الزعيم ..
        وهنيئاً لنا أيضاً ..
        وأعذرني من التفوه أكثر من ذلك لكي لا أضع نفسي داخل دائرة الرياء ..
        الأيام قادمة ..
        لعلك ستعرف إخلاصي وصدق نوايا انتمائي لهذا الملتقى ..
        المهم ..
        استجابة للمرسوم الرئاسي جئت - بإراداتي - لكي أمتثل لطلب سيادتكم بحكم أنني جندي متأصل في زوايا المنتدى الساخر ..
        جئت ومعي قلمي الذي ورث كثيراً من رؤيتي في الحياة ..
        فأنا اعتبر نفسي جندي لا يرضى بالأسلحة العادية .. فأنا أعشق المرواغات الكتابية والتي تسير في عروقي ..
        المهم ..
        عندما جئت للمناقشة النص .. قرأته في قائمة المواضيع (وليس في هذا المكان) .. ولكي أثبت حسن نوايايا .. سأقوم بإدراج ردي مرة أخرى هنا ..
        مع العلم .. أنني رددت بأسلوبي أنا ..
        وردي كله متركز في مقتطفات معينة من النص .. فأنا لا أملك القدرة الصريحة على النقد ..
        لنقل إنني ردت بطريقتي الخاصة ..
        وبهذا .. فأني أضع ردي تحت قائمة النقد ..
        وإذا نظرت إلى ردائي - كجندي هنا - ستجد أن أعرض ما أملكه هو صدري الذي يستقبل كلمات النقد بكل رحابة وأريحية ..
        أعتذر للإطالة ..
        وتفضل الرد (منسوخاً) :

        عزيزي كاتب المقال ..
        (بالطبع أنا أعرف أن أسمك هو : إبراهيم طيار .. لكنني اخاطب حروفك ، وليس شخصك الذي يرغمني على احترامه )..
        في الحقيقة أنا أنتهزت فرصة قراءتي لكلماتك ..
        وأعجبتني كثيراً الصورة المصاحبة لموضوعك ..
        لذلك ..
        سأحاول تحقيق حلمي الأبدي منذ الطفولة أمام كلماتك موضوعك الجميل ..
        سأكون مجرد (طبيب نفسي) لكلماتك .
        وأرجو أن لا تجلس كلماتك وملؤها الحيرة وهي تلاحظ معطفي الأبيض الذي ارتديه ..
        وأيضاً أتمنى أن لا تنبس كلماتك ببنت شفة أمام حركة حاجبي الذي يتحرك بعصبية توازي حركة ذيل سحلية مبتور !! وسأحاول وضع أي شيء في فمي كنوع من التظاهر بأني أدخن غليوناً (بايب) ..
        أعذرني .. فهذه هي فكرتي الطفولية عن الأطباء النفسيين !

        دعني أبدأ بالتحليل الآن :
        أممم..
        اسم الموضوع .. هه .
        سـ..سـ..سـ..سـأنتحر
        أسلوب الكتابة يدل على حروف مترددة .. وهي نابعة من رغبة نابعة من بين جنبات العقل الباطن الذي أفلح في الانتصار على السجون الصارمة للعقل الواعي ..
        سـ..سـ..سـ..
        هذه البداية أشبه بمن يقفز من فوق جبل شاهق إلى أعماق بحر ثائر .. وأثناء هبوطه فأنه يلوح بذراعيه - لا إرادياً – كأنه يرنو إلى التحليق عالياً .. ليس هذا وقت تعلم الطيران !! بل أنه وقت مواجهة المصير الذي اخترته .. وهو بالطبع يعود على مقدرة القافز في العوم بعد استقراره في البحر ..
        المهم ..
        طريقة كلماتك في البوح عن مكنونها مكشوفة .. كما قلت من قبل يعتريها التردد .. ثم يأتي القرار مرة واحدة :
        سأنتحر .
        دعني أخبرك هنا بحكم أنني حاولت الانتحار 7 مرات بطرق مختلفة .. وقد أفلحت بالفعل في الموت عن طريق 3 مرات ناجحة !!
        ولكن ..
        (وعلى كلماتك أن تصدق ما يلي ) ..
        الرغبة في الدخول إلى أعتاب الموت تجربة أشبة بآلام أحد ضروس الفك العلوي .. فهي دائماً صعبة الخلع ، وأيضاً أشد ضراوة من آلام الفك السفلي ..
        وعندما تذهب بإرادتك إلى العالم المرعب المسمى : عيادة الأسنان ..
        وتقدم بشجاعة على اتخاذ القرار بخلع الضرس تحت تأثير البنج ..
        بعدها ستنتابك حركات تموج بالحنين إلى الضرس المخلوع .. لذلك تحرك لسانك بخبث إلى موضع الضرس ، وتتحسس مكانه الشاغر بشرود .. وتبدأ ذكرياته معك .. حينما نما أول مرة ..
        وحينما طحنت أعتى المأكولات صلابة ..
        وعندما ظهرت عليه بوادر الاعتلال لأول مرة ..
        وعندما صرخت من أوجاعه المفاجئة ..
        رغم عنك ستخرج منك امتنان للفقيد .. على الرغم من كل ما فعله معك ..
        هكذا حياتك كلها ..
        ستشعر بقيمتها عندما تفقدها ..
        أو عندما تنتحر ..
        تخيل أنك اتخذت قراراً بخلع أحد ضروسك السليمة .. لمجرد أنك تذكرت أن لون ضرسك هو أبيض وليس أخضر لامع مثلاً !! هل هذا مبرر كاف لخلعه ؟؟
        هكذا الانتحار يا عزيزي ..
        جنون غير منطقي ..
        خذها كلمة مني .. بحكمي طبيب أمراض نفسية محنك .. وأعترف أنني أكثر اعتلالاً – نفسياً – من جميع مرضاي معاً ..
        لكني اكتشفت بأن أحافظ على جمال حياتي ..
        فهي حياتي .. هي التي اختارتني .. ولم أخترها أنا ..

        ....
        أرى في عيناك اتهامات صريحة لي بالجنون ..
        لا عليك يا عزيزي ..
        أنا أتقبلها منك .. فهي أصبحت كلمة عادية ونمطية بالنسبة لي .. مثلها مثل : صباح الخير .. الساعة كام ..

        المهم ..
        دعني أكمل تحليلي ..
        تفوح تساؤلاتك بقيمة حياتك مقارنة بالكوكب الأزرق ..
        أمممم ..
        مقارنة فادحة فعلاً ..
        تذكرني مرة وأنا أقف على شاطئ البحر ، وفي يدي كوب ماء نصف مملوء ..
        وشردت وأنا أقارن مياه البحر كلها بكوبي ..
        لحظتها شعرت بضآلة ما أملكه ..
        شعرت بتفاهة ما أحتويه ..
        إلا ..
        عندما فكرت بأن ما سيروي الظمأ هو نصف الكوب فقط .. وليس مياه البحار متجمعة ..
        لحظتها أدركت قيمة ما بيدي .. وليس ما أمامي ..
        وقالوا في المثل :
        قرد على الشجرة .. ولا غزال شارد ..

        نسيت أن أذكر لك أنني طبيب نفسي ثقيل الظل .. فلا تتوقع مني أن أقوم باحتضانك وأمسح دموعك في قميصي .. لست بهذه الشاعرية المفعمة .. أنا أعطيك أذني مقابل نقوداً تدفعها .. وأبيعك ما درسته أنا في كلية الطب ..
        أحم ..
        ما علينا ..
        الانتحار ..
        إذا أردت فقدان معنى حياتك .. فالبدائل كثيرة ..
        ومن حقك أن تحتفظ ببراءة اختراعك .. فنحن لا نريدها .. ولن نسأل عنها ..
        ولكن ..
        لنواجه الواقع بصراحة ..
        الكلمات تفوح باستغاثة ..
        ربما لأنك تحب الحياة كثيراً ..
        تحبها لدرجة أنك ترغب في سماع الكثير والكثير عن جمالها ..
        صرخاتك تفوح بكرهك للحياة .. وهذا جلي تماماً ..
        لكن مهنتي ترغمني لثبر أغوارك ..
        وأغوص في أعماقك ..
        وأكتشف المكان الخيالي الذي بداخلك ..
        غابات الزهور الربيعية الأبدية .. والتي لا توجد في الواقع بهذه الكثرة السخية ..
        أحلامك الكثيرة الألوان ، والتي تخرج منك بلون رمادي .. هو لون الواقع ..
        عزيزي ..
        أدعوك بالخروج فوراً من عيادتي ..
        فهي لا تنساب الحالمين أمثالك ..
        أخرج ودع السوداويين يأخذون مكانك .. فهم أجدر منك ..
        أخرج وتمتع بالجمال الذاخر حولك ..
        [align=center]
        ________________________________________
        [/align]
        وائل عمر ..

        كف عن الشرود في المرآة ..
        ماذا ؟؟
        ما هذا الذي تضعه في فمك؟؟
        هل هذا مشبك غسيل ؟؟
        هل تظن نفسك تدخن غليون ؟؟
        هل عدت بالتظاهر بأنك طبيب نفسي مرة أخرى ؟؟
        ألن تكف عن هذا السخف يا أحمق ؟؟

        [align=center]
        ________________________________________
        [/align]
        أحم ..
        أعزائي ..
        كل من مرت أعينهم على هذا الموضوع .. وهذا الرد ..
        استمحيكم عذراً..
        فهذه طبيعته ..
        أمممم ..
        الأخ : إبراهيم الطيار ..
        تقبل مني مروري على موضوعك الجميل ..
        سأعود مرة أخرى بعدما أكبل (وائل عمر) ..
        أعذرني ..
        فأنا أعرف سخافته ..
        تحياتي عزيزي ..

        تعليق

        • إبراهيم طيار
          عضو الملتقى
          • 03-02-2010
          • 18

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور محسن الصفار مشاهدة المشاركة
          ارجو المشاركة وعدم الاكتفاء بالتفرج هذا زميل لكم كتب موضوعا ومن حقه عليكم ان يسمع وجهة نظركم الصريح بنصه
          السلام عليكم ورحمة الله
          الشكر لك لا يكفي لأن هذه هي المرة الأولى التي أجد نصاً نثرياً لي في المشرحة.
          كنت أقوم بهذه المهمة وحدي وأخرج بالاستناجات وحدي ولهذا فإن الاستنتاجات التي كنت أخرج بها - وحدي طبعاً - كانت ملوثة بأحكامي الذاتية كوجوه عمال المناجم.
          شكراً لك لأنك أتحت لي فرصة الفك والتجميع في هذه الساحة الجميلة.
          عبارتك " هذا زميل لكم " تعني لي الكثير.
          ورجائي أن تكون وجهات النظر صريحة كما اقترحتم على الرفاق.
          وهي صريحة حتى الآن فشكراً لكم

          تعليق

          • إبراهيم طيار
            عضو الملتقى
            • 03-02-2010
            • 18

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة منى المنفلوطي مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            لا ادري ان كان من حسن حظي اوهو سوء حظي ان اكون اول المعلقين
            فهذا نادرا ما يحدث في التاريخ ( تاريخي الكتابي)
            ولكن أنا لست بناقدة كي أنقد ولست كفؤة لأحتل المقعد الأول في النقد وهناك من هم أصحاب أقلام أحق مني وأولى
            وان كان علي ان اعلق بصفتي قارئة للأدب الساخر ومعجبة بهذا النوع من الأدب فأن رأيي هو ان هذا النص رائع كخاطرة وجدانية دخلته بعض السخرية النثرية لكن لا أجده أدبا ساخرا خالصا حتى يكون في قسم الأدب الساخر
            طبعا نقدي اعتمادا على حسي وذائقتي كقارئة ومتذوقة لهذا الجنس من الأدب .. وأنتظر ان أقرا تعليقات ونقد الأخوة الأخوات

            شكرا لهذه الفكرة الخلاقة والعمل الرائد
            السلام عليكم أستاذة منى
            شكراً لمرورك ورأيك الجميل , هي خاطرة بلا شك ووجدانية لأنني كتبتها في " مرحلة ما بعد اليأس " وهي المرحلة التي تعقب اليأس عادة ويصل بها العقل إلى مرحلة " النيرفانا " التي تجعله يسخر من كل شيء حتى نفسه.
            ربما كوسيلة دفاعية كوميدية للنفس ضد التراجيديا وبلاويها.
            ولذلك فهي خاطرة " ساخرة " قطعاً لأنها لا تجعل المرء يبكي في نهايتها كما يحدث في الأفلام الهندية الرومنسية بل هو يبكي قليلاً ويضحك قليلاً ثم يخرج من السينما مثقلاً ببعض الأسئلة والأجوبة.

            ربما هي نوع من الكوميديا السوداء كمسرحيات دريد لحام مثلاً حيث يختلط الضحك الظاهر بالاختناقات والدمعات المستترة.
            شكري لك وودي وامتناني

            تعليق

            • إبراهيم طيار
              عضو الملتقى
              • 03-02-2010
              • 18

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة وائل عمر مشاهدة المشاركة
              عزيزي الرئيس ..
              لعل هذه أول مشاركة لي تحت حكمك ..
              أنها أول مشاركة لي في (العهد الجديد) .. أنه عهدك يا سيدي ..
              فهنيئاً أيها الزعيم ..
              وهنيئاً لنا أيضاً ..
              وأعذرني من التفوه أكثر من ذلك لكي لا أضع نفسي داخل دائرة الرياء ..
              الأيام قادمة ..
              لعلك ستعرف إخلاصي وصدق نوايا انتمائي لهذا الملتقى ..
              المهم ..
              استجابة للمرسوم الرئاسي جئت - بإراداتي - لكي أمتثل لطلب سيادتكم بحكم أنني جندي متأصل في زوايا المنتدى الساخر ..
              جئت ومعي قلمي الذي ورث كثيراً من رؤيتي في الحياة ..
              فأنا اعتبر نفسي جندي لا يرضى بالأسلحة العادية .. فأنا أعشق المرواغات الكتابية والتي تسير في عروقي ..
              المهم ..
              عندما جئت للمناقشة النص .. قرأته في قائمة المواضيع (وليس في هذا المكان) .. ولكي أثبت حسن نوايايا .. سأقوم بإدراج ردي مرة أخرى هنا ..
              مع العلم .. أنني رددت بأسلوبي أنا ..
              وردي كله متركز في مقتطفات معينة من النص .. فأنا لا أملك القدرة الصريحة على النقد ..
              لنقل إنني ردت بطريقتي الخاصة ..
              وبهذا .. فأني أضع ردي تحت قائمة النقد ..
              وإذا نظرت إلى ردائي - كجندي هنا - ستجد أن أعرض ما أملكه هو صدري الذي يستقبل كلمات النقد بكل رحابة وأريحية ..
              أعتذر للإطالة ..
              وتفضل الرد (منسوخاً) :

              عزيزي كاتب المقال ..
              (بالطبع أنا أعرف أن أسمك هو : إبراهيم طيار .. لكنني اخاطب حروفك ، وليس شخصك الذي يرغمني على احترامه )..
              في الحقيقة أنا أنتهزت فرصة قراءتي لكلماتك ..
              وأعجبتني كثيراً الصورة المصاحبة لموضوعك ..
              لذلك ..
              سأحاول تحقيق حلمي الأبدي منذ الطفولة أمام كلماتك موضوعك الجميل ..
              سأكون مجرد (طبيب نفسي) لكلماتك .
              وأرجو أن لا تجلس كلماتك وملؤها الحيرة وهي تلاحظ معطفي الأبيض الذي ارتديه ..
              وأيضاً أتمنى أن لا تنبس كلماتك ببنت شفة أمام حركة حاجبي الذي يتحرك بعصبية توازي حركة ذيل سحلية مبتور !! وسأحاول وضع أي شيء في فمي كنوع من التظاهر بأني أدخن غليوناً (بايب) ..
              أعذرني .. فهذه هي فكرتي الطفولية عن الأطباء النفسيين !

              دعني أبدأ بالتحليل الآن :
              أممم..
              اسم الموضوع .. هه .
              سـ..سـ..سـ..سـأنتحر
              أسلوب الكتابة يدل على حروف مترددة .. وهي نابعة من رغبة نابعة من بين جنبات العقل الباطن الذي أفلح في الانتصار على السجون الصارمة للعقل الواعي ..
              سـ..سـ..سـ..
              هذه البداية أشبه بمن يقفز من فوق جبل شاهق إلى أعماق بحر ثائر .. وأثناء هبوطه فأنه يلوح بذراعيه - لا إرادياً – كأنه يرنو إلى التحليق عالياً .. ليس هذا وقت تعلم الطيران !! بل أنه وقت مواجهة المصير الذي اخترته .. وهو بالطبع يعود على مقدرة القافز في العوم بعد استقراره في البحر ..
              المهم ..
              طريقة كلماتك في البوح عن مكنونها مكشوفة .. كما قلت من قبل يعتريها التردد .. ثم يأتي القرار مرة واحدة :
              سأنتحر .
              دعني أخبرك هنا بحكم أنني حاولت الانتحار 7 مرات بطرق مختلفة .. وقد أفلحت بالفعل في الموت عن طريق 3 مرات ناجحة !!
              ولكن ..
              (وعلى كلماتك أن تصدق ما يلي ) ..
              الرغبة في الدخول إلى أعتاب الموت تجربة أشبة بآلام أحد ضروس الفك العلوي .. فهي دائماً صعبة الخلع ، وأيضاً أشد ضراوة من آلام الفك السفلي ..
              وعندما تذهب بإرادتك إلى العالم المرعب المسمى : عيادة الأسنان ..
              وتقدم بشجاعة على اتخاذ القرار بخلع الضرس تحت تأثير البنج ..
              بعدها ستنتابك حركات تموج بالحنين إلى الضرس المخلوع .. لذلك تحرك لسانك بخبث إلى موضع الضرس ، وتتحسس مكانه الشاغر بشرود .. وتبدأ ذكرياته معك .. حينما نما أول مرة ..
              وحينما طحنت أعتى المأكولات صلابة ..
              وعندما ظهرت عليه بوادر الاعتلال لأول مرة ..
              وعندما صرخت من أوجاعه المفاجئة ..
              رغم عنك ستخرج منك امتنان للفقيد .. على الرغم من كل ما فعله معك ..
              هكذا حياتك كلها ..
              ستشعر بقيمتها عندما تفقدها ..
              أو عندما تنتحر ..
              تخيل أنك اتخذت قراراً بخلع أحد ضروسك السليمة .. لمجرد أنك تذكرت أن لون ضرسك هو أبيض وليس أخضر لامع مثلاً !! هل هذا مبرر كاف لخلعه ؟؟
              هكذا الانتحار يا عزيزي ..
              جنون غير منطقي ..
              خذها كلمة مني .. بحكمي طبيب أمراض نفسية محنك .. وأعترف أنني أكثر اعتلالاً – نفسياً – من جميع مرضاي معاً ..
              لكني اكتشفت بأن أحافظ على جمال حياتي ..
              فهي حياتي .. هي التي اختارتني .. ولم أخترها أنا ..

              ....
              أرى في عيناك اتهامات صريحة لي بالجنون ..
              لا عليك يا عزيزي ..
              أنا أتقبلها منك .. فهي أصبحت كلمة عادية ونمطية بالنسبة لي .. مثلها مثل : صباح الخير .. الساعة كام ..

              المهم ..
              دعني أكمل تحليلي ..
              تفوح تساؤلاتك بقيمة حياتك مقارنة بالكوكب الأزرق ..
              أمممم ..
              مقارنة فادحة فعلاً ..
              تذكرني مرة وأنا أقف على شاطئ البحر ، وفي يدي كوب ماء نصف مملوء ..
              وشردت وأنا أقارن مياه البحر كلها بكوبي ..
              لحظتها شعرت بضآلة ما أملكه ..
              شعرت بتفاهة ما أحتويه ..
              إلا ..
              عندما فكرت بأن ما سيروي الظمأ هو نصف الكوب فقط .. وليس مياه البحار متجمعة ..
              لحظتها أدركت قيمة ما بيدي .. وليس ما أمامي ..
              وقالوا في المثل :
              قرد على الشجرة .. ولا غزال شارد ..

              نسيت أن أذكر لك أنني طبيب نفسي ثقيل الظل .. فلا تتوقع مني أن أقوم باحتضانك وأمسح دموعك في قميصي .. لست بهذه الشاعرية المفعمة .. أنا أعطيك أذني مقابل نقوداً تدفعها .. وأبيعك ما درسته أنا في كلية الطب ..
              أحم ..
              ما علينا ..
              الانتحار ..
              إذا أردت فقدان معنى حياتك .. فالبدائل كثيرة ..
              ومن حقك أن تحتفظ ببراءة اختراعك .. فنحن لا نريدها .. ولن نسأل عنها ..
              ولكن ..
              لنواجه الواقع بصراحة ..
              الكلمات تفوح باستغاثة ..
              ربما لأنك تحب الحياة كثيراً ..
              تحبها لدرجة أنك ترغب في سماع الكثير والكثير عن جمالها ..
              صرخاتك تفوح بكرهك للحياة .. وهذا جلي تماماً ..
              لكن مهنتي ترغمني لثبر أغوارك ..
              وأغوص في أعماقك ..
              وأكتشف المكان الخيالي الذي بداخلك ..
              غابات الزهور الربيعية الأبدية .. والتي لا توجد في الواقع بهذه الكثرة السخية ..
              أحلامك الكثيرة الألوان ، والتي تخرج منك بلون رمادي .. هو لون الواقع ..
              عزيزي ..
              أدعوك بالخروج فوراً من عيادتي ..
              فهي لا تنساب الحالمين أمثالك ..
              أخرج ودع السوداويين يأخذون مكانك .. فهم أجدر منك ..
              أخرج وتمتع بالجمال الذاخر حولك ..
              [align=center]
              ________________________________________
              [/align]
              وائل عمر ..

              كف عن الشرود في المرآة ..
              ماذا ؟؟
              ما هذا الذي تضعه في فمك؟؟
              هل هذا مشبك غسيل ؟؟
              هل تظن نفسك تدخن غليون ؟؟
              هل عدت بالتظاهر بأنك طبيب نفسي مرة أخرى ؟؟
              ألن تكف عن هذا السخف يا أحمق ؟؟

              [align=center]
              ________________________________________
              [/align]
              أحم ..
              أعزائي ..
              كل من مرت أعينهم على هذا الموضوع .. وهذا الرد ..
              استمحيكم عذراً..
              فهذه طبيعته ..
              أمممم ..
              الأخ : إبراهيم الطيار ..
              تقبل مني مروري على موضوعك الجميل ..
              سأعود مرة أخرى بعدما أكبل (وائل عمر) ..
              أعذرني ..
              فأنا أعرف سخافته ..
              تحياتي عزيزي ..
              السلام عليكم ورحمة الله دكتور وائل عمر
              ربما هي صدفة أن يكون طبيب أسناني يحمل اسم وائل أيضاً.
              وها هو طبيب نفسي اللوامة يحمل اسم وائل.
              وشتان بين الطبيبين ..فوائل طبيب الأسنان قلع لي ضرس العقل ووائل طبيب الأعصاب والأنفس ربما سيقلع لي العقل من أصله ويخلصني منه.
              رغم أن عقلي " مقلوع " من يوم ولادتي وخالص ولكن بعض رواسبه ما زالت موجودة والدليل أنني ما زلت أسأل واستمر بالسؤال !

              عن الخلفيات النفسية والعقدية التي كتبت فيها النص - بمناسبة أن النص صار كمخطوطات البحر الميت تحت الأضواء -
              فقد كتبته بعد محادثة هاتفية مع زميل جردنا خلالها حساب المكتب في نهاية العام.
              وعادة أنا لا أجرد لا سنوياً ولا شهرياً وأترك كل أموري المالية على التكلان.
              ولكنني جردت وتفاجأت فقررت الانتحار فوراً..
              أخرجت مسدسي..عفواً أخرجت كيبوردي من جارور الطاولة ودخلت المنتدى الذي أكتب فيه وفتحت موضوعاً جديداً في قسم المواضيع الساخرة وكتبت ما كان يجول في داخلي حينها.
              وأتعامل عادة مع نصوصي النثرية بهذه الطريقة ولا أنقح سوى الشعر تيمناً بشعراء الحوليات.
              المهم بعد أن أنهيت الموضوع قلت في نفسي : ياااااه كل ده شاتيلو بقلبك يا جدع ؟
              والله لم أكن أعرف أنني يائس من حياتي إلى الدرجة التي كتبتها في هذه الخاطرة الماطرة.
              وعلى كل حال فهذا ليس انتحاراً بالمعنى الفني.
              لاحظ سيدي نهاية النص وما يسطع فيها من لهجة تهديدية - كلهجة هتلر حينما هدد تشرشل بقصف لندن - أتت الجملة الصاعقة " لعيبة أو خريبة " كصرخة غريق يتمسك بآخر خيط من أشعاع الحياة الظاهر على سطح الماء والمتسرب من خلال الغيوم على أجنحة الغسق اللازوردي...
              ايه..أين كنا ؟
              الحياة ثمينة أعرف هذا
              وهي لا تعطي ثمارها إلا لحامد الفلاح النشيط " أخذناها في درس القراءة ".
              وهي بكل يد مضرجة تدقُّ " أخذناها في درس الشعر ".
              والحياة قيمة عليا " أخذنا ها في درس الوطنية ".
              ولكنني لا أعرف لماذا أكرهها..أكرهها..وإنني أحب كرهي لها.." أخذناها في درس الموسيقى ورقص الهيب هوب ".

              لا أريد الكثير من هذه الدنيا
              أريد حقي الضائع فقط
              لي حق ضائع لن أتكلم عنه هنا ولكنه حقي وأعرف ذلك لأنني حقوقي وهو ضائع لأنني ضعت بعد ضياعه وأنا أريده لأنني قررت ذلك.
              ولذلك فهذا النص - الفريد من نوعه من أيام نصوص ماري وإيبلا - هو دعوة للحياة مغلفة بدعوات للموت.

              أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه
              وشكر فوق شكر ومحبة تتبعها محبة كسرب من البجع السويسري إليكم
              أسمى التحيات لكم سادتي

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                [align=center]
                فانتازيا ساخرة تحلق في سماء داكنة مع روح صاحبنا
                الرافضة لنمط حياة إنسان العصر .
                فتراه يتحول إلى سكين من خلال خرف السين " وهنا كان
                ملاحظة خفيفة الدم من زميلتنا ريما منير عبدالله حين
                اقترحت استبدال حرف السين بحرف الواو ، طالما سيقوم
                بنفس المهمة .
                ناهيك عن القلب المتعب والكلاب التي تنبح والكوابيس
                وسر وجوده في هذه الدنيا . مع توالي الأخبار التي حولته
                إلى رقم ، ودَّ أن يكون صفراً .
                وكل هذا وصاحبنا لا يكل ويسدد ضرباته الساخرة لكوكب
                الأرض ولساكينه .
                وبما أنه لا خيار لديه لإيقاف هذا الكم من الضيق سوى
                بالضغط على زر التوقف .
                قاسٍ أنت يا أخي إبراهيم طيار في طرحك لهموم إنسان
                هذا العصر .
                حتى الطبيب النفسي وائل عمر ، احتار معك ، وأحال
                الأمر وكأنه معاناة من ألم في الأسنان " لا عليك واطمئن
                يا أستاذ وائل أنا موجود وسأعمل المستحيل كي أخفف
                من آلام مَن يعانون من وجع ضرس العقل .
                لنعد إلى النص - سأنتحر - وأقول كما ورد بتعليق
                الأخت منى منفلوطي أن النص بعيد عن أأن يصنف تحت بند الأدب الساخر
                لم أجد في النص ما يجذب القارئ ويحرك حواسه
                وغاب عن النص عنصر الدهشة والقفلة الحادة التي
                يتميز بها النص الساخر .
                طبعا أنا لستُ بناقد . وربما للنقاد الأفاضل رأي آخر
                ولكنها وجهة نظري أنقلها لأخي إبراهيم كما شعرت
                وكما قرأت النص .

                ولك كل حترامي وتقديري
                فوزي بيترو

                [/align]

                تعليق

                • صادق حمزة منذر
                  الأخطل الأخير
                  مدير لجنة التنظيم والإدارة
                  • 12-11-2009
                  • 2944

                  #9
                  يبدو أن الجميع سينتحرون ..

                  أنا أقول ذلك مقدما كنتيجة .. سأصل إليها بعد بضعة جمل

                  من المعروف أن لكل منا حلم في هذه الحياة يكبر مع التقدم بالعمر ويتغير مع تغلبات المحيط والفرص المتاحة .. وهكذا يصبح العمر هو مجموعة أحلام صغيرة اتسقت لتكون مشاهد في حلم كبير يتطور تباعا .. ليكون عالما وسطيا بين ما نريد وبين ما يفرض علينا

                  ودائما هناك كل هذه المعيقات والمشاكل والعقد التي تعيق مشاريعنا وأحلامنا وتتحدى إرادتنا ولا بد ان تقتضي تغييرا و تبديلا مناسبا في الحلم الكبير وهكذا

                  قد يبتعد الحلم كثيرا عن الواقع المعقد .. ويتجه نحو الانفصال عنه وهذا سير باتجاه الجنون أو ما يسمى انفصام الشخصية

                  وقد يضيق الحلم ويلتصق بالواقع وهذا سير نحو الاستسلام والعبودية والآلية في الحياة ..

                  وقد يقف الحلم معلنا شرعيته ومصداقيته وأحقيته بالحضور العلني .. رافضا التغير أو التبدل في أي من الاتجاهين وهذا التوقوف يكون لحظي فهو لن يستمر أكثر من لحظة وبعدها إما يتحرك في أحد الاتجاهين .. أو يتم تصفيته ..
                  بالانتحار ..!!

                  ولهذا أخلص إلى أن كل متحرك هو عرضة للتوقف .. وبهذا فنحن جميعا نحمل بذور هذه الآفة فلنحذر فالأمر جدي فعلا ..

                  تحية لكاتب الموضوع الأستاذ ابراهيم الطيار ولكل من مر من هنا




                  تعليق

                  • الدكتور محسن الصفار
                    عضو أساسي
                    • 06-07-2009
                    • 1985

                    #10
                    هل هذا كل مافي جعبتكم 4 تصويتات وعدة تعليقات ؟ لم هذا التجاهل ؟ هل تعلمون انكم عندما تتجاهلون نصوص غيركم فسيتجاهل الاخرين نصوصكم عندما يحين دورها لتوضع تحت المجهر ؟
                    [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
                    مدوناتي
                    [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
                    [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

                    تعليق

                    • إبراهيم طيار
                      عضو الملتقى
                      • 03-02-2010
                      • 18

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                      [align=center]
                      فانتازيا ساخرة تحلق في سماء داكنة مع روح صاحبنا
                      الرافضة لنمط حياة إنسان العصر .
                      فتراه يتحول إلى سكين من خلال خرف السين " وهنا كان
                      ملاحظة خفيفة الدم من زميلتنا ريما منير عبدالله حين
                      اقترحت استبدال حرف السين بحرف الواو ، طالما سيقوم
                      بنفس المهمة .
                      ناهيك عن القلب المتعب والكلاب التي تنبح والكوابيس
                      وسر وجوده في هذه الدنيا . مع توالي الأخبار التي حولته
                      إلى رقم ، ودَّ أن يكون صفراً .
                      وكل هذا وصاحبنا لا يكل ويسدد ضرباته الساخرة لكوكب
                      الأرض ولساكينه .
                      وبما أنه لا خيار لديه لإيقاف هذا الكم من الضيق سوى
                      بالضغط على زر التوقف .
                      قاسٍ أنت يا أخي إبراهيم طيار في طرحك لهموم إنسان
                      هذا العصر .
                      حتى الطبيب النفسي وائل عمر ، احتار معك ، وأحال
                      الأمر وكأنه معاناة من ألم في الأسنان " لا عليك واطمئن
                      يا أستاذ وائل أنا موجود وسأعمل المستحيل كي أخفف
                      من آلام مَن يعانون من وجع ضرس العقل .
                      لنعد إلى النص - سأنتحر - وأقول كما ورد بتعليق
                      الأخت منى منفلوطي أن النص بعيد عن أأن يصنف تحت بند الأدب الساخر
                      لم أجد في النص ما يجذب القارئ ويحرك حواسه
                      وغاب عن النص عنصر الدهشة والقفلة الحادة التي
                      يتميز بها النص الساخر .
                      طبعا أنا لستُ بناقد . وربما للنقاد الأفاضل رأي آخر
                      ولكنها وجهة نظري أنقلها لأخي إبراهيم كما شعرت
                      وكما قرأت النص .

                      ولك كل حترامي وتقديري
                      فوزي بيترو

                      [/align]

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      الشكر لك أستاذي فوزي بيترو لهذه القراءة والرأي القيم.
                      بالنسبة لفكرة النص حول التصادم مع " المجتمع المعاصر " فإن هذا التصادم نابع أصلاً من تصادم هذا المجتمع مع نفسه وليس مجرد إحساس فردي.
                      معظم الناس يتبرمون من القوانين الواقعية في المجتمعات التي يعيشون فيها لأنها تتناقض مع القوانين الوضعية في تلك المجتمعات أو مع قوانين هذه المجتمعات المثالية.
                      لقد تمت برمجتي خلال طفولتي على قوانين وعندما نزلت إلى الميدان فوجئت بقوانين أخرى معاكسة.
                      أنا أمام خيارين : أن أحتفظ بقوانيني وأخرج من الملعب أو أن أحاول فرض قوانيني.
                      الخيار الثالث وهو أن ألعب بقوانين اللعيبة ليس خياري.
                      والخروج من الملعب انتحار.
                      ومحاولة فرض قوانيني ضرب من الجنون.
                      ليكن الجنون إذاً ولتكن السخرية من القوانين ومن اللاعبين وحتى من نفسي.
                      هذا ما كنت أفكر فيه وصغته بالطريقة التي شعرت أنها مناسبة وساخرة.

                      وبالنسبة للسخرية عطفاً على ما سبق.
                      فالنص كما أسلفت في تعليق سابق هو مأساة ممزوجة بالملهاة أو كوميديا سوداء " لست مختصاً ولكن هكذا بدا لي الأمر ".
                      هل السخرية تعني الضحك والإضحاك فقط أم أنها أداة للنقد والتعرية والحت والترسيب ؟
                      لا أريد أن أريح المتفرجين في مسرحيتي عليهم أن يعانوا كما عانيت ليفهموني أما إذا أرادوا الخروج بابتسامة رضا ودغدغة تلازمهم يوماً أو يومين بعد القراءة فليذهبوا إلى السيرك الروسي.
                      هذا رأيي طبعاً وقد أكون مخطئاً فرغم أنني ساخر في العادة منذ طفولتي وكتبت المواضيع الساخرة من أيام الابتدائية إلا أنني لست مختصاً في الأشياء.

                      شكري ومودتي وتقديري لك أستاذي الكريم
                      مع التحية

                      تعليق

                      • إبراهيم طيار
                        عضو الملتقى
                        • 03-02-2010
                        • 18

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة
                        يبدو أن الجميع سينتحرون ..

                        أنا أقول ذلك مقدما كنتيجة .. سأصل إليها بعد بضعة جمل

                        من المعروف أن لكل منا حلم في هذه الحياة يكبر مع التقدم بالعمر ويتغير مع تغلبات المحيط والفرص المتاحة .. وهكذا يصبح العمر هو مجموعة أحلام صغيرة اتسقت لتكون مشاهد في حلم كبير يتطور تباعا .. ليكون عالما وسطيا بين ما نريد وبين ما يفرض علينا

                        ودائما هناك كل هذه المعيقات والمشاكل والعقد التي تعيق مشاريعنا وأحلامنا وتتحدى إرادتنا ولا بد ان تقتضي تغييرا و تبديلا مناسبا في الحلم الكبير وهكذا

                        قد يبتعد الحلم كثيرا عن الواقع المعقد .. ويتجه نحو الانفصال عنه وهذا سير باتجاه الجنون أو ما يسمى انفصام الشخصية

                        وقد يضيق الحلم ويلتصق بالواقع وهذا سير نحو الاستسلام والعبودية والآلية في الحياة ..

                        وقد يقف الحلم معلنا شرعيته ومصداقيته وأحقيته بالحضور العلني .. رافضا التغير أو التبدل في أي من الاتجاهين وهذا التوقوف يكون لحظي فهو لن يستمر أكثر من لحظة وبعدها إما يتحرك في أحد الاتجاهين .. أو يتم تصفيته ..
                        بالانتحار ..!!

                        ولهذا أخلص إلى أن كل متحرك هو عرضة للتوقف .. وبهذا فنحن جميعا نحمل بذور هذه الآفة فلنحذر فالأمر جدي فعلا ..

                        تحية لكاتب الموضوع الأستاذ ابراهيم الطيار ولكل من مر من هنا
                        الأستاذ الكريم فاضل حمزة منذر
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        أحلامي كانت دائماً أحلاماً واقعية جداً ومتوافقة مع ibm وخالية من الكوليسترول
                        ومقارنة بالجهد الذي بذلته في حياتي سواء بالدراسة او العمل فهي منطقية جداً.
                        وهي لم تتحقق للأسف بالشكل المنطقي الحسابي و هذا هو مبعث الخيبة التي كتبتها.
                        ولكن الانتحار هنا ليس سوى شكلاً من أشكال الاحتجاج.
                        على الأرض ما يستحق الحياة كما قال الشاعر محمود درويش رحمه الله.
                        ولكن الخلاف على شكل هذه الحياة وليس على الحياة ذاتها.

                        ما تفضلت به من مقارنات رائع جداً ومنطقي وصحيح جداً.
                        ولكن حول الجدية والحذر أختلف معك فنسبة المنتحرين في عالمنا أقل من نسبة المصابين بالنوبات القلبية فالحذر إذاً يجب أن يكون من الأخيرة الآتية لا محالة وإن طال الجلوس أمام شاشات الأخبار في عالمنا العربي.

                        محبتي وودي وشكري العميق

                        تعليق

                        • إبراهيم طيار
                          عضو الملتقى
                          • 03-02-2010
                          • 18

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور محسن الصفار مشاهدة المشاركة
                          هل هذا كل مافي جعبتكم 4 تصويتات وعدة تعليقات ؟ لم هذا التجاهل ؟ هل تعلمون انكم عندما تتجاهلون نصوص غيركم فسيتجاهل الاخرين نصوصكم عندما يحين دورها لتوضع تحت المجهر ؟
                          السلام عليكم ورحمة الله أستاذي الدكتور محسن الصفار.
                          يبدو أن شعبيتي أقل من شعبية تيموشينكو التي خسرت الانتخابات الأوكرانية مؤخراً.
                          هل يمكن أن أطعن في نتائج التصويت إن كانت ضد مصالحي الاستراتيجية مثلاً

                          ثم يبدو أن صاحب الزفة - اللي هو أنا - لا يرقص في فرحه كما ينبغي.
                          ويعود ذلك إلى بطء خطي النتي البطيء فوق العادة وإلى دراستي للغة الفرنسية هذه الأيام وإلى تفكيري مجدداً بالانتحار....أمزح طبعاً.

                          ألف شكر لكم من قبل ومن بعد
                          محبتي وودي
                          وولائي للحكومة

                          تعليق

                          • رشا عبادة
                            عضـو الملتقى
                            • 08-03-2009
                            • 3346

                            #14
                            ا[align=center]لسلام على الكرام
                            بعد إعتذارات كبيرة جداً ، بحجم السحابة السوداء بموسم جمع الأرز
                            سأنتهج نهج أخي"الرفيع" شكلاً ومستوى وائل عمر ، وأنسخ نفس ردي على الموضوع الأصلي أولاً
                            طبعا هذا بعد إبداء إعجابي، بفكرة النص وطريقة العرض الجديدة ،"المحبوكة" وبلغة مطبخنا" المسبكة" والتي إستفزت معدة"بؤبؤ" عيوني لإكمال النص حتى النهاية وإعادة قراءته أكثر من مرة.
                            وبعيدا عن التخصص"كوني أنتمي لطائفة "الخس الفرعوني بشم نسيم خيالي المنشأ"!
                            أقول أنه نص "جيد جدا "مع مرتبة صحية ماركة تاكي"نام وارتاح، بكرة شمس وصباح"
                            وكوني أؤمن من ناحية الإحساس الرشروشي البحت أن النص الساخر ابن لألف أم وأب مع إختلاف طرق الولادة وغرفها ومواقيتها ومواد "التبنيج" والتعبير عن الطلق لامؤاخذة
                            أرى أن النص وان جاء على هيئة خاطرة، وحديث روح، إلا أنني لمحت صورة ساخر هناك يقف أمام مرآته يشد شعر رأسه غاضباً ولا يكتفي حتى يشد شعر حاجبيه وربما شاربه وشعر أنفه وبالنهاية يتناسى غضبه ويضحك بشده وكأن لسان حاله يقول
                            "زعلان ليه وربنا عطيك كل الشعر ده فى وشك بس"
                            كما قال أستاذنا الكريم إبراهيم طيار
                            كانت حالة ، غازل فيها الكاتب اليأس، حتى تُقبله الحياة"يعني تبوسه"

                            واليكم ردي على الموضوع الأصلي"بعد تحياتي طبعا"
                            [/align]
                            لعيبة أم خريبة؟؟
                            فيها يا نخفيها
                            إن لم تكن معي فأنت ضدي
                            لاخيار
                            ولا طماطم
                            ولا باذنجان
                            ولا حتى حلاوة بالشطة!!
                            يانموت سوا يا نعيش سوا
                            أما إذا كان الموت يشبه الحياة فلا شىء أمام اللاعب سوى أن"يشوط وخلاص" يا تصيب يا تخيب
                            وضربوا الأعور على عينه قال خسرانه خسرانه
                            وعلى قولك لن يطال خبر موتنا جنازة حارة ولا حتى خبر صغير فى أصغر عمود فى صفحة وفيات جريدة لايشتريها سوى رئيس تحريرها
                            سنصبح مجرد حرف إضافي فى نفس الجمل الأساسية التى تبدأ عادة بــ
                            آهي عيشة والسلام وتنتهي بـــ
                            "طز"!!
                            الغريب ان علامات التعجب هنا لن تكن مجديه، فلن يتعجب أحد لو أصبحت طز أكبر وصارت "طز فيهم" أو غيرت حركة كفاية شعارها لتصبح "كفاية أوهام خلينا ننام"
                            ومع هذا يا أخي لن أخرب لعبتك لأنها بإختصار تعجبني وتناسبني كوني أحمل شهادة" مواطنة عربية" بختم اليأس
                            سـسـ سـ سـ سأنتحر بدون ريستارت ولا دليت
                            " من الآخر ناوية أعمل فورمات، وسوف أنزل ويندوز جديد لن يكون بالعربية ولن يسمح بفتح اى موقع عربي، سأبني كوكبي الإفتراضي بفرمته رشروشية خاصة "
                            ولا تقلق سأمارس نفس اللعبة وسأقف برأس مرفوعة لأقول للعالم أجمع أني سألعب نفس لعبة اليأس والإحباط التى تفرضها الحكومة على الشعب لكن بمزاجي وبطريقتي حتى وان كانت النهاية واحدة.. الموت!!
                            إستمتعت جدا بشروط العبة وبمشاركتك شوط اليأس الأول يا سيدي
                            ترى لو أكملناها للنهاية ستتغير النتيجة؟؟!
                            قلم رائع وإسلوب مميز
                            تحياتي بطول حبل مشنقة، يلف رقاب شعب بأكمله
                            " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                            كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                            تعليق

                            • منى المنفلوطي
                              أديب وكاتب
                              • 28-02-2009
                              • 436

                              #15
                              وبالنسبة للسخرية عطفاً على ما سبق.
                              فالنص كما أسلفت في تعليق سابق هو مأساة ممزوجة بالملهاة أو كوميديا سوداء " لست مختصاً ولكن هكذا بدا لي الأمر ".
                              هل السخرية تعني الضحك والإضحاك فقط أم أنها أداة للنقد والتعرية والحت والترسيب ؟
                              لا أريد أن أريح المتفرجين في مسرحيتي عليهم أن يعانوا كما عانيت ليفهموني أما إذا أرادوا الخروج بابتسامة رضا ودغدغة تلازمهم يوماً أو يومين بعد القراءة فليذهبوا إلى السيرك الروسي.
                              هذا رأيي طبعاً وقد أكون مخطئاً فرغم أنني ساخر في العادة منذ طفولتي وكتبت المواضيع الساخرة من أيام الابتدائية إلا أنني لست مختصاً في الأشياء.
                              الأخ الفاضل ابراهيم طيار
                              عطفا على ردك السابق فأنت بنفسك قمت بتصنيف نصك في باب الكوميديا السوداء وهذا الباب هو أدب مسرحي سواء كان كوميدي أو هزلي
                              أنا أتفهم نوعية السخرية المقصودة هنا وطبعا لا يعني السخرية أن تكون بابا للأضحاك فهذا النوع لا أعتبره ادب ساخر أيضا بل هو في باب الفكاهة والهزل والفرفشة التي بدون طائل.
                              السخرية أن نخرج بحكمة أو فكرة أو نسقط أتعابنا من واقع معاش بقالب ساخر نضحك فيه على ذواتنا ونحن نبكي من الداخل وبالتأكيد ستقول ان هذا ما ينطبق عليه نصك والذي لا أنكر انه خال من السخرية بالعكس أنا ذكرت من البداية انه لا يخلو من السخرية ولكننا قدنكتب قصة عادية في قسم القصص نضمنها بعض السخرية أو حتى قصيدة في قسم الشعر والنثر تحتوي شيئا من السخرية لكننا لا نصنفها في قسم الأدب الساخر لأنها احتوت فقرات ساخرة لا تغلب على النص بشكل عام.
                              وكما قلت لست مختصة بالتصنيف هي فقط وجهة نظر شخصية كقارئة ومتابعة ومتذوقة للأدب الساخر وغيره من الآداب بشكل عام
                              والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
                              وأرجوأن تقبل مداخلتي بصدر رحب
                              تقديري واحترامي لك و للجميع

                              تعليق

                              يعمل...
                              X