
سأدفن خيالك
على ضفاف اشتياقي سأدفن خيالك الذي عمدت إلى قتله بعد أو أوردني مسالك الجنون
وسأبكيك كلما مررت بدهاليز الذكرى
وكلما حانت مني التفاتة إلى تاجك وصولجانك المركون في احدى زوايا قلبي سأبكيني وقد سلبتك اياهما على حين غفلت منك ,
فقد كان يؤرقني تفشّيك في صدري وفي قلبي وفي كل حنايا فكري ..
يزعجني أني صرتك ,أني أعلنت إفلاسي مني,,
يبدد أمانّي أني حلّقت في سماءك حتى فقد ت ارتباطي بالارض إلا من تكويني الطيني ..
وها أنذي أنعيك وأنعي روحي فعندما اغتلتك صرت معك في فلك واحد عندما خرقته يد الخوف صرت وإياك غريقين في بحر لجي من الماضي وصارت ذكرانا دموع كلما التفت اليها اشتهيت العودة للحياة فيك من جديد ...
تعليق