المرأة في عيون الشعراء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحاب فارس بريك
    رد
    نصوص تستحق الظهور

    اترك تعليق:


  • بنت الشهباء
    رد
    وعودة إلى هذه الصفحة الجميلة مع هذه الأبيات الرائعة

    حينما نظر أعرابي إلى جارية بالبصرة في مأتم فقال :

    [poem=font="Traditional Arabic,6,crimson,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/2.gif" border="none,6,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    وبَصْرِيةٍ لم تُبْصر العينُ مِثلَها = غدَتْ بِبَياضٍ في ثِيَاب سَوَادِ
    غَدَوْتِ إلى الصَّحراء تَبْكين هالكا = فأهْلكتِ حيًّا كُنْتِ أشْأَمَ عاد
    فيا ربّ خُذْ لي رَحْمَةً من فُؤادِها = وحُلْ بين عَيْنَيها وبين فًؤادي[/poem]

    اترك تعليق:


  • عارف عاصي
    رد
    أخي الكريم
    الأستاذ هري عبدالرحيم

    وهذه لي :-

    بعنوان ( هي )

    [poem= font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/18.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    الـبـدرُ شئ ٌ من ملامح ِ وجـــهها = والشمسُ من نورالعيون بهاها
    إن قلت ُ شمسا ً قد ظلمتُ جمالها = أو قلت ُ بدرا ً فالضيـا لضـياها
    هي من جمال ِلكون بهجة شاعرٍ = في كل شئ ٍ فالعـيون ُ تـراهـــا
    في هـمسةالعصفوروقت سروره = وتـَفـَـتـُّح ِ الزهـرات فاح شذاها
    في لـمـسـة ِ الأم الرؤوم لـطـفـلها = والزهرة النشوى بلمـس ِ نـداهـا
    هي من بــدائـع ربــنـا في كــونه = و يد ُ الإله على المــدى ترعاها[/poem]

    اترك تعليق:


  • عارف عاصي
    رد
    الأستاذ الكريم
    هري عبد الرحيم

    موضوع ثري
    يحمل في طياته
    عبق السنين
    وأريج المشاعر

    ومن أكثر الشعراء
    الذين أحببت سيرتهم
    وشعرهم ومشاعرهم
    قيس بن ذريح

    هو قيس بن ذريح بن الحباب ولد سنة 4هـ وتوفي سنة 61هـ

    ومما قاله في حبيبته لبنى :-

    [poem= font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/14.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    اذا عبتها شبهتها البدر طالعا = وحسبك من عيبٍ لها شبه البدرِ
    لقد فضلت لبنى على الناس مثلما = على الف شهر فضلت ليلت القدرِ
    اذا مامشت شبراً من الارض ارجفت = من البهر حتى ماتزيد على شبرِ
    لها كفلُ يرتج منها اذا مشت = ومتن كغصن البان مضطمر الخصر[/poem]



    ومماقال ايضا :

    [poem= font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/11.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    الا ليت لبنى في خلاء تزورني = فاشكوا اليها لوعتي ثم ترجعُ
    صحا كل ذي لبٍّ وكل متيمٍ = وقلبي بلبنى ماحييت مروعُ
    فيا من لقلبٍ مايفيق من الهوى = ويا من لعينٍ بالصبابة تدمعُ[/poem]



    وقال أيضا :-

    [poem= font="Simplified Arabic,6,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/9.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    بت والهم يالبينى ضجيعي = وجرت مذ نأيت عني دموعيِ
    وتنفست اذ ذكرتك حتى = زالت اليوم عن فؤادي ضلوعيِ
    اتناساك كي يريغ فؤادي = ثم يشتد عند ذاك ولوعيِ
    يا لبينى فدتك نفسي واهلي = هل لدهر مضى لنا من رجوعِ[/poem]



    وقال أيضا :-

    [poem= font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/8.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    واني لأهوى النوم في غير حينه = لعل لقاءً في المنام يكونُ
    تحدثني الاحلام اني اراكم = فيا ليت احلام المنام يقينُ
    شهدت بأني لم أحُل عن مودةٍ = واني بكم لو تعلمين ضنينُ
    وأنّ فؤادي لايلين الى هوى = سِواك وأن قالوا : بلى سيلينُ[/poem]


    بوركت القلوب والأقلام
    تحاياي
    عارف عاصي

    اترك تعليق:


  • عبدالله حسين كراز
    رد
    العزيز الكبير هري عبدالرحيم

    دمت بحب وإباء... لقد أسعفتني أسفاري في واحدة من تلك النصوص التي قيلت في المرأة::

    طقوس كنعانية

    1-
    يا سيدة البوادي والبحر المدلل
    يا أميرة أسفاري وأسراري
    قولي ما شئت من ضادي
    عل العراف بموعده
    نبأ النجم بمولده

    2-
    حينما يرتد العاصون إليك
    يرسون حتماً فوق نعليك

    3-
    يا ابنة الوجه المعبق بالقمر
    لا تشهري في وجهي الخناجر
    يا سيدة الشام يا أميرة الحضر
    شاطريني في المدى صدح الخناجر

    4-
    أيتها الأشرعة التي غادرتني
    احمليني إلى متاهات التشظي
    لا تهابي في الريح كبوة
    مارتها في الليل مع أصحابي

    5-
    غنينا لطير البادية
    في مساءات دثرت أحلامي
    أغنيات العذارى الشادية
    بللت شفتاي ثم صارت نحو بحري

    6-
    حضنتني موجة مثل طفل يبكي
    فوق صفيح العمر يا جبلي
    ثم حطت حملها فوق مئذنة
    صرخت في المدى صحية نحو سمائي
    رحلت موجتي
    أبقتني أسير الهوى ورمل الشواطئ

    7-
    رحلت يا سيدتي
    مع أسفاري التي نطقت
    فوق غيم ماطر أبجدية آبائي
    لم ترحل ملحمتي
    ثم غاب عنها القمر.........


    د. عبدالله حسين كراز
    غزة 21/8/2005م

    اترك تعليق:


  • هــري عبدالرحيم
    رد
    (ربما كتبت ذات نص في المرأة ولكن سأبحث في أزقة أسفاري علّني أجد مرأة في ثناياها!!)
    مودتي واحتراماتي لكم جميعاً وللمرأة بكل مسمياتها ومواقعها
    د. عبدالله حسين كراز
    تحية للدكتور عبد الله كراز على هذا التحليل وشهادته بحق المرأة.
    أتمنى أن تتجلى لك المرآة في دروب أزقة أسفارك ،فتمنحنا لحظة نسافر فيها معك في نصوصك التي كرمت فيها المرأة.
    إننا منتظرون.
    تقديري لك.

    اترك تعليق:


  • عبدالله حسين كراز
    رد
    الأخ هري عبدالرحيم

    تحية شاعرية ملأى بنبض مشاعرك الطيبة واهتمامك الوفي والواعي بالمرأة التي باركتها وكرمتها كل الأعراف السماوية والوضعية لما لها اعتبارات إنسانية واجتماعية وسياسية وأخلاقية ودينية وحضارية في كل المجتمع. احتلت المرأة عبر الزمن مكانةً مرموقة ضمن شرائح مجتمعها على اختلاف عناصرهم وأجناسهم وأديانهم وجنسياتهم وهوياتهم. أخذت المرأة في الشعر مساحةً واسعة في التعبير والجماليات والشاعرية والتصوير، حيث المرأة الأم والأخت والزوجة والبنت والعمة والخالة والوزيرة والرئيسة والقادرة والعارفة والفيلسوفة والمنظرة والفاعلة في أماكن تواجدها وسرورتها. المرأة هي الأرض والطبيعة والكون والوطن والحبيبة والمحبوبة والبحر والحنان والتحنان والعاطفة والتحدي والعزيمة والروح والحياة والعطاء والصبر والجلد. المرأة هي الأسطورة والبعث والإحياء والتجديد والتكاثر والديمومة.

    لكل هذا، حتما سيتكلم عنها الشعراء والأدباء والكتاب والمنظرون والفلاسفة والحكماء.. نعم ما أجدتم به وما جادت به قريحاتكم لدليل صارخ وسامق على ما تقدم... وما زال البوح الشعري في المرأة وتعدد مواقعها وأسمائها ومناصبها يتواصل ويتجدد، فهي مصدر إلهام للرومانسية والواقعية والطبيعية والجندرية والطقوسية والثقافية والحضارية بكل معالمها وتلافيفها.

    (ربما كتبت ذات نص في المرأة ولكن سأبحث في أزقة أسفاري علّني أجد مرأة في ثناياها!!)

    مودتي واحتراماتي لكم جميعاً وللمرأة بكل مسمياتها ومواقعها


    د. عبدالله حسين كراز

    اترك تعليق:


  • هــري عبدالرحيم
    رد

    هو ذو الوزاتين أبو الوليد أحمد بن عبد الله بن زيدون القرطبى وزير آل جهور قرطبة ثم آل عباد بأشيبلية و صاحب الرسالتين الجدية و الهزلية توفى سنة 463 هـــ .
    قال في ولادة الشاعرة بنت الأمير المستكفي :

    [poem=font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb//images/toolbox/backgrounds/8.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    أضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْ تَدانِينَا، =
    وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا
    ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا =
    حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا
    مَنْ مبلغُ الملبسِينا، بانتزاحِهمُ، =
    حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا
    غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا =
    بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدّهرًُ آمينَا
    فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسـِنَا؛ =
    وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا
    وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَـى تَفَرّقُنا،=
    فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا [/poem]

    [poem=font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb//images/toolbox/backgrounds/8.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    يا ليتَ شعرِي، ولم نُعتِبْ أعاديَكم، =
    هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا
    لم نعتقدْ بعـدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ =
    رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا
    ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍ=
    بِنا، ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا
    كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه،=
    وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا
    بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَــا =
    شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا
    نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنــا، =
    يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا
    حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنــا، فغَدَتْ =
    سُوداً، وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا
    إذْ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ من تألُّفِنا؛=
    وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا
    وَإذْ هَصَرْنَا فُنُونَ الوَصْلِ دانية ً=
    قِطَافُها، فَجَنَيْنَا مِنْهُ ما شِينَا
    ليُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السّرُورِ فَما =
    كُنْتُمْ لأروَاحِنَا إلاّ رَياحينَا
    لا تَحْسَـبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا؛ =
    أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا!
    وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلاً =
    مِنْكُمْ، وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا
    يا سارِيَ البَرْقِ غادِ القصرَ وَاسقِ به=
    مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا
    وَاسـألْ هُنالِكَ: هَلْ عَنّى تَذكُّرُنا =
    إلفاً، تذكُّرُهُ أمسَى يعنّينَا؟
    وَيَا نسيمَ الصَّـبَا بلّغْ تحيّتَنَا =
    مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا
    فهلْ أرى الدّهرَ يقضينا مساعفَة =ً
    مِنْهُ، وإنْ لم يكُنْ غبّاً تقاضِينَا
    رَبيبُ مُلكٍ، كَأنّ اللَّهَ أنْشَأهُ =
    مِسكاً، وَقَدّرَ إنشاءَ الوَرَى طِينَا
    أوْ صَاغَهُ وَرِقاً مَحْضاً، وَتَوجهُ =
    مِنْ نَاصِعِ التّبرِ إبْداعاً وتَحسِينَا
    إذَا تَأوّدَ آدَتْهُ، رَفاهِيّة ً،=
    تُومُ العُقُودِ، وَأدمتَهُ البُرَى لِينَا [/poem]

    [poem=font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb//images/toolbox/backgrounds/8.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    كانتْ لَهُ الشّمسُ ظئراً في أكِلّته، =
    بَلْ ما تَجَلّى لها إلاّ أحايِينَا
    كأنّما أثبتَتْ، في صَحنِ وجنتِهِ،=
    زُهْرُ الكَوَاكِبِ تَعوِيذاً وَتَزَيِينَا
    ما ضَرّ أنْ لمْ نَكُنْ أكفاءه شرَفاً،=
    وَفي المَوَدّة ِ كافٍ مِنْ تَكَافِينَا؟
    يا رَوْضَة ً طالَما أجْنَتْ لَوَاحِظَنَا =
    وَرْداً، جَلاهُ الصِّبا غضّاً، وَنَسْرِينَا
    ويَا حياة ً تملّيْنَا، بزهرَتِهَا، =
    مُنى ً ضروبَاً، ولذّاتٍ أفانينَا
    ويَا نعِيماً خطرْنَا، مِنْ غَضارَتِهِ، =
    في وَشْيِ نُعْمَى ، سحَبنا ذَيلَه حينَا
    لَسنا نُسَمّيكِ إجْلالاً وَتَكْرِمَة ً؛ =
    وَقَدْرُكِ المُعْتَلي عَنْ ذاك يُغْنِينَا
    إذا انفرَدَتِ وما شُورِكتِ في صِفَة ٍ، =
    فحسبُنا الوَصْفُ إيضَاحاً وتبْيينَا
    يا جنّة َ الخلدِ أُبدِلنا، بسدرَتِها =
    والكوثرِ العذبِ، زقّوماً وغسلينَا [/poem]

    [poem=font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb//images/toolbox/backgrounds/8.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    كأنّنَا لم نبِتْ، والوصلُ ثالثُنَا، =
    وَالسّعدُ قَدْ غَضَّ من أجفانِ وَاشينَا
    إنْ كان قد عزّ في الدّنيا اللّقاءُ بكمْ =
    في مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا
    سِرّانِ في خاطِرِ الظّلماءِ يَكتُمُنا، =
    حتى يكادَ لسانُ الصّبحِ يفشينَا
    لا غَرْوَ في أنْ ذكرْنا الحزْنَ حينَ نهتْ =
    عنهُ النُّهَى ، وَتركْنا الصّبْرَ ناسِينَا
    إنّا قرَأنا الأسَى ، يوْمَ النّوى ، سُورَاً =
    مَكتوبَة ً، وَأخَذْنَا الصّبرَ يكفينا
    أمّا هواكِ، فلمْ نعدِلْ بمَنْهَلِهِ =
    شُرْباً وَإنْ كانَ يُرْوِينَا فيُظمِينَا
    لمْ نَجْفُ أفقَ جمالٍ أنتِ كوكبُهُ =
    سالِينَ عنهُ، وَلم نهجُرْهُ قالِينَا
    وَلا اخْتِياراً تَجَنّبْناهُ عَنْ كَثَبٍ، =
    لكنْ عَدَتْنَا، على كُرْهٍ، عَوَادِينَا
    نأسَى عَليكِ إذا حُثّتْ، مُشَعْشَعَة ً،=
    فِينا الشَّمُولُ، وغنَّانَا مُغنّينَا
    لا أكْؤسُ الرّاحِ تُبدي من شمائِلِنَا =
    سِيّما ارْتياحٍ، وَلا الأوْتارُ تُلْهِينَا
    دومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظة ً،=
    فالحرُّ مَنْ دانَ إنْصافاً كما دينَا
    فَما استعضْنا خَليلاً منكِ يحبسُنا =
    وَلا استفدْنا حبِيباً عنكِ يثنينَا
    وَلَوْ صبَا نحوَنَا، من عُلوِ مطلعه، =
    بدرُ الدُّجى لم يكنْ حاشاكِ يصبِينَا
    أبْكي وَفاءً، وَإنْ لم تَبْذُلي صِلَة ً، =
    فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا، وَالذّكرُ يَكفِينَا
    وَفي الجَوَابِ مَتَاعٌ، إنْ شَفَعتِ بهِ=
    بيضَ الأيادي، التي ما زِلتِ تُولينَا [/poem]

    [poem=font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb//images/toolbox/backgrounds/8.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    إليكِ منّا سَلامُ اللَّهِ ما بَقِيَتْ =
    صَبَابَة ٌ بِكِ نُخْفِيهَا، فَتَخْفِينَا[/poem]

    اترك تعليق:


  • هــري عبدالرحيم
    رد
    ولد الشاعر ابن زيدون"أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أحمد بن غالب بن زيد المخزومي" سنة 394هـ= 1003م بالرصافة من ضواحي قرطبة، وهي الضاحية التي أنشأها "عبد الرحمن الداخل" بقرطبة، واتخذها متنزهًا له ومقرًا لحكمه، ونقل إليها النباتات والأشجار النادرة، وشق فيها الجداول البديعة حتى صارت مضرب الأمثال في الروعة والجمال، وتغنّى بها الكثير من الشعراء.
    يحتل شعر الغزل نحو ثلث ديوان "ابن زيدون"، وهو في قصائد المدح يبدأ بمقدمات غزلية دقيقة، ويتميز غزله بالعذوبة والرقة والعاطفة الجياشة القوية والمعاني المبتكرة والمشاعر الدافقة التي لا نكاد نجد لها مثيلا عند غيره من الشعراء إلا المنقطعين للغزل وحده من أمثال "عمر بن أبي ربيعة"، "وجميل بن مَعْمَر"، و"العبّاس بن الأحنف".
    قال ابن زيدون في صاحبته:
    [poem=font="Simplified Arabic,5,indigo,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb//images/toolbox/backgrounds/12.gif" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    يا ظبية ً لطفتْ منّي منازِلُها،=
    فالقَلبُ مِنهُنّ، وَالأحداقُ والكَبِدُ


    حبّي لكِ، الناسُ طرّاً يشهدون به؛ =
    وأنتِ شاهدة ٌ إنْ يثنِهِمْ حسدُ


    لَمْ يَعْزُبِ الوَصْلُ فِيما بَينَنا أبَداً،=
    لَوْ كِنتِ وَاجِدَة ً مِثْلَ الذي أجِدُ[/poem]

    اترك تعليق:


  • هــري عبدالرحيم
    رد
    قال بشار بن برد:
    [poem=font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="1,black"]
    وذَات دَلٍّ كانَّ البدر صورتُها*باتت تغنِّي عميدَ القلب سكرانا
    إِنَّ العيونَ التي في طَرْفِها حَوَرٌ*قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
    فقُلْتُ أحسنْتِ يا سؤْلي ويا أَمَلِي*فأسمعيني جزاكِ الله إحسانا
    يا حبذا جبلُ الرَّيَّان من جبل*وحبذا ساكن الريان مَنْ كانا
    قالت فَهَلاَّ فدَتْكَ النفس أَحْسنَ مِن*هذا لمن كان صبّ القلبِ حيرانا
    ياقومِ أذْنِي لِبْعضِ الحيِّ عاشقة *ٌوالأُذْنُ تَعْشَقُ قبل العَين أَحْيانا
    فقلتُ أحسنتِ أنتِ الشمسُ طالعة ٌ*أَضرمتِ في القلب والأَحشاءِ نِيرانا
    فأسمعيني صوتاً مطرباً هزجاً*يزيد صبًّا محبّاً فيك أشجانا
    يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُفَّاحاً مُفَلَّجَة* ًأوْ كُنْتُ من قُضُبِ الرَّيحان رَيْحَانا
    حتّى إِذا وَجَدَتْ ريحي فأعْجَبَها*ونحنُ في خَلْوة ٍ مُثِّلْتُ إِنسانا
    فحرَّكتْ عُودَها ثم انثنَتْ طَرَباً*تشدو به ثم لا تخفيه كتمانا
    أصْبحْتُ أَطْوَعَ خلق اللَّه كلِّهِمِ*لأَكْثَرِ الخلق لي في الحُبّ عِصيانا
    فَقُلت: أَطربْتِنا يا زيْنَ مجلسنا*فهاتِ إنك بالإحسان أولانا
    لوْ كنتُ أعلَمُ أَن الحُبَّ يقتلني*أعددتُ لي قبلَ أن ألقاكِ أكفانا
    فَغنَّت الشَّرْبَ صَوْتاً مُؤْنِقاً رَمَلاً*يُذْكِي السرور ويُبكي العَيْنَ أَلْوَانا
    لا يقْتُلُ اللَّهُ من دامَتْ مَودَّتُه*واللَّهُ يقتل أهلَ الغدر أَحيانا
    لا تعذلوني فإنّي من تذكرها*نشوانُ هل يعذل الصاحونَ نشوانا
    لم أدر ما وصفها يقظان قد علمت*وقد لهوتُ بها في النومِ أحيانا[/poem]

    اترك تعليق:


  • هــري عبدالرحيم
    رد
    شكرا للأقلام العزيزة التي شاركت هنا لتمتعنا:
    بنت الشهباء
    رشيدة فقري
    ثروت سليم
    علي جاسم
    عادل العاني
    جمال مرسي
    كل المشاركات تحمل ألقا وإضافة نوعية هي مما طمعنا في فتحه هنا،لله دركم أيها الرائعون.

    اترك تعليق:


  • عادل العاني
    رد
    أخي د. جمال

    كان يسعدني أن أضع السجال الذي كان بينك وعلى ما أعتقد مع الأخت آمال

    ولكن تعرف ما في الموقع الذي نشرت فيه ,

    حاولت الدخول اليوم لأنسخ ما نشرته أنت وما نشرته هي ولكن لم يسعفني الحظ ...

    حيث مازالت عضويتي غير مفعلة , ولا أستطيع تتبع حتى مواضيعي .

    ولكنني أذكر ايضا أنك نقلت السجال من موقع آخر ...

    كان الله في العون


    تحياتي وتقديري

    اترك تعليق:


  • د. جمال مرسي
    رد
    ليتك تنقل لنا هذه المساجلة أخي الحبيب عادل
    فعلى ما يبدو أني نسيتها
    انقلها يا رجل انقلها و دعنا هنا نؤججها
    هههههههههه
    سأعود بالتأكيد
    محبتي

    اترك تعليق:


  • عادل العاني
    رد
    خطوة رائعة أخي هري ,

    ولكن قد تختلف الآراء ,

    حدث سجال شعري كان أحد طرفيه الأخ د. جمال , وشاعرة كبيرة

    وكادت الحرب أن تقع بين آدم وحواء ,

    فكتبت مشاركة لهما :


    حواء

    [poem=font="Simplified Arabic,6,,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb//images/toolbox/backgrounds/11.gif" border="double,6,black" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

    تحيَّرتُ إذْ حارَ ما في الفُؤادْ = فَحوّاءُ أزهَى وأبهَى العِبادْ

    فكيفَ لشِعري يُصيبُ الورودَ = وكيفَ لنَثري يُثيرُ الرَّمادْ

    يَقولونَ : حَرباً يريدُ "جَمالُ " = ونصفٌ يقاتلُ نصفاً بضادْ

    أتدعو لِبَعضي يُقاتلُ بَعضي = تُسمِّي عَذابي وحُزني جِهادْ

    وأمّي وأختي وزَوجي وبِنتي = أراهُنَّ لي سَنَداً وعِمادْ

    أتَطلبُ منّي أحاربُ " لَيلى " = و " لَيلى " أراها لجُرحي ضِمادْ

    فَلا طابَ عيشٌ بدونِ حَبيبٍ = ولا طابَ عَيشٌ بدونِ " سُعادْ "

    ( كَنسنَ ) جِيوبي , سَلبنَ هُدوئي = مَلكنَ قَصيدي , سَكنَّ الفُؤادْ


    تَعالوا نُعانقُ كفّاً بِكفٍّ = فلا ذا يَقود ُ,ولا ذا يُقادْ[/poem]
    .........................

    وهذا رأيي بحواء

    تحياتي وتقديري

    اترك تعليق:


  • هــري عبدالرحيم
    رد
    هذه أبيات للشاعر الجاهلي الأعشى في وصف إمرأة هيفاء.
    والأعشى هو: ميمون بن قيس، كان أعمى جاهلياً قديماً أدرك الإسلام فخرج يريد الرسول صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية، قيل إن أبو سفيان لقيه فسأله عن وجهته الذي يريد فقال أريد محمد ،قال له أبو سفيان إنه يحرم عليك الخمر والزنا والقمار فقال: أما الزنا فقد تركني ولم أتركه ، وأما الخمر فقد قضيت منها وطراً وأما القمار فلعلي أصيب منها خلفاً قال : أبو سفيان فهل لك إلى خير : قال : ما هو ؟ بيننا وبينه هدنة فترجع عامك هذا وتأخذ مائة ناقة حمراء فأن ظهر بعد ذلك أتيته ، وأن ظفرنا به
    كنت قد أصبت عوضاً فجمعت له قريش مائة ناقة حمرا فانصرف فلما كان بناحية اليمامة ألقاه بعيره فقتله . وكان يسمى صناجة العرب لأنه ذكر الصَّنج في شعره إذ شبه العود بالصنج ، وقد كثرت الألفاظ الفارسية في شعره لما كان يفد على ملوك فارس
    وقــــد أراهــــا وســـط أتـرابـهـا * في الحي ذي البهجةِ والسامر
    كــدمــيــةٍ صــــــوّر مــحــرابـهـا * بــمـذهـبٍ فـــي مــرمـرٍ مــائـر
    أو بـيـضةٍ فـي الـدعص مـكنونةٍ * أو درةٍ شــــيـــفـــت تـــــاجــــرٍ
    يـشفي غـليل الـنفس لاهٍ بـها * حـــوراء تُـصـبـي نــظـر الـنـاظـر
    لـلـيست بـسـوداءَ ولا بـعـنفصٍ * تـسـارق الـطـرف إلــى الـدّاعر
    عــبـهـرةُ الــخـلـق بــــلا خــيّـةٌ * تــشــوبـهُ بـالـخـلُـق الــطـاهـر
    عــهــدي بــهــا قـــد سـربـلـت * هـيـفـاء مـثـل الـمـهرة الـضّـامر
    قـد نـهت الـثدي عـلى صـدرِها * فــي مـشـرقٍ ذي صـبـحٍ نـائِـر
    لــو أسـنـدت مـيتاً إلـى نـحرها * عــاش ولــم يُـنـقل إلــى قـابـر

    اترك تعليق:

يعمل...
X