متى تترك القلم فلا تكتب ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمود شلاطة
    عضو الملتقى
    • 12-01-2009
    • 21

    متى تترك القلم فلا تكتب ؟

    معشر الكتاب هى لحظات قد تجد قلمك يأبى التحرك .
    وجف حبره .
    بل بلدت افكارك المتزاحمه .
    و جمد لسانك وعقلك عن التفكير
    او أوحى لك خيالك ورجحه عقلك فى ألا تمسك القلم.

    فتجد احيانا انه من غير العدل ان تكتب
    ومن غير النزاهه ان تنصح او تنقد فهل يوما احسست هذا الشعور ؟!!

    متى احسسته ؟!!
    وكيف ولماذا ؟
    وهل كان ذلك السبب الذى منعك دافعا الى العوده الى رشدك ؟!
    وهل كانت الكتابة سببا يوما فى رفع معاناه عنك؟؟


    هناك من قال مفيش فايدة وتوقف
    هناك من قال وانا مالى "
    هناك من قال وتنحى لضعف صوته وقلة صبره

    اكتب لنا عن الاسباب التى قد تدعوك او دعتك الى التوقف حتى نعرف متى نتوقف
    ومتى قد نعود
    التعديل الأخير تم بواسطة محمود شلاطة; الساعة 15-02-2010, 12:41.
    مدونتى

    [url]www.mahmoud-shalata.blogspot.com[/url]
    [LEFT]
    [SIZE="4"][SIZE="3"]-[align=center]يشرفنى زيارتكم لها[/align][/SIZE][/SIZE][/LEFT]
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #2
    [align=center]أخي محمود : تحية طيبة و أهلا بك معنا في هذا الملتقى العامر.
    أريد إجابتك عمليا بتوجيهك إلى قصتي "القلم المعاند" و هو رمز توقيعي أسفل كتاباتي و تجدها في الرابط التالي :
    القلم المعاند ! الجولة الأولى: كان إذا حز بكاتبنا "حازم" أمر فزع إلى مكتبه و كتب ما يجيش في خلده من مشاعر و أحاسيس، فإن الكتابة بالنسبة إليه لا تعتبر تسلية، لا ! بل هي وسيلته التي يواسي بها نفسه، فهو من أولئك الذين يعيشون ليكتبوا و ليس من الذين يكتبون ليعيشوا، أو هكذا يظن نفسه و به يريها للناس. دخل حجرة

    موفق إن شاء الله تعالى.
    أخوك حسين.[/align]
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • محمود شلاطة
      عضو الملتقى
      • 12-01-2009
      • 21

      #3
      المبجل ا حسين
      كيف للقلم ان يأبى كتابات سموك وقد طوعته انت بلباقة وخبرة ومعرفة

      قصة اقل ما يمكن القول فيها رائعة ومشوقة وقد اجاد الكاتب فيها التحوروصب وابل انفعالاته وربط الكثير من الاساليب
      وارف الشكر لك لقلمك وسأعود لاحقا للتعليق بالكامل-بورك لك
      مدونتى

      [url]www.mahmoud-shalata.blogspot.com[/url]
      [LEFT]
      [SIZE="4"][SIZE="3"]-[align=center]يشرفنى زيارتكم لها[/align][/SIZE][/SIZE][/LEFT]

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمود شلاطة مشاهدة المشاركة
        المبجل حسين
        كيف للقلم أن يأبى كتابات سموك وقد طوعته أنت بلباقة وخبرة ومعرفة.
        قصة اقل ما يمكن القول فيها رائعة ومشوقة وقد اجاد الكاتب فيها التحوروصب وابل انفعالاته وربط الكثير من الاساليب
        وارف الشكر لك لقلمك وسأعود لاحقا للتعليق بالكامل-بورك لك
        أخي الكريم محمود : تحية طيبة و بورك فيك.
        أشكرك على تقديرك لقلمي المعاند و مرحبا بك قارئا و ناقدا و كم سيسرني نقدك و ملاحظاتك حتى أصلح ما فسد منه أو أقوم ما اعوج فيه.
        تحيتي و تقديري.
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • محمود شلاطة
          عضو الملتقى
          • 12-01-2009
          • 21

          #5
          اجدت استاذى فى رسم المناخ العام و صفا جميل اجبر من يقراه على التفاعل والسكون او الصراع مع الموقف الذى تعيشه فلا تركت القارىء الا بعدما وثقت انه يجلس معك بالغرفه

          اما عن قلمك فحدث ولا حرج
          الصراع الازلى بين افكار الكاتب واماله وما يحدث من حوله
          فلا يوما سيحدث كل ما يتمناه الكاتب ولا يوما سيصمت القلم عن التوجيه والنصح
          وكم عانى الكثيرون من جماد القلم وجفاف حبره وتبلد افكاره وربما كان ذلك عونا فى الاصلاح لكل ذى لبيب عرف ان له دوما بالطريق علامات وفى الطريق دوما كلمات 0 كيف وكل لبيب بالاشارة يفهم
          ولكم اعجب من مباراتك مع القلم ومحاولة اجباره لكنه ابى الا ان بنفذ مأله واهدافه وما من سبيل امامك الا ان تستمع لقلمك دوما وان تكن له نعم الصاحب وتذهب عنه ما قد يغضبه من نفاق وتملق وربما كذب فالاقلام الان قد تلعن كاتبها من جراء ما يخطون بها
          وحتى ان امتنع ان يكتب لعدم وجود من يفهمه فعليه ان يكتب ان وجد من يقرا له وحتى وان كان للقلم ضحايا وهم كثر فلا امل فى انصلاح حال دون حبر على الاوراق يسال







          -"لقد تكلمت فأطلت، و وصفت فما أوفيت، و حكمت فما أنصفت، و اتهمت فما أسعفت، و لولا عطفي عليك لما تفوهت بكلمة و لتركتك في ضلالك و طغيانك، فإنه ليحزنني أن أراك تظلم نفسك و غيرك و أنت القادر على تجنب ذلك كله و إنني أراك قد هامت بك كبرياؤك في كل واد فصرت لا ترى إلا ما تراه لك و لا ترضى إلا ما ترضاه هي، فاسمع كلمة مشفق يعز عليه أن يراك تخطئ و أنت اللبيب الأريب !

          كم من صادق فى الاطلال قد بات -----
          وهذا حال القلم دوما وليته ينطق لكاتبه ببعض ما يجول به من خواطر فيتبع القلم


          **
          ****
          **
          **
          ****
          ****
          ****
          **
          **
          ****
          **

          -"لقد رميتني بكل نقيصة، و اتهمتني بكل جريمة و ما ذنبي إلا أنني أكرهت على كتابة ما كتبت، و لا يؤخذ المكره على ما فعل عند المقسطين يا هذا ! و أراك نسيت بل تناسيت أنني باليد التي تمسك بي، فإن كانت شريفة شرف عملي و إن كانت غير ذلك جاءت كتابتي كذلك، فلم تلصق بي كل العيوب و ما هي إلا عيوبكم أنتم معشر الكتاب؟ أم تراك يصدق فيك قول القائل:"رمتني بدائها و انسلت خرقاء" ؟

          -" أما أنا فإنني أعرف شرف منزلتي و عظيم قدري، فأنا أول من خلق، و ذكرت في أول ما نزل من القرآن، و قد أقسم الخالق، عز و جل، بي و يكفيني هذا فخرا و شرفا، و تأتي أنت و قد أعمتك غطرستك فرحت تصفني بما هو لو أمعنت النظر فيه لوجدته دليلا على خطر شأني و قوة بأسي، و لكنني لا أملك لك عذرا إلا أنك قد استهوتك مطامعك فجعلت مني أداة تملق وذلة بعدما كنت أداة حق و عزة، و جعلت مني آلة حرب و دمار بعدما كنت آلة سلم و عمار، و كنت وسيلة تعليم و حكمة فصرت بك وسيلة تجهيل و تضليل، فتعسا لكم من رجال اتخذوا النفاق صنعة و الكذب حرفة، قد جعلتم مني أداة تتملقون بها العظماء ابتغاء زلفى أو رجاء عطاء أو طمعا في منصب، ثبوا إلى رشدكم فأنه لا حياة مع الذلة و لا جاه مع النذالة، أما أنني أكتب مطأطئ الرأس فليس من ذلة و إنما هو التفاني في خدمة الناس !

          -"لقد توعدتني، يا رفيق دربي، بأمور لهي خير لي من أن أعيش ذليلا قد هانت على الناس نفسه بعدما هانت عليه هو قبلهم، ما كان الكسر أو الحبس أو التعذيب ليفت من عزيمة الشرفاء حتى يجعلهم يرضون بالذل و الهوان، و ها أنا ذا دائما بين يديك فاصنع بي ما بدا لك، فلعلك تجد في التنكيل بي شفاء لما يتأجج في صرك من الغيظ !


          **
          ****
          **
          **
          ****
          ****
          ****
          **
          **
          *


          هذا وايم الله بعض ما يجب ان يسمعه كل كاتب من قلمه
          ليكن دستورا لصاحبه ولكن اوجز الخالق الكريم وقال

          "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "

          وهذا هو الدستور الالهى لكل انسان



          شكرا لك استاذى المبجل على جل الكتابة وجل التعبير و دقة التصوير
          فائق من المودة والاجلال والتقدير لكل ما خط قلمك ويسعدنى دائما ان اكون ضيف خفيفا واسف على الاطاله
          مدونتى

          [url]www.mahmoud-shalata.blogspot.com[/url]
          [LEFT]
          [SIZE="4"][SIZE="3"]-[align=center]يشرفنى زيارتكم لها[/align][/SIZE][/SIZE][/LEFT]

          تعليق

          يعمل...
          X