تويت
رُدّي الأمانة..
سألتها عنّي ..
عن خوفها..
عن تمرّدها الأزليّ..
أرسمها شيطانا ..
تتجلى ملاكا..
أوشّحها سوادا..
ليلا ساديّا كحيلا ..
فتراها مثل حجاج بيت الله ..
في طواف الإفاضة..
أقول لها لِما..
لما لا ترتحلين..
لما..
لما بقيت هنا..
لما سيّدة أحزاني..
لما..
نال منك الوهن و الضّمى..
ذي أنت ترتجفين..
أمِنْ جزع..
أمْ تراه الحنين..
لأيام الهوى..
لليالي السمر..
و القمر أزرق العينين..
أقول أغاني الربيع ولّت..
مثل أيّامك حبيبتي ..
فارتحلي..
فيك ما فيّ منذ الأمل الأوّل..
فيّ احتضار سقيمٍ..
فيّ معنى المنايا..
و صرخات صبيّ اغتصبت لعبته..
و أحلامه الوردية..
بأنه في الغد يتنفس عطرا..
يرتقي سحابة العشق الأبديّ..
يقطف من الدهر خبزه و مسابغه..
فيك كل أوجاع الزمان ..
فارتحلي..
ألم أعهد إليك بالصقعاء..
تدثرني فيك..
بحصن الكبرياء فيّ..
يجيرك منّي..
يجمعك منّي..عليّ..
مثل كلم الزمان..
أو كحروف القصيدة..
عهدت إليك بأيام الهوى..
رُدّي الأمانة..
وارتحلي..
سألتها عنّي ..
عن خوفها..
عن تمرّدها الأزليّ..
أرسمها شيطانا ..
تتجلى ملاكا..
أوشّحها سوادا..
ليلا ساديّا كحيلا ..
فتراها مثل حجاج بيت الله ..
في طواف الإفاضة..
أقول لها لِما..
لما لا ترتحلين..
لما..
لما بقيت هنا..
لما سيّدة أحزاني..
لما..
نال منك الوهن و الضّمى..
ذي أنت ترتجفين..
أمِنْ جزع..
أمْ تراه الحنين..
لأيام الهوى..
لليالي السمر..
و القمر أزرق العينين..
أقول أغاني الربيع ولّت..
مثل أيّامك حبيبتي ..
فارتحلي..
فيك ما فيّ منذ الأمل الأوّل..
فيّ احتضار سقيمٍ..
فيّ معنى المنايا..
و صرخات صبيّ اغتصبت لعبته..
و أحلامه الوردية..
بأنه في الغد يتنفس عطرا..
يرتقي سحابة العشق الأبديّ..
يقطف من الدهر خبزه و مسابغه..
فيك كل أوجاع الزمان ..
فارتحلي..
ألم أعهد إليك بالصقعاء..
تدثرني فيك..
بحصن الكبرياء فيّ..
يجيرك منّي..
يجمعك منّي..عليّ..
مثل كلم الزمان..
أو كحروف القصيدة..
عهدت إليك بأيام الهوى..
رُدّي الأمانة..
وارتحلي..
تعليق