إِلاَّ تُحَدِّثْني الْمُنى
إِلاَّ تُحَدِّثْنِي الْمُنَى
فَلَأَسْلُوَنَّ غَرامَها
وَ لَأَهْجُرَنَّ دُرُوبَها
هَجْرَ النُّفُوسِ وِئامَها
وَ لَأَحْجُبَنَّ رَسائِلي
وَ لَأُطْفِئَنَّ ضِرامَها
وَ لَأُوقِظَنَّ قَصائِدي
فَإلَيْكِ يا أَوْهامَها
وَ لَأُرْجِعَنَّ سَوابِحِي
أَنْ لا تَهِيمَ هُيامَها
وَ لَأُبْدِلَنَّ سَواهِدي
حَالاً تُطِيلُ مَنامَها
فَيَكُونَ زَجْرُ كَرامَتِي
يَوْمَ الْقَطِيعةِ عامَها
يَا لَوْعَتِي وَ سَناكِ ما
يُنْسِي الْبُدُورَ تَمامَها
كَمْ بِتُّ آمَلُ أَنْ تُعانِقَ ..
.. مُهْجَتي أَحْلامَها
أَنْ يَعْقِبَ النَّفْسَ اقْتِبالُكِ ..
.. أَمْنَها وَ سلامَها
أَإِذا أُخافِضُ لَوْعَةً
بَرَزَ الْأَسَى فَأقامَها ؟
إِنِّي دَفَعْتُ بِمُهْجَتِي
وَ هَتَفْتُ هاكِ زِمامَها
فَصَدَدْتِ إِلاَّ فِتْنَةً
ذَهِلَ الْمُحِبُّ أَمامَها
شعر
زياد بنجر
إِلاَّ تُحَدِّثْنِي الْمُنَى
فَلَأَسْلُوَنَّ غَرامَها
وَ لَأَهْجُرَنَّ دُرُوبَها
هَجْرَ النُّفُوسِ وِئامَها
وَ لَأَحْجُبَنَّ رَسائِلي
وَ لَأُطْفِئَنَّ ضِرامَها
وَ لَأُوقِظَنَّ قَصائِدي
فَإلَيْكِ يا أَوْهامَها
وَ لَأُرْجِعَنَّ سَوابِحِي
أَنْ لا تَهِيمَ هُيامَها
وَ لَأُبْدِلَنَّ سَواهِدي
حَالاً تُطِيلُ مَنامَها
فَيَكُونَ زَجْرُ كَرامَتِي
يَوْمَ الْقَطِيعةِ عامَها
يَا لَوْعَتِي وَ سَناكِ ما
يُنْسِي الْبُدُورَ تَمامَها
كَمْ بِتُّ آمَلُ أَنْ تُعانِقَ ..
.. مُهْجَتي أَحْلامَها
أَنْ يَعْقِبَ النَّفْسَ اقْتِبالُكِ ..
.. أَمْنَها وَ سلامَها
أَإِذا أُخافِضُ لَوْعَةً
بَرَزَ الْأَسَى فَأقامَها ؟
إِنِّي دَفَعْتُ بِمُهْجَتِي
وَ هَتَفْتُ هاكِ زِمامَها
فَصَدَدْتِ إِلاَّ فِتْنَةً
ذَهِلَ الْمُحِبُّ أَمامَها
شعر
زياد بنجر
تعليق