ولبستُ فوق بيجامتى
البالطو
وحذاءَ مشى ٍ عسكرى ٍ
فَتقُه خيطتُه ،
لمعتُه
وجعلتُ لى شنبا صغيرا ً
هتلريا
هذا الحذاء ُ
ومثله البالطو
كانا هدية ..
من صاحب يشرى لنا البالة ..
لمّعتُ فى طرب ٍ حذائى
هندمت هذا البالطو
ومشيت فى الصالة
أختال طاووسا ً
ونسرا ً
يا للعجب ْ
صارت تؤدى لى التحية
قطع الأثاث ُ
وتكتم الأنفاس َ
ترفع رأسها وتشد قامتها ..
قطع الأثاث عذرتها
خشب ٌ
وتعرف أن فى عينى شرارا
قادحا ً
وتظن أنى صرت بالبالطو سوى هذا الذى
عرفته دوما
قطع الأثاث عذرتها
أما الذى فى النفس حزّ
كتبى ..
كتبى التى أحببتها
وكنزتها
ورصصتها فى الصالة ..
حتى تؤانسنى ..
كتبى جميعا ً
صارت تؤدى لى التحية َ
تكتم الأنفاس ْ
حتى الكتب
صارت تخاف
تعليق