هاتف الهجران

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد اسماعيل
    شاعر
    • 05-02-2010
    • 106

    هاتف الهجران

    سمعته يقول لها في الهاتف


    دعيني اكشف الاوراق لمّــا
    أتاني هاتف الهجران غمّا


    بشيرٌ ام نذيرٌ لست ادري
    ينادي بالعرى قطعا وفصما


    ولستُ ارى لهذا الحب عيشا
    فكل الكائنات تراه خصما


    دعينا نُرجع التاريخ شيئا
    ونذكر كيف دوّناه يوما


    لأذكر أننا خلف الملاهي
    تقابلنا وكان الجو غيما


    وأذكر انّني ضجرٌ دعاني
    وأنك كنت تنتظرين وهما


    ذبحتِ الحب عندي أضحيات
    تريدين الحياة هوىً ونُعما


    وكان العشق يقصفنا سنينا
    قضيناها معانقة وضما


    فلم أُبقي مساما فيك إلاّ
    مررت عليه تعبيدا ولثما


    ولكنّ الحياة تريد مني
    لَبوسا لا يريدك فيه وشْما


    فانت الاثم يدمغني واني
    كباقي الناس قد قارفتُ اثما


    دعي لومي وقولَ الناس: ظلمٌ
    فاني ما اجترأت عليك ظلما


    لهيبٌ فيك شب الى لهيبي
    كلانا في الهوى قد صاب سهما


    ألا يغريك تِيْـــهُ الناس حبا
    فيستسقون ابراجا ونجما


    فغني مثلما غنّوا وتيهي
    فقد ذقتي لبعض الحب طعما
    ...........................................
    محمد اسماعيل

    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد اسماعيل; الساعة 15-02-2010, 17:08.
    محمد إسماعيل

    الكلمة أمانة
  • محمد اسماعيل
    شاعر
    • 05-02-2010
    • 106

    #2
    [align=center]
    السلام عليكم جميعا ورحمة الله تعالى وبركاته
    لقد أدهشني عزوف النقاد وذائقة الشعر
    عن الاقتراب من هذا القصيد
    سواء كفن شعري
    او
    كموضوع اجتماعي
    اما الشعر
    فكان عربيا على وزن الوافر
    واما الموضوع
    فهو يصور ثمانين بالمئة
    من حب هذه الايام
    الذي لا يورث
    الا الالم والندم
    الم يعن الامر احدا ؟؟؟؟
    سؤال لم اجد له جوابا
    ان صدري يتسع للمخالفين
    ................................
    محمد اسماعيل
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد اسماعيل; الساعة 18-02-2010, 17:14.
    محمد إسماعيل

    الكلمة أمانة

    تعليق

    • محمود فرحان حمادي
      عضو الملتقى
      • 13-05-2009
      • 306

      #3
      [align=center]
      الاستاذ الشاعر محمد إسماعيل
      كنت بعيدًا عن الملتقى بعض الوقت
      وحينما عاودني الحنين إليه طالعتني هذه الخريدة الغناء
      لقد حلقت بها عاليا وأمتعت بها قلوبًا خاوية
      مفردتها سهلة طيّعة ممتنعة
      وخيالها واسع رحيب مقتدر
      والصور فيها تتراقص كأمواج البحر الهادئ
      حسبي أنني تمتعت ونلت بها اربي ومبتغاي
      تقبل مني كل الود أخي الفاضل
      تحياتي
      [/align]

      تعليق

      يعمل...
      X