أيتها النجمة السابحة على نجوى خباياهم
تدرين أنى هنا مكبل بالمرايا
يلتهم وحش الهواجس و النوايا ما تبقى
فى أزقة الشوارع
على أبواب حوانيت علقت رحيقك على نواصيها
نسجت من غزلك عنكبوتا ساما
تكفل بك .. بى .. بكل ما كان هنا
ارتحل بك إليهم شوق حية تخبئين
تاركة بعض خزف هنا
أيقونة
وردة ورقية
قارورة عطر
روحا تترنح من هول ما أصابها !!
كنتُ عصيا على ثلج الشمال و نار الجنوب
دافئا بما يسكننى
ألتحف برحيقها ليل نهار
أبكى مرة
أضحك لما استعصى على الرواح
أحلق محتضنا فجيعتي
بين حرف و حرف..
و بين ذوءبة الحديث سكنت
رحلت فيك إلىّ
كنتِ فىّ روحا تشتاق بعثي
لأغوص دونك بين جرف و جرف !!
أضعتِ ملامحي كما بلاد ضيعتني
كنتُ فيها كما كنتُ فيك
بادلتني نقمةً بحب
كرها بعشق
جمرةً بوردة
إهمالا برغبة
مزقتْ ثوبي
ألقتْ به للعابرين
مسخا لمن كان هنا
وكان يشبهني !!
ترى أى شيء بقى منك لك
تخلفين تابوتك فى المساء
تفتشين فى جحور الثعالب عن لعنة مشتهاة
أسرار سرب حطه القيظ
فى عين فيل قاده الوقت للخيار الأخير
أتلك المومياء التى أرى
ورأى كل حضور حفلك المهيب
أم هذى السقطة التى لوثت قلب ثوب
تتباهين بقزح ألوانه ؟!
تدرين أنى هنا مكبل بالمرايا
يلتهم وحش الهواجس و النوايا ما تبقى
فى أزقة الشوارع
على أبواب حوانيت علقت رحيقك على نواصيها
نسجت من غزلك عنكبوتا ساما
تكفل بك .. بى .. بكل ما كان هنا
ارتحل بك إليهم شوق حية تخبئين
تاركة بعض خزف هنا
أيقونة
وردة ورقية
قارورة عطر
روحا تترنح من هول ما أصابها !!
كنتُ عصيا على ثلج الشمال و نار الجنوب
دافئا بما يسكننى
ألتحف برحيقها ليل نهار
أبكى مرة
أضحك لما استعصى على الرواح
أحلق محتضنا فجيعتي
بين حرف و حرف..
و بين ذوءبة الحديث سكنت
رحلت فيك إلىّ
كنتِ فىّ روحا تشتاق بعثي
لأغوص دونك بين جرف و جرف !!
أضعتِ ملامحي كما بلاد ضيعتني
كنتُ فيها كما كنتُ فيك
بادلتني نقمةً بحب
كرها بعشق
جمرةً بوردة
إهمالا برغبة
مزقتْ ثوبي
ألقتْ به للعابرين
مسخا لمن كان هنا
وكان يشبهني !!
ترى أى شيء بقى منك لك
تخلفين تابوتك فى المساء
تفتشين فى جحور الثعالب عن لعنة مشتهاة
أسرار سرب حطه القيظ
فى عين فيل قاده الوقت للخيار الأخير
أتلك المومياء التى أرى
ورأى كل حضور حفلك المهيب
أم هذى السقطة التى لوثت قلب ثوب
تتباهين بقزح ألوانه ؟!
تعليق