طب حد يعبرنا ياجماعة داحنا ضيوف عندكم!!!

حدثتني جدتي عن هذا الجار الذي جار .. فقد أتى في يوم كان الجو عقيم والغبار كثيف ولا يوجد في بيت احدنا رغيف .. سمعنا طرق نعاله على الرصيف فاستغربنا من المضيف في هذا الليل المخيف . وعندما نظرت من النافذة التي كان شبه مؤصدة تتلاحقها رياح المدفأة رأيت ظلا لرجل نحيل وطويل يعلو محياه عوثاء الرحيل .. لم نعلم من أين أتى واي زقاق به قد رمى .. رث الحال وبلا أسمال .. ورغم ضيق الحال أفسحنا له بالمجلس وقدمنا له ما تبقى من ثريد عتيق وبعض الملبس .. ومرت الايام وتبدلت الاحوال حتى عظمت بطنه حتى لكادت تصل ركبته وطالت لحيته وغطت سرته ... وامتلآت جيبته .. ومن ثم توارى عن أبوابنا ولم يعد يصلي بمحرابنا . ولكنا بقينا نلتمس له الأعذار ونقول ربما تشغله الاسفار ..فتغيرت سحنتي وبدت على وجهي دهشتي ... فكيف تحسنون وهو بخيل لئيم لم يحفظ الجميل .. قالت جدتي لا عليكي يا حبيبتي ..فالجار يبقى جار وقد اوصى به الرسول سيد الاخيار .. وما علينا سوى ان نكرمه ونحترم غيبته ونغفر له حوبته ..

وهذا حاله من كتاب اسفاره أتمنى ان يطيب لكم مكوثي بمتصفحكم .. فانا من المعجبين بفن المقامة ولا يمكن أن أمر دون اترك بقلمي علامة

السيد البهائي ..القدير

تقبل مداخلتي وتلك مقامتي .. بين أيديكم ولا تسغرب قلة الزوار فقد تركت هنا مقامتي من شهر ونيف ولم يزرني سوى احد الكرام ومن ثم بقيت مدفونة بلا قرار .. ليس تقصير من أصحاب هذا الملتقى النبيل ولكن ربما كثرة الاشغال وضيق الحال

مودتي واحترامي

كنت هنااا وزهر

يازهرة تشرين..شرفتينا بالورد والرياحين..ومقامتك كلها تفانين.. ياريت أ صحاب المكان ينظرونا بكل عين..
لك التحية ودمت بكل خير وود..

مرت الأيام.. ولم يعبرنا أحد..كالأيتام.. سوى زهرة تشرين..صديقة الورود والرياحين..ولما كان صاحبنا الأصفر ذو العنينين الخارقتين..وأبنه صاحب الصفاركله..غير مرتحين.. من أحوال الناس.. ويحسدوهم على لبس المداس..
حتى لوكان عشاهم وغداهم قلقاس..لذا لزم التنويه..بأن هذين الشخصين..
خطرين على الأمن العام.. ويجب تقديم بلاغ فيهما للنائب العام..وكل عام وأنتم بخير وسلام...

[align=center]


مررت على هذه المقامة، فوجدت صاحبها سامق القامة، قد جاءت على ما بها من الإيجاز، واضحة الرمز والمجاز، مطرزة بالوعظ والارشاد، لجميع الخلق والعباد، ولا تخلو من نكتة ظريفة، ومعاني شريفة، لذا جئت أقدم احتفائي، بأخي السيد البهائي، وأطلب منه المزيد، وأن يكتب ويستزيد، وأن يلتمس لأخيه العذر؛ لإني هنا حديث عهدٍ بملتقى فنون النثر،

أتمنى أن ينعم بحياة سعيدة، وأطالبه بمقامة جديدة

تحياتي ، وأجمل أمنياتي


[/align]

أستاذنا الفاضل/ مهند حسن الشاوى..
سعدت أينما سعادة بمرورك السكر الزيادة..ولك كل الشكر والتقديرأيها العزيز الأمير..

الأديبة الرقية/ بنت الشهباء..
لك كل التحية والتقدير لمرورك الجميل..
طبعا فى قولك الحق.. لانه رجل غير حق.. يتمنى من الناس أن يعاملوه بكل رقة وأحساس..وهو من أخس الناس.. ويتمنى لهم الضرر والانتكاس..

الفاضلة/ أم أيمن..
شرفنى حضورك..بكلماتك البهية.. النقية..دمت بكل خير.. ولك منى ألف مليون تحية..

وأين هذا الجار من كرم حاتم إبن الأخيار، جاد على العرب وكل الأمصار ،
هذا يرمقه البشر باحتقار وذاك تذيع شهرته في كتب الاسفاروتاريخ الأبرار

ومقامة عالية بسموق قامة البهائي
قطوفها دانيه بدنو عناقيد الروابي
مشكور بكل الاحترام ولك تحياتي

وأين هذا الجار من كرم حاتم إبن الأخيار، جاد على العرب وكل الأمصار ،
هذا يرمقه البشر باحتقار وذاك تذيع شهرته في كتب الاسفاروتاريخ الأبرار

ومقامة عالية بسموق قامة البهائي
قطوفها دانيه بدنو عناقيد الروابي
مشكور بكل الاحترام ولك تحياتي

الأخت الفاضلة/منى المنفلوطى..
كم أنت موفقه فى ضرب الامثال..وليس هناك مقارنه .. بين هذا الجار.. وبين فخر العرب حاتم الطائى..
لك كل الشكر والتقدير لمرورك الجميل..

ما شاء ولا قوة الا بالله .. بدأت بالمباركة حتى لا تقول عين مارقة ولا حسد لمقامة سامقة .. ها قد تتدفق الزوار .. يحملون الاعجاب بالقنطار ..ويثنون على صاحب الدار ورفيق المقام ..
أما رفيقتك زهرة فقد فشلت في المقامة واصبحت لا تعرف للدرب علامة .... فسكنت في رياض بعيد .. ترقب الفن الرشيد لعلها في يوم تتقن ما أحبت فينفرج عن القلم قيد من حديد ..

البهائي ..
سعيدة لأجلك .. إنما هذا من جميل صبرك .. وقوة حرفك .. وبهاء سطرك ..

تقبل مروري
كنت هناا وزهر